التاريخ المحرم
وفي عام 2000 قبل الميلاد، حدث انهيار كبير على مستوى عالمي. وهذه المرة كان نتيجة محرقة نووية هائلة. وبعدها بدأت مرحلة التاريخ المسجل الذي نعرفه في وقتنا الحاضر (التاريخ الرسمي الذي ندرسه في المدارس). يشير المتنبئون في وقتنا الحالي، والذين يعتمدون في تنبؤاتهم على الكتب المقدسة والمخطوطات القديمة الأخرى إلى أن البشرية اليوم هي في طريقها إلى كارثة رهيبة أخرى. (ألا تشير الوقائع والمعطيات الحالية إلى هذا؟)
أما في القسم الثاني، فيقدم لنا الكاتب البراهيم والإثباتات على وجود هذه الحضارة العظيمة المفقودة وأصولها وسلالاتها المتعاقبة. مجالات كثيرة مثل علم الجغرافية، الفلك، الرياضيات، المعادن، الأعمال الزجاجية، الحجارة العملاقة، تقنيات البناء، الاختراعات الميكانيكية، الألبسة، الفن، الصحة، الكهرباء، الطيران، الأسرار المفقودة، والأسلحة وغيرها من المجالات التي تكشفها قائمة طويلة تتألف من 1000 فقرة تثبت بشدة وجود تقنيات قديمة متفوقة على التقنيات الموجودة في أيامنا الحالية.
هل تعرفون أن هناك أدلة قوية على وجود مستعمرات بشرية وجدت على سطح القمر والمريخ؟! وأن سكان الكهوف الأوائل ارتدوا ملابس مثلنا؟! وأن الإنسان عرف أسرار الطيران قبل القرن العشرين؟! وأن الحضارات القديمة كانت تجري عمليات القلب المفتوح والتصوير باستخدام أشعة إكس؟! وإنه كان هناك مدن منارة بالكهرباء من مصدر غامض لازلنا نجهله في وقتنا الحالي؟! جميع هذه الأدلة المذهلة اللامتناهية تشير إلى وجود حضارات عظيمة ازدهرت يوماً في إحدى فترات التاريخ السحيقة، فلا يمكننا الاستمرار في تجاهلها.
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى