التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية (دراسة حالة وادي تماسلة في ليبيا)

كوكب المنى يناير 15, 2023 يناير 15, 2023
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية باستخدام تقنية الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية (دراسة حالة وادي تماسلة في ليبيا)




د. عيسى علي بحــر
قسم الجغرافيا/ كليّـة التربية - ناصر/ جامعة الزاوية


مجلة سرت للعلوم الإنسانية - جامعة سرت - العدد 3 - يونيو 2022م - ص ص 407 - 440:

الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى البحث في جيومورفولوجية وادي تماسلة بواسطة بناء قاعدة معلومات للخصائص المورفومترية في حوض الوادي، وذلك من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي DEM بدقة تمييزية 30 متر، الذي يعتبر أحد المصادر الرقمية المستخدمة في أنظمة المعلومات الجغرافية، والذي استخدم كمعطيات إدخال للوصول إلى عدد كبير من المتغيرات والقياسات المورفومترية، وذلك لفهم مدلولاتها واستقراء بعض الخواص الجيومورفولوجية والهيدرولوجية وبالتالي فهم حركة المياه على سطح الحوض، وتم تطبيق المعادلات المورفومترية الرياضية وذلك للحصول على قيم المتغيرات المحسوبة من تلك المعادلات، بحيث شملت تلك الصيغ الرياضية ما يلي: (مساحة وطول وعرض ومحيط الحوض ومعدل الاستدارة ومعدل الاستطالة ومعامل الاندماج ومعامل الانبعاج ومعامل شكل الحوض ومعامل التضرس ودرجة الوعورة والانحدار، إضافة إلى التكامل الهيبسومتري والذي يعتبر مقياساً زمنياً يعبر عن المرحلة الحتية التي يمر بها حوض وادي تماسلة، وكذلك أعداد وأطوال ورتب المجاري المائية ونسبة التشعب واتجاهات المجاري والكثافة العددية ومعدل بقاء المجرى ومعامل التعرج ومعدل النسيج الطبوغرافي وزمن الاستجابة)، وقد اشتملت الدراسة على بناء قاعدة بيانات للخصائص المورفومترية في الحوض، كما توصلت إلى أنّ الحوض يميل في شكله العام إلى الشكل المثلث المتساوي الساقين، حيث قاعدته في أتجاه الشمال الغربي وراسه في الجنوب الشرقي، وإنّه يميل إلى الاستطالة مما يقلل من حدوث الفيضان في أدنى الحوض، وقد أكد ذلك مجموعة من الخصائص المورفومترية والمتغيرات الهيدرولوجية الأخرى، كما أتضح من الدراسة أنّ الحوض لازال في مرحلة الشباب، أي أن القسم الأكبر من الحوض غير متعرٍ عن طريق التصريف المائي وتُسمى هذه المرحلة بمرحلة عدم التوازن، أوصت الدراسة بضرورة بناء قواعد البيانات والاهتمام بها، وتوظيف تقنيتي الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في الدراسات الجيومورفولوجية المتعلقة بالخصائص المورفومترية والهيدرولوجية لأحواض التصريف، لما لها من نتائج دقيقة وما توفره من جهد ووقت، والعمل على تنوع مصادر البيانات الحديثة ذات الوضوح المكاني الكبير والدقة العالية كأساس لبناء قواعد البيانات الجغرافية.

الكلمات المفتاحية: نظم المعلومات الجغرافية (GIS), الاستشعار عن بُعد (RS), نموذج التضرس الرقمي (DEM), الخواص المورفومترية


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/