السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب الصناعة في تاريخ وادي الرافدين
المقدمة:إن هذا الكتاب ليس كتاباً تخصصياً عن تاريخ العراق القديم، وهو ليس بحثـاً أكاديميـاً
عن الصناعة العراقية عموماً. إنه جهد متواضع يحتوي على ملامح عن الـصناعة والحـرف الصناعية في تاريخ العراق القديم، منذ بداية حضارته في بلاد سومر وما أعقبها من أوج مـا وصلت إليه بلاد وادي الرافدين من عظمة وازدهار، خلال العهود البابلية والآشورية والكلدية، ومن بعدها ما وصلت إليه تلك الصناعات خلال فترات الازدهار للدولة العباسية ومن ثـم مـا آلت إليه من تدهور وتخلف خلال فترات الاحتلال الأجنبي الفارسي والعثماني. ولابد من التنويه هنا بأن أغلب ما جاء في هذا الكتاب من بيانات ومعلومات مستقاة من مصادر تاريخية وآثارية مباشرة وغير مباشرة.
لقد حاولنا في إعداد هذا الكتاب التبسيط في العرض والتبويب حسب الفترات التاريخية
المتعاقبة، وكذلك التركيز في البيانات على ما يخص الصناعات الحرفية والتقليديـة الـشائعة، ومحاولة ربطها في بعض الأحيان مع الممارسات الحرفية والأساليب التكنولوجية المـستخدمة في وقتنا الحاضر.
إن الهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو الثقافة الصناعية للعاملين في الصناعة بـصورة
عامة، لغرض الوقوف على جذور تراثهم الصناعي في أعماق التاريخ، وربما الاستفادة منهـا في تعزيز محاولاتهم ومساهماتهم في بناء النهضة الصناعية الحديثة للعراق العزيز. ولاشـك بأن مثل هذا الكتاب ربما سيكون ذا فائدة لكافة المثقفين من النـاس للاطـلاع علـى بعـض المؤشرات العامة لما كانت عليه الصناعة في تاريخ حضارتهم المتعاقبة، وما وصلت إليه قبل بروز العراق المعاصر.
ولابد لي هنا في تقديم الشكر والامتنـان لكافـة الأشـخاص الـذين حـصلت علـى
المعلومات والبيانات من كتبهم ومقالاتهم وبحوثهم كمصادر لهذا الكتاب. وفـي حالـة وجـود بعض الهفوات أو النقص في استقصاء البيانات من مصادرها فإن الذنب في ذلـك هـو مـن مسؤوليتنا ومحسوب علينا.
كما لابد لي من تقديم الشكر والامتنان للصديق الوفي الأسـتاذ طالـب عبـد المجيـد
لمراجعة الكتاب من الناحية اللغوية.
واقدم شكري الجزيل للأستاذ الدكتور بهنام ابو الصوف لمراجعتـه الكتـاب واجـراء
التصحيحات التاريخية المقتضية.
عن الصناعة العراقية عموماً. إنه جهد متواضع يحتوي على ملامح عن الـصناعة والحـرف الصناعية في تاريخ العراق القديم، منذ بداية حضارته في بلاد سومر وما أعقبها من أوج مـا وصلت إليه بلاد وادي الرافدين من عظمة وازدهار، خلال العهود البابلية والآشورية والكلدية، ومن بعدها ما وصلت إليه تلك الصناعات خلال فترات الازدهار للدولة العباسية ومن ثـم مـا آلت إليه من تدهور وتخلف خلال فترات الاحتلال الأجنبي الفارسي والعثماني. ولابد من التنويه هنا بأن أغلب ما جاء في هذا الكتاب من بيانات ومعلومات مستقاة من مصادر تاريخية وآثارية مباشرة وغير مباشرة.
لقد حاولنا في إعداد هذا الكتاب التبسيط في العرض والتبويب حسب الفترات التاريخية
المتعاقبة، وكذلك التركيز في البيانات على ما يخص الصناعات الحرفية والتقليديـة الـشائعة، ومحاولة ربطها في بعض الأحيان مع الممارسات الحرفية والأساليب التكنولوجية المـستخدمة في وقتنا الحاضر.
إن الهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو الثقافة الصناعية للعاملين في الصناعة بـصورة
عامة، لغرض الوقوف على جذور تراثهم الصناعي في أعماق التاريخ، وربما الاستفادة منهـا في تعزيز محاولاتهم ومساهماتهم في بناء النهضة الصناعية الحديثة للعراق العزيز. ولاشـك بأن مثل هذا الكتاب ربما سيكون ذا فائدة لكافة المثقفين من النـاس للاطـلاع علـى بعـض المؤشرات العامة لما كانت عليه الصناعة في تاريخ حضارتهم المتعاقبة، وما وصلت إليه قبل بروز العراق المعاصر.
ولابد لي هنا في تقديم الشكر والامتنـان لكافـة الأشـخاص الـذين حـصلت علـى
المعلومات والبيانات من كتبهم ومقالاتهم وبحوثهم كمصادر لهذا الكتاب. وفـي حالـة وجـود بعض الهفوات أو النقص في استقصاء البيانات من مصادرها فإن الذنب في ذلـك هـو مـن مسؤوليتنا ومحسوب علينا.
كما لابد لي من تقديم الشكر والامتنان للصديق الوفي الأسـتاذ طالـب عبـد المجيـد
لمراجعة الكتاب من الناحية اللغوية.
واقدم شكري الجزيل للأستاذ الدكتور بهنام ابو الصوف لمراجعتـه الكتـاب واجـراء
التصحيحات التاريخية المقتضية.
رابط تحميل الكتاب
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى