كهوف تاسيلي في الجزائر🇩🇿
كانت مجرد كهوف عادية المظهر كالتي توجد في جميع دول العالم
إلى أن قام المكتشف برينان سنة 1938 باكتشاف #كهوف اعتبرها علماء الٱثار أكبر اكتشاف في عصره فبينما كان الرحالة برينان يعبر الحدود الجزائرية🇩🇿 و الليبية🇱🇾 أثارث دهشته كهوف التاسيلي فقرر ان يلقي نظرة عليها فاندهش بما اكتشفه حيث وجد نقوشات عجيبة: الأشخاص يطيرون في الفضاء و رواد فضاء و مركبات فضائية و اشخاص يرتدون ملابس حديثة متل التي نلبسها حاليا و رجالا يجرون وراء مجسمات غريبة هذا الأمر جعل العديد من العلماء و الباحثين للإهتمام بهذا الأمر كما جعل المكان يجذب السائحين لرؤية هذه الكهوف
و في سنة 1956 قام الرحالة هنري_لوت بزيارة هذا المكان رفقة مجموعة كبيرة من الباحثين و بفعل المعدات المتطورة أنذاك كالتحليل الذري رجح الباحثين ان عمر هذه الرسومات يعود إلى حوالي 20 ألف سنة أي منذ مائتي قرن حيث كان الوصول إلى هذه الكهوف و اكتشافها أمرا صعبا و متأخرا بسبب صعوبة التضاريس و المناخ الحار
هذه المنطقة التي كانت مجرد صحراء لاتتير جذب أحد لزيارتها سابقا اليوم باتت محل جذب للكتيرين محاولين استكشافها و حل لغزها الذي لم يستطع اي أحد فكه و هنا كتير من الأسئلة تطرح نفسها !!!!
1-هل يا ترى هذه الرسومات تدل على أنها قارة_أطلنطا المفقودة (أطلنطس) ربما ! فالرسومات تدل على أنه كانت هناك حياة متقدمة جدا
2- ربما كانت رسومات لمخلوقات فضائية لما لا هذا أيضا لا يسبعد
3- أن أصحاب هذه النقوش من أفراد الجنس البشري الأول و رسموها بعد أن تناولوا بعض النباتات التي تسبب الهلوسة. و تحدثنا الكتب القديمة أن (هيرودوت) أشار إلى وجود مزارعين، و غابات، و أفراس النهر، و اسود، و فيلة، و ثعابين بالغة الضخامة، و دببة، و رجال و نساء متوحشين في منطقة ما بين ليبيا و الجزائر.
بالإضافة إلى أن بعض إستنتاجات العلماء أنه كانت هناك نباتات و أنهار أي لم تكن صحراء من قبل
و لاننسى ذكر سيفار المدينة الضائعة المسجلة في اليونسكو ضمن الثراث العالمي في سنة 1982 إذا أنها تعتبر أكبر متحف لرسومات ماقبل التاريخ حيث تحتوي على أكتر من 15 ألف نقش و رسم حجري و تمتد بمساحة كبيرة كمساحة دولة الاردن🇯🇴 .
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى