الصناعات الخشبية في مدينة كربلاء دراسة في جغرافية الصناعة

كوكب الجغرافيا سبتمبر 21, 2019 سبتمبر 21, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

الصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
دراسة في جغرافية الصناعة






رسالة تقدم بها الطالب

 مشتاق طالب صالح

إلى مجلس كلية التربية – جامعة ديالى

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير في الجغرافية



بإشراف 


أ. د. محمد يوسف حاﭽم 


أ‌. م. د. سلمى عبد الرزاق عبد


1430 هـ - 2009م





قائمة المحتويات العامة 

الموضـــــوع
رقم الصفحة
قائمة المحتويات العامة .................................................
أ
قائمة الجداول ..........................................
و
قائمة الخرائط ..................................
ح
قائمة الأشكال ....................................
ط
قائمة الصور .....................................
ي
المقدمة والإطار النظري

1- المقدمة
1
2-  مشكلة الدراسة
3
3- فرضية الدراسة
4
4- مبررات الدراسة
4
5- الحدود المكانية والزمانية للدراسة
5
6- الدراسات السابقة
7
7- منهجية الدراسة وعينة المجتمع
9
الفصل الأول / التوزيع المكاني للصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
1-1 صناعة الخشب في مدينة كربلاء
10
1-2 التوزيع الجغرافي للصناعات الخشبية وبنيتها المكانية
12
1-2-1 التوزيع الجغرافي على أساس عدد المعامل
13
1-2-2 التوزيع الجغرافي على أساس الأيدي العاملة
20
1-2-3 التوزيع الجغرافي على أساس كلف المكائن
25
1-2-4 التوزيع الجغرافي على أساس المساحات التي تشغلها المعامل
30
1-2-5 التوزيع الجغرافي على أساس رؤوس الأموال في صناعة الأخشاب
35
1-2-6 التوزيع الجغرافي على أساس قيم الإنتاج
41
الفصل الثاني / عوامل التوطن الصناعي للصناعات الخشبية
وروابطها المكانية
2-1 عوامل التوطن الصناعي للصناعات الخشبية وروابطها المكانية
48
2-1-1 رأس المال
49
2-1-2 السوق
49
2-1-3 النقل
54
2-1-4 المواد الأولية
55
2-1-5 القوى العاملة
59
2-1-6 الأرض
62
2-1-7 سياسة الدولة
62
2-1-8 الوقود والطاقة
64
2-1-9 الرغبة الشخصية
64
2-2 الروابط الصناعية للصناعات الخشبية وأنواعها
65
2-2-1 الروابط العمودية أو الرئيسية
66
2-2-2 الروابط الأفقية أو الجانبية
66
2-2-3 الروابط القطاعية أو الشبكية
68
2-2-4 الروابط المتعددة
69
3-2 الروابط المكانية والصناعية للصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
72
1. الروابط الصناعية ما بين المعامل والمواد الأولية
72
2. الروابط الصناعية بين السوق ومعامل منتجات الخشب
73
3. الروابط الصناعية بين الأيدي العاملة ومعامل صناعة الأخشاب
74
الفصل الثالث / تحليل كمي للعلاقات الاقتصادية والمكانية للصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
3-1  تحليل كمي
75
3-2 المتغيرات المؤثرة في الإنتاج في صناعة الموبيليات في قطاعات مدينة كربلاء
76
3-2-1 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الموبيليات في قطاع المدينة القديمة
79
3-2-2 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الموبيليات في قطاع الحيدرية
81
3-2-3 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الموبيليات في قطاع الجزيرة 
83
3-4 المتغيرات المؤثرة في الإنتاج في صناعة الأبواب في قطاعات مدينة كربلاء
85
3-4-1 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الأبواب في قطاع المدينة القديمة
88
3-4-2 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الأبواب في قطاع الحيدرية
90
3-4-  الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة الأبواب في قطاع الجزيرة 
92
3-5 المتغيرات المؤثرة في الإنتاج في صناعة إطارات الصور في قطاعات مدينة كربلاء .
94
 
3-5-1 الدلالة الإحصائية والتمثيل الكمي للمتغيرات المبحوثة لصناعة إطارات الصور في قطاع المدينة القديم
98
3-5-2 الدلالة الإحصائية والتمثيل الرياضي للمتغيرات المبحوثة لصناعة إطارات الصور  في قطاع الحيدرية
99
3-5-3 الدلالة الإحصائية والتمثيل الرياضي للمتغيرات المبحوثة لصناعة إطارات الصور في قطاع الجزيرة 
100
الفصل الرابع / المشاكل المكانية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها الصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
المشاكل المكانية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها الصناعات الخشبية في مدينة كربلاء
102
1-  المشاكل المتعلقة بالإنتاج ومستلزمات الإنتاج
103
أ- مشكلة ارتفاع أسعار المواد الأولية ونوعيتها
103
ب- عدم الاستغلال الكامل للطاقة الإنتاجية
104
ج- انقطاع التيار الكهربائي
104
د- التوقفات الفنية التي تصيب العمليات الانتاجية
105
هـ- اليد العاملة
105
و- مشكلة سوء تخزين مادة الخشب
106
2-  مشاكل تتعلق بموقع العمل
106
أ- مشاكل التوسع
107
ب- ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات
107
3-  مشكلة التلوث البيئي
108
 
الاستنتاجات والتوصيات
الاستنتاجات
111-112
التوصيات
113-114
الملاحق

ملحق (1)
115-120
ملحق (2)
121-129
المصادر والمراجع
130-133
المصادر الأجنبية
134
ملخص الرسالة باللغة الإنكليزية
I

مستخلص الدراسة: 

  ركزت الدراسة بأهدافها ومنهجها المستخدم على دراسة الصناعات الخشبية بفروعها الثلاث (صناعة الموبيليات، صناعة الأبواب وإطاراتها، صناعة إطارات الصور) في مدينة كربلاء مستهدفه دراسة واقع هذه الصناعة ومعرفة طبيعة انتشارها الجغرافي وأهم العوامل التي أسهمت في توزيع وتحليل تلك العوامل، تمثلت مشكلة الدراسة إن هناك تباين في التوزيع الجغرافي للصناعة الخشبية في مدينة كربلاء واختلاف وتباين طبيعة هذه العوامل الطبيعية والبشرية. أما فرضية الدراسة فقد لوحظ من خلال الدراسة إن هناك العديد من العوامل المكانية والاقتصادية كان لها الأثر الواضح في توزيع صناعة الأخشاب، من حيث التأثير على الإنتاج وعوامله (رأس المال، عدد العمال، السوق ..). 

  وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي والكمي في التحليل من أجل التحقق من التساؤلات المطروحة والوصول إلى النتائج، فقد تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) الذي من خلاله تم استخدام (معامل الارتباط لبيرسون لفحص العلاقة بين المتغير التابع والمتغيرات المستقلة و بيان قوة واتجاه العلاقة بينهم، اختبار أنوفا (ANOVA) لبيان معنوية الارتباط، تحليل الانحدار المتعدد التدريجي لاختبار مدى تأثير المتغيرات المستقلة في المتغير التابع واختبار دخول المتغيرات المستقلة في المعادلة التنبؤية)، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها: 

   تركز الصناعات الخشبية في قطاعي المدينة القديمة والجزيرة، إذ أثرت عدة متغيرات تباينت من حيث قوتها تأثيرها و ارتباطها و علاقاتها ببعضها البعض في توطن هذه الصناعة منها (راس المال، السوق، اليد العاملة)، حيث أضهرت نتائج التحليل الإحصائي إن رأس المال وحده فسر صورة التباين المكاني لقيمة الإنتاج في قطاع المدينة القديمة وعدد العمال في كل من قطاعي الحيدرية والجزيرة، إذ تعاني الصناعات الخشبية من عدة مشاكل منها عملية سوء التخزين للمادة الأولية ورداءة بعض أنواعها و انقطاع المستمر للتيار الكهربائي. 

   وقد تم تعزيز الدراسة، باستخدام (33) جدول، (14) خارطة، (7) أشكال، (17) صورة.

Ministry of Higher Education
      & Scientific Research                                                                                                         
University Of Diala                                                                      
College OF Education                                                                  
Geography Dept.                                                                          



The Wooden Industries
In The City Of Kerbala

TO
The Council Of Collage Of Education
 University Of Diala As A Partial Fulfillment Of
 The Requirements For The master Degree In Literatures Of Geography

A thesis Presented
 By
Moshtak Talib Salih


Supervised By
Proof Dr. Mohammed Yousif Al-Haiti
Asst. Proof Dr. Salma Abdul Razaq


2009 A. D.          1430 A. H.










Abstract 


  Study focused its objectives and the approach used to study the three branches of timber industry (industry Mobillat industry, doors and frames, photo frames industry) in the city of Karbala targeted study of the reality of this industry and knowledge of the nature of geographical spread and the most important factors that contributed to the distribution and analysis of such factors, the study was that there was a problem Variation in the geographical distribution of the timber industry in the city of Karbala and the differences and differences in the nature of the human factors. The hypothesis of the study it was noted by the study that there are many spatial and economic factors have had a clear impact in the distribution of the timber industry, in terms of production and vulnerability factors (capital, the number of workers, the market ..) 

  The approach was to rely on descriptive and quantitative analysis to verify the questions and access to the results, has been the use of statistical packages (spss) through which were used (Pearson correlation coefficients to examine the relationship between independent variables and the statement of strength and direction of the relationship between them, to test the Innova (Anova) to demonstrate the moral link, multi-regression analysis and test out the impact of independent variables in the dependent variable and testing the entry of independent variables in the equation predictive), the study found was a group of the most important conclusions: 

  Focus timber industry in the sectors of the Old City and Al-Jazeera, which affected several variables varied in strength and influence and their relationship to each other endemic in the industry, including (capital market, labor), where the results of statistical analysis showed that the capital alone explained the image of the spatial variation Of the value of production in the old city and the number of workers in both sectors and Alhaidariya island, wood industries suffer from several problems, including: the poor storage of starting material and some types of poor and drop the ongoing power cuts have been enhanced using the study (33) a, (14) map (7) graphics, (17) picture ... 

1- مقدمة Introduction:

  تقسم الجغرافيا إلى فرعين رئيسين هما الجغرافية الطبيعية والبشرية ، ويمثل كل فرع منهما تخصصات دقيقة، وتشكل الجغرافيا الاقتصادية واحدة من فروع الجغرافيات البشرية . ويقصد بالجغرافيا الاقتصادية دراسة النشاط الإنساني في كفاحه من أجل العيش ومحاولة تفسير أسباب اختلاف النشاط من إقليم إلى آخر، أو هو مظهر الجهد البشري من أجل البقاء متمثلة في عمليات الإنتاج والتوزيع والتسويق والاستهلاك في إطارها المكاني(1).

    ويقف النشاط الصناعي في المرتبة الأولى في الخواص الذاتية (الموضوعية) للنشاط الاقتصادي الذي يتسم بسرعة تطوره وقدرته في تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي، وإذا كانت الأرض هي المسرح الحقيقي لهذا النشاط الذي يعد الإنسان المحرك الرئيس له فلا غرابة أن يكون حجر الزاوية في الدراسات الجغرافية. لذا كان الاهتمام بالنشاط الصناعي كونه ظاهرة مهمة من ظواهر سطح الأرض ويعد من صميم عمل الجغرافيين متمثلاً بموضوع مهم يطلق عليه جغرافية الصناعة.

  وجغرافية الصناعة هو ذلك النوع من الجغرافية الاقتصادية الذي يهتم بدراسة النشاط الصناعي كونه ظاهرة ناجمة عن تفاعل الإنسان مع الأرض وهنا تجدر الإشارة إن اهتمامات الجغرافي تظل محصورة في إطار منهجه الجغرافي العام منهج التوزيع والتحليل والتركيب لأي ظاهرة وهي محور دراستنا التي تبحث صناعة الأخشاب ومنتجاتها في مدينة كربلاء، على إن ذلك لا يعني إغفال المشكلات الرئيسة التي تجلبه جوانب هذه الصناعة.

  إذن اهتمام الجغرافي ينبغي أن يمثل نقطة الارتباط بين مجموعتين للمشكلات التي تعترض النشاط موضع الدراسة (طبيعية وبشرية).

   وإذا كان الأمر كذلك فإن دراسة صناعة معينة كالأخشاب وتصانيفها كما في جدول (1)، ودراسة مواقعها الصناعية ومشكلاتها وأنماطها ومستويات وجودها وعلاقاتها المكانية وارتباطاتها الأمامية والخلفية تعد من صميم عمل الجغرافي. على إن لا يغفل أو يتجاوز دور التخصصات الأخرى كالاقتصاد الصناعي وتقييم المشروعات والتخطيط الاجتماعي والاقتصادي فلكل من التخصصات المشار إليها منهجها ووسائل تحقيق أهدافها.

   وقياساً على ما تقدم فإنه يمكن أن توجز مجالات جغرافيا الصناعة بأنها قد تظهر موقع هذه الدراسات في ست مجالات (1):-

1- تحليل عوامل التوطن الصناعي فمستويات الموضع للوحدات الصناعية خلال التحليل المكاني وألزماني المقارن في فرز الترابط والتفاعل بين عناصر وثبات التوطن لهذه الوحدات الطبيعية والبشرية.

2- دراسة الأنماط الأمامية لتوزيع الصناعات القائمة في محاولة للمساهمة في تخطيط مواقعها لاحقاً.

3- دراسة التركيب والبنية الصناعية القائمة.

4- دراسة العلاقات المتبادلة بين المناطق الصناعية والمراكز الحضرية المجاورة.

5- إبراز الجوانب النفعية عند تخطيط مواقع الوحدات الصناعية لتمويله.

6- التحليل ألموقعي للأقاليم والمناطق الصناعية فضلاً عن دراسة النشاط البشري والنشاط الصناعي في تلك المناطق.

الجدول (1)
تصنيف أنشطة الصناعات التحويلية ( الألماني ، الأمريكي ، العراقي )
وموقع صناعة الأخشاب فيه
التصنيف الألماني
التصنيف الأمريكي
التصنيف العراقي
أ- الصناعات الأساسية وتشمل :
    1- توليد الطاقة الكهربائية
    2- التعدين
    3- الصهر
    4- الكيميائية
   5- الإنشائية
ب- الصناعات المعدنية وتشمل:
   1- بناء المكائن
   2- الكهربائية
ج- الصناعات الخفيفة وتشمل:
   1- المنسوجات والملابس الجاهزة
   2- الأخشاب
   3- الجلود ومنتجاتها
   4- لُعب الأطفال
   5- الطباعة
د- المواد الغذائية وتشمل:
   1- طحن الحبوب
   2- الحلويات
   3- السكر
1- الطاقة
2- الحديد والصلب
3- الصهر
4- بناء وسائط النقل
5- بناء المكائن
6- الكهربائية
7- العدسات
8- المنتجات المعدنية
9- الأخشاب
10- الزجاج
11- الورق
12- الطباعة
13- الجلود
14- النسيج
15- الملابس الجاهزة
16- الكيميائية
17- الإنشائية
18- الغذائية
 
1-  استخراج البترول والغاز وخامات المعادن
2-  الغذائية
3-  المنسوجات والألبسة الجاهزة
4-  الأحذية
5-  الخشب والأثاث
6-  الورق والطباعة
7-  الكيميائية
8-  الإنشائية
9-  المعدنية الأساسية
10-   المعدنية المصنعة
11-   تحويلية أخرى
المصدر : صبحي أحمد مخلف الدليمي ، التوزيع المكاني للصناعات الإنشائية الكبيرة في محافظة الأنبار (دراسة في جغرافيا الصناعة) ، رسالة ماجستير (غ . م) ، كلية التربية ، جامعة الأنبار، 2003م ، ص13.

     وهنا سوف نسلط الضوء على محور مهم من هذه المجالات هو دراسة صناعة الأخشاب في مدينة كربلاء كون هذه الصناعة تتمتع بخصوصية مكانية وصناعية في المدينة فضلاً عن تزايد أهمية هذه الصناعة في مدينة كربلاء. في ضوء المشكلة الزمنية التي بينتها الدراسة وتحليل العوامل الموقعية المؤثرة بذلك.

2- مشكلة الدراسة : (Problem of Study)

ذهبت مشكلة الدراسة بطرح التساؤلات الآتية:-

1- هل التوزيع الجغرافي للصناعات الخشبية في مدينة كربلاء منتظم مكانياً ؟ أم تشوبه العشوائية ؟ ما طبيعة العوامل التي تقف وراء ذلك التوزيع .

2- ما أثر العوامل الجغرافية (الطبيعية والبشرية) كالموقع الصناعي وعوامل توطنه، والعوامل البشرية الأخرى (الأيدي العاملة، رأس المال، السوق ... ) في السلوك المكاني لهذه الصناعات .

3- فرضية الدراسة: (Hypotheses of Study)

   تعتمد في الدراسات الجغرافية طريقتان للوصول إلى النظرية(1):- الأولى: الأخذ بنظر الاعتبار توزيع الظاهرة التي يرغب الباحث في وصفها ثم التفتيش عن تفسيرات معقولة يجدها في القوانين التي تسيطر على الظاهرة، أما الثانية : فتأخذ بنظر الاعتبار نمط الظاهرة وموقعها وكثافتها ومقارنة توزيع هذا التوزيع بتوزيع البيانات ذات الصلة بها . لذا جاءت هذه الدراسة بطرح الفرضيات التالية:-

1- للعوامل المكانية دور مهم وفعال في عملية التوزيع المكاني لقطاعات الصناعة على جهات المدينة المختلفة كخصائص الموقع الصناعي ومميزاته الاقتصادية والتخصص الوظيفي وبعده الحضري .

2- تسعى الصناعات الخشبية للتقرب من المراكز الحضرية التي توفر لها العديد من العلاقات والروابط الصناعية ( كالسوق، الأيدي العاملة، العرض، ... ) .

3- هناك تأثير متباين للعوامل المستقلة (مساحة المعمل، عدد العمال، رأس المال) على التباين المكاني لصناعة الأخشاب في مدينة كربلاء من حيث تباين معدلات إنتاجها في قطاعات المدينة المختلفة .

4- مبررات الدراسة : (Motives of Study)

1- تحظى الصناعات الخشبية بمكانة متميزة في القطاع الصناعي نظراً لما تمثله من أهمية لدى المستهلك وعلاقتها المباشرة بذوقه الشخصي فضلاً عن كونها من الحاجات الأساسية التي لا غنى عنها في تلبية متطلبات حاجات الإنسان المتزايدة التي لابد منها .

2- تأتي أهمية الصناعات الخشبية من خلال منتجاتها الصناعية المتنوعة والمتمثلة بالأثاث المنزلي والمكتبي بأنواعه المختلفة والمرتبطة بشكل مباشر بمستويات تحضر السكان في المدينة .

3- إبراز منظومة العلاقات والروابط الاقتصادية والتصنيعية لهذه الصناعة بالعديد من الصناعات الأخرى المشابهة فيما يفسح المجال لدراسة هذه الروابط بشكل أكثر تفصيلاً من قبل دراسات مستقبلية .

4- دراسة طبيعة المشاكل التي تواجه هذه الصناعة فضلاً عن تتبع بقية المشاكل التي تفرزها الصناعات الخشبية كمشاكل التلوث البيئي والضوضائي وغيرها.

5- عدم وجود دراسة جغرافية متخصصة لهذه الصناعة وطبيعة العمليات الإنتاجية و المشاكل التي تواجهها في مدينة كربلاء فقد جاءت هذه الدراسة لتغطي هذا النقص .

5- الحدود المكانية والزمانية للدراسة : (Limit Of Study)

 تمثلت الحدود المكانية للدراسة بحدود التصميم الأساسي لمدينة كربلاء لعام 2007 بمساحته البالغة (5322 ) هكتار الداخلة في حدود مدينة بلدية كربلاء والتي تضم (887858) نسمة والذين يتوزعون جغرافياً على 3 قطاعات سكنية تضم (57 ) حي وكما موضح في الجدول (2) , والخارطة (1) .
جدول ( 2 ) 

القطاعات السكنية ومساحتها وعدد أحيائها السكنية لمدينة كربلاء لعام 2007


القطاع السكني
عدد الأحياء
المساحة بالهكتار
قطاع المدينة القديمة
9
497
قطاع الحيدرية
31
2752
قطاع الجزيرة
17
2073
المجموع
57
5322
المصدر : مديرية بلدية كربلاء ، خارطة القطاعات السكنية ، قسم تصميم الخرائط لعام 2007 .

خارطة ( 1 )
القطاعات السكنية الرئيسة في مدينة كربلاء لعام 2007



 المصدر: مديرية بلدية كربلاء، قسم الخرائط، قطاعات المدينة السكنية لعام 2007

  تحيط بمدينة كربلاء (2) من مراكز الأقضية التابعة لها ، و (2) من مراكز النواحي ، والتي تشترك معها بعلاقات إقليمية واسعة بفعل البعد الحضري والوظيفي والخدمي الذي يمتاز به مركز مدينة كربلاء . 

  أما الحدود الزمانية فقد تحددت الدراسة بالمدة 2007 – 2008م . 


6- منهجية الدراسة و عينة المجتمع : 

  أجريت الدراسة وفق ثلاث محاور العمل المكتبي والدراسة الميدانية ، فعن طريق العمل المكتبي تم جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالموضوع قيد الدراسة اعتمادا على الكتب والدراسات والتقارير والمنشورات الحكومية فضلاً عن جمع البيانات من قبل الجهاز المركزي للإحصاء ، دائرة إحصاء كربلاء. 

  بعد أن تمت عملية جمع البيانات والإحصاءات والمعلومات النظرية والتطبيقية لموضوع البحث تبدأ مرحلة ثانية تعكس سماته المكانية الخاصة لموضوع البحث ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي التمثيل الكاتوكرافي للبيانات تلك في تحليل النتائج للوصول إلى أثبات الفرضيات المعتمدة بوضع الحلول المناسبة لمشكلة الدراسة . 

  أتبع الباحث خطوات الطريقة الوصفية والتحليلية وقد أستخدم العينة كوسيلة وأستخدم الأستبانة كأداة ، إذ تم إجراء دراسة مسحية لقطاعات الصناعات الخشبية والورش والمعامل المتخصصة في صناعة الموبيليات والأثاث ، والأبواب وإطاراتها ، وإطارات الصور . تم إعداد 259 استمارة استبيان التي من خلالها تمت الزيارات الميدانية وتوزيع الاستمارة من أجل التعرف على طبيعة عمل هذه الصناعة وآفاق تطورها المستقبلية من حيث كمية الإنتاج وعدد العمال ونوعيتها وأهم العقبات التي تواجهها ، إذ تم استخدام طريقة المقابلة والطريقة الوصفية والاستبيان واستخدام الإحصاء الوصفي الاستدلالي عن طريق توظيف برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) لغرض الوقوف على عوامل التوطن الصناعي وتوزيع الظاهرة مستخدماً الخرائط والأشكال لتوضيح صور التباين بين قطاعات المدينة وأحيائها ، ومن ثم إبراز أهم المشاكل التي تعاني منها هذه الصناعة وإيجاد الحلول المناسبة لها . 


7- الدراسات السابقة (Previous Studies) : 

  تناول عدد من الباحثين والأكاديميين موضوع الصناعة بشكل واضح ، منها كان متخصصاً بنوع صناعي معين ومنها ما تناوله على أساس المقارنة في النمو الصناعي أو ببعد تنموي ومكاني . هدف إلى جوانب التخطيط الصناعي ورسم صورة لمستقبل الصناعة ... ولغرض الوقوف على بعض الدراسات السابقة سوف نسلط الضوء على الدراسات التي تناولت الصناعة للمدينة والمحافظة . 

‌أ. قاسم شاكر محمود الفلاحي(1) ، واقع الصناعة في محافظة كربلاء (1989)م، (رسالة ماجستير)، تضمنت أربعة فصول، ناقش فيها واقع الصناعة في محافظة كربلاء، مستعرضاً في بعض الفصول الصناعات الخشبية من دون الدخول في تفاصيلها ، كونها تشغل جزءاً من موضوع دراسته . وهي بصورة عامة دراسة شاملة عن الصناعة في محافظة كربلاء، وهي ذات أبعاد اقتصادية في المجتمع والتحليل . 

‌ب. جواد كاظم عبد الخفاجي(2) ، أثر التصنيع على التنمية الإقليمية (دراسة تحليلية في اختيار نوع النشاط الاقتصادي ضمن الحيز المكاني في محافظة كربلاء) (1989) م ، (رسالة ماجستير)، وقعت في أربعة فصول شملت إطاراً نظريا ناقش فيه الهيكل الصناعي في محافظة كربلاء، أما بقية فصول الرسالة فقد تناولت الهيكل المكاني، ومكوناته الأساسية وارتباطها مع الأنشطة الاقتصادية ، ولم تحصل الصناعات الخشبية فيها سوى على جزء محدود من هذه الدراسة. 

‌ج. عبد الزهرة علي الجنابي(1) ، بيان واقع واتجاهات التوطن الصناعي في إقليم الفرات الأوسط من العراق وهي (أطروحة دكتوراه) منجزه سنة 1996م . تضمنت الأطروحة ستة فصول ناقش فيها الباحث من خلال الفصل الرابع أنماط التوطن الصناعي في الإقليم كجزء من موضوعه من دون الدخول في تفاصيلها بوصفها جزءً من هذه الدراسة. 

‌د. عايد جسام طعمة الجنابي(2) ، تخطيط المناطق الصناعية في المحافظات كوسيلة لتنظيم استعمالات الأرض- دراسة تطبيقية لمحافظتي الانبار وكربلاء . (1999م)، (أطروحة دكتوراه)، تضمنت أربعة فصول، وصفتها الغالبة هي دراسة تنظيم استعمالات الأرض في الإقليم، وهي دراسة تدخل في سياق الأطر النظرية والفلسفية، فصلها الرابع (الأخير) ناقش في دراسة تطبيقية (دراسة حالة)، محافظتي الانبار وكربلاء، لم تنل منها الصناعات الخشبية سوى صفحات قليلة ولم تأخذ الأهمية الواضحة. 

هـ. حسين موسى جاسم الأوسي(1) ، حول النمو الصناعي في محافظتي كربلاء والنجف للمدة (1980-1997) م، (1999م)، (أطروحة دكتوراه)، الدراسة تضمنت خمسة فصول، ركزت فيه على عوامل ومؤهلات النمو الصناعي في المحافظتين، لم تنل منها الصناعات الخشبية شيء . 

‌و. حيدر يونس كاظم الموسوي(2) ، لقياس مدى تركز وتوزيع العاملين في الصناعة التحويلية – محافظة كربلاء حالة تطبيقية – (2004) م، (رسالة ماجستير)، شملت الرسالة ثلاثة فصول، ركز الفصل الأول على المفاهيم النظرية، في حين ركز الفصلان اللاحقان على الأساليب الكمية في بيان مستوى تركز أو عدم تركز العاملين في هذه الصناعة (التحويلية)، متخذاً من محافظة كربلاء، (دراسة حالة). 

هذا وقد تم الإطلاع على هذه الدراسات المهمة ... ولكنها لم تتناول صناعة الخشب بشكل تفصيلي لمحافظة كربلاء ... مما دفع الباحث لاختيار الصناعات الخشبية .
 
___________________

(1) محمد أزهر السماك، جغرافية الصناعة بمنظور معاصر، جامعة الموصل، ط 1، دار أبن الأثير للطباعة والنشر، 2008، ص29. 

(1) محمد أزهر السماك ، مصدر سابق ، ص 31 - 32. 

(1) عبد الرزاق محمد البطيحي، طرائق البحث الجغرافي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مديرية دار الكتب، بغداد، ص43. 

(1) قاسم شاكر محمود الفلاحي ، الصناعة في محافظة كربلاء ، رسالة ماجستير (غ . م) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1989. 

(2) جواد كاظم عبد الخفاجي ، أثر التصنيع على التنمية الإقليمية ( دراسة تحليلية في اختيار نوع النشاط الصناعي ضمن الحيز المكاني في محافظة كربلاء) ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1989. 

(1) عبد الزهرة علي الجنابي ، التوطن الصناعي في إقليم الفرات الأوسط من العراق ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996. 

(2) عايد جسام طعمة الجنابي ، تخطيط المناطق الصناعية في المحافظات كوسيلة لتنظيم استعمالات الأرض ( دراسة تطبيقية لمحافظتي الأنبار وكربلاء ) ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1999. 

(1) حسين موسى جاسم الأوسي ، النمو الصناعي في محافظة كربلاء والنجف للمدة (1980 – 1997)م ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1999م . 

(2) حيدر يونس كاظم الموسوي ، قياس مدى تركز وتوزيع العاملين في الصناعة التحويلية (محافظة كربلاء حالة تطبيقية) ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الإدارة والاقتصاد ، جامعة كربلاء ، 2004م .


الاستنتاجات : 

  تناولت هذه الدراسة الصناعات الخشبية ومنتوجاتها في مدينة كربلاء حيث جمعت الدراسة بين النظرية والتطبيق من خلال الفصول الأربعة التي تناولت الجانب النظري والميداني لمنطقة الدراسة إذ توصل الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات : 

1- الموقع الجغرافي للمدينة : لا يخلو موقع مدينة كربلاء من دلالات موقعيه مميزة منها إحاطة المدينة من أكثر جهاتها بالمراكز الحضرية المهمة في القطر وخصوصاً مدينة بغداد العاصمة التي لا تبعد عنها سوى ( 110 ) كم والنجف ( 78 ) كم وبابل ( 44 ) كم بالإضافة إلى مراكز الأقضية التابعة للمدينة ،التي تربطها شبكة طرق جيدة وهي بذلك تحوي على جميع الخدمات والبنى الأرتكازية ، هذه العوامل ساعدت على توطين الصناعة وبشكل كبير في المدينة وخاصة في قطاع المدينة القديمة . 

2- بلغ عدد معامل الصناعات الخشبية في منطقة الدراسة (259) معمل وهي متكونة من فرع صناعة الموبيليات والأثاث وفرع صناعة الأبواب وفرع صناعة الإطارات الخشبية ، أحتل المرتبة الأولى فرع صناعة الموبيليات الذي وصل عدد المعامل فيه ( 143 ) في حين أحتل فرع صناعة الأبواب واطاراتها الخشبية المرتبة الثانية بعدد معامل بلغ ( 63 ) معمل أما فرع صناعة الإطارات الخشبية فقد بلغ عدد المعامل فيه (53 ) معمل وهو بذلك أحتل المرتبة الثالثة . 

3- أتضح إن هنالك عدة عوامل مؤثرة في التوزيع الجغرافي للمدينة كان ورائها عدة عوامل أسهمت في توطينها منها عامل السوق الذي يحقق رغبات المستهلكين وميولهم فضلاً عن عامل الرغبة الشخصية الذي دفع أغلب المستثمرين وأصحاب المعامل إلى وجودهم في المناطق الحالية . 

4- ظهر من خلال التوزيع الجغرافي لمعامل الصناعات الخشبية إن قطاع الحيدرية أحتل المرتبة ألأولى لجميع فروع الصناعة ثم أعقبتها قطاع المدينة القديمة والجزيرة بالتناوب، إذ أحتلت العباسية الشرقية والغربية وحي العروبة والعامل وباب الخان المرتبة الأولى من حيث عدد المعامل والأيدي العاملة. 

5- أظهرت نتائج تحليل الانحدار لصناعة الموبيليات إن رأس المال وحده فسر صورة التباين المكاني لقيمة الإنتاج في قطاع المدينة القديمة ، وعدد العمال لكل من قطاعي الحيدرية والجزيرة، أما نتائج تحليل الانحدار لصناعة الأبواب فقد فسر عدد العمال وحده صورة التباين المكاني للقطاعات الثلاث، أما صناعة إطارات الصور فلم تظهر نتائج تحليل الانحدار أي دلالة معنوية للتباين المكاني . 

6- تبين من خلال البحث إن قطاعات الصناعات الخشبية تعاني من عدة مشاكل أثرت بشكل أو بآخر على الإنتاج ونوعيته ومنها عملية سوء التخزين لمادة الخشب ورداءة نوعية المستورد منها، وعدم توفر قطع الغيار ذات المناشئ العالمية والجيدة بالإضافة إلى الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي ، وعليه فإن هذه العوامل أثرت في العملية الإنتاجية وتراجعها . 

التوصيات : 

بعد استعراض النتائج يمكن اقتراح عدة توصيات يراها الباحث ضرورية في تطوير قطاع الصناعات الخشبية على مستوى مدينة كربلاء جاءت على وفق ثلاثة محاور محلية هي : 

‌أ- مكانية : 

1- العمل على إنشاء معامل تجفيف الأخشاب المقطوعة وأحواض كيمياوية وأفران حرارية من أجل منع العيوب ومنها التشققات والانحناءات التي قد تحصل على الأخشاب إضافة إلى إنشاء معامل لصناعة الخشب المضغوط من قشور فستق الحقل والقصب والبردي . 

2- العمل على تخصيص مساحات من الأراضي والقيام بتشجيرها حسب الأنواع الملائمة لمناخ العراق من أجل سد الحاجة المحلية وتقليص استيراد الأخشاب من خارج مدينة كربلاء . 

3- التركيز على تحديث التصميم الأساسي من خلال التركيز على العمل على إنشاء مجمع صناعي لهذا القطاع بعيداً عن المناطق السكنية ومراكز المدن التي تتواجد فيها هذه المعامل في سبيل التخلص من الضوضاء والتلوث البيئي الناتجة من خلال عمل المكائن والآلات ومحركات توليد الطاقة الكهربائية (الديزل) ممات يؤثر على الإنسان وصحته . 

4- العمل على بناء مخازن وفق أسس علمية خاصة لتخزين مادة الخشب للحفاظ عليها من التأثيرات الخارجية الناتجة من سوء عملية التخزين مثل اعوجاج مادة الخشب بسبب الرطوبة العالية أو التشققات الحاصلة فيها نتيجة تعرضها إلى فترات طويلة إلى أشعة الشمس . 

ب‌-أقتصادية : 

1- تبني الدولة هذا القطاع والعمل على تطويره عن طريق تفعيل عمل النقابات وتوفير القروض النقدية لهذا القطاع عن طريق المصرف الصناعي أو اتحاد الصناعات , ومده بكل ما يحتاجه من مواد أوليه ومكائن خاصة في العملية الإنتاجية . 

2- حماية المنتجات الوطنية من المنتج المستورد وذلك بفرض تعريفة كمركية عالية على منتجات الأخشاب الأجنبية ( المستوردة ) من أجل أن تصبح أسعارها باهضة الثمن وبذلك يلتجئ المواطن لاقتناء السلع المحلية مع القيام في نفس الوقت بتحسين نوعية المنتجات المحلية . 

3- تفعيل عمل القطاعات الصناعية المختلطة عن طريق إنشاء مشاريع كبيرة تملكها الدولة أو تكون ملكيتها قطاع مختلط في سبيل سد الحاجة المحلية. 

4- العمل على استيراد نوعيات جيدة من الأخشاب , وذات مناشء عالمية , والذي يتطلب تفعيل دور السيطرة النوعية في منع دخول النوعيات الرديئة من المواد . 

ج‌- اجتماعية 

1- تفعيل الإنفاق الخاص بتأهيل وتطوير المستوى التعليمي والتدريبي للعاملين في قطاع الصناعات الخشبية وبالتالي زيادة نسبة القوى العاملة الماهرة (المدربة) ضمن نطاق القوى العاملة في العراق . 



المصــادر 

أ‌- الكتب العربية والمترجمة 

1- إبراهيم مصطفى ، أحمد حسن الزيات ، حامد عبد القادر ، محمد علي النجار، المعجم الوسيط ، مجمع اللغة العربية ، الإدارة العامة للمعجمات وإحياء التراث ، دار الدعوة ، أستنبول ، تركيا ، ج1 1989 . 

2- الأنصاري ، رؤوف محمد علي ، عمارة كربلاء ، ط1 ، 2006 . 

3- البطيحي ، عبد الرزاق محمد ، طرائق البحث الجغرافي ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مديرية دائرة الكتب ، بغداد ، بلا . 

4- الدرة، صباح، التطور الصناعي في العراق، مطبعة النجوم ، بغداد ، 1968. 

5- التميمي، عباس علي، النمو الصناعي في الوطن العربي ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1985. 

6- الخفاف ، عبد علي ، الجغرافية البشرية أسس عامة ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 2001 . 

7- السماك ، محمد أزهر ، عباس علي التميمي ، أسس جغرافية الصناعة وتطبيقاتها ، الموصل ، جامعة الموصل ، 1987 . 

8- السماك ، محمد أزهر ، جغرافية الصناعة بمنظور معاصر ، جامعة الموصل، ط 1 ، دار أبن الأثير للطباعة والنشر ، 2008 . 

9- الصفار، فؤاد محمد، التخطيط الاقليمي، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1964. 

10- الصفار ، فؤاد محمد ، دراسات في جغرافية الصناعة ، القاهرة ، 1964 . 

11- النجار ، نصيف حاجي حسن ، سمير فؤاد علي توفيق ، تكنولوجيا الخشب ، ط1 ، دار الكتب الموصل ، 1981. 

12- أبن خلدون ، عبد الرحمن محمد ، مقدمة ابن خلدون ، ط4 ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، بلا. 

13- أبن خلدون ، عبد الرحمن محمد ، مقدمة ابن خلدون ، ط1، دار العلم ، بيروت ، 1978 . 

14- حضارة العراق، نخبة من المؤلفين ، جـ 9 ، دار الحرية للطباعة ، 1985. 

15- رسول، احمد حبيب، مبادئ الجغرافية الصناعية، ج 1، مطبعة دار السلام ، بغداد، 1976. 

16- رسول ، احمد حبيب ، مبادئ جغرافية الصناعة ، مطبعة الحوادث ، بغداد ، 1981 . 

17- شريف ، إبراهيم ، جغرافية الصناعة ، دار الرسالة ، بغداد ، 1976 . 

18- شريف ، إبراهيم ورسول ، احمد حبيب ، نعمان دهش ، جغرافية الصناعة ، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد ، 1981 . 

19- صالح ، حسن عبد القادر ، مدخل إلى جغرافية الصناعة ، دار الشروق للنشر والتوزيع، ط1، الأردن ، 1985 . 

20- عبد المقصود ، زين الدين ، أبحاث مشاكل البيئة، دار المعارف للنشر الإسكندرية،1978. 

21- فضيل، عبد خليل، دراسات في الجغرافية الصناعية، مطبعة التعليم العالي، بغداد ، 1976 . 

22- فضيل ، عبد خليل ، التوزيع الجغرافي للصناعة في العراق ، جامعة بغداد ، 1979 . 

23- فيصل، وليد عبود، الصناعات الخشبية، جامعة الموصل ، الموصل ، 1990. 

24- ويسلر ، جاك ، الحضارة العربية ، ترجمة غنيم عبدون ، الدار المصرية للتأليف والترجمة ، القاهرة ، بلا تاريخ .عباس التميمي , النمو الصناعي في الوطن العربي , جامعة الموصل , الموصل 1985 . 

ب‌- الرسائل والأطاريح الجامعية 

1- المسعودي ، رياض محمد علي عودة ، صناعة مواد البناء والتشييد كبيرة الحجم – في محافظة كربلاء للمدة ( 1996 – 2004 ) م ، أطروحة دكتوراه (غ. م ) ، كلية التربية، جامعة بغداد، ، 2006. 

2- الدليمي ، صبحي أحمد مخلف ، التوزيع المكاني للصناعات الإنشائية الكبيرة في محافظة الأنبار (دراسة في جغرافيا الصناعة)، رسالة ماجستير (غ. م)، كلية التربية ، جامعة الأنبار، 2003م ، ص13. 

3- المحمدي ، ياسين حميد بديع ، التوطن الصناعي في محافظة نينوى ، رسالة ماجستير (غ. م)، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2002 . 

4- الجنابي ، عبد الزهرة علي ، التوطن الصناعي في أقليم الفرات الأوسط من العراق ، أطروحة دكتوراه (غ. م ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1996. 

5- الفلاحي ، قاسم شاكر محمود ، الصناعة في محافظة كربلاء ، رسالة ماجستير (غ. م ) ، كلية التربية ، بغداد ، 1989 . 

6- رؤوف ، سهير عبد الرحيم ، أثر المشاريع الصناعية الملوثة للهواء على مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه (غ. م ) ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، 1999. 

7- عبد اللطيف ، محمد حماد ، الصناعات الخشبية ومنتجاتها في مدينة بغداد ، رسالة ماجستير (غ. م ) ، كلية التربية ، جامعة بغداد ، 2000 . 

8- عيادي ، رضوان بن محمد ، صناعة الورق في تونس ، رسالة ماجستير (غ. م ) ، كلية التربية ، جامعة بغداد ، 2003 . 

9- محمد ، صباح محمود ، التحليل المكاني للمواقع الصناعية في مدينة بغداد الكبرى ، أطروحة دكتوراه (غ. م ) ، بغداد ، 1976 . 

10- يوسف ، فاضل محسن ، الروابط الصناعية المكانية للمؤسسات الصناعية في بغداد ، رسالة ماجستير (غ. م )، كلية التربية ، جامعة بغداد ، 1990. 

ج- الدوريات والبحوث 

1- آل طعمة، سلمان هادي، تراث كربلاء، منشورات مؤسسة الاعلمي ، بيروت، بلا تاريخ . 

2- آل طعمة ، سلمان هادي ، الأسواق الشعبية في كربلاء، مجلة التراث الشعبي، وزارة الإعلام، العدد 7 ، 1975 . 

3- الآلوسي ، حسين موسى جاسم ، التوطن الصناعي في محافظة كربلاء دراسة في جغرافية الصناعة ، مجلة جامعة كربلاء ، العدد 5 ، بغداد ، 2003 . 

4- البيئة والتلوث ، مجلة التنمية والبيئة ، يصدرها جهاز شؤون البيئة في مصر ، العدد 5 ، شباط 1987 . 

5- خميس ، موسى ، خصائص التوطن الصناعي في الأردن ، مجلة التنمية الصناعية ، الأردن ، عدد 22 ، 1989 . 

6- دائرة الزراعة قسم الغابات جامعة الموصل ، تطوير الغابات لدعم الإنتاج الصناعي في العراق 1990 ، الصوت الأخر مجلة أسبوعية سياسية ثقافية عامة ، العدد 6 ، 2005 . 

7- ناجي ، قاسم ، أسس إعداد ودراسة الجدوى الاقتصادية والفنية ، مجلة النفط والتنمية ، العدد الرابع ، بغداد ، 1984 . 

د- المنشورات الحكومية والدولية 

1- وزارة التخطيط والمعهد القومي ، دليل المصطلحات الاقتصادية والتخطيط مطبعة الجهاز المركزي للإحصاء ، 1987 . 

2- وزارة التخطيط ، هيئة التخطيط الإقليمي ، أثر الصناعات الملوثة على المدن الرئيسة في القطر، سلسلة دراسات ، رقم 383 ، كانون الثاني 1987. 

3- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج التعدادات العامة للسكان للأعوام 1977، 1987 ، 1997. 

4- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء ، تقديرات سكان العراق لسنة 2005 ، مديرية الإحصاء السكاني. 

5- الجمهورية العراقية ، وزارة الداخلية ، مديرية القوى العاملة ، المجموعة الإحصائية لعام 1957. 

6- المملكة العراقية ، وزارة الشؤون الاجتماعية ، مديرية القوى العاملة ، إحصاء السكان العام لسنة 1947. 

7- وزارة الصناعة والمعادن ، صناعة خشب المعاكس في العراق ، دراسة مقدمة إلى مركز التخطيط والتطوير في الوزارة ، (غير منشورة) ، 1976 . 

8- وزارة الصحة ، دائرة حماية وتحسين البيئة ، التشريعات البيئية ، قسم العلاقات والتوعية البيئية ، بغداد ، 1998. 

9- مجلس محافظة كربلاء ، ستراتيجية تنمية محافظة كربلاء ، 2007-2012 ، ج2 ، 2007. 

10- دائرة المهجرين والمهاجرين ، فرع كربلاء ، (بيانات غير منشورة) . 

11- أتجاد الصناعات العراقي ، فرع كربلاء ، (بيانات غير منشورة) . 

12- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، حالة الغابات في العالم ، روما ، 1997 . 

13- المؤسسة العامة للطرق والجسور ، بغداد ، 1985 .


المصادر الأجنبيىة 

1- AL- Pred " on the structure of organization and the comple city of metrpolitar in terde pondence papers of the regional scine association 1975 . 

2- David m. smith industrial Location An Econome Geography Analusis, 1970. 

3- F. j. monk house. Adictionary. Geography londed, London, Edward Arnold, Lid 1970. 

4- H. J. deblij, Alxsander B. murphy Human geography, 6th Edition, Newyork, 1998 . 

5- Hover E. m. the location of activity n. y megrow Hill collemited 1948. 

6- P, E, lioyed and diken Location space: A theoretical Approach to economic geography, yaneat and Row, Newyork, 1977, p. m. townroe and N. W. Roberts. 

7- P, Florence, investment location and size of plant Rout Redge and Kegen paul London 1948. 

8- Patni. R. L, A new methods for measuring location changes a manufacturing industry economic Geography, Vol. 44, 1968. 

9- Readet roitzsch forest trees in Iraq university of mosul, 1969. 
















للتحميل اضغط 


هنا  أو  هنا  أو  هنا  أو  هنا  أو  هنا

 


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/