عناصر وظواهر مناخ العراق -(خصائصها واتجاهاتها الحديثة)- ضياء صائب أحمد إبراهيم الألوسي - أطروحة دكتوراه 2009م

كوكب الجغرافيا يونيو 05, 2020 يونيو 05, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

عناصر وظواهر مناخ العراق 
خصائصها ، واتجاهاتها الحديثة



مقدمة من قبل

ضياء صائب أحمد إبراهيم الألوسي



إلى مجلس كلية التربية ( ابن رشد ) جامعة بغداد

كجزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية 


بإشراف 

الأستاذ الدكتور

علي عبد الزهرة الوائلي



 1430 هـ - 2009 م



المقدمة

  أن الهدف من هذه الدراسة هو معرفة الخصائص لبعض عناصر مناخ العراق وظواهره واتجاهاتها الحديثة وتتمثل منطقة الدراسة بالمساحة الكلية للعراق الذي يقع في جنوب غرب قارة آسيا. في حين تتمثل الحدود الزمانية مدة قدرها ثلاثين عاماً من سنة 1978- 2007، فمن خلال الدراسة تبين أنَّ هناك ثلاثة عوامل تؤثر بطرائق مختلفة في مناخ العراق فالعوامل الثابتة تكون مسؤولة عن صفة المناخ، وأظهرت الدراسة ان منطقة الدراسة تتصف بالقارية وتكون عالية في جميع المحطات التي درست وقد بلغت نحو (88-89%) إذ انه ابعد ما يكون عن المناخ البحري، والتي أظهرت نتائج القرينة البحرية كونها ضعيفة جداً تراوحت بين (5.7-15%). أما العامل الثاني المؤثر في المناخ هو العامل الحركي الذي يتجسد في العوامل المتحركة التي تكون مسؤولة عن تذبذب المناخ، أما العامل الثالث فيكون تأثيره كبيراً لأنه مسؤول عن اتجاه المناخ وهو تباين نسب تركيز الغازات في الجو ويتضمن بالدرجة الأساس غاز ثاني اكسيد الكاربون والأوزون في طبقة الستراتوسفير، ظهرت نتائج العلاقة الارتباطية بين كمية انبعاث غاز ثاني اكسيد الكاربون في الجو ودرجة الحرارة الصغرى معنوية في محطة كركوك إذ بلغت (0.54) وتكريت (0.56) وبغداد (0.63) والديوانية (0.64) والناصرية (0.7) والبصرة (0.69). وكانت العلاقة الارتباطية بين الغاز المذكور ودرجة الحرارة العظمي معنوية في محطة بغداد (0.57) والنجف (0.59) والناصرية (0.67) والبصرة (0.78) . أما العلاقة الارتباطية بين الأوزون الستراتوسفيري ودرجة الحرارة فكانت ضعيفة إذ لم تكن معنوية سوى في محطة تكريت والبصرة إذ بلغت على التوالي (-0.56 ، -0.59) . 

   وقد صنف مناخ العراق بحسب تصنيف كوبن وبيان الخصائص الحرارية لمنطقة الدراسة فتبين أنَّ اغلب محطات منطقة الدراسة تقع ضمن الإقليم الجاف بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار ماعدا محطتين تقعان ضمن الإقليم شبه الجاف هما الموصل وكركوك، إذ بلغت نسبة الامطار إلى درجة الحرارة (0.908 ، 0.775) على التوالي إلا أن هذه القيمة قد انخفضت خلال العقد 1978-2007 وكانت مقاربة للإقليم الجاف إذ بلغت في الموصل (0.684) وكركوك (0.621) أما خصائص منطقة الدراسة حراريا فهناك اتجاه واضح في ساعات السطوع الشمسي نحو الارتفاع للمنطقة الدراسة بلغ (1.5) ساعة/يوم . أما درجة الحرارة بشكل عام فشكل اتجاهه العام ارتفاعاً في جميع المحطات المشمولة بالدراسة، إذ بلغ معدل الارتفاع لدرجة الحرارة الاعتيادية (0.83) درجة مئوية والعظمى (0.84) درجة مئوية والصغرى (0.72) درجة مئوية. وقد تميزت منطقة الدراسة بمدى حراري مرتفع الذي يعد أحد الأسباب المهمة في تحديد درجة القارية بسبب الموقع من دائرة العرض والبعد من المسطحات المائية ووجود الحواجز الجبلية في المنطقة الشمالية واتجاه الرياح إذ بلغت درجة الحرارة الاعتيادية نحو (26.18) درجة مئوية والعظمى (28.59) درجة مئوية والصغرى (22.57) درجة مئوية، كذلك تميزت منطقة الدراسة بشذوذ حراري موجب بلغ درجة حرارته الاعتيادية نحو (4.43) درجة مئوية . 

  أما الاتجاه الحديث لبعض عناصر المناخ فكانت الاتجاهات متباينة بين المحطات المناخية فبالنسبة لسرعة الرياح انخفضت سرعتها في المحطات المشمولة بالدراسة فبلغت خلال مدة الدراسة نحو (-1.3) متر/ثانية، أما الاتجاهات السائدة فهي الشمالية الغربية والغربية، ولم تحدث تغيراً كبيراً في الرطوبة النسبية إذ كانت النتيجة هي زيادة في نسبة الرطوبة في الجو قليلاً إذ بلغت (0.3%). إلا أن التبخر قد سجل انخفاضاً كبيراً بلغ نحو (-441.5) ملم للمحطات المشمولة بالدراسة خلال 30 سنة . 

   وتمت دراسة الاتجاهات الحديثة لبعض الظواهر المناخية فتبين ان كمية المطر قد انخفضت في منطقة الدراسة بنحو (-104.3) ملم. أما الظاهرة المناخية الثانية فهي الظواهر الغبارية وفيها انخفض تكرار العواصف الغبارية والغبار الصاعد ليبلغ لكل منها على التوالي (-20) يوم و(-90.4) يوم، إلا أن الغبار العالق قد سجل ارتفاعاً خلال مدة الدراسة بلغ (17.3) يوم.



Elements and Phenomena of Iraq's Climate
Their Properties and Modern trandes


A thesis submitted by
Dhiyaa Sa'ib Ahmed Al-Alousi
to the Council of the College of Education (Ibn Rushd)/ Baghdad University
In partial fulfillment for the requirements of PhD Degree in Geography  

Supervised by

 Prof. Dr.
Ali Abdul Zahra Al-Wa'ili


1430AH                 2009AD


 Abstract


 The aim behind this study is identifying the properties of some elements and phenomena of Iraq's climate and their modern directions. Throughout the study, it is indicated that there are three factors affecting Iraq's climate in different ways where the constant factors are responsible of the climate characteristic. The study shows that the characteristic of the study region is continental which is high in all stations studied mounting around (88-89%), which is far from sea climate showing very poor results mounting between (5.7-15%). The second factor affecting the climate is the dynamic or mobile factors responsible of climate oscillation. The third factor, which has a great effect and is responsible of climate direction, is the variance of concentration ratios of gases in the atmosphere including basically CO2 and O3 in the stratosphere layer. The correlation results are shown between the quantities of CO2 release in the atmosphere and the minimum significant temperature at Kirkuk station mounted (054), at Tikrit station (0.56), at Baghdad station (0.63), at Diwaniya station (0.64), at Nasiriya station (0.7) and at Basrah station. Whereas the correlation between the stratospheric O3 and temperature was weak because it was not significant except at Tikrit and Basrah stations mounted (-0.56, -0.59). 

  Iraq's climate was classified according to Cubin's classification and the thermal properties of the study region was indicated where most stations of the study region was within the dry territory because of high temperature and rainfall scarcity except two stations located within the semi dry territory Mosul and Kirkuk where rainfall ratio to temperature was (0.908, 0.775) respectively, yet this value decreased during the period 1998-2007 which were almost similar to the dry territory mounted in Mosul (0.684) and Kirkuk (0.621). As to the properties of study region thermally, there is a clear direction in solar irradiance hours towards increase at the study region mounted (1.5) hour/day. The temperature direction generally was towards increase for all stations included in the study, where the average of normal temperature increase mounted (0.83)oC, the maximum (0.84)oC and the minimum (0.72)oC. The study region was characterized with a high thermal range, which was one of the important reasons in defining the continental degree due to the location in the latitude, distance from aquatic flats and the mountainous barriers at northern region and wind direction, mounted for the normal temperature about (26.18)oC, for maximum (28.59)oC and minimum (22.57)oC. Also, the study region was characterized with a positive thermal abnormality mounted for the normal temperature about (4.43)oC. 

  The research also studied the modern directions of some climate elements. The directions were variant among climatic stations. For wind speed, most stations included in the study had a decrease in wind speed mounted during the study duration about (-1.3) m/sec. While the prevailed directions are western north and western and the relative humidity has no big change, so the result was a very low increase in humidity ratio in the atmosphere mounted (0.3%). Yet, the evaporation recorded a high decrease mounted about (-441.5)mm for the stations included in the study during a period of 30 years. 

  The research studied the modern attitudes of some climatic phenomena, it indicated that rainfall quantity decreased in the study region around (-104.3)mm. As to the second climatic phenomena, i.e. dust phenomena, the dusty storms frequency and the ascending dust decreased mounting for each respectively (-20) day and (-90.4) day, but the hanging dust recorded a decrease during the study duration mounting (17.3) day.

الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات:- 

1. المؤثرات البحرية والمحيطية من العوامل المهمة في تحديد صفة المناخ البحري عن القاري إذ أن أقرب البحار لمنطقة الدراسة هي الخليج العربي والبحر المتوسط وبحر قزوين والبحر الأسود والأحمر والعربي إلا أن تأثير تلك البحار لا يصل إلى القطر إلا قليلا بسبب بعد المسافة وضيق مساحة البحر لذلك ظهرت نتيجة القرينة البحرية بين المحطات المشمولة بالدراسة وتأثير البحار ضعيفة جداً تراوحت بين (5.7 ، 15%) مما أبعد منطقة الدراسة عن صفة البحرية للمناخ . 

2. لقد أثرت أقسام سطح العراق وتنوعة والارتفاع عن مستوى سطح البحر في صفة مناخ العراق واكتسب صفة القارية وقد بلغت درجة القارية مستوى مرتفع بين محطات المشمولة بالدراسة تراوحت بين (88-89%) . 

3. من النتائج التي أظهرتها الدراسة هو العلاقة الارتباطية المعنوية بين كمية انبعاث غاز ثاني أكسيد الكاربون ودرجة الحرارة العظمى وفي هذه الحالة يتدخل الإنسان في إحداث تغيرات مناخية كبيرة كارتفاع درجة الحرارة . 

4. لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين نسبة الأوزون الستراترسفيري ودرجة الحرارة مما يعني أنه العوامل المؤثرة في درجة الحرارة في طبقة التروبوسفير أكثر فاعلية من العوامل المؤثرة في درجة الحرارة الموجودة في طبقة الستراتوسفير . 

5. حسب تصنيف كوبن يقع العراق ضمن المناخات الجافة ويمكن تقسيمه في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها إلى إقليم شبه جاف (السهوب) وتقع ضمنه محطة الموصل وكركوك وإقليم جاف (صحراوي) وتقع ضمنه بقية المحطات المناخية المشمولة بالدراسة . 

6. ضمن الإقليم الشبه الجاف فإن محطة الموصل يتذبذب فيها المناخ بين مناخ السهوب والبحر المتوسط إلا أنه في العقد الثالث سجل انخفاضاً كبيراً وصل (0.684) بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار وإذا استمرت هذه الحالة فإن المناخ سوف يتحول إلى إقليم جاف وينطبق الحال نفسه على محطة كركوك أما الإقليم الجاف فإن محطاته هي أبعد ما تكون أن يتغير فيها المناخ بسبب درجة الحرارة العالية وقلة الأمطار. 

7. جميع المؤشرات تدل على زحف المناخ الجاف إلى الشمال باتجاه المناخ الشبه الجاف كارتفاع درجة الحرارة ضمن الإقليمين وانخفاض كمية الأمطار وزيادة ساعات السطوع الشمسي وعندئذ يتحول الإقليم الشبه الجاف إلى جاف والإقليم الجاف يتحول إلى صحاري. 

8. يظهر اتجاه واضح في زيادة عدد ساعات السطوع الشمسي ضمن الإقليم شبه الجاف أما الاقليم الجاف فقسم منه انخفضت ساعات السطوح الشمسي كمحطة تكريت وبغداد وكربلاء والقسم الأخر منه كمحطة النجف والديوانية والعمارة والناصرية والبصرة يتطابق انحرافه مع الإقليم شبه الجاف نحو الارتفاع، وبلغ معدل زيادة ساعات السطوح لعموم منطقة الدراسة (1.5) ساعة. 

9. تكون درجة الحرارة أكثر انتظاماً واتجاهاً من بقية العناصر والظواهر المناخية في توزيعها وتغيرها. 

10. هناك تطابق واضح في الاتجاه نحو الارتفاع لدرجة الحرارة الاعتيادية بين المحطات المناخية التي تقع ضمن الإقليم الشبه الجاف والجاف وان العقد 1978-2007 سجل أعلى المعدلات وبلغت الزيادة في درجة الحرارة لمنطقة الدراسة (0.83) درجة مئوية، وبلغ المدى الحراري نحو (26.18) درجة مئوية والذي أعطى صفة القارية لمناخ العراق، وتميزت منطقة الدراسة بشذوذ حراري موجب بلغ (43.4) درجة مئوية. 

11. يشير الاتجاه العام لدرجة الحرارة العظمى نحو الارتفاع للإقليم الشبه الجاف والجاف وبلغ معدل الزيادة نحو (0.84) درجة مئوية خلال مدة الدراسة. مع ارتفاع المدى الحراري لدرجة الحرارة العظمى بلغ (28.59) درجة مئوية. 

12. انحراف الاتجاه العام لدرجة الحرارة الصغرى في الإقليم الشبه الجاف والجاف نحو الارتفاع إذ بلغ معدل الزيادة نحو (0.72) درجة مئوية، وتميز المدى الحراري أيضا بارتفاعه إذ بلغ نحو (22.57) درجة مئوية. 

13. يسير الاتجاه العام لسرعة الرياح في الإقليم الشبه الجاف والمحطات التي تقع في جنوب الإقليم الجاف نحو زيادة سرعة الرياح. أما المحطات التي تقع شمال الإقليم الجاف ووسطه فإن الاتجاه يسير نحو انخفاض سرعة الرياح وقد شهدت منطقة الدراسة بشكل عام انخفاضاً في سرعة الرياح بلغ (-1.3) متر/ثانية خلال مدة الدراسة. سيادة الرياح الشمالية الغربية والغربية في أغلب المحطات المشمولة بالدراسة إلا أن سرعتها متباينة فهي تصل في الإقليم الشبه الجاف نحو (1.3-1.6) متر/ثانية وفي الإقليم الجاف وخاصة في جنوبه تصل حوالي (4) متر/ثانية . 

14. تمتاز الرطوبة النسبية بأنها غير منتظمة في توزيعها مثل درجة الحرارة او السطوع الشمسي وسرعة الرياح كون العوامل المؤثرة فيها كثيرة وكذلك الاتجاه العام غير منتظم ويعتمد على الظروف المحلية لكل محطة إلا أن الرطوبة النسبية قد شهدت زيادة طفيفة جداً خلال مدة الدراسة بلغت (0.3%) لجميع محطات المشمولة بالدراسة. 

15. تتجه كمية التبخر في الإقليم شبه الجاف نحو الارتفاع أما الإقليم الجاف فإن التبخر يتجه نحو الانخفاض بسبب التباين في مساحة المسطحات المائية والغطاء النباتي. وبلغت كمية الانخفاض لمنطقة الدراسة خلال المدة 30 سنة نحو (-441.5) ملم. 

16. لقد ظهر الاتجاه العام لكمية المطر في الإقليم الشبه الجاف وشمال ووسط الإقليم الجاف نحو الانخفاض وفي جنوب الإقليم الجاف اتجه نحو الارتفاع إلا أن منطقة الدراسة شهدت انخفاض في كمية المطر بلغت (-104.3) ملم. 

17. تتميز المنطقة الشمالية بانخفاض تكرار العواصف الغبارية وارتفاعها في المنطقة وخلال مدة الدراسة تميزت المنطقة الإقليم الشبه الجاف ووسط الإقليم الجاف ارتفاع في تكرارها. أما جنوب الإقليم الجاف فإنه تميز بانخفاض تكرار العواصف الغبارية وقد شهدت منطقة الدراسة خلال المدة 1978-2007 انخفاض بلغ (-20) يوم. لقد ارتفاع الغبار الصاعد في تكراره ضمن الإقليم الشبه الجاف إلا أنه انخفض ضمن الإقليم الجاف، وقد بلغ مجموع الانخفاض للقطر نحو (-90.4) يوم وهو ناتج من الانخفاض في كمية الأمطار وتفكك التربة. ولا يتوافق توزيع الغبار العالق مع الظاهرتين الغبارتين كثيراً بسبب ان العوامل المحلية المؤثرة فيه أكثر فاعلية فهو يزداد في المدن الكبرى بسبب سكون الهواء وقد ازداد تكراره في الإقليم الشبه الجاف ووسط الإقليم الجاف وانخفض مجموعة في جنوب الإقليم الجاف إلا أن تكرار الزيادة أكثر من النقصان إذ بلغ نحو (17.3) يوم لعموم منطقة الدراسة. 

التوصيات :- 

1. ضرورة اكمال النقص في البيانات المناخية المفقودة. 

2. وجوب بناء محطات مناخية تقع خارج المدن بحيث لا تتأثر بالأنشطة البشرية لمراقبة اتجاه المناخ بدقة، ويقترح الباحث بأن تكون هناك أربع محطات واحدة تقع ضمن المنطقة الجبلية والأخرى في المنطقة المتموجة والهضبة الغربية والسهل الرسوبي . 

3. عمل محطات أو توفير أجهزة ثابتة لقياس نسبة غاز ثاني أكسيد الكاربون في الجو كونه عاملاَ مؤثراً في درجة الحرارة. 

4. جعل سداد عند مصبات الأودية الجافة وعند مسافات مختلفة وذلك للاستفادة من مياه الأمطار ومنع المياه من الجريان نحو الأنهار في الهضبة الغربية وزراعة المناطق المجاورة بالأشجار وزراعتها وذلك لتلطيف الجو والحد من ارتفاع درجات الحرارة. 

5. بناء المحطات الكهربائية التي تحركها الرياح في المناطق الجنوبية والهضبة الغربية للاستفادة من سرعة الرياح وسيادة الاتجاه للرياح الشمالية الغربية والغربية. 

6. الاهتمام بزراعة الأشجار والمساحات الخضراء داخل المدن وذلك لتقليل نسبة ثاني أكسيد الكاربون من جهة والتخفيف من زيادة درجة الحرارة . القيام بالإستمطار عندما تكون الغيوم مهيأة وذلك من خلال رش الغيوم بوساطة الطائرات بمادة تساعد على تكاثف قطيرات الماء حولها ( نويات تكاثف) أو بوساطة مدافع عملاقة كما هو في الصين على سبيل المثال ويفضل أن تقوم وزارة الزراعة بذلك لتقليل من زحف المناخ الجاف نحو الشبه الجاف وكذلك زحف الصحاري إلى الإقليم.



تحميل من

↲      mega.nz

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/