كتاب محاضرات في فسلجة النبات

النباتات ضرورية للوجود البشري مثل الأرض والماء والهواء. بدون النباتات ، ستكون حياتنا اليومية مستحيلة لأنه بدون الأكسجين من عملية التمثيل الضوئي ، لا يمكن أن تستمر الحياة الهوائية. من توفير الغذاء والمأوى إلى العمل كمصدر للأدوية والزيوت والعطور والمنتجات الصناعية ، توفر النباتات للإنسان العديد من الموارد القيمة.

عندما تفكر في النباتات ، فإن معظم الكائنات الحية التي تتبادر إلى الذهن هي نباتات وعائية. هذه النباتات لها أنسجة موصلة للغذاء والماء ولها بذور. تنقسم نباتات البذور إلى عاريات البذور وكاسيات البذور. تشمل عاريات البذور الصنوبريات ذات الأوراق الإبرية - الراتينجية ، والتنوب ، والصنوبر - بالإضافة إلى النباتات الأقل شهرة ، مثل الجنكة والسيكاسيات. بذورهم ليست محاطة بفاكهة سمين. تشكل كاسيات البذور ، التي تسمى أيضًا النباتات المزهرة ، غالبية نباتات البذور. وهي تشمل الأشجار عريضة الأوراق (مثل القيقب والبلوط والدردار) والخضروات (مثل البطاطس والخس والجزر) والأعشاب والنباتات المعروفة بجمال أزهارها (الورود والسوسن والنرجس ، على سبيل المثال).

في حين أن أنواع النباتات الفردية فريدة من نوعها ، إلا أنها تشترك جميعها في بنية مشتركة: جسم نباتي يتكون من السيقان والجذور والأوراق. جميعهم ينقلون الماء والمعادن والسكريات الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي عبر جسم النبات بطريقة مماثلة. تستجيب جميع أنواع النباتات أيضًا للعوامل البيئية ، مثل الضوء والجاذبية والمنافسة ودرجة الحرارة والافتراس.

تشبه الخلايا النباتية الخلايا حقيقية النواة الأخرى بعدة طرق. على سبيل المثال ، تكون محاطة بغشاء بلازما ولها نواة وعضيات أخرى مرتبطة بالغشاء تشتمل الهياكل الموجودة في الخلايا النباتية ولكن ليس الخلايا الحيوانية على فجوة مركزية كبيرة وجدار خلوي وبلاستيدات مثل البلاستيدات الخضراء.

الفجوة المركزية الكبيرة محاطة بغشاء خاص بها وتحتوي على الماء والمواد الذائبة. يتمثل دورها الأساسي في الحفاظ على الضغط على داخل جدار الخلية ، وإعطاء شكل الخلية والمساعدة في دعم النبات.

يقع جدار الخلية خارج غشاء الخلية. يتكون بشكل أساسي من السليلوز وقد يحتوي أيضًا على اللجنين ، مما يجعله أكثر صلابة. يشكل جدار الخلية الخلية ويدعمها ويحميها. يمنع الخلية من امتصاص الكثير من الماء والانفجار. كما أنه يبقي الجزيئات الكبيرة الضارة خارج الخلية. البلاستيدات هي عضيات مرتبطة بالغشاء ولها حمضها النووي. ومن الأمثلة البلاستيدات الخضراء والبلاستيدات الخضراء. تحتوي البلاستيدات الخضراء على الصباغ الأخضر الكلوروفيل وتقوم بعملية التمثيل الضوئي. تصنع البلاستيدات الصبغية الصبغات الأخرى وتخزنها. يعطون بتلات الزهور ألوانها الزاهية.

فسيولوجيا المحاصيل هي دراسة العمليات النباتية المسؤولة عن نمو وتطور وإنتاج المحصول الاقتصادي من نباتات المحاصيل. يركز علماء فسيولوجيا المحاصيل على النباتات والمجتمعات النباتية بأكملها - وليس أجزاء النبات الفردية أو الأعضاء أو الخلايا لأن معظم العمليات التي تتحكم في المحصول تعمل على مستوى مجتمع النبات بأكمله. وبالتالي يتم إجراء معظم أبحاث فسيولوجيا المحاصيل في غرف النمو ، أو الصوبات ، أو في الحقل. يبحث علماء فسيولوجيا المحاصيل في العمليات المسؤولة عن الإنتاجية الأولية لمجتمعات المحاصيل (على سبيل المثال ، التمثيل الضوئي ، والتنفس ، واعتراض الضوء ، واستخدام المغذيات) ، وكيف يتم تحويل منتجات هذه العمليات إلى عائد اقتصادي (على سبيل المثال ، حجم الحوض ، ونمو البذور ، والتقسيم ، والشيخوخة) ، والعمليات التنموية التي تحدد طول مراحل النمو الحرجة من خلال التحكم في الإزهار والنضج. فسيولوجيا المحاصيل علم تكاملي ، يجلب المعلومات من مجموعة متنوعة من التخصصات (علم التربة ، علم البيئة ، فسيولوجيا النبات ، علم النبات ، الإحصاء ، الأرصاد الجوية الدقيقة ، النمذجة) للتأثير على مشاكل تحسين الغلة وإدارة المحاصيل.

يلعب فسيولوجيا المحاصيل دورًا مهمًا في توليد الزيادات الكبيرة في الغلة التي ستكون مطلوبة في العشرين عامًا القادمة لإطعام سكان العالم المتزايدين. تمثل زيادة إجمالي الإنتاج بطريقة مستدامة دون زيادة مساحة الأرض المزروعة تحديًا كبيرًا لا يمكن مواجهته إلا من خلال التحقيقات المتكاملة على مستوى مجتمع النبات والنبات بأكمله. سيقدم علماء فسيولوجيا المحاصيل مساهمات كبيرة لمواجهة هذا التحدي..

التحميل