كتاب أهمية التغذية المعدنية عند الإبل

 كتاب أهمية التغذية المعدنية عند الإبل

على الرغم من أن الإبل معروف ، نظرًا لاستخدامه متعدد الأوجه ، باعتباره "حيوانًا متعدد الأغراض" أو "حيوانًا متعدد الأغراض" ، إلا أنه أكثر أنواع الحيوانات الأليفة إهمالًا وتعرضًا للاستغلال. ونتيجة لذلك ، لم يُعرف الكثير عن تربية الإبل وإدارتها ، وعلم الأمراض ، والإمكانات الإنتاجية والإنجابية. من المعروف أن الحيوانات تتطلب معادن أساسية معينة للصيانة والإنتاج.

 تعد المعلومات المتعلقة بتركيز المعادن الهامة في الأعلاف والمكملات المعدنية الأصلية والمصل شرطًا أساسيًا أساسيًا لتحسين أوجه القصور / السموم المعدنية في النظم الغذائية الحيوانية من أجل تحسين الأداء. تم كتابة هذا الكتاب بأسلوب عملي وسهل الاستخدام ، ويهدف إلى مساعدة القراء والباحثين في هذا المجال على فهم: معرفة السكان الأصليين للرعاة بعلامات نقص المعادن والأهمية المتصورة للمكملات للإبل.تأثير المواسم على تركيز المعادن في الأعلاف والمكملات المعدنية الأصلية والمصل.

 

على الرغم من الحاجة إلى المعادن والفيتامينات بنسبة صغيرة جدًا كمغذيات غذائية ، إلا أنها مهمة جدًا في البرامج الغذائية للإبل من أجل الوظيفة المناسبة للحيوان ، مثل نمو العظام والمفاصل والأربطة ووظيفة المناعة وتقلصات العضلات ووظيفة الجهاز العصبي والنمو و الأداء التناسلي. لكن نقص المعادن و / أو الفيتامينات في غذاء الإبل أو أي اضطرابات في الامتصاص من أنسجة الجسم تؤدي إلى ظهور أعراض إكلينيكية مختلفة  . يتم تصنيع المعادن والفيتامينات المهمة للبقاء ونمو حيوانات الرعي إما في الكرش بواسطة ميكروبات الكرش ، أو في الجسم من تأثير أشعة الشمس ، أو يتم تخزينها بكميات كافية في الكبد أو محتواة بكميات كافية في العلف المتاح  . على الرغم من أن الجسم يحتاج إلى كميات صغيرة لغرض الحفاظ على الأنشطة الحيوية التي تحدث في الجسم ، إلا أنه يمكن زيادة المتطلبات لتلبية مختلف الضغوط المناعية والأيضية المفروضة أثناء التمارين الشاقة  . حظيت أمراض التغذية باهتمام ضئيل في الإبل مقارنة بالماشية الأخرى  فيما يتعلق بانتشارها وأسبابها وعلم الأوبئة والنتائج السريرية...

التحميل