معركه ملاذكرد (معركه غيرت مجري التاريخ)🧐

كوكب الجغرافيا أبريل 10, 2020 أبريل 10, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

معركه ملاذكرد (معركه غيرت مجري التاريخ)🧐


اقرأ براحه تفهم 🙏📕⁦🗞️⁩ 
هي معركه مابين الدوله السلجوقيه وبين الامبراطوريه البيزنطية (463ه‍ -1071م ) 
كان السلطان الب ارسلان في حمله غربا الي مدينه حلب فقد مرو بديار (بكر - امد- والرها ) وقد افزعت تلك الحمله مشاريع وخطط البيزنطيين وأثرت علي توقيت هجومهم المبيت والذي يعدون له منذ زمن بكل ما أوتوا من قوه كان الامبراطور البيزنطي في ذلك الوقت هو ارمانوس فقام ليفاجئ السلطان الب ارسلان بالزحف نحو بلاد المسلمين ويصد هجومه 
#ذكر المؤرخون عده أقاويل نحو عدد القوات البيزنطيه والتي كانت متفاوته بينها وبين المسلمين  
وخلاصه ما قالوه إن عدد البيزنطيين مقسمه الي 
35الف من البطارقه
200 ألف فارس 
35 الف من الفرنجه 
15 الف من سكان القسطنطينيه 
1000  من النقاب 
1000 عجله تحمل مسامير وسروج واسلحه 
سار الامبراطور ارمانوس علي رأس قواته قاصدا بلاد المسلمين وكان السلطان قد وصلته خبر توغل الروم وكان ارسلان في مدينه خوي في أذربيجان وقد عاد من حلب فلم.يكن مستعدا وقرر التصدي لهم بأي ثمن فسار معا وزيره وزوجته ومعه 4 ألف فارس وأرسل زوجته ووزيره ليأتو له بالامدادات وبقي مع 4 ألف فارس يحاول عرقله حركات الجيش البيزنطي 
وصلت إمدادات تقدر ب 15 ألف فارس  
واشتبكت مقدمات الجيشين وكانت الغلبه للجيش المسلم وكان لذلك النصر دورا في نتيجه المعركه حيث تزعزعت قوه الجيش البيزنطي بينما ازدادت ثقه وقوه المسلمين  
لكن سرعان ما استعاد الامبراطور نفسه وتفكيره والتقيا في مكان يسمي الرهوه وقبل أن يشتبك الجيشان قام السلطان بمحاوله التفاهم والهدنه فهو يري تفوق الجيش بعدد غفير 
وهو يريد المحافظه علي المسلمين فأارسل ارسلان رسولا يطلب الهدنه لكنه رفض ولم يغتر الب ارسلان بالنصر الاول 
ورد الامبراطور بالرفض وأنه يريد اجتياح مدن المسلمين ولا رجعه في ذلك قام ارسلان ومعه فقيهه ابو نصر محمد بن عبد الملك البخاري الحنفي يوم الجمعه وأخذوا يدعون ويبتهلون ويتضرعو لله وناقش الخطط معا المجلس وايقن أنه لا مناص من ملاقاه العدو وان نتيجه هذه المعركه مصير الامه في آسيا وبلاد الشام وبعد خطاب الهبت مشاعر المسلمين وحماسهم أعلن القتال وكانو يلبسون الابيض حيث قال ارسلان إذا قتلت فهذا كفني 
قسم الب ارسلان جيشه الي 4 فرق ورسم خطه بتحريك ثلث الجيش لتهاجم معسكرات الروم لاستدراجهم وسحبها خارج الخندق حيث تدافعوا إليها مستهينه بااعدادهم القليله وانطلت الحيله عليهم حيث صار الكمين من ورائهم ومن أمامهم ومن ذوي الاقدام وخلفهم وانكسرت كسره لاتقبل جبرا وقام الب ارسلان بفرسه وحجز غبار بينهم وقامو بأنهاء جيش يقال إن الأرض امتلأت بالجثث وانتصر المسلمون في تلك المعركه بقوه وشجاعه وذكاء السلطان والقيادة الذكيه 
وخسر الروم بخسائر ماديه وبشريه وحيث كانت فديه الامبراطور للسلطان مليون ونصف دينار بعد أن طلب الب ارسلان عشره ملايين ولكن كان قد خسر ما تبقي من أموال وعتاد وقبل ارسلان ذلك غير ما قدموه من مبالغ سنويه  
يقال إنه عندما وصل ارمانوس الي القسطنطينية ثار عليه أعوانه ونفوه في جزيره بروتي حتي مات 
وبذلك انتهت اهم معركه في تاريخ الاسلام  
ومعلومه أن تلك المعركه كانت تمهيدا وسبب الحروب الصليبيه عام (490ه‍-1096م)
المصادر 
1البدايه والنهايه لابن كثير 
2 ابن الجوزي ج8 
3البندري  ص44
4اليافعي ج3ص78


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/