الخدمات الترفيهية والسياحية في محافظة بابل
دراسة جغرافية
المُحتَويات
الموضوع | الصفحة |
الإهداء | أ |
شكر وتقدير | ج |
المحتويات | د |
قائمة الجداول | ح |
قائمة الأشكال | ك |
قائمة الخرائط | ل |
قائمة الصور | م |
المستخلص | ن |
مقدمة | 1 |
الفصل الأول: الدليل النظري للدراسة | 3 |
المبحث الأول: منهجية الدراسة | 3 |
المبحث الثاني: الدراسات السابقة | 9 |
المبحث الثالث: مفاهيم عامة عن السياحة | 12 |
أولاً: السياحة | 12 |
1- ماهية السياحة | 12 |
2- لفظة السياحة في اللغات المختلفة | 12 |
3- تعريف السياحة | 14 |
4- أنواع السياحة | 15 |
5- أصناف السياحة | 16 |
6- الطلب السياحي | 17 |
7- العرض السياحي | 18 |
ثانياً: الجغرافية السياحية | 19 |
1- مفهوم الجغرافية السياحية | 19 |
2- تعريف الجغرافية السياحية | 20 |
3- مناهج البحث في الجغرافية السياحية | 20 |
4- عناصر الجغرافية السياحية | 21 |
5- الموارد الجغرافية السياحية | 23 |
6- الأهمية الاقتصادية للسياحة | 26 |
7- رؤية السياحة لعام 2020 | 28 |
الفصل الثاني: مقومات الجغرافية السياحية في محافظة بابل | 31 |
المبحث الأول: المقومات السياحية الطبيعية | 31 |
أولاً: الموقع الجغرافي | 31 |
ثانياً: التضاريس | 36 |
ثالثاً: المناخ | 36 |
رابعاً: التربة | 46 |
خامساً: النبات الطبيعي | 46 |
سادساً: الموارد المائية | 49 |
سابعاً: الحيوانات البرية والطيور والأسماك | 50 |
المبحث الثاني: المقومات السياحية البشرية | 53 |
أولاً: السكان | 53-58 |
ثانياً: الأنشطة الاقتصادية للسكان | 59-70 |
ثالثاً: العناصر الاجتماعية | 70 |
الفصل الثالث: التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية في محافظة بابل
| 73 |
المبحث الأول: المواقع السياحية الطبيعية والبشرية
| 73 |
أولاً: المواقع السياحية الطبيعية
| 73 |
1- ضفاف شط الحلة | 73 |
2- مناطق الغابات | 76 |
ثانياً: المواقع السياحية البشرية
| 78 |
1- مواقع سياحية ثقافية | 78 |
1-1 المواقع الأثرية والتاريخية | 78 |
1-1-1 مدينة بابل التاريخية | 78 |
1-1-2 آثار كيش (تل الأحيمر) | 90 |
1-1-3 آثار برس نمرود ( بروسيبا) | 90 |
1-1-4 آثار كوثا (حبل إبراهيم) | 92 |
1-1-5 آثار جمدة نصر | 92 |
1-1-6 آثار العقير | 92 |
1-2 المواقع السياحية الدينية | 93 |
1-2-1 المراقد الدينية | 93 |
1-2-2 المقامات الدينية | 95 |
1-2-3 الجوامع والمزارات الدينية | 99 |
1-3 المتاحف | 99 |
1-4 المكتبات | 102 |
1-5 دور العرض | 102 |
2- مناطق النزهة | 104 |
2-1 الطريق السياحي | 104 |
2-2 منطقة سدة الهندية | 107 |
2-3 التلال السياحية | 108 |
المبحث الثاني: مراكز الخدمات السياحية والترفيهية
| 109 |
أولاً: المرافق والخدمات المتخصصة | 109 |
1- خدمات الإيواء والإطعام | 109 |
2- مرافق وخدمات التسلية والترويح والرياضة | 115 |
2-1 المناطق الخضراء | 115 |
2-2 خدمات الأنشطة الرياضية | 121 |
ثانياً: المرافق والخدمات الوسيطة | 122 |
1- الخدمات المعلوماتية | 122 |
2- الخدمات التنظيمية | 124 |
3- الخدمات التوضيحية والإرشادية | 124 |
ثالثاً: المرافق والخدمات العامة | 125 |
1- خدمات الماء | 126 |
2- خدمات الطاقة الكهربائية | 127 |
3- وسائل الاتصال | 127 |
4- الخدمات الصحية | 128 |
الفصل الرابع: تحليل واختبار العلاقات المكانية للعرض والطلب السياحي
| 131 |
المبحث الأول: تحليل العلاقات المكانية | 131 |
أولاً: الطلب على السياحة | 131 |
1- الطلب السياحي الخارجي | 131 |
2- الطلب السياحي الداخلي | 133 |
3- الجدوى الاقتصادية للسياحة في محافظة بابل | 137 |
ثانياً: تحليل صلة الجوار (الجار الأقرب) | 138 |
المبحث الثاني: تحليل استمارة الاستبيان | 140 |
أولاً: التحليل الرياضي لمتغيرات الدراسة | 140 |
1- تحليل خصائص عينة الدراسة في استمارة استبيان رقم (1) | 140 |
2- تحليل خصائص عينة الدراسة في استمارة استبيان رقم (2) | 143 |
ثانياً: تحليل واختبار العلاقات المكانية بين المتغيرات الشخصية والعامة | 144 |
1- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير الدخل الشهري | 145 |
2- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير وسائل النقل | 154 |
3- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية مع متغير وسائل الإعلام | 160 |
4- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية ومستوى الرغبة في زيارة المواقع السياحية | 165 |
5- تحليل واختبار العلاقات المكانية للمتغيرات الشخصية ومتغير أفضلية زيارة المواقع السياحية | 170 |
ثالثاً: تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوامل العرض وتأثيرها في الطلب السياحي | 175 |
1- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوامل الجذب وتأثيرها في الطلب السياحي | 176 |
2- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول عوائق زيارة المواقع السياحية | 178 |
3- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول أفضلية فصول السنة | 182 |
4- تحليل واختبار آراء عينة الدراسة حول الخدمات المقدمة وتأثيرها في الطلب السياحي | 185 |
المبحث الثالث: المشاريع التطويرية والمستقبلية للعرض السياحي في محافظة بابل | 190 |
أولاً: المشاريع التطويرية | 192 |
ثانياً: المشاريع المستقبلية | 194 |
الاستنتاجات والتوصيات | 196 |
أولاً: الاستنتاجات | 196 |
ثانياً: التوصيات | 197 |
المصادر والمراجع | 200 |
الملاحق | 207 |
الملخص باللغة الإنكليزية | B |
المستخلص
جاءت هذه الرسالة لمعالجة واحداً من أكثر القطاعات الاجتماعية والاقتصادية تأثيراً في العملية التنموية, الذي يمثل فيها الإنسان هدفاً ووسيلة. فالسياحة في المنظور الاقتصادي قطاع إنتاجي يؤدي إلى انتقال العملة وزيادة الدخل وتشغيل العمالة وارتفاع الإيرادات القومية.
وتمثلت مشكلة البحث الرئيسة بتساؤلات محددة حول إمكانيات السياحة في المحافظة؟ ومقوماتها الجغرافية السياحية؟ وتوزيعها الجغرافي؟ وأهميتها الاقتصادية.
لذلك سعت الرسالة إلى فهم القواعد الأساسية للسياحة وتحديد الامكانات السياحية الطبيعية والبشرية من حيث خصائصها الفنية والموقعية وتوزيعها الجغرافي وعناصر الجذب السياحي, وأثرها في تشجيع وتطوير المعالم السياحية في محافظة بابل وهذا يمثل هدف البحث.
ومن ثم اتبعت الدراسة المنهج الشمولي القائم على التحليل والتفسير والاستنتاج للكشف عن العلاقات المكانية للمواقع السياحية في المحافظة, وصيغت منهجيتها عبر أربعة فصول مع مقدمة واستنتاجات وتوصيات.
خصص الفصل الأول لدراسة الدليل النظري للدراسة من حيث المنهجية والدراسات السابقة ومفاهيم عامة عن السياحة. في حين تناولت الفصول المتبقية الامكانات السياحية في المحافظة من خلال مقوماتها السياحية الطبيعية والبشرية وتوزيعها الجغرافي, كذلك تحليل واختبار العلاقات المكانية للعرض والطلب السياحي عبر طرق إحصائية ملائمة لذلك, فضلاً عن دراسة أهم المشاريع التطويرية والمستقبلية للعرض السياحي فيها.
وتوصل البحث إلى جملة من النتائج لعل أبرزها وجود موارد سياحية كثيرة في المحافظة متمثلة بالموارد ( الطبيعية والبشرية ) بعضها مستغل والآخر غير مستغل, إذ تساهم بشكل عام في عملية الجذب السياحي الذي يمثل قاعدة واسعة للعرض السياحي, كذلك شهدت المواقع السياحية الدينية توافد أعداد كبيرة من الزوار على الرغم من الظروف الأمنية غير المستقرة التي يعيشها البلد وهذا يدل على إن تأثرها بهذه الظروف أقل من تأثر المواقع السياحية الأخرى في المحافظة.
Abstract
This thesis has came to improve one of the most effective social and economical sector on the development process in which human beings representative aim and mean.
The tourism by viewpoint economical sector is productive sector leads to transfer the currency, increasing the income, employ labours, and raising the national revenues.
This thesis tries to recognition the main bases of tourism and specific the nature and human beings touristic potentialities in terms of its technical properties, location, geographical distribution, and attraction touristic elements; and its affective on encourage, development and improvement tourism features in Babylon Province, this is research’s aim.
The study has approved the comprehensive methodology based on analysis, explanation, and conclusion to discover on location relationships for tourism sites in Province. This thesis includes four chapters, introduction, conclusion, and most important recommendations. The first chapter deals with theoretical evidence for study in term of methodology, former studies, and several of general tourism concepts.
The last chapters discuses the touristic potentialities in the Province by its human beings and natural touristic features and its geographical distribution. As well as analysis and test location relationships to the touristic demand by a suitable statistical, addition to study the most important future and development projects for touristic display.
The research has achieved many of results most of them: the Province has many touristic resources representative by touristic resources (natural and human beings), some of them have used, and other have not use. In general, these potentialities have participated in attraction touristic process that representative a wide base for touristic display.
Religious touristic places have witnessed many numbers of visitors in spite of unrest security conditions in which country has lived; and these conditions have effected on the other touristic places in the Province.
الفصل الأول
منهجية الدراسة
أولاً: مشكلة الدراسة
تتضمن الدراسة مشكلة رئيسة ومشاكل أخرى ثانوية صيغت بشكل تساؤلات تتطلب الإجابة عنها وكالآتي:
المشكلة الرئيسة: من المؤكد أن تحتوي محافظة بابل في ضوء قدمها وجذورها الحضارية في التاريخ على معالم سياحية عديدة أثرية وتاريخية ودينية، وعليه يمكن طرح التساؤل الآتي:
ما الإمكانات السياحية في محافظة بابل، وما مقوماتها، وما توزيعها، وما تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية الحالية والمستقبلية؟
المشكلات الثانوية: وهي مشكلات فرعية تدور في فلك المشكلة الرئيسة وتضمنت الآتي:
1- ما نوع المواقع السياحية في محافظة بابل؟
2- كيف تتوزع المواقع السياحية؟
3- ما طبيعة المقومات السياحية الطبيعية والبشرية في المحافظة؟
ثانياً: هدف الدراسة
تهدف الدراسة للكشف عن طبيعة الإمكانات السياحية في المحافظة من حيث خصائصها الفنية والموقعية وتوزيعها الجغرافي وعناصر الجذب السياحي، وكذلك المقومات الطبيعية والبشرية للمحافظة وأثرها في تشجيع وتطوير وتنمية المعالم السياحية. وتهدف أيضاً إلى مشاركة الاستثمارات السياحية في الدخل القومي ومدى مساهمتها في تنمية اقتصاد البلد. ويبغي البحث وضع الخطوط العامة لكيفية بناء البنية السياحية في المحافظة لما لها من أهمية في اقتصاد البلاد كموقع للتسلية والترفيه، فضلاًُ عن إمكانية رسم صورتها المستقبلية.
ثالثاً: فرضيات الدراسة
الفرضية هي جواب أولي لمشكلة الدراسة، يبغي التثبت من صحته أو عدمه، وصيغت فرضيات البحث بما يأتي:
1- تتوفر في منطقة الدراسة امكانيات طبيعية وبشرية للجذب السياحي
2- هذه الامكانيات كانت بسبب ما تحتويه المحافظة من تاريخ حضاري عريق وموقع جغرافي على جانبي نهر الفرات فضلا عن كونها منطقة للصراعات الحضارية وعلى مختلف الادوار التاريخية.
3- استغلال هذه الامكانيات لازال دون الحاجة المطلوبة.
4- اقتصار السياحة في المحافظة على المواقع السياحية الأثرية.
رابعاً: أهمية الدراسة
اكتسبت السياحة أهمية كبيرة قديماً وحديثاً وتزايدت تلك الأهمية في ظل الإقبال الكبير من قبل أفراد المجتمع على زيادة الطلب السياحي وأصبحت السياحة وظيفة تشترك في أدائها كل المستويات الإدارية في المؤسسات الخدمية، لذا تكمن أهمية الدراسة في المجالات الآتية:
1- قلة الدراسات التي تناولت السياحة في محافظة بابل بالرغم من أهمية السياحة في هذه المحافظة ودورها السياحي على مستوى القطر.
2- تحديد الإمكانات السياحية الطبيعية والبشرية في منطقة الدراسة.
3- حاجة منطقة الدراسة إلى الأخذ بالأساليب الحديثة في تطوير المواقع السياحية حتى تتمكن من تحقيق مستوى متميز من الرفاهية وإنجاز أهدافها من مشاريع العرض السياحي بمستوى عال من الكفاءة والفاعلية.
4- توفير معلومات تساعد جميع المسؤولين في المواقع السياحية في منطقة الدراسة وغيرها على تطوير إمكاناتها لتهيئة قاعدة أو أساس للدراسات السياحية في القطر بما يجعلها قادرة على الوفاء بمستلزمات تنفيذ المهمات المحققة لأهدافها.
5- في ضوء التوجه العالمي نحو تطوير وإبراز خدماتها السياحية، تبرز ضرورة الأخذ بهذا التوجه على مستوى العراق، ولا بأس أن تكون البداية في محافظة بابل لتوفر مقومات السياحة فيها.
خامساً: المنهج المتبع في الدراسة
لم تقتصر الدراسة على الوصف الجغرافي المحض، وإنما تضمنت في جوهرها التحليل الكمي والتفسير العلمي والاستنتاج المنطقي للكشف عن العلاقات المكانية وصولاً إلى إدراك الأسباب الكامنة وراء حقيقة المقومات السياحية في محافظة بابل. ومن هنا كان المنهج الشمولي القائم على التحليل والتفسير والاستنتاج هو المنهج المتبع في هذه الدراسة.
سادساً: حدود الدراسة
1- الحدود المكانية: تتطابق حدود الدراسة المكانية مع الحدود الإدارية لمحافظة بابل، تمشياً مع طبيعة البيانات الخاصة بكل محافظة، وتشمل منطقة الدراسة مركز المحافظة والأقضية والنواحي التابعة للمحافظة. وتقع منطقة الدراسة ضمن المنطقة الوسطى من العراق وعلى مسافة 100 كم جنوب مدينة بغداد.
2- الحدود الزمانية: تحددت مدة الدراسة زمانياً فيما يتعلق بأعداد السواح ابتداءً من عام 1977 وحتى عام 2004.
سابعاً: مجتمع وعينة الدراسة
يتمثل مجتمع الدراسة جميع الأفراد ضمن الجامعات والمؤسسات التربوية والمراكز الدينية، والأهالي القاطنين بالقرب من المواقع السياحية، والعاملين في المراكز السياحية، ونظراً لاتساع حجم المجتمع الإحصائي وتعدد مستوياته، ارتأى الباحث اختيار بعض الجامعات والمدارس الثانوية والمراكز الدينية وبعض البيوت السكنية، وموظفي المراكز السياحية بشكل قصدي لما تؤديه من دور فاعل في تحقيق أهداف البحث، لذا أنصب الاهتمام على اختيار المؤسسات الحيوية وبواقع (50) استمارة استبيان لكل من الجامعات والمراكز الدينية و(25) استمارة لكل من المدارس الثانوية والبيوت السكنية، وقد تم توزيعها عشوائياً على المبحوثين(*)، من جانب آخر تم شمول جميع موظفي المراكز السياحية والعاملين في آثار بابل وبأسلوب الحصر الشامل، والبالغ عددهم ما يقارب (50) منتسب إذ تم توزيع (50) استمارة استبيان وقد استرجعت منها (26) استمارة أي بنسبة (52%) من مجموع العاملين في المراكز السياحية.
تحميل الرسالة
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى