الخرائط الجيولوجية المصرية مقياس 500 ألف من إنتاج الهيئة العامة للبترول

كوكب المنى مارس 12, 2023 مارس 12, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 

الخرائط الجيولوجية المصرية مقياس 500 ألف من إنتاج الهيئة العامة للبترول 


في هذا الموضوع نقدم لحضراتكم ملف يضم الخرائط الجيولوجية المصرية كاملة مقياس 500 ألف والصادرة عن الهيئة العامة للبترول علم 1986

جمعنا لكم كافة خرائط مصر الجيولوجية Egypt Geologic maps في مجلد واحد وبدقة عالية ، الخرائط الجيولوجية المصرية من إنتاج الهيئة العامة للبترول .

مجلد يحتوي الخرائط الجيولوجية المصرية مقياس 500 ألف من إنتاج الهيئة العامة للبترول في 1986 : 



رابط تحميل الخرائط في نهاية المقالة 

وادي النيل 

وادي النيل عبارة عن شق ضيق يخترق مصر من الجنوب إلى الشمال، من وادي حلفا إلى القاهرة. أما الدلتا فهي المساحة المنبسطة التي تمتد من نهاية الوادي عند القاهرة حتى سواحل البحر المتوسط، وهي سهل واضح الاستواء.

كانت المنطقة التي يشغلها كل وادي النيل والدلتا في عصر البليوسين خليجاً من خلجان البحر المتوسط، يمتد على شكل ذراع ضيق، تغمره مياه البحر، وقد توضّعت فيه رواسب ذلك العصر، وهي عبارة عن أحجار كلسية تكونت في الجزء الأكبر من هذا العصر، وتراكمت بالتدريج حتى امتلأ الوادي وأصبح جافاً تقريباً إلا من بحيرات منعزلة قليلة الأهمية.

وإلى ذلك الوقت لم تكن مياه النيل تأتي من الجهات الاستوائية وهضبة الحبشة، بل كانت تأتي من الأراضي الواقعة على كلا جانبيه في مصر؛ ولذلك كانت الرواسب التي تأتي إلى الوادي تأتي من الصحراء الشرقية والصحراء الغربية، ولكن حدث بعد ذلك أن استطاعت مياه الجهات الاستوائية ومياه هضبة الحبشة أن تشق لها طريقاً نحو الشمال ـ هو مجرى النيل في مصر ـ وتصل إلى البحر المتوسط، واستطاعت تلك المياه أن تحمل لمصر رواسب تلك الجهات، ولاسيما رواسب الحبشة، وهي الرواسب الناعمة التي يتكون منها طمي النيل، وقد أخذت هذه الرواسب تتراكم منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ومنها تكونت طبقة الطمي الرقيقة التي تغطي قاع وادي النيل الحالي وتغطي أرض الدلتا، وهي التي تستغل في الزراعة والإنتاج الزراعي.

ويمكن تقسيم وادي النيل بين حلفا والقاهرة إلى قسمين كبيرين: أولهما القسم الذي يقع إلى الجنوب من ثنية قنا، وثانيهما القسم الذي يقع إلى الشمال منها.

يمتد القسم الأول من منطقة تتألف من الحجر الرملي النوبي. وقد استطاعت مياه النيل أن تحفر لها في هذا الصخر وادياً عميقاً؛ لأن الحجر الرملي النوبي يتآكل بسرعة بفعل المياه الجارية.

ومما يمتاز به وادي النيل في المنطقة الواقعة جنوب أسوان، أنه ضيق جداً، بحيث لا يزيد اتساعه في بعض الجهات على مجرى النهر نفسه، ومثال ذلك في منطقة الكلابشة. وقد أفادت هذه الجوانب الصخرية في خزن مياه النيل بعد بناء سد أسوان، كما أفادت في بناء السد العالي؛ لأنها تقوم على جانبي نهر النيل حيطاناً تحمي مياه الخزان من الانتشار شرقاً وغرباً.

أما في المنطقة الواقعة في الشمال من أسوان فيبدأ الوادي ضيقاً، ثم يتسع فجأة عند كوم أمبو، حيث يشكل حوضاً واسعاً نوعاً ما، وهو مكون من رواسب دقيقة من الطمي نشرها النيل فوق الرواسب السابقة، ومنها تتكون التربة الزراعية التي يستغلها أهالي وادي كوم أمبو في إنتاج قصب السكر.

وبعد كوم أمبو يضيق الوادي ثانية، ويتسع مرة أخرى عند أدفو، ولايزال يتسع تدريجياً حتى بلدة قنا، وعندها تقترب هضبة ليبيا من وادي النيل ويغير النهر اتجاهه، فينحدر إلى الغرب مع ميل قليل إلى الجنوب.

ومن بعد نجع حمادي يتسع وادي النيل، وتتسع مساحة السهل الخصيب الذي كونته رواسب النهر، ومتوسط اتساعه نحو 15 كيلو متراً. ويقل اتساعه عن هذا فيما بين الصف وحلوان حيث يراوح اتساعه بين 6-10 كيلو مترات. وفي شمال القاهرة يتسع السهل الرسوبي فيكّون في الدلتا مثلثاً قاعدته مرتكزة على البحر المتوسط ورأسه جنوب القاهرة.

وتبدأ دلتا النيل عند القاهرة، حيث يكون مستوى الأرض أعلى من سطح البحر بمقدار 18 متراً. وعند هذه النقطة تبدأ حافتا الهضبة الشرقية والغربية في الابتعاد عن بعضهما، فتتجه حافة الهضبة الشرقية نحو مدينة الإسماعيلية، وتتجه حافة الهضبة الغربية نحو مدينة الإسكندرية، وبذلك تتسع الأرض السهلية التي تتألف فيها الدلتا، وتشمل كل المنطقة الممتدة بين الحافتين وبين مياه البحر، وهي منطقة مثلثة الشكل، تتسع حتى يبلغ عرضها 200 كيلومتر عند ساحل البحر المتوسط، أما طولها من القاهرة حتى البحر فيبلغ نحو 200 كيلومتر أيضاً.

ويجري في الدلتا فرعا رشيد ودمياط، وهما الفرعان الباقيان من عدة فروع، زال بعضها بفعل الإرساب، وتحول بعضها الآخر إلى ترع للري.

وفرع دمياط أطول الفرعين، وطوله (من القناطر الخيرية إلى البحر) 242 كيلو متراً، وطول فرع رشيد 236 كيلو متراً. على أن فرع رشيد أهم الفرعين من حيث اتساع المجرى ومقدار ما يحمل من الماء، فمتوسط اتساع فرع رشيد 500 متر، واتساع فرع دمياط 270 متراً. وقد ساعدت كثرة الرواسب، وقلة المد والجزر في البحر المتوسط على سرعة تكوين الدلتا، والدلتا في مجموعها تنحدر انحداراً تدريجياً نحو البحر المتوسط، حتى إذا لاقته كانت في مستواه تقريباً، لهذا كانت أراضيها في الشمال تحتاج إلى كثير من الإصلاح. وقد يبلغ مستوى بعض الأراضي الشمالية للدلتا منسوباً أقل من مستوى ماء البحر، كما هي الحال في بحيرة مريوط التي تقل عن مستوى البحر بثلاثة أمتار. 


الصحراء الغربيه

تمتد الصحراء الغربية في مصر من وادي النيل شرقاً حتى حدود مصر الليبية غرباً، ومن البحر المتوسط شمالاً إلى حدود السودان جنوباً، وتبلغ مساحتها ثلثي مساحة القطر المصري تقريباً. وهي عبارة عن هضبة صحراوية متسعة، ذات ارتفاع معتدل، يقل عن ارتفاع الهضبة الشرقية، ويبلغ في المتوسط 400 متر فوق مستوى سطح البحر. وهي تحتوي على عدد كبير من المنخفضات التي يهبط مستواها عن المستوى العام للهضبة، وقد يهبط مستوى بعضها إلى مادون مستوى البحر، وأهم هذه المنخفضات:

  • منخفض وادي النطرون، ويقع في غرب الدلتا.
  • المنخفض الكبير الذي تشغله القطارة وسيوة، ويمتد هذا المنخفض في اتجاه شرقي غربي إلى الجنوب مباشرة من تكوينات الحجر الكلسي الميوسيني.
  • منخفض الفيوم، وهو أقرب المنخفضات إلى وادي النيل، ويتصل به عن طريق فتحة «الهوارة». ويشغل هذا المنخفض جزءاً كبيراً من تكوينات الحجر الكلسي الأيوسيني.
  • منخفض الواحة البحرية، ويقع إلى الغرب من مديرية المنيا، على بعد 200 كيلو متر تقريباً منها.
  • المنخفض الذي تشغله الواحة الخارجة والواحة الداخلة، وهو منخفض واسع جداً.

ويلاحظ أن الهضبة الغربية تحوي جهات مرتفعة، مثل منطقة العوينات التي تقع جنوب غربي مصر، وتتألف هذه المنطقة من تكوينات نارية، استطاعت التعرية أن تزيل تكوينات الحجر الرملي النوبي التي كانت تعلوها، فظهرت على سطح الأرض.

وإلى الشمال الشرقي من منطقة العوينات توجد منطقة أخرى مرتفعة تعرف بهضبة الجلف الكبير، وهي تتألف من أحجار الخرسان النوبي. ويمكن تقسيم الصحراء الغربية إلى المناطق الآتية:

  • منطقة الحجر الرملي النوبي: توجد في الهضبة الغربية، وهي تؤلف هضبة واسعة تنحدر بالتدريج نحو الشمال حتى تنتهي بمنخفض الواحة الخارجة والواحة الداخلة. ومنطقة الخرسان النوبي أكثر ارتفاعاً في الجنوب منها في الشمال، فهي تهبط من مستوى 800 متر في الجنوب إلى مستوى 100 متر في الشمال.
  • منطقة الحجر الكلسي الأيوسيني: وهي منطقة واسعة تمتد غرب النيل، وتشرف من ناحية الجنوب على منخفض الواحة الخارجة والواحة الداخلة، وتعلو بنحو 300 متر تقريباً، ثم تنحدر تدريجياً نحو الشمال حتى تنتهي عند منخفض سيوه والقطارة، ويكون مستواها قد هبط إلى مستوى البحر تقريباً. وفي هذا الجزء من الهضبة الغربية يوجد منخفض الفرافرة والبحرية والفيوم.
  • منطقة الحجر الكلسي الميوسيني: وتمتد من المنخفض الغربي - الذي تشغله سيوه والقطارة في الجنوب - حيث تشرف عليه من ارتفاع يبلغ 200 متر تقريباً إلى البحر المتوسط في الشمال، وتنحدر نحو البحر تدريجياً حتى يصل مستواها إلى 50 أو 60 متراً فوق مستوى سطح البحر بالقرب من المنطقة الساحلية.

وفي هذه المناطق الثلاث تسود الظروف الصحراوية كاملة، حيث يظهر أثر تتابع الحرارة والبرودة في تفتيت الصخور، وأثر الرياح في تكوين الكثبان الرملية التي تغطي مساحات واسعة من الهضبة، وكذلك أثرها في تكوين المنخفضات التي توجد في جهاتها المختلفة.

وتعد هذه المنطقة أكثر قسوة من الصحراء الشرقية لشدة جفافها؛ ولهذا كانت أرضاً مجدبة قليلة السكان، وإن كان يوجد بها بعض المناطق المأهولة، ولاسيما الواحات المختلفة، وسبب ذلك تفجر عيون الماء، فقامت حولها حياة زراعية.

تهطل بعض الأمطار الإعصارية في الأطراف الشمالية للهضبة الغربية في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، مما يساعد على نمو بعض النباتات البرية، كالأزهار التي تشتهر بها منطقة مريوط، ونمو بعض الغلات الزراعية ولاسيما الشعير. 


الصحراء الشرقية

تشغل الصحراء الشرقية المنطقة الممتدة بين وادي النيل وبين البحر الأحمر وخليج السويس، وانحدارها العام من الشرق إلى الغرب، حيث تشرف على وادي النيل بحافة يراوح ارتفاعها بين 300 - 400 متر فوق سطح البحر.

تتألف الأجزاء الشرقية من هذه الهضبة من صخور شديدة الصلابة (نارية ومتحولة)، لم تقدر عوامل التعرية المختلفة على نحتها، ولهذا كونت جبالاً مرتفعة يراوح ارتفاعها بين 1500-2000 متر، ويحف بهذه الكتلة الصلبة من ناحية الغرب شريط من الحجر الرملي النوبي، تمتاز صخوره بسهولة التآكل، ومن ثم فقد استطاعت التعرية النهرية أن تكوّن في جزئه الشمالي وادي قنا المشهور، وهو وادٍ يمتد من الشمال إلى الجنوب، في اتجاه معاكس لاتجاه النيل، ويتصل بوادي النيل عند ثنية قنا.

تأثرت الصحراء الشرقية كثيراً بالتعرية المائية في العصور المطيرة، فقطّعتها مجاري الأنهار القديمة تقطيعاً شديداً، وقسّمتها إلى هضاب كثيرة وكتل جبلية عديدة، وهذه المجاري لا تزال موجودة حتى اليوم، وهي تتمثل في كثرة الأودية الجافة التي تمزق سطح الهضبة، ولا تزال تجري في بعضها بين حين وآخر مياه السيول التي تجري في الصحراء الشرقية، وأشهر هذه الأودية:

  • وادي العلاقي، ويتصل بوادي النيل في بحيرة ناصر عند ثنية كرسكو تقريبا.
  • وادي قنا، ويصب في النيل عند قنا.
  • وادي الأسيوطي، ويصب في النيل عند مدينة أسيوط.
  • وادي طرفة، ويتصل بالنيل عند المنيا.
  • وادي حوف، ويتصل بالنيل عند حلوان.
  • وادي دجلة، ويتصل بالنيل عند المعادي.

وهناك أودية أخرى تنحدر نحو البحر الأحمر وخليج السويس، أهمها:

  • وادي عربة، ويفصل هضبة الجلالة الشمالية عن الجلالة الجنوبية، منحدراً نحو خليج السويس.
  • وادي أبو هاد، وينحدر أيضاً نحو خليج السويس على مقربة من جبل الغريب.
  • وادي الجمال، وينحدر نحو البحر الأحمر في خط عرض كوم أمبو تقريباً.

وقد نتج من وجود الأودية بكثرة في الصحراء الشرقية أن قُطعت هذه الهضبة، وصعب الاتصال فيها في الاتجاه الشمالي - الجنوبي، وأما الاتصال من الشرق إلى الغرب فهو سهل نسبياً على طول تلك الأدوية، ومما يميز الهضبةَ الشرقية أيضاً ارتفاعُها الكبير، إذ تعد من أكثر جهات مصر ارتفاعاً، وأهم جبالها العالية:

  • منطقة عتاقة، وهي تشرف على مدينة السويس، ومتوسط ارتفاعها 870 متراً فوق مستوى البحر.
  • منطقة الجلالة البحرية، وتقع إلى الشمال من وادي العرابة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 1200 متر فوق مستوى البحر.
  • منطقة هضبة الجلالة القبلية، وتقع إلى جنوب وادي العرابة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 145 متراً فوق مستوى البحر.

وهناك إضافة إلى هذه الهضاب قمم عالية يراوح ارتفاعها بين 1500-2000 متر، من أهمها جبل الشايب وجبل أبو دياب وجبل حمادة وجبل علبة.

شبه جزيرة سيناء

وهي على شكل هضبة مثلثة الشكل قاعدته على البحر المتوسط شمالاً ورأسه جنوباً في منطقة رأس محمد وخليج العقبة من الشرق وخليج السويس وقناة السويس من الغرب وتنقسم سيناء من حيث التضاريس إلي ثلاثة أقسام رئيسية هي :

- القسم الجنوبي : وهو منطقة وعرة شديدة الصلابة تتألف من جبال جرانيتية شاهقة الارتفاع ، ويصل ارتفاع جبل كاترين نحو 2640 متراً فوق سطح البحر وهو أعلي قمة جبلية في مصر·

- القسم الأوسط: منطقة الهضاب الوسطي أو هضبة التيه وتنحدر أودية هذه الهضبة نحو البحر المتوسط انحداراً تدريجياً·

- القسم الشمالي : وهو يضم المنطقة المحصورة بين البحر المتوسط شمالاً وهضبة التيه جنوباً وهو عبارة عن أرض منبسطة ومنطقة سهلية تكثر فيها موارد المياه الناتجة عن الأمطار التي تنحدر مياهها من المرتفعات الجنوبية وهضبات المنطقة الوسطي·

في أقصي جنوب البلاد توجد بحيرة ناصر (بحيرة النوبة)، وهي بحيرة صناعية نشأت من المياة المتجمعة قبل السد العالي عند أسوان. أما في الشمال الغربي فتوجد بحيرة قارون في الفيوم وهي أحد أكبر البحيرات الطبيعية في البلاد.

الارتفاعات الجبلية في البلاد تتركز في جنوب مصر وعلى شبه جزيرة سيناء. يمكن وصف باقي طبيعة البلاد بطبيعة صحراوية أو شبه صحراوية. 

رابط فتح المجلد لتحميل الخرائط

هناااااااااا


بالتوفيق بمشيئة الله

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/