دراسة تحليلية لجيومورفولوجية محيط جبلة وعلاقتها باستعمالات الأرض - عائشة أبوبكر عثمان - أطروحة دكتوراه 2002م

كوكب المنى يونيو 21, 2023 يونيو 21, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 

 دراسة تحليلية لجيومورفولوجية محيط جبلة
وعلاقتها باستعمالات الأرض

 

 

أطروحة تقدمت بها

عائشة أبوبكر عثمان

 

إلى مجلس كلية التربية( إبن رشد ) جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في الجغرافية الطبيعية

  

بإشراف

الأستاذ الدكتور عدنان باقر النقاش

 

 

 

تشرين أول 2002م - شعبا ن 1423هـ


ملخص الأطروحة

تقع منطقة الدراسة في الجزء الجنوبي من المرتفعات الوسطى للجمهورية اليمنية،  وتتبع إدارياً محافظة إب،  وتحدد فلكياً بدائرتي عرض 50َ 13° - 14°  شمالاً وقوسي طول 05َ 44° - 15َ 44°  شرقاً، وتبلغ مساحتها404كم2 تقريباً من مجموع مساحات المديريات (إب، جبله، العدين، ذي السفال، السياني) والبالغة 1122كم2، وتقع فيها مديريات إب ومديرية والعدين ومديرية وذي السفال والسياني.

تناولت الأطروحة العوامل المشكلة للمظهر الأرضي لمنطقة الدراسة، ووصفت الوضع الجيولوجي والمناخ والتربة والنبات الطبيعي لأجل ذلك. كما تناولت المتغيرات المورفومترية والهيدرولوجية والعمليات الجيومورفولوجية، ودرست الأشكال الأرضية الناتجة عن تلك العمليات دراسة تفصيلية من خلال التحليل البصري للصور الجوية والفضائية والخرايط الطبوغرافية، وقد وثقت الدراسة حقلياً.  

وفضلاً عن ذلك كان لاستعمالات الأرض أثراً مهم في البحث،  إذ سعت الباحثة إلى معرفة مدى علاقة الإنسان بشكل الأرض وكيف اُستُغِلت وتطور هذا الاستغلال من خلال التطور المادي والبشري للمنطقة.

اعتمدت الأطروحة على الأسلوب الكمي والمكتبي والحقلي والمختبري الذي من خلاله عُرِفت نشأة الظواهر الطبيعية وأثر هذه الظواهر في الاستعمالات الأرضية.

تبنت الباحثة المنهج التحليلي في دراسة التصريف المائي للشبكات المائية وتحليل المنحدرات لغرض التوصل إلى معرفة الظواهر والعمليات الجيومورفولوجية التي أسهمت في تغيير ملامح شكل الأرض.

عملت الباحثة مجموعة من الشرائح الصخرية المجهرية، وقامت بفحصها لغرض معرفة التركيب المعدني للصخور وطبيعة تأثر هذه الصخور بالعمليات الجيومورفولوجية، كما قامت الباحثة بجمع عينات من التربة وحللتها مختبرياً لغرض تحديد نسجة التربة ومكوناتها.   

Summary:

This thesis examines some notion in the southern part of the central heights of the Republic of Yemen, by investigating some aspects of the geomorphology of Ibb – Government.

it  outlines some general geomorphological concepts that are behind to provide a satisfactory framework for geomorphology investigation in such latitudes. this include morphometery, hydrology and geomorphological process.

it also describes and analyses the major geomorphological features present in t area. Land use analysis in used to obtain the changes that accurse during the last three detectors

geomorphological  cross section with their analysis were used to understand the geomorphology framework of the area.

Finally, some conclusion concerning the evauation of the present land suferce on the basis of previous

sections.  

الفصل الأول :المقدمة

1:1 مدخل :

(( الحاضر مفتاح للماضي )) من هذه المقولة التي قالها العالم الاسكتلندي جيمس هاثن (1726-1769م)، تبنت الباحثة دراسة منطقة (جبله) جيومورفولوجياً إذ أن ما تراه اليوم من أشكال أرضية تدل على عمليات جيومورفولوجية عملت في الماضي ولازالت تعمل في صخور المنطقة بحيث نحتتها وشكلتها كما نراها اليوم. 

وقد حاولت الباحثة في هذه الدراسة تحليل الأشكال الأرضية وربطها باستعمالات الأرض إذ تعد إستراتجية مهمة للمنطقة لسببين:-

الأول: إن المنطقة لم تدرس دراسة جيومورفولوجية على الرغم مما فيها من تباين كثير في الأشكال الأرضية.

الثاني: أن المنطقة تشهد تطوراً سريعاً، إذ إن استعمالات الأرض خلال النصف الثاني من القرن الماضي شهدت تطوراً كبيراً نتيجة للتجمع السكاني والتطور الزراعي، هذا التجمع وهذا التطور قد فرضا على المخطط وضع استراتيجية جديدة لكي يتسنى له إعادة برمجة استعمالات الأرض بطريقة علمية بحيث غيرَّ من طبيعة شكل الأرض.

وبما أن الجيومورفولوجيا من العلوم الحديثة التي عرفتها الأدبيات العلمية في بداية القرن الماضي على أنه ذلك العلم الذي يهتم بدراسة أشكال سطح الأرض والعمليات التي تؤثر في تطور هذه الأشكال من خلال استقرارية السفوح بسبب العمليات الجيومورفولوجية كالتجويه والحت وحركة الفتات الصخري، لذلك تعد هذه الدراسة حلقة الوصل بين البيئة وتطورها، و الجيولوجيا وطبقاتها الصخرية والجغرافية وأقاليمها والبدولوجيا (علم التربة) وتصنيف أنواعها. كما أن تأثير النشاط التكتونى المتمثل بالهزات الأرضية في المنطقة له تأثير مباشر في تشكيل الظواهر الجيومورفولوجية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فان الطبقات الصخرية المكونة للغلاف الصخري في المنطقة الأثر الكبير في تكوين شكل الأرض، أما الصدوع والشقوق والاستطاليات فان لاتجاهاتها تأثيراً مباشراً في عملية الحت والتجوية لأنها تعمل بوصفها ممرات مائية تنشط هذه العمليات بمرور الزمن.

 من هنا نجد أن لعلم شكل الأرض أهمية كبيرة في دراسة العمليات التي تنشط على سطح القشرة الأرضية. من هنا جاءت أهمية الدراسة الحالية لكونها دراسة تطبيقية، الغاية منها رسم خريطة جيومورفولوجية تفصيلية ورسم خرايط استعمال الأرض والمنحدر بالاعتماد على التحليل المكتبي للصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرايط الطبوغرافية وتوثيق ذلك حقلياً.

إن الانفجار السكاني الذي حدث في اليمن من ستينيات القرن الماضي حتى الآن سلط ضغوطاً متنامية ومتشعبة على البيئة مما أدى إلى التعامل معها بطرق وأساليب عشوائية نتيجة لغياب الوعي البيئي وعدم الاهتمام بالأرض والتعامل معها. 

ففي منطقة الدراسة وعلى الرغم من أن المنطقة تعد من أخصب مناطق اليمن وأصلحها للزراعة بسبب توافر الظروف الطبيعية المناسبة حيث التربة المزيجية، إلا أن التوسع الأفقي في العمران جاء على حساب الأراضي الزراعية. هذا التوسع عرض مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية للتصحر. كما أن إنشاء مشاريع بطرق عشوائية أثّر أيضاً في الأراضي الزراعية. فعلى سبيل التمثيل لا الحصر أنٌشئت مدارس ومستوصفات واستاد رياضي في أراضي زراعية كانت تزرع بغلات صيفية وشتوية، مما عزز التجمع السكاني ثم شقت شبكة من الطرق خدمة لهذا التجمع أثّرت في الرقعة الزراعية، ولو كان للمشرع أو المخطط خرائط جيومورفولوجية وخرائط استعمالات الأرض لما سمح بهذا التوسع السكاني في مثل هكذا أراضي زراعية خصبة.

من هنا جاءت أهمية الدراسة العلمية في تقويم الأراضي لأن ذلك يتطلب بالضرورة توافر المعلومات الدقيقة والأساسية عن المكونات البيئية والبشرية التي ينجز بها أي مشروع عند إعداده بما يلبي حاجات المجتمع حاضراً و مستقبلاً.

يؤكد العلماء أن البيئة تختلف نظمها ومكانها لأنها تتعرض لأضرار نتيجة الاستعمال غيرالمتوازن للعناصر البيئية المختلفة. 

هذا الاستعمال يؤدي إلى تأثيرات سلبية في أنظمتها البيئية فيما إذا توسع جزء منها على حساب الجزء الآخر، لذا نجد أهمية دراسة أشكال سطح الأرض ومالها من تأثير مهم في التطور البيئي للإنسان. 

 ففي منطقة الدراسة بشكل خاص حقق الإنسان استقرارا حضاريا عبر التاريخ. إلا أن الزحف البشري على حساب الأراضي الزراعية شكل ضرراً بيئياً وأحدث خللاً في التوازن البيئي، مما شجع الباحثة على دراسته في محيط جبلة في الجمهورية اليمنية لأنها تختلف عن بقية أجزاء المديرية من حيث التدرج في الانحدار والتباين في مورفولوجية الأودية وطبيعة استعمال الأرض وتباين الطبيعة الصخرية، وتوسع التجمعات السكانية، والتطورات السريعة التي طرأت عليها خلال العقود الأربعة الماضية.

1- 2 موقع منطقة الدراسة:

تقع منطقة الدراسة في الجزء الجنوبي من المرتفعات الوسطى للجمهورية اليمنية وتتبع إدارياً محافظة إب وتحدد فلكيا بدائرة عرض50َ 13° - 14° درجة شمالا، وعلى وقوسي طول 05َ 44° - 15َ 44°  شرقاً. تبلغ مساحة المنطقة 404كم 2 تقريبا وتشمل المنطقة مديريات جبلة وإب وجزء من مديرية العدين، وذي السفال، والسياني. كما يتضح من خريطة رقم(1). 

1- 3 نبذة تاريخية عن مدينة جبلة:

مدينة جبلة من المدن العربية الإسلامية التي نشأت في العصور الوسطى ولها تأريخ إسلامي حافل، وأول من بناها هو عبد الله بن علي الصليحي سنة 458هجريه.

وقد كانت جبله خلال هذه المدة عاصمة الدولة الصليحية،  وينسب أسمها إلى اسم رجل كان يبيع الفخار في الموضع الذي بنى فيه قصر العز العائد للملكة أروى، والذي عرف فيما بعد باسم (قصر السلطنة) الذي ما تزال آثاره شاخصة للعيان إلى وقتنا الحاضر. صورة (1).

 لقد أطلق على هذه المدينة أيضاً اسم (مدينة النهرين) لأنها كانت تقع بين نهرين كبيرين(1) الأول يشترك في تكوينه سائلة (وراف) وسائلة حديد وسائلة (ذي عامرة) اللذين يلتقون في منطقة (المبرق) ثم يتخذ مساراً باتجاه أخفض نقطة من مدينة جبلة (الخشبة) يلتقي فيها مع سائلة الوقش مكونان النهر الثاني، و.وقد انتقل إليها المكرم أحمد بن علي بن محمد الصليحي وزوجته الملكة أروى التي فوض أمر المملكة إليها(2) عام 458هـ.

لقد امتازت مدة حكم هذه الملكة بالمحافظة على البيئة الطبيعية إذ حققت نوعاً من التوازن بين الثروة الحيوانية وبين السيطرة على المراعي الطبيعية فيها، كما حافظت على الأرض الزراعية من خلال تخصيص مناطق للرعي ومناطق أخرى للزراعة وأخرى للسكن، كما عملت على رصف مدينة جبلة بالأحجار، واهتمت بالمشاريع التنموية كشق الطرق وبناء المساجد وتوصيل قنوات المياه من الأماكن البعيدة إليها ، والتي ما زالت بعضها باقية إلى الآن.

هذه القنوات تؤدي الغرض نفسه الذي أنشئت لأجلة ، كالقناة الممتدة من سائلة حديد إلى جامع السيدة أروى الواقع حالياً وسط جبلة. 

 صورة (1)

جزء من مدينة جبلة يوضح فيها بقايا قصر السلطنة

الخريطه 1 موقع منطقة الدراسة
1- 4 موضوع البحث :

إن كل إقليم من الأقاليم الجغرافية له خصوصية جيومورفولوجية تميزه من الأقاليم الأخرى بطبيعته الصخرية وتربته وغطائه النباتي. ومن خلال ذلك يتناول البحث دراسة محيط جبلة دراسة جيومورفولوجية تطبيقية يتم من خلالها تحليل الظواهر الجيومورفولوجية والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة في هذه الظواهر وربط هذا باستعمالات الأرض , كما تطرق البحث إلى الكثافة السكانية ونمط الاستيطان البشري والنشاط الاقتصادي في المنطقة.                 

1- 5 أهداف البحث :

1- تحليل أشكال سطح الأرض من خلال تفسير الصور الجوية والمرئيات الفضائية، والعمل الحقلي والمختبري.

2- دراسة العمليات

الجيومورفولوجية التي تطرأ على السطح وما يؤول إليه في المستقبل من تغير.

3- دراسة استعمالات الأرض وتأثيرهذه الاستعمالات في البيئة.

4- رسم خريطة منحدر للمنطقة، الغرض منها تحديد النشاط البشري في الزراعة ومعرفة درجة الإنحدار.

5- دراسة الخصائص المورفومتريه للمنطقة.

6- إغناء المكتبة اليمنية بالبيانات والمعلومات الجيومورفولوجية

1- 6 الدراسات السابقة :

من خلال إطلاع الباحثة على أدبيات البحث في المكتبات والجامعات والمؤسسات وفي مراكز البحوث اليمنية الخاصة بالبيئة والمياه والتي لها علاقة ولو بجزء بسيط من هذا النوع من الدراسة، لم تحصل الباحثة على أية دراسة خاصه بمنطقة جبلة إلا دراسة واحدة تمثل جزءا بسيطا من منطقة "إب"، ولم تتطرق إلى منطقة جبلة. هذه الدراسة خاصة بوادي زبيد(1).وثمَّة دراسات عامة عالجت بعض القضايا الطبيعية، كما ورد في كتاب "جغرافية اليمن الشمالية"(2).كما أن هنالك بعض التقارير عن التربة(3).

مما تتقدم تبين أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة لذلك حرصت الباحثة على بذل جهدها لتحقيق الأهداف المرسومة لها على الرغم من الصعوبات التي لاقتها في الحقل والمكتب.

1- 7 طريقة البحث :

يعد هذا البحث من الأبحاث التي تدور في مجال الجيومورفولوجيا التطبيقية ذلك المجال الذي يحث في التطورات التي حدثت وتحدث على سطح الأرض نتيجة للعوامل الطبيعية والبشرية عبر العصور، وخاصة الزمن الرباعي. 

وانطلاقاً من طبيعة البحث فقد استعملت الباحثة المنهج المكتبي والحقلي والمختبري الذي من خلاله تعرفت على نشأة الظواهر الطبيعية. كما استعملت المنهج الوصفي في تصنيف تلك الظواهر، ومن خلال الملاحظة الميدانية وتحليل الصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرايط الجيولوجية والطبوغرافية، استعملت الباحثة المنهج التحليلي وذلك من خلال تحليل شبكات التصريف المائية وتحليل المنحدرات لغرض التوصل إلى معرفة تطور الظواهر والعمليات الجيومورفولوجية التي أسهمت في ذلك، فضلاً عن الصور الفوتوغرافية والشرائح الصخرية التي عملتها الباحثة بنفسها في كلية العلوم جامعة بغداد وبإشراف مسؤولي الورشة لمعرفة الطبيعة الصخرية في منطقة الدراسة كما قامت بتصوير الحقيقة الأرضية بالفيديو.

وجمعت عينات للتربة وحُللت مخبرياً في "الهيأة العامة للمرتفعات الجنوبية" في "تعز"،كما درست المقاطع الصخرية المنكشفة بالمنطقة دراسة مجهريه لغرض معرفة طبيعتها الصخرية والمعدنية وبإشراف مختصين في القسم المذكور. أما في الحقل فقد استعملت الباحثة الأجهزة الحقلية كالبوصلة و جي.بي.إس (G.P.S) وأجهزة قياس المنحدرات وأدوات أخرى تستعمل في العمل الحقلي كالمطرقة وخلافه ووفقاً لهذا الأسلوب اتبعت الخطوات الآتية:

               ‌أ- تحديد منطقة الدراسة مكتبياً ورسم خريطة أساس وجمع المعلومات والبيانات.

    ‌ب- جمع المعلومات الطبيعية حقلياً التي تعد قاعدة أساس بيانات استعملت في تحديد الظواهر الطبيعية للمنطقة من جيومورفولوجيا وطبيعة صخرية وتربة، واستعمالات الأرض وغطاء نباتي.

             ‌ج-   تفسير الصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرايط الطبوغرافية والجيولوجية التي تغطي المنطقة.

              ‌د- التحليل المختبري للصخور بترولوجياً.

             ‌ه-  الاطلاع النهائي على ما جمع من معلومات وبيانات وتحديد موقعها في كل فصل.

المرحلة الأولى:

·    تحديد منطقة الدراسة.

·   تحضير الصور الجوية والمرئيات الفضائية والخرايط الطبوغرافية والجيولوجية.

·  جمع أدبيات البحث.

·  تحضير الخرايط الطبوغرافية والجيولوجية.

·  إعداد الخرايط الأساس

 العمل الحقلي:

وتمت من خلال الزيارة الميدانية دراسة نماذج جيومورفولوجية وفومترية، وجمعت عينات من التربة والصخور وعينات من النبات الطبيعي، ووضعت في لوحات ورقية بعد عملية التجفيف. كما جرى تتبع مائي من مصبه إلى منبعه في حدود منطقة الدراسة كدراسة حالة. ومن خلاله وصفت الظواهر وثُبت بعضها على الخرايط الأساس في أثناء العمل الميداني الذي بلغت مدته أكثر من ثلاثة أشهر.

العمل المختبري:

تحليل عينات التربة في مختبر الهيأة العامة للمرتفعات الجنوبية (عصيفرة- تعز). كما حُللت عينات من الصخور في ورشة قسم علم الأرض في جامعة بغداد. بالإضافة إلى تحليل الصور الجوية ذات قياس 50.000:1 بوساطة استخدام جهاز الستيريوسكوب (ذات المرايا) وإعداد خريطة الشبكة المائية من خلال الصور الجوية والخرايط الطبوغرافية الموضحة في المصدر

المرحلة الثانية:

تحليل عينات من التربة في الهيأة العامة للمرتفعات الجنوبية تعز وعمل عينات من الصخور في مختبر قسم علم الأرض بجامعة بغداد ثم جرت دراسة حالة لتتبع مجرى وادي من منبعه إلى مصبه ضمن حدود منطقة الدراسة كما تمت دراسة نماذج لبعض المقاطع الجيومورفولوجية والجيولوجية في منطقة الدراسة.

المرحلة الثالثة:

الاطلاع الشامل على أدبيات الأطروحة من جمع وتحليل للصور الجوية والمرئيات الفضائية ثم صناعة الخريطة الجيومورفولوجية والجيولوجية وخريطة الانحدار من خلال الصور الجوية والخرايط المعتمد عليها كمصادر إذ رسمت خريطة  جيومورفولوجية وخريطة منحدرات، واستعملت في قياس المنحدرات طريقة "ميلر" التي تتلخص بالمعادلة الآتية: 

 

وكانت قيمة الفاصل الرأسي 100 وهو الفرق في الإرتفاع بين كل خط كنتوري وآخر. أما المسافة الأفقية فمقاسة على السطح بين مواضع خطوط الكنتور وبحسب مقياس رسم الخريطة.  وحُوِّلت القيم الناتجة من المعادلة إلى قيم الانحدار وذلك باستخراج معكوس ظل الزاوية عن طريق الحاسبة.

المرحلة الرابعة:

التحليل النهائي للصور الجوية والفضائية ومن ثم إعداد خريطة لشبكة التصريف المائية والتحليل المورفومتري لها.

المرحلة الخامسة:

كتابة فصول الأطروحة والنتائج والتوصيات.

1- 8 فهرست الأطروحة :

جاء فهرست الأطروحة في ضوء المفردات السابقة التي تتحد مع أهداف البحث المحددة سلفاً إذ قسمت على خمسة فصول، تضمن الفصل الأول مقدمة اشتملت على مدخل الأطروحة الذي يوضح أهمية دراسة علم الجيومورفولوجيا وكيفية تطوره والأهمية من الدراسة التطبيقية للمنطقة موضحة بذلك التوسع السكاني وما سببه من تدمير للبيئة وللأراضي الزراعية الخصبة. كما احتوت المقدمة على تحديد لموقع منطقة الدراسة بالنسبة لليمن بشكل عام ولمحافظة إب بشكل خاص، وتضمنت أيضاً نبذة تاريخية عن مدينة جبلة موضحة أهميتها التاريخية ثم عرضت المقدمة لموضوع البحث الذي يوضح خصوصية المنطقة عن المناطق الأخرى المجاورة من حيث المناخ والظواهر الجيومورفولوجية المتعددة، وقد اشتملت أيضاًَ على أهداف البحث التي وضحت من خلالها أهمية البحث لليمن ولمنطقة الدراسة بالذات. كما استعرضت الباحثة الدراسات السابقة، بعد ذلك استعرضت المقدمة طريقة البحث والصعوبات التي واجهت الباحثة ونظراً لما تتمتع به منطقة الدراسة من موقع جغرافي متميز بالنسبة للمناطق المجاورة ولاتسام سطحها بالمرتفعات العالية والانحدارات المختلفة وتنوع المحاصيل الزراعية فيها، فقد ركز الفصل الثاني على العوامل المشكلة للمظهر الأرضي في المنطقة تضمن الوضع الجيولوجي، والمناخ، والتربة والنبات الطبيعي.

ومن خلال الفصل الثاني اتضحت الصورة في الجانب الجيولوجي والعوامل المناخية المؤثرة في المظهر الأرضي في حين خصص الفصل الثالث لتحليل الخصائص المورفومترية والخصائص المساحية والخصائص الشكلية والتضاريسية ونسبة التصريف المائية وانماطها، ونظراً لكون التحليل الجيومورفولوجي هو المتغير الأساس في هذه الدراسة فقد خصص الفصل الرابع لتحليل الظواهر الجيومورفولوجية في المنطقة، وتصنيفها إلى وحدات بنيوية وحتية وظواهر إرسابية. أما الفصل الخامس الأخير فقد اختص باستعمالات الأرض من خلال النشاطات البشرية ونمط الإستيطان البشري، وفضلاً على ذلك أشتمل على التطور الجيومورفولوجي للمنطقة عبر العصور. وانتهت الأطروحة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات المستنبطة من الدراسة.

رافقت البحث مجموعة من الصعوبات التي استطاعت الباحثة بعون الله تعالى وتوفيقه اجتياز هذه الصعوبات وهي كثيرة منها أن المنطقة لم تتناولها أية دراسة من قبل ولذلك كانت المصادر قليلة والبيانات المناخية محدودة وعدم وجود خريطة ذات مقياس كبير لمنطقة الدراسة مما دفع بالباحثة إلى التنقل عبر أربعة مدن في الجمهورية اليمنية وهي صنعاء وذمار وإب وتعز وذلك لجمع المادة العلمية ولو بشكل بسيط عن المنطقة من خلال الجامعات ومكاتب البحوث الزراعية والبيئة التي لها علاقة ولو بشكل عام بموضوع البحث، كما أن الصعوبات لم تقتصر على هذا فحسب وانما أيضاً صعوبة التنقل بشكل طبيعي وذلك لوعورة السطح وعدم التمكن من الوصول إلى بعض الظواهر والتأكد من كونها طبيعية أو بشرية مثل ما هو موجود من مدافن على قمة جبل التعكر مثلاً. فضلاً عن الصعوبات المادية التي تحملتها الباحثة وتكاليف السفر الذي كان على نفقتها الخاصة.



(1) حسن سلمان حمد، تاريخ اليمن السياسي في العصر الإسلامي، المجمع العلمي العراقي عام 1969ص205

(2) إبراهيم أحمد المقحفي، معجم البلدان والقبائل اليمنية، دار الكلمة صنعاء. ط(2) 1985ص122

(1) أحمد سعيد العرومي، حوض وادي زبيد، دراسة جيومورفولوجية، جامعة صنعاء 1994م.

(2) شاهر جمال آعا، جغرافية اليمن الطبيعية (الشطر الشمالي)، مكتبة الآنوار، عام 1982م.

(3) جاك كينغ،نبر القس، د. موريس، عبد الإله بو غانم، 1983 م. 

الاستنتاجات:

1- تأثرت المنطقة بالنشاطات الزلزالية لأنها تمثل جزء من الردع العربي وبالتالي فهي متأثرة بانفتاح البحر الأحمر بمرحلتيه والتي قدرها الجيومورفولوجيون بسنتيمترين سنوياً مما أثر في طبيعة الأشكال الأرضية وخاصة خلال العصر الرباعي .

2- إن نشاط الإنسان اليماني أثر في تغيير معالم شكل الأرض من خلال التوسع السكاني على حساب الرقة الزراعية.

3- للجريان السطحي للماء أثر مباشر في مورفولوجية المسايل المائية.

4- لقد دلت الدراسة على أن تربة المنطقة مزيجية ومزيجية غريانية وغريانية تتباين مكانياً بتباين الصخور الأم.

5- يعتمد حجم التصريف المائي في كل حوض من أحواض منطقة الدراسة على مساحة الحوض نفسه.

6- حدوث معايير نسبي للتضرس في كل حوض وإن أعلى نسبة في التضرس كان في وادي السحول, وأقلها لوادي السرائم، وهذا التباين يعكس مدى التغير في الطبيعة الصخرية ومدى تنوع المناخ. وكما وٌجِدَ أن أعلى قيمة للتضاريس النسبية في حوض سائلة طائف، وهذا يعزى إلى كثافة التصريف وشدة وعورة الأحواض بشكل عام.

7- إن قيمة النسج الحوضي لأي حوض في المنطقة لم يتجاوز الفئة المحددة من المعيار العالمي. وإن الكثافة التصريفية عالية.

8- إن تكرار المجاري المائية المتوازية سببها يعزى إلى طبيعة المنحدرات أما المجاري المائية الشجرية فتعزى إلى تجانس الطبيعة الصخرية التي تجري فيها.

9- دلت الدراسة على أن دورة الحت لا زالت نشطة بسبب النشاط التكتوني وعملية الرفع المستمرة والظروف المناخية المتباينة والمستمرة.

10- تعاني موارد الأرض في منطقة الدراسة من التدهور نتيجة سوء استعمالها حيث يشكل العمل الزراعي في محافظة إب 52.61% من إجمالي العاملين في مهتلف المهن بالمحافظة وكلما زاد الوعي الزراعي زادت كمية الانتاج الزراعي وخاصة الحبوب.

11- تعد محافظة إب مقارنة بمحافظات الجمهورية أعلى المحافظات من حيث الكثافة السكانية.

12- عدم وجود تناسب بين المساحة الموجودة وعدد السكان مما أدى إلى تفتيت المساحة الزراعية.

13- تبلغ نسبة المحاصيل الزراعية أكثر من نسبة المساحة بسبب الزراعة الدائمة والمتنوعة في السنة.

14- تشكل الجبال مراعي طبيعية.


التوصيات:

1- نصب محطات مناخية إضافية لغرض توفير معلومات مناخية مختلفة للدراسات الجيومورفولوجية.

2-  توظيف الدراسة الجيومورفولوجية في تحديد مناطق السدود وحجز مياه الأمطار للاستفادة منها للاستعمالات البشرية والزراعية.

3- إعادة برمجة الأنماط الزراعية بحيث تتماشى مع التغيرات المناخية.

4- تشجير المنحدرات لغرض تثبيت تربتها وبناء جدار مشبك بجوانب الطرق لغرض حمايتها.

5- إنشاء مراكز معلوماتية تخص الدراسات الجيومورفولوجية خاصة تلك المتعلقة بتقنيات التحسس النائي.

6- القيام بدراسة الموارد المائية الجوفية بشكل أوسع في منطقة الدراسة.

المصادر و المراجع

المراجع العربية

1-     أبو خضيرة، أحمد مختار،1981،التتابع الطبقي والتأريخي للجمهورية اليمنية، الجمعية الجغرافية الكويتية.

2-     أبو سمورة، حسن والخطيب،حامد ،1999،جغرافية الموارد المائية، دار النشر والتوزيع، عمان، ط1.

3-     أبو العينين، حسن سيد أحمد،1985،أصول الجغرافيا المناخية، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ط3.

4-  أبوعيط، محمد،1998،جيمورفولوجية جروف الكارست في شمال الصفة الغربية، مجلة جامعة النجاح للأبحاث، نابلس، فلسطين.

5-     آغا، شاهر جمال،1983، جغرافية اليمن الطبيعية، مكتبة الأنوار، دمشق.

6-     بامؤمن، عوض مبارك،1997، المجلة اليمنية للبحوث الزراعية، جامعة عدن المجلد الثاني، أبريل .

7-     بحيري، صلاح الدين،1979، أشكال الأرض، دار الفكر، دمشق، ط1.

8-  البلوشي، على سعيد،1997، جيومورفولوجية حافة رأس النقب، رسالة ماجستير غير منشورة، الجامعة الأردنية، كليات الدراسات العليا

9-     ترب، محمد مجدي،1999، التطور الجيومورفولوجي لحوض وادي قصيب، الجمعية الجغرافية العربية، العدد 30.

10-     توفي، يوسف،1964، معجم المصطلحات الجغرافية، دار الفكر العربي العربي للطباعة والنشر.

11-  الثور، علي محمد،1999، إدارة الأراضي والمياه بالمناطق شبه الجافة في المرتفعات الجبلية، الجمهورية اليمنية، بحث مشارك في المؤتمر العلمي السادس لتطوير الأراضي الجافة – القاهرة.

12-     جاد، طه محمد،1984، الجيومورفولوجية مجالها ومقياس الدراسة فيها وعلاقتها بالعلوم الأخرى، الجمعية الجغرافية الكويتية.

13-     جاك، كينغ وتيرانس، د. فوربس وأبو غانم، عبد الإله، 1983، مسح التربة في الجمهورية العربية اليمنية، جامعة كورنيل.   

14-     الجهاز المركزي للإحصاء،1997، خارطة التقسيمات الإدارية، صنعاء.

15-     ـــــــــــــ،ديسمبر-1996، النتائج النهائية لحصر الحيازات الزراعية في اليمن، صنعاء.

16-     حسن، محمد يوسف ،1990، أساسيات علم الجيولوجيا، مركز الكتب الأردني.

17-     حمد،حسن سلمان،1969، تأريخ اليمن السياسي في العصر الإسلامي، المجمع العلمي العراقي.

18-     الخرباش، صلاح عبد الواسع والإنبعاوي، محمد إبراهيم،1996، جيولوجية اليمن، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء .

19-     سالم، محمود توفيق، 1985، أساسيات الجيولوجيا الهندسية، دار الراتب الجامعية، بيروت.

20-     سطيحة، محمد محمد،1973، دراسات في علم الخرايط، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت.

21-  سلامة، حسن رمضان، ،1981منطقة عجلون دراسة جيومورفولوجية، مجلة دراسة العلوم الإنسانية، الجامعة الأردنية، المجلد 8، العدد1.

22-     سلامة، لميس، 1997، علم الجيومورفولوجيا، منشورات جامعة دمشق، ط2،

23-     سلامه، حسن رمضان، تقويم جيومورفولوجي للأراضي المنحدرة والمطورة زراعياً في الأردن، الجامعة الأردنية (ع1)

24-     سليم، محمد صبري محسوب، 1996، البيئة الطبيعية، خصائصها وتعامل الإنسان معها، دار الفكر العربي.

25-     شاهين، علي عبد الوهاب، 1987، مقالات في الجيومورفولوجيا، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت.

26-     شحادة، نعمان، 1993، الجغرافيا المناخية، دار المستقبل للنشر والتوزيع.

27-     شرف، عبد العزيز طريح، 1980، مناخ الكويت، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية.

28-     ـــــــــ، التضاريس والمظاهر الجيومورفولوجية - إمارة حريملاء.

29-  صادق، علي، 1986، دراسة تحليلية جيومورفولوجية عن بعض أحواض التصريف في غرب سيناء ووسط شبه الجزيرة العربية وغرب وادي النيل، كتاب الجغرافيا السنوي، السعودية، العدد2.

30-  العصفور، طيبة عبد المحسن والشيخ،محمد إسماعيل، أكتوبر1987، حول بعض الظواهر الجيومورفولوجية المرتبطة بالتطرف المناخي، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد 52، جامعة الكويت.

31-  عاشور، محمود محمد، 1986، طرق التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية ، جامعة قطر، العدد 9.

32-     عباس، أحمد شهاب، 1996، جغرافية اليمن الطبيعية، مركز عبادي للدراسات والنشر.

33-  عباس، شهاب محسن، والسياني، جابر، 1998، مدخل إلى جيومورفولوجية اليمن، مركز عبادي للدراسات والنشر، صنعاء.

34-     عباس، محمد خضير، 1989، نشوء جيومورفولوجية التربة، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل.

35-     عبد اللطيف، وفاء علي، يونيو- 2000، طبيعة الأمن الغذائي ومسبباتها في الجمهورية اليمنية، المجلة اليمنية للبحوث الزراعية، جامعة عدن، دار الجامعة للطبع والنشر، العدد 13.

36-  العرومي، 1994، يحي أحمد سعيد، حوض وادي زبيد، دراسة جيوومورفولوجية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة صنعاء.

37-     عقيل، عثمان عقيل، 1941، فتاة الجزيرة، جريدة أسبوعية، اليمن، تعز.

38-     عوده، سميح أحمد، 1984، جيومورفولوجية الهوات في الجبل الأخضر، جامعة الكويت.

39-     ــــــــــ، جيومورفولوجية منخفضات الإذابة في شمال الأردن، دارسات تطبيقية لمنطقة         

40-     فايد، يوسف عبد المجيد، 1972، جغرافية السطح، دار النهضة العربية، بيروت.

41-     فرحان، يحي عيسى، 1983، التطبيق الهندسي للخرايط الجيومورفولوجية، الجمعية الجغرافية الكويتية.

42-     ــــــــــ، 1988، نظام المسح الجيومورفولوجي لمسوحات الفضاء وعلوم الأرض، دار محلاوي للنشر، عمان، الأردن.

43-  فرحان، يحي، البحيري، صلاح، 1989، جيومورفولوجية حوض الغويرة – وادي حمير بجنوب الأردن، دراسات في جيومورفولوجية جنوب الأردن، منشوارت الجامعة الأردنية، عمان.

44-  كليبو، عبد الحميد أحمد، 1985، الإنسان كعامل جيومورفولوجي ودوره في العمليات الجيومورفولوجية النهرية، الجمعية الحغرافية الكويتية.                          

45-  المؤمني، لطفي، 1996، دراسة هيدرولوجية حول وادي الموجب، الرئيس في الأردن باستخدام معطيات الاستشعار عن بعد، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة بغداد.

46-  المجلس الأستشاري، مارس 1998، الوضع البيئي ومستقبل البيئة في الجمهورية اليمنية، ندوة البيئة المجلس الأستشاري مع مجلس حماية البيئة.

47-     محسوب، محمد صبري، 1998، جيومورفولوجية الأشكال الأرضية، دار الفكر العربي، مدينة نصر.

48-  المحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الجنوبية، 2002، بحث مختصر حول الجيولوجيا والتربة للمناطق الوسطى من اليمن، دراسة المنطقة بين محافظتي إب – تعز.

49-  المركز الجوي للإستشعارات عن بعد لدول شمال أفريقيا، مارس - 1999، الإشكالية ودور الاستشعار عن بعد، رسالة المركز الجوي للاستشعار عن بعد في التقنيات الفضائية (CNTS) العدد 1.

50-     مركز الموارد المائية، 1997، جدول معامل العجز المائي (الجفاف) لمحطات مختارة في إقليم المرتفعات الجبلية.

51-     مشروع الموارد الطبيعية، 1990، الخارطة الجيولوجية، لوحة تعز المرقمة 30.

52-     المشهداني، إبراهيم عبد الجبار، 1969، السراة وموارده المائية، مجلة الجمعية الجغرافية، المجلد الخامس، مطبعة بغداد.

53-     المشهداني، محمد صالح محيميد، 1994، مسح وتصنيف التربة، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل.

54-     مصطفى، رمضان أحمد عادل، 2000، نظرية الصفائح التكتونية، عالم الفكر، المجلد 39، العدد 3.

55-     مصلحة المساحة الجيولوجية الأمريكية، 1978، الخارطة الجيولوجية لجمهورية اليمنية لوحة صنعاء.

56-     ــــــــ، 1993، تحت رعاية العربية السعودية، وزارة البترول والثروات المعدنية، خارطة الجزيرة العربية الجيولوجية.

57-     مصلحة المساحة، 1982، الخارطة الطبوغرافية – محافظة إب.

58-     ــــــــ، 2000، الخارطة الهيدرولوجية للجمهورية اليمنية لوحة تعز.

59-     ــــــــ، 2000، خريطة الجمهورية اليمنية على مستوى المحافظات، الجمهورية اليمنية.

60-     ــــــــ، خارطة الحركات الباطنية (التكتونية)، الجمهورية العربية اليمنية. بدون سنة نشر.

61-     المقحفي، إبراهيم أحمد، 1985، معجم البلدان والقبائل اليمنية، دار الكلمة صنعاء، ط(2).

62-  مكولا، باتريك، 1986، ترجمة الخشاب، وفيق، والحديثي، عبد العزيز حميد، الأفكار الحديثة في الجيومورفولوجية، جامعة بغداد.

63-     المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1996، حالة التصحر في الجمهورية اليمنية.

64-     ــــــــ، نوفمبر1983، السياسة الزراعية للجمهورية اليمنية، الخرطوم.

65-     النتائج النهائية لمحافظة إب، ديسمبر- 1994 التقرير النهائي، التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.

66-     النقاش، عدنان، الصحاف، مهدي، 1980، الجيومورفولوجيا، جامعة بغداد.

67-     كونك، هليمون وأنسون بيرترالند،1985، ترجمة ليث خليل اسماعيل، صيانة التربة، جامعة الموصل

68-     الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، 2000 ، صنعاء، الجمهورية اليمنية، بيانات غير منشورة.

69-  وزارة الزراعة والرعي، الهيئة العامة للموارد المائية. الوضع الراهن والأفاق المستقبلية لأدارة مساقط المياه، البرنامج الفرعي لأستخدام الري، صنعاء ، الجمهورية اليمنية.

المراجع  الإنجلزية

 English References:

 

1.      Big cities world conference on natural disaster mitigation,1998, Cairo university..

2.      David Green Land and Harm J. de Blij, 1977, The earth in profile, A physical geography, canfield press.

3.      FAO,1951, Soil survey investigations for irrigation. op, cit.

4.      FAO, 1951,Soil survey staff soil survey manual,. op, cit.

5.      Gardner, James S., 1979, Physical geography, Harper and Row Publisher.

6.      Glenn, T. Trewartha, 1967, Physical Element of Geography, 5th Edition, McGraw-Hill book company, NewYourk.

7.      Gerard, A.J. 1981, Soils and land forms, Gorge Allen and Unwin, London.

8.      Graff, G. Prospecting from the skies, high technology. MG 85.

9.      Hails, John R.1977, Applied Geomorphology, University of AdelaideAustralia, Elsevier Scientific Publishing Co.  

10.  Horton, R.E., 1945, Erosional development of streams and their drainage basins Geol. Soc. Amer. Bull, V56.

11.  Jackson, J.A., 1980 Reactivation of basement and crustal shorting in orgenc belts, vol. 283.

12.  Lee, W.T., 1921, The Raton mesas of new Mexico and Colorado, The Geographic review, vol 11.

13.   Miller, M. M., 1952, Skin of the Earth, Mathen co.

14.  Naqash, A. B., 1983, Lineament analysis of the norhehn part of Jabal Hafeet Journal of U.A.E University, vol.1,

15.  Republic of Iraq,1959, Ministry of Development, Board Wadi Tharthar study report Nedeco.

16.  RICF, R.G 1977, Fundamental of geomorphology, Longman, NewYork. 

17.  Smith, K.,1950, Standards, for grading texure of Erosional Topography, Amer.J. Sci.V.248.

18.  Strahlar, A. N,1958.. Dimensional analysis applied tafluvisly eroded landform, Qed. Soc. Of Am.Bull. V.67.

19.  Thurnbary, J. 1959, Principles of Geomorphology, John Wiely and sons, NewYourk.

20.    Zernitz, E.R. 1932, During  patterns and their signficances, Journal of Geology,Vol. 40. 


  تحميل الأطروحة




mediafire

 





شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/