ستيلا مرنبتاح Merneptah Stele

  ستيلا مرنبتاح Merneptah Stele 

ستيلا مرنبتاح أو لوحة مرنبتاح أو - لوحة إسرائيل - او انشوده النصر والموجودة بالمتحف المصرى الأن

مرنبتاح هو أحد أبناء الملك المصرى رمسيس الثانى

ومن أحد الرعامسة أو الحكام الرمامسة من عائلة رمسيس

وكان حكمه فى الأسرة التاسعة عشر من الدولة الحديثة

وترجع أهمية شهرة إسم مرنبتاح فيما هو خارج علم الأثار

إلى اللوحة التى إكتشفت فى معبدة الجنائزى بطيبة الأقصر الأن

هذة اللوحة هى أول مرة وأخر مرة يذكر إسم بنو إسرائيل فى التاريخ الفرعونى

ومن هنا بدأت أبواق الصHيونية العالمية فى إعلان أن دولة إسRائيل كانت موجودة فى المنطقة هنا

منذ القدم وبدأ الأعلام فى الترويج لذلك ولكن هيهات ما بين البروباجندا الأعلامية وبين أهل العلم الذين يتبعون التمحيص والتدقيق فى كل شئ

وعلية فقد أثبت علماء المصريين القدماء ما جعل كل إدعاءات إسرائيل فى الوجود هنا فى المنطقة نوعا من الزيف والأن نأتى الأن لقصة إستيلا مرنبتاح 

وهى ما يخط علية مرنبتاح بعضا من إنتصاراتة كعادة ملوك التاريخ القديم

وفيها يتحدث عن إنتصاراتة على الليبيين وغيرهم من الشعوب وجاء ذكر إسRائيل أيضا ولكن كيف جاء ذكرها

نعود للهيروغليفية لنعرف أنها إحدى اللغات الشرقية القديمة مثلها فى ذلك مثل العربية والعبرية ويجمعها ما يجمع لغات الشرق القديمة من فعل وفاعل وجملة إسمية وفعلية

وعندما تكتب الهيروغليفية تكتب بحروفها وأيضا ما يعرف بإسم المخصص الذى يحول مدلول الجمله كلها تقريبا

لنأتى الأن لتبين هذة المعلومات على لوحة مرنبتاح

كما نرى فإن مخصص الرجل والسيدة يعنى ناس اى مجموعة بشرية وليست مدينة

كما يعنيها مخصص المدينة أسفل الصورة

وما ذكر فى ستيلا مرنبتاح عن بني إسRائيل  

وبالعودة للوحة مرنبتاح نجد ان ذكرة لكلمة ناس من إسRائيل أنه يعنى بهم مجرد مجموعات من الناس على حين ذكرة لكلمة مدينة

كذا عندما كان يذكر إنتصاراتة على مدن أخرى يذكرها مع مخصص المدينة

إذن فلم تكن لهم دولة أو حتى مدينة وكانوا مجموعة من القبائل وبذلك تعنى متنقليين فالقبائل تعيش فى الصحراء وعلى حياة التنقل لذلك أين توجد مدينتهم المزعومة

هكذا حلل علماء دراسة الاثار المصرية ودارسو الهيروغليفية هذة اللوحة التى تقدم للغرب للأن على أنها دليل وجود إسRائيل

ولكن كل المحافل الأثرية فى العالم تعلم هذة الحقيقة وبذلك يكون مرنبتاح هو من أثبت زيف وجود الدولة الأسRائيلية منذ القدم .

_ "يسرائر" أو "يسرائل" بالهيروغليفية حيث كان المصري القديم يخلط بين حرفي الراء واللام. مكتوب على لوحه مرنبتاح بالمتحف المصري باللغة الهيروغليفية.