الخصائص المناخیة للمیاه الإقلیمیة العراقیة
وأثرھا في النقل البحري وصید الأسماك
ثبت المحتويات
عنوان المحتويات | الصفحة | |
العنوان | ||
الآية القرآنية | ا | |
الإهداء | ب | |
الشكر والتقدير | ج | |
إقرار المشرف | د | |
إقرار المقوم العلمي | ه | |
إقرار المقوم اللغوي | و | |
إقرار المقوم الإحصائي | ز | |
إقرار لجنة المناقشة | ح | |
ثبت المحتويات | ط - م | |
ثبت الجداول | م- ع | |
ثبت الأشكال | ف- ر | |
ثبت الخراط | ر | |
ثبت الصور | ر | |
ثبت الملاحق | ش | |
المستخلص | ت- ث | |
المقدمة | 1- 3 | |
اولاً - مشكلة الدراسة | 3 | |
ثانياً- فرضية الدراسة | 3 | |
ثالثاً- هدف الدراسة | 3 | |
رابعاً أهمية الدراسة ومبريراتها | 4 | |
خامساً - حدود منطقة الدراسة | 4 - 8 | |
1-الحدود مكانية | 4- 5 | |
2-الحدود زمانية | 6- 7 | |
3-الحدود الموضوعية | 8 | |
سادساً- الدراسات المماثلة | 8 -9 | |
سابعاً- طريقة العمل | 10 | |
ثامناً- منهجية الدراسة | 10- 11 | |
عنوان المحتوبات | الصفحة | |
عاشراً- هيكلية الدراسة | 11 | |
الفصل الأول / الخصائص المناخية للمياه الإقليمية العراقية | 12- 59 | |
أولا - الإشعاع الشمسي | 13-17 | |
ثانياً - درجات الحرارة | 17-24 | |
1-درجات الحرارة العظمى | 18- 19 | |
2-درجات الحرارة الصغرى | 19- 20 | |
3-معدلات درجات الحرارة | 21- 22 | |
4-المدى الحراري | 22 - 24 | |
ثالثاً - الضغط الجوي | 24-26 | |
رابعاً - سرعة واتجاه الرياح | 26 -34 | |
خامساً - الرطوبة النسبية | 34- 35 | |
سادساً – الأمطار | 36- 38 | |
سابعاً - الظواهر الجوية | 38 - 47 | |
1-ظواهر الجو الغبارية | 38- 44 | |
أ- الغبار العالق | 39- 41 | |
ب- الغبار المتصاعد | 41- 42 | |
ت- العواصف الغبارية | 42- 44 | |
2-الضباب | 44- 46 | |
3-العواصف الرعدية | 46- 47 | |
ثامناً- الاتجاه العام للخصائص المناخية في المياه الإقليمية العراقية | 47- 57 | |
1-الاتجاه الشهري والسنوي لدرجات الحرارة | 47 - 51 | |
2-الاتجاه الشهري والسنوي لمعدلات سرعة الرياح | 52- 53 | |
3-الاتجاه الشهري والسنوي لمعدلات الرطوبة النسبية | 54- 55 | |
4- الاتجاه السنوي لمجموع الأمطار في محطتي ميناء البصرة النفطي وبوبيان | 56 | |
5-الاتجاه الشهري والسنوي لتكرار العواصف الغبارية في محطة بوبيان | 56- 57 | |
الفصل الثاني/ التوزيع الجغرافي للأنشطة الاقتصادية في منطقة المياه الإقليمية العراقية | 58 - 84 | |
عنوان المحتويات | الصفحة | |
أولاً – التطور التاريخي للانشطة الاقتصادية في المياه الاقليمية العراقية | 59- 60 | |
ثانيا- التوزيع الجغرافي للأنشطة الاقتصادية في المياه الاقليمية العراقية | 61- 70 | |
1-الموانئ النفطية | 61- 64 |
|
أ- ميناء البصرة النفطي | 62- 65 |
|
ب- ميناء العمية | 63- 64 |
|
ت- المنصات النفطية | 64 |
|
2-الموانئ التجارية | 64- 70 |
|
أ- ميناء ام قصر | 65- 67 |
|
ب- ميناء خور الزبير | 67 |
|
3-نشاط صيد الأسماك | 68- 71 |
|
1-مصب شط العرب | 68 |
|
2-منطقة خور عبد الله | 70 |
|
3-منطقة خور العمية | 70 |
|
ثالثا - الأهمية الاقتصادية للأنشطة العاملة في المياه الإقليمية العراقية | 70- 84 |
|
1-الأهمية الاقتصادية للموانئ النفطية | 70- 78 |
|
2-الأهمية الاقتصادية للموانئ التجارية | 78- 82 |
|
3-الأهمية الاقتصادية لمصائد الأسماك | 82- 84 |
|
الفصل الثالث/ تأثير الخصائص المناخية على النقل البحري والمنشآت البحرية | 85- 169 |
|
أولاً - تأثير الخصائص المناخية على قطاع النقل البحري | 86- 117 |
|
1-تأثير سرعة الرياح واتجاهها على السفن والمنشآت البحرية | 86- 101 |
|
أ- التباين الزماني والمكاني لمديات سرع الرياح واتجاهاتها | 86- 97 |
|
ب- تأثير سرعة الرياح واتجاهها على حركة السفن | 97- 99 |
|
ت- تقدير تأثير قوة ضغط الرياح على السفن في المياه الإقليمية العراقية | 100-124 |
|
ثانياً – تقدير قوة ضغط الرياح على الرافعات | 125-134 |
|
ثالثاً- تأثير سرعة الرياح على الأمواج | 134-153 |
|
رابعاً- تأثير العناصر المناخية على تصدير النفط | 153-157 |
|
1-تأثير درجة الحرارة على لزوجة النفط | 153- 156 |
|
عنوان المحتويات | الصفحة |
|
2-تأثير الحرارة والرطوبة على تأكل المنشآت البحرية | 157- 158 |
|
3-تأثير الامطار والعواصف الرعدية على المنشآت البحرية | 159 |
|
خامساً- تأثير عامل مدى الرؤية على حركة الملاحة | 160-163 |
|
سادساً- تأثير العناصر المناخية على توقفات تصدير النفط | 163- 166 |
|
الفصل الرابع / تأثير الخصائص المناخية على العاملين في الأنشطة البحرية | 167- 189 |
|
أولاً- تقدير قيم الراحة للعاملين في الموانئ البحرية العراقية | 168-186 |
|
أولاً- قرائن الراحة الفسيولوجية | 170- 182 |
|
1-معيار توم (دليل الحرارة – الرطوبة) | 170-173 |
|
2-قرينة تبريد الريح Becker1972) ) | 174-176 |
|
3-قرينة الراحة المركبة (Trejung) للراحة | 176- 178 |
|
4-مخطط سنجر لقياس الراحة | 178-182 |
|
ثانياً- تأثير تغيرات درجات الحرارة على العاملين في الأنشطة البحرية | 182- 184 |
|
الفصل الخامس/ أثر الخصائص المناخية للمياه الإقليمية العراقية على نشاط صيد الأسماك البحرية | 185-217 |
|
أولاً- تأثير الخصائص المناخية في صيد الأسماك | 186-202 |
|
1-الإشعاع الشمسي | 186- 188 |
|
2- درجات الحرارة | 188- 200 |
|
أ- تأثير درجة الحرارة على مواعيد صيد الأسماك | 189-193 |
|
ب-كميات الأُكسجين المذاب | 193-195 |
|
3-تأثير سرعة الرياح واتجاهها على صيد الأسماك | 195- 197 |
|
ثانياً – التوزيع الشهري لكميات صيد الأسماك في المياه الإقليمية العراقية | 197-204 | |
ثالثاً- تحليل علاقة الارتباط بين العناصر المناخية وكميات الأسماك المصطادة في المياه الإقليمية العراقية | 204-215 | |
1-الإشعاع الشمسي | 204-205 | |
2-درجة حرارة المياه | 205-207 | |
3-الرياح | 208 | |
4-الأمواج | 208-209 | |
عنوان المحتويات | الصفحة | |
المصادر | 222-234 | |
Abstract | b-D | |
عنوان الرسالة الإنكليزي | A |
المستخلص
تهدف الدراسة لمعرفة الخصائص المناخية في منطقة المياه الإقليمية العراقية وأثرها على نشاطي النقل البحري وصيد الأسماك البحرية في المنطقة, تتمثل تلك الخصائص ب(الإشعاع الشمسي, ودرجات الحرارة, والضغط الجوي, ومعدل سرعة الرياح واتجاهها, والرطوبة النسبية, والأمطار) فضلا عن الظواهر الجوية (العواصف الغبارية, والضباب, والعواصف الرعدية) إذ اعتمدت الدراسة على محطتي ميناء البصرة النفطي بوبيان للمدة(1981 – 2018) ومحطة الفاو للمدة (2005 – 2018), وقد أظهر الدراسة وجود نوعا من التباين في الخصائص المناخية في منطقة المياه الإقليمية العراقية, إذ اتسمت بارتفاع كميات الإشعاع الشمسي ودرجات الحرارة فوق المعدل لستة أشهر من العام, وظهر التباين في درجات الحرارة بين المحطات, إذ إن أعلى درجات حرارة سجلت في محطة الفاو ثم بوبيان ثم ميناء البصرة النفطي, فيما كان المدى الحراري في محطة ميناء البصرة النفطي أقل من محطتي الفاو وبوبيان لتأثرها بالمسطح المائي, وتعتبر المنطقة مركزً للضغوط إذ يمر فيها (المرتفع السيبيري, والمنخفض المتوسطي, المنخفض السوداني, والمنخفض الهندي) مما سبب تقلبات في الظروف الجوية في المنطقة, أما معدلات سرع الرياح فتبلغ (2,81–4,50م/ثا) مع حدوث هبات لسرع رياح متطرفة تصل إلى أكثر من (11,11م/ثا) او ما يعادل (40 كم/ساعة) فتشكل قوة ضغط خطرة على السفن والمنشئات في المنطقة والتي اتخذت ستة عشر اتجاهاً للرياح, كان أكثرها سيادة اتجاه الشمال شمال غربي ثم الاتجاهات (شمال, شمال غرب, شرق جنوب شرق), اتسمت محطة ميناء البصرة النفطي بارتفاع معدلات الرطوبة وانخفاضها في محطتي الفاو وبوبيان, واتسمت المنطقة بانخفاض معدل الأمطار لوقوعها ضمن الإقليم الجاف, وسجلت محطة بوبيان ارتفاع معدل تكرار للعواصف الغبارية في أشهر الربيع والصيف لموقعها الى الشرق من صحراء شبه الجزيرة العربية وجنوب شرق صحراء الهضبة الغربية وبسبب ارتفاع معدل درجة الحرارة وانخفاض معدل الرطوبة وزيادة سرعة الرياح مع سيادة الرياح الشمالية شمالية غربية, وسجلت المنطقة انخفاضاً في أيام تكرار الضباب والعواصف الرعدية, واتسمت المنطقة باتجاه سنوي في درجات الحرارة تتجه نحو الارتفاع في المحطات منطقة الدراسة, واتجاه انخفاض في سرع الرياح في محطة ميناء البصرة النفطي وارتفاع في محطة بوبيان, واتجاه انخفاض في معدلات الرطوبة والأمطار والعواصف الغبارية.
أظهرت الدراسة تأثير العناصر المناخية على النقل البحري والمنشآة البحرية, إذ إن الرياح أكثر العناصر المناخية تأثيرا على السفن والمنشآة, إذ تتعرض المنطقة لأربعة مديات من السرع المدى(1,61-19,32كم/ساعة) والمدى (20,93- 51,52 كم/ساعة), والمدى (53,13– 86,94كم/ساعة) والمدى (أكثر من 86,94كم/ساعة) إذ يشكل نسبة(54,17 ,33,71 ,0,49, 0,21%) على التوالي, إن سرعة الرياح عندما تصل إلى (11,11م/ثا) ما يعادل (40كم/ساعة) تشكل خطراً على حركة السفن وعلى الرافعات, كذلك تسبب رفع الأمواج لتصبح مضطربة مما تضطر السفن للتوقف, وتؤثر درجة الحرارة على لزوجة النفط من ثم على تصديرها, إذ يزداد هذا التأثير في أشهر الشتاء, وتسبب العواصف الرعدية على توقف عمليات الضخ وتصدير النفط خوفاً من حدوث الحرائق, أما ظاهرتا العواصف الترابية والضباب فتقلل من مدى الرؤية مما يؤثر على حركة السفن .
تبين إن للخصائص المناخية تأثيراً على راحة العاملين, إذ أظهرت قرائن الراحة إن أشهر الشتاء والصيف غير مريحة بسبب انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة .
للعناصر المناخية تاثير على توزيع الأسماك وحركتها في المنطقة وخاصة تاثير درجة الحرارة لذلك ظهر وجود علاقة ارتباط لأربعة أنواع من الأسماك من مجموع الأنواع التي يتم اصطيادها ذات علاقة معنوية طردية مع الإشعاع الشمسي (الصبور, والروبيات, والزبيدي, والضلع) وبعلاقة معنوية عكسية مع النويبي, وخمسة منها ذات علاقة معنوية طردية مع درجة الحرارة العظمى للمياه (الصبور, والروبيان, والبياح, والحف, والضلع) وبعلاقة معنوية عكسية مع النويبي, وسبعة منها مع درجة الحرارة الصغرى (الصبور, والروبيان, والبياح, والزبيدي, والباسي, والنكرور, والضلع) وواحدة منها معنوية عكسية (النويبي), واثنان سجلتا علاقة معنوية طردية مع أيام تكرار سرعة الرياح المتطرفة ( زبيدي, وصبور) ومع الهامور بعلاقة معنوية عكسية, وثلاثة أنواع معلاقتها معنوية مع ارتفاع الأمواج (الصبور, والضلع, والنكرور) وسجل الصبور علاقة معنوية طردية مع الضباب وسجل (الهامور, والنويبي) علاقة معنوية عكسية.
المقدمة
تُعدُّ العناصر المناخية ذات دور أساسي في النقل البحري وصيد الأسماك منذُ القدم وحتى يومنا هذا وبالرغم من التطور التكنلوجي الذي حدث في السنوات الأخرى إلا أنه لم يحد من تأثير المُناخ على هذين النشاطين, إذ إن له دور إيجابي وسلبي, فقد ظهر دور المناخ منذُ أن إستخدمت السفن الشراعية في النقل البحري, فضلا عن ما تسببه الرياح المتطرفة السرعة من حوادث, ولدرجات الحرارة تأثير على العاملين في تلك الانشطة لما تسببه من إجهاد لهم, والأمطار أيضا كانت لها دور في توقف العمل لتأثيرها على المواد القابلة للتلف وللعواصف الترابية والضباب دور في حجب الرؤية لما تسببه من حوادث للسفن سواء كانت الكبيرة أو الصغيرة, أو تأخر وصول السفن في الوقت المحدد, وللضغط تأثيره الغير مباشر على النقل البحري بتأثيره على سرعة الرياح, ولما تحتله الأنشطة (النقل التجاري, وتصدير النفط عبر الموانئ النفطية, وصيد الأسماك البحرية) عالمية ولاسيما في منطقة المياه الإقليمية العراقية, فالنشاط الأول يعدُّ بالمرتبة الأول من بين طرق النقل في العالم فهو يمثل 90% من النقل التجاري في العالم (Desher ,2019 ,1), وهو من الروافد الاقتصادية المهمة أي بلد فالموانئ العراقية هي حلقة الوصل بين العراق والعالم الخارجي بل هي أهم روافد استيراد البضائع وتصديرها وإن موقع هذه الموانئ لا يوثر على التجارة في العراق فقط بل تؤثر على التجارة العالمية إذ يُعد أقصر الطرق لربط التجارة بين الشرق والغرب فهي امتداد لطريق الحرير من العصور القديمة الذي يربط بين دول شرق أسيا بأوربا, أما النشاط الثاني تصدير(النفط من الموانئ النفطية), يُعد النفط المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي إذ يدخل في أغلب الصناعات في العالم كمادة أولية وتزداد أهميته كل يوم بسبب تزايد استعمالاته فهو ثروة وطنية للدول المصدرة له, وأحد روافدها الرئيسة للدخل القومي, وتعتمد أغلب الدول في استيراده وتصديره عبر الموانئ لرخص النقل البحري فإن اغلب كميات النفط تصدر عبر المواني في منطقة المياه الإقليمية إذ يعد أهم رافد دعم اقتصاد الدولة بعد تدهور الأنشطة
الاقتصادية الأخرى بعد عام2003, في حين إن نشاط صيد الأسماك أولت له الكثير من الدول اهتماماً كبيراً لما تحويه الأسماك من بروتين الذي يمثل غذاءً رئيسي لجسم الإنسان وبديل عن اللحوم الحمراء فهو يمد الملايين من السكان بالغذاء ويعد من الأغذية الرئيسة في العراق ولاسيما المحافظات الجنوبية إذ يرفد السوق المحلية ويصدر الفائض للمحافظات الأخرى وإنه مصدر دخل لكثير من الأسر ولاسيما الفقيرة في المنطقة, فضلا عن إستخدامه مخلفاته كغذاء للأحياء الأخرى واستخلاص بعض الأدوية منه, وأنه مورد اقتصادي للبلد فضلاً عن توفير فرص عمل للسكان فهو يوظف الملايين من سكان العالم في الصيد وفي صناعة السمك , لذا كان من الضروري ان نولي اهتماما كبيرا لدراسة الخصائص المناخية في منطقة المياه الاقليمية العراقية وللدور الكبير الذي تلعبه في التأثير على الأنشاط الثلاثة وما تسببه من تأخير او توقف لتلك الأنشطة, إذ سنتناول مدى تأثير سرع الرياح وخاصة الهبات بسرع متطرفة واتجاهها على حركة السفن بصورة مباشرة وغير مباشرة بتأثيرها على ارتفاع الأمواج, ولاسيما عند مصاحبة الرياح أمواج بارتفاعات متطرفة, وتأثير الرياح على الرافعات, وتأثير العواصف الغبارية والضباب على توقف حركة السفن, ومن ثم دراسة تأثير العواصف الرعدية على تصدير النفط, ثم دراسة مدى تأثير درجة الحرارة والرطوبة والرياح على العاملين سواء أكان بشكل إيجابي وسلبي, وتأثير العناصر المناخية على توزيع الأسماك وكميات صيدها في المنطقة وحركة زوارق الصيد.
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى