أثر تنظيم الأسرة في خصوبة سكان مدينة الموصل - زاهدة سلمان حسين السليفاني - رسالة ماجستير 2005م

كوكب المنى مايو 23, 2023 مايو 23, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 أثر تنظيم الأسرة في خصوبةسكان مدينة الموصل

 

 

 

رسالة تقدمت بها

 

زاهدة سلمان حسين السليفاني

  

إلى مجلس كلية التربية في جامعة الموصل 

وهي جزء من متطلبات درجة الماجستير في جغرافية السكان

 

 

 

 

بإشراف 

الدكتور ذنون يونس العبيدي

أستاذ مساعد

 


1426هـ   -  2005م

 



فهرس المحتويات

ت

العنوان

الصفحة

 

فهرس المحتويات                                                                                                                                                                         

 

 

فهرس الجداول

 

 

فهرس الأشكال البيانية

 

 

فهرس الخرائط

 

 

المقدمة

1-4

 

الفصل الأول : السياسة السكانية

5

 

المبحث الأول : الخصوبة بين التشجيع والتنظيم

5

 

1- تشجيع الخصوبة

5

 

2- تنظيم الخصوبة

13

 

المبحث الثاني : أساليب تنظيم الأسرة

17

 

1- التعريف بأهمية تنظيم الأسرة

17

 

2- أنواع وسائل تنظيم الأسرة و فاعليتها

19

 

الفصل الثاني :اتجاه تنظيم الاسرة وتباينه المحلي في مدينة الموصل

25

 

المبحث الاول : اتجاه تنظيم الأسرة زمانياً

25

 

1- تطور أعداد الأمهات إلى عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى البتول للولادة

26

 

2- تطور أعداد الامهات إلى عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى الخنساء للولادة

31

 

3- التعرف على خصائص المراجعات وأعدادهم في العيادات الخاصة

32

 

المبحث الثاني: التباين المكاني لمعدلات تنظيم الأسرة حسب الأحياء السكنية في مدينة الموصل

38

 

الفصل الثالث : العوامل المؤثرة في اتجاه تنظيم الأسرة.

45

 

المبحث الأول : العوامل المؤثرة في اتجاه تنظيم الأسرة لسكان مدينة الموصل

45

 

المبحث الثاني : تحليل ارتباط العوامل المؤثرة في اتجاه تنظيم الأسرة

80

 

ت

العنوان

الصفحة

 

المبحث الثالث : انخفاض الخصوبة

85

 

أولاً: أثر تنظيم الأسرة في معدل الخصوبة العمرية الخاصة.

86

 

ثانياً: أثر تنظيم الأسرة في معدل الخصوبة الفعلية.

88

 

الاستنتاجات

94

 

التوصيات

98

 

المصادر

100

 

أولا : العربية

100

 

ثانيا : الأجنبية

101

 

الملاحق (1-2)    

أ – ت


المقدمة

       تشغل مدينة الموصل المرتبة الثانية بعد مدينة بغداد ، حيث بلغ عدد سكانها 1216144 نسمة سنة 2004 أي بنسبة تساوي 47.3 % من مجموع سكان محافظة نينوى الذي قدر 2568451  نسمة في نفس العام وعلى الرغم من إن سكان المدينة حضريون إلا أن هناك شريحة معينة هي ذات المستوى الثقافي العالي من الموظفين والأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والقضاة والتجار إخذت بالاقبال على سياسة تنظيم الأسرة.

هدف البحث :

يهدف البحث إلى أثر تنظيم الأسرة بأساليبه المختلفة في خفض معدلات الخصوبة العامة والفعلية في سكان المدينة بتاثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية.

مشكلة البحث :

أما مشكلة البحث فتتحدد في النمو السريع لسكان مدينة الموصل إذ قدر  38.0 للمدة من 1997-2004م  ويعد هذا المعدل مرتفعاً وينجم عنه مضاعفة السكان خلال 15 سنة وإن الظروف التي مر بها سكان المدينة كسائر العراق من فرض الحصار وماتلاه من الغزو الأمريكي وما نجم عنه من فقدان الأمن والاستقرار وتلكأ التنمية البشرية سواء في توقف المصانع والإنتاج وتسرب الأيدي العاملة منها وخدمات الكهرباء مما أدى إلى شيوع البطالة وقلة حالة الزواج وضعف القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من السكان الغير موظفين وأخذ عدد من الأسر خاصة المثقفة بما فيهن الموظفات والعاملات بالأخذ بسياسة تنظيم الأسرة كجانب وقائي من الظروف التي تمر بها البلد بغية الموازنة بين حجم الأسرة وإمكانياتها الاقتصادية والاجتماعية.

منهج البحث:

اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي معتمداً على الطرق الإحصائية البسيطة خاصة معامل الارتباط لقياس بين العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والديموغرافية والتي هي العوامل المؤثرة في اتجاه التنظيم وبين المتغير التابع والذي هو معدل نسبة تنظيم الأسرة في مدينة الموصل.

الدراسة الميدانية :

اعتمدت العينة العشوائية (1622) من الأمهات في سن الزواج (15-45) سنة وتم توزيع الاستمارات على 24 من الأحياء السكنية  أنظر الخارطة (1) كما شملت 800 من الأمهات اللائي يمارسن تنظيم الأسرة في مستشفى الخنساء للفترة 2004-2005 على الرغم من إن هناك عيادة ثالثة لتنظيم الأسرة في كلية التمريض لم يؤخذ بالبيانات المتيسرة فيها عن تنظيم الأسرة وذلك لتعرض سجلاتها إلى التلف كما تعرضت الدوائر الأخرى إلى السلب والنهب في 9/3/2003. وتجدر الإشارة إلى أن فقدان الأمن في المدينة وانتشار الأسر المشمولة بالدراسة الميدانية فضلاً عن المعاهد في مدينة الموصل ونظراً لأن معظم الطلبة في مرحلة التعليم الثانوي وكونهم من أسر مثقفة فإن نتائج الدراسة الميدانية تكون منتخبة مما قد ينعكس سلبياً على نتائج الدراسة كما لايغفل من ضعف إدراك الأمهات المشمولات بالدراسة الميدانية بإعطاء معلومات غير دقيقة سواء بقصد أو بسوء فهم اسماء المتغيرات المدونة في الاستمارة خاصة المعلومات المتعلقة بالاجهاض التعمدي والولادات الميتة التعمدية فإن الأرقام إن صحت توحي تجاوز على الشريعة الإسلامية . كام اغفلت الاستمارة الميدانية متغيراً مهماً في قياس الخصوبة ألا وهو المواليد الأقل من سنة مما اضطر الباحث إلى إجراء دراسة ميدانية أخرى لـ 120 أسرة في ثلاثة أحياء وهي (الكرامة ، الميثاق ، الشيخ فتحي) منها 60 أسرة تأخذ تنظيم الأسرة والأخرى غير منظمة ويعترف الباحث بقصر النتائج إلى أن الظروف غير الآمنة في عام 2005 في مدينة الموصل وقفت عقبة أمام شمول العدد المقبول من الأمهات المقيمات في 24 حياً من مدينة الموصل وإن تحويل المتغيرات من الاستمارات إلى الجداول أخذ وقتاً طويلاً ويمكن للقارئ أن يرى ذلك من الجداول الكثيرة في الأطروحة كما اعتمد البحث في جانب كل الإحصاءات الرسمية من عيادات تنظيم الأسرة ودائرة صحة نينوى، مركز الرعاية الصحية الأولية في باب الجديد، مكتب تسجيل الولادات والوفيات في الجانب الأيمن ومركز الرعاية الصحية الأولية في حي السكر، مكتب تسجيل الولادات والوفيات .

المصدر: عمر عبد الله القصاب، تصميم خرائط التوزيع المكاني للمدارس الإعدادية في مدينة الموصل / دراسة في نظم المعلومات الجغرافية، رسالة دبلوم عال غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل، 2005م، ص12.

هيكلية الدراسة :

تضمنت الدراسة أربعة فصول :

الفصل الأول: سياسة السكان، الفصل الثاني: اتجاه تنظيم الأسرة وتباينه المحلي في دينة الموصل، الفصل الثالث: العوامل المؤثرة في اتجاه تنظيم الأسرة.

كما اشتملت الدراسة على أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها فضلاً عن أهم التوصيات في هذا المجال، مع قائمة المصادر.

وهنا لابد أن أتقدم بالشكر والامتنان إلى كل من ساهم في تقديم  العون والمساعدة ابتداءاً من الأستاذ المشرف الدكتور ذنون يونس العبيدي الذي كانت لملاحظاته السديدة طوال مدة إعداد البحث الأثر الكبير في انجاز هذا البحث، وكما أتقدم بالشكر إلى كل من الأساتذة الدكتور طه الحديثي والدكتور إبراهيم القصاب والدكتورة اسباهية المحسن والدكتور علي عبد عباس للمساعدة التي قدموها للباحثة،  وأتقدم بخالص الشكر إلى كل من الدكتورة فائزة يونس والدكتورة نسرين خورشيد محمد وإلى الأخت العزيزة نجلاء غانم للجهود التي بذلوها في إنجاز هذا البحث وكذلك إلى إدارة قسم الجغرافية ومن الله التوفيق.


الاستنتاجات:

1- أظهرت الدراسة أن هناك ثلاثة جوانب للحمل تؤثر بشكل هام في بقاء الطفل وهي عمر الأم وقت الأمومة، وعدد الأطفال الذين أنجبتهم سابقا، والمدة الزمنية الفاصلة بين الولادات.

2- للتنظيم أهمية كبيرة في تخفيف أعباء المرأة، والسماح لها بتجنب الولادات غير المرغوب فيها بالنسبة لظروفها الصحية والاجتماعية، والحفاظ على صحة الأم والطفل وفي نفس الوقت التقليل من وفيات الأمهات والأطفال.

3- إن طرق منع الحمل الأكثر استعمالا هي الحبوب، اللولب، الحقن، الواقي الذكري.

4- بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية القاسية التي مر بها الشعب العراقي نتيجة لفرض الحصار الاقتصادي على العراق سنة 1990، بادرت دائرة صحة نينوى بفتح عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى البتول التعليمي للنسائية والتوليد في الموصل وذلك بتاريخ 28/3/1993، وفي 15/9/1996 تم افتتاح عيادة أخرى لتنظيم الأسرة في مستشفى الخنساء للتوليد.

5- هناك تذبذب واضح في أعداد المراجعات إلى عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى البتول إذ وصل هذا العدد إلى 3026 مراجعة عام 1994، وبلغ أقصاه عام 2002 فقد بلغ 25325 مراجعة، بسبب ظروف الحصار الاقتصادي للبلد، وأدنى انخفاض ملحوظ له عام 2004 حيث بلغ 3880 مراجعة، بسبب تحسن الظروف المعيشية للبلد والزيادة في رواتب الموظفين بسبب إزالة الحضر عن العراق، لأن سياسة الأخذ بتنظيم الأسرة إذ هي مرتبطة بالمستجدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وهي شديدة التأثر بالظروف وكذلك هناك تذبذب في أعداد المراجعات إلى عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى الخنساء للولادة حيث كان العدد 382 مراجعة عام 1996 وهي سنة افتتاح العيادة وارتفع إلى 3329 مراجعة عام 1997 ثم انخفض إلى 912 مراجعة عام 2004 بسبب تحسن الظروف.

6- يوجد تباين في أعداد المراجعات لغرض التنظيم في العيادات الخاصة سواء بالنسبة لأنواع الموانع المستخدمة أو بالنسبة لعدد المراجعات حسب أشهر السنة ففي عيادة الدكتورة نسرين خورشيد محمد، كان عدد المراجعات المستخدمات للولب بلغ 12 مراجعة في الشهر الأول من عام 2004 وانخفض إلى 5 مراجعات في الشهر الأخير من تلك السنة.

7- التباين المكاني واضح لمعدلات تنظيم الأسرة حسب الأحياء السكانية هذا ما أظهرته الدراسة الميدانية لمدينة الموصل عام 2004 وذلك نظراً لتباين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الأحياء السكنية وظهرت ثلاث فئات وهي (صفر، أقل من30%) ، (30، أقل من 60%)، (60% فأكثر) حيث ظهرت أعلى نسبة للتنظيم في حي المهندسين وهي 100%، أما اقل نسبة للتنظيم كان في حي المكاوي فبلغ 27%.

8- معدل النمو السنوي لمدينة الموصل عام 1997 بلغ 3.60، أما معدل في عام 2004 سجل 3.8 لذا اصبحت مدينة الموصل من المدن المليونية عدد سكانها عام 2004 بلغ 1216144 نسمة .     

9- إن معدل النمو تنظيم الأسر في الموصل لعام 1997 وصلت إلى 41.7 بالألف لأن معدل المواليد الخام بلغ 47.2 بالألف ومعدل الوفايات الخام 5.4 بالألف اما في عام 2004 فإن النمو الطبيعي بلغ 44.2 بالالف لبلوغ المعدل معدل المواليد الخام 49.7 بالألف مقابل معدل الوفيات الخام البالغ 5.4 بالألف .

10- إن عيادات تنظيم الأسر في الموصل تقدم خدماتها وفق ضوابط منها أن تكون الزوجة في عمر الإنجاب (15-45) سنة وأن يكون للأم 5 أطفال كحد أدنى كان هذا في البداية واستمر الى مطلع سنة 2000 ثم حصل فيه تعديل في عدد الماليد بحيث اصبح عام 2004 يسمح للتنظيم متى لو كان للام طفل واحد .

11- هناك اختلاف في الخصوبة حسب التركيب العمري للاناث بين الأسر المنظمة والأسر الغير منظمة إذ نجد أن هذا المعدل في الفئات العمرية الصغيرة ينخفض إلى 1444 بالألف في الفئة (15-19) سنة للأسر المنظمة في حين يرتفع هذا المعدل إلى 1714 بالألف للأسر الغير المنظمة في الفئة العمرية نفسها كما أظهرتها الدراسة التي إجريت في حي الميثاق والكرامة والشيخ فتحي .

12- يوجد تباين في معدل الخصوبة العمرية الخاصة حسب الأحياء السكنية في الموصل والذي يعكسه أيضا التباين في مستوى الأسرة في الأحياء السكنية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فبالنسبة للأسر المنظمة فنجد إن هذا المعدل ينخفض في الفئة العمرية (15-19) سنة في الأحياء السكنية الغنية والمتوسطة إذ يبلغ 1000بالألف في كل من حي الميثاق وحي الكرامة، في حين يرتفع هذا المعدل في الأحياء الفقيرة ليصل إلى 2000 بالألف في حي الشيخ فتحي . في حين نجد إن معدل الخصوبة العمرية لدى الأسر الغير منظمة في الأحياء السكنية نفسها يرتفع في الفئة العمرية نفسها (15-19) ليبلغ 2000 بالألف في حي الميثاق مقابل 1333 بالألف في حي الكرامة و 2000 بالألف في حي الشيخ فتحي .

13- هناك تباين في معدل الخصوبة الفعلية حسب طبيعة الأسر المنظمة والغير منظمة إذ يبلغ هذا المعدل 3853 بالألف للاسر المنظمة مقابل 5831 بالألف للأسر الغير المنظمة وهذا يعني إن هذا المعدل ينخفض لدى الأسر المنظمة في حين يرتفع المعدل للأسر الغير منظمة .

14- أظهرت الدراسة التي تم إجراؤها عن طريق مقابلة نموذج مكون من 400 مراجعة في عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى البتول أن هناك علاقة قوية بين تنظيم الأسرة والولادات المشوهة خلقياً، إن نسبة الولادات المشوهة بلغت 7.75 في حين أن نسبة التنظيم في تلك العيادةالتنظيم من تعدد الولادات المشوهة تدفعهم نحو التنظيم.

15- كشفت الدراسة الميدانية لعينة مكونة من 1622 أسرة اختيرت من 24 حياً سكنياً 12 حياً في الجانب الأيمن للمدينة و 12 حياً في الجانب الأيسر عام 2004 أن هناك جملة عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسة سكانية دفعت الأسر إلى أن تأخذ اتجاهين متعاكسين بين الأسر المنظمة للمواليد وشكلت نسبتها 51% من إجمالي أسر العينة والأسر المحبذة للمواليد ونسبتها 48.52% من إجمالي أسر العينة.

16- أظهرت الدراسة الميدانية للمدينة والدراسة التي تمت من خلال إجراء المقابلة مع 400 مراجعة في عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى البتول ، و 400 مراجعة في عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى الخنساء أن هناك جملة عوامل دفعت الأسر إلى تنظيم المواليد وكان العامل الاجتماعي أسهم بنسبة 40% والعامل الاقتصادي 35%  أما العامل الديموغرافي 10% واخيراً العامل المرضي أسهم بنسبة 5%.

17- تم استخدام وسائل إحصائية حديثة وهي معادلة الانحدار المتعدد والتي بطبيعتها تعطي قيمة لمدى الارتباط اعتبرنا العوامل المؤثرة عوامل مستقلة ونسب تنظيم الأسرة عامل تابع.

18- بعد إدخال البيانات وإجراء الارتباط ثم استخدام المعادلة لقياس الارتباط وتطبيق البرنامج ظهر لنا قيمة المعادلة واتضح بعد إجراء الارتباط العوامل الأكثر ارتباطاً وتأثيراً في اتجاه تنظيم الأسرة والتي ظهرت بنسب مختلفة في هذا الارتباط.

19- أهم العوامل التي ظهرت في التحليل 10 عامل وكما يأتي:-

X24 = انواع الموانع المستخدمة في تنظيم الأسرة (- 969).

X22 = عدم تقليد أمهات تمارسن تنظيم الأسرة (- 862).

X23 = المستوى الثقافي للزوج والزوجة جامعي فأكثر)  (891-.

X33 = لا تستعمل حاليا وسيلة لمنع الحمل (928-).

X18 = المهنة للزوج موظف (828-).

X14 = الولادات الميتة التعمدية (719).

X13 = يرتفع حالات الإجهاض بعد الولادة الرابعة (847-).

X2 = محل الولادة للزوج موصل (719-).

X44 = العمر عند الزواج (25-29) سنة (719-).

X27 = استعمال الحقن كوسيلة لمنع الحمل (209-).

20- أما أهم العوامل التي ظهرت في التحليل فهي 10 عامل تباينت ما بين ارتباط عالي وارتباط متوسط ومنخفض سواء كانت موجبة أم سالبة، وهذه العوامل هي:

1- أنواع الموانع المستخدمة في تنظيم الأسرة.

2- عدم تقليد أمهات تمارسن تنظيم الأسرة.

3- المستوى الثقافي للزوج والزوجة جامعي فأكثر.

4- لا تستعمل حاليا وسيلة لمنع الحمل.

5- المهنة للزوج موظف.

6- الولادات الميتة التعمدية.

7- ارتفاع حالات الإجهاض بعد الولادة الرابعة.

8- محل الولادة للزوج مدينة الموصل.

9- العمر عند الزواج (25-29) سنة.

10- استعمال الحقن كوسيلة لمنع الحمل.

التوصيات:

1- التأكيد على الجانب الوقائي والصحي للأمهات الحوامل من خلال متابعة مراجعتهم للمراكز الصحية والمستشفيات وذلك لان معظم وفيات الأمهات والمواليد تحدث أثناء الولادة أو بعدها بقليل لذلك يفضل تقوية نظام الرعاية الصحية في المدة المحيطة بالولادة.

2- اهتمام الأم الحامل بصحتها والاهتمام بتغذيتها طيلة مدة الحمل إذ أن لتغذية الأم الحامل اثر كبير في الجنين والاهتمام بهذا الجانب من خلال التوعية بالإعلام الصحي والوقائي في الصحف والتلفزيون وان تهتم وسائل الإعلام هذه بتقديم أفضل النصائح والإرشادات والتوجيهات للام الحامل.

3- إن تقرير المراكز الصحية والمستشفيات المساعدة بتوفير الغذاء الكامل للام الحامل على شكل حقن وأدوية بحيث تزود الأم الحامل بالفيتامينات والبروتينات طيلة مدة الحمل وبأسعار زهيدة. لان سوء التغذية للام الحامل ونقص الغذاء خاصة نقص فيتامين فولك أسيد يؤدي إلى التشوهات الخلقية لدى الأطفال لذا تنصح الأم الحامل باستعماله وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

4- العمل على استخدام الوسائل التقنية الحديثة في الدوائر والمستشفيات من خلال إدخال نظام الحاسبات في خزن البيانات الحيوية وبشكل متسلسل زمنيا بما تساهم في دقة البيانات وبالتالي تخدم الباحثين.

5- الاهتمام بتنظيم الأسرة ورعايتها لما تجلبه من فوائد للأسرة في توفير الخدمات ومحاولة توفير الموانع بشكل دوري ومنتظم وبشكل دائمي وبأسعار زهيدة بحيث تتمكن جميع الأسر مهما كانت مستواها الاقتصادي متردي من الحصول على خدماتها ومحاولة زيادة عدد عيادات تنظيم الأسرة في جميع المناطق لأنها تعمل على تقليل المواليد والوفيات وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والسعي لتحقيق تطور نوعي للسكان وليس زيادة كمية في عدد السكان

6- المحاولة قدر الإمكان بإعطاء عناية اكبر بالمستشفيات والمراكز الصحية من حيث النظافة وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بأسعار زهيدة والاهتمام بشكل أفضل بالمراجعين

7- بما أن التحكم في نمط الخصوبة أمر يهم المجتمع ككل فان إقراره لايترك عادة للأزواج فقط بل أنها تتحدد على أساس المعايير الثقافية السائدة والمتعلقة بحجم الأسرة، وفي كل مجتمع نجد أن الأعراف التي تتعلق بالقضايا المماثلة لقضية حجم الأسرة هي جزء لايتجزا من المؤسسات الاجتماعية ولا سبيل إلى تغييرات في الخصوبة دون حدوث تغييرات سابقة في تلك المؤسسات.

8- إن الاهتمام بالمرأة من حيث رفع مكانتها وذلك لأن ارتفاع مستويات الخصوبة إذا كانت مصحوبة بانخفاض مكانة المرأة في المجتمع يؤدي إلى عدم التخطيط السليم وكذلك عدم الاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة لأن ترشيد السلوك الإنجابي ركيزة أساسية لتجنب كثير من مخاطر الحمل والإنجاب وفتح دورات للقابلات الأهليات وإرشادهم حول عمل الموانع وأنواعها.

9-  محاولة توفير نظام مجاني للرعاية الصحية لجميع الفئات وتحسين ظروفهم وصحتهم وخفض مستويات الوفيات والمرض والعجز.

10- زيادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لأنها أكثر الطرق فاعلية لحل المشاكل السكانية مع الاهتمام ببرامج الغذاء والتعليم ورفع مستوى التغذية المنخفض.

11-  حث المرأة على المشاركة الايجابية في جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمشاركة في تنفيذ السياسات السكانية وخاصة السياسات الخاصة بالخصوبة.

12- تشجيع النساء على التدريب واكتساب مهارات جديدة وتوفير الظروف المناسبة لزيادة فرص عمالة المرأة إلى جانب الرجل ذلك لأنها تمثل نصف المجتمع وبالتالي تؤدي إسهامها هذا في العمل إلى خلق تنمية اقتصادية واجتماعية للبلد.

13-  يفضل نقل تنظيم الأسرة إلى الريف وليس حصره بالمدن.


 تحميل الرسالة




4shared


   


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/