طرائق الري الحديثة وأثرها على مستقبل مياه الري في إقليم أعالي الفرات - طه أحمد عبد عبطان الفهداوي - أطروحة دكتوراه 2011 م

كوكب الجغرافيا أبريل 23, 2020 أبريل 23, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

طرائق الري الحديثة وأثرها على مستقبل مياه الري


 في إقليم أعالي الفرات 




أطروحة تقدم بها الطالب 

طه أحمد عبد عبطان الفهداوي 



إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الأنبار 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافيا 



بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

صباح محمود علي الراوي 

1432هـ - 2011م




المحتويات

الموضوع:
الصفحة
الآية القرآنية
أ
إقرار المشرف
ب
إقرار الخبير اللغوي والعلمي
ج
إقرار لجنة المناقشة
د
الإهداء
هـ
شكر وتقدير
و-ز
مستخلص الدراسة
ح-ي
فهرست المحتويات
ك-ل
فهرست الجداول
م
فهرست الخرائط
ن
فهرست الأشكال
ن
فهرست الصور
ن
الإطار النظري
1-10
المقدمة
1-6
المفاهيم والمصطلحات
7-10
الفصل الأول/ الخصائص الطبيعية لإقليم أعالي الفرات
11-38
السطح
11-17
التربة
18-23
المناخ
24-38
الفصل الثاني/ الموارد المائية في إقليم أعالي الفرات
39-69
1-الأمطار
39-53
2-المياه الجوفية
53-63
3-المياه السطحية في اقليم اعالي الفرات
63-69
الفصل الثالث/ طرائق الري المعتمدة وتقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل في إقليم أعالي الفرات
70-107
1-طريقة الري بالأحواض
71-73
2-طريقة الري بالمروز
73-75
- الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية المروية في الاقليم
73-74
1-الحنطة
75-77
2-الشعير
77-79
3-البصل اليابس
79-80
4-البطاطا
80-83
5-الخضروات (الشتوية والصيفية)
83-87
6-البرسيم
87-89
7-الذرة الصفراء
89-91
8-السمسم
91-93
الموضوع:
الصفحة
9-زهرة الشمس
94-96
10-الماش
96-97
11-فستق الحقل
97-99
12-الذرة البيضاء
99-101
13-الجت
101-103
14-البساتين
103-105
-الموازنة المائية بين الإيرادات المائية لنهرالفرات والاحتياجات المائية للمحاصيل
105
-استخدام المياه الجوفية في إقليم أعالي الفرات
105-107
الفصل الرابع/ طرائق الري الحديثة وأهميتها
108-126
أولاً: الري بالتنقيط
109-111
ثانياً: الري بالرش
111-115
-أهمية استخدام طرائق الري الحديثة في الري
115-126
أولاً: الحفاظ على التربة من التملح
115-121
ثانياً: زيادة الانتاجية
121-124
ثالثاً: تقليص الفاقد من المساحات الزراعية
124-126
الفصل الخامس/ مستقبل مياه الري في الإقليم على ضوء استخدام طرائق الري الحديثة
127-137
-الكفاءة الإروائية لطرائق الري الحديثة
129-132
-مستقبل مياه الري في الإقليم على ضوء استخدام طرائق الري الحديثة
132-137
-الاستنتاجات
138-139
-التوصيات
140
-المصادر باللغة العربية
141-146
-المصادر باللغة الإنكليزية
147
الخلاصة باللغة الإنكليزية
A-C


المستخلص



  خلصت الدراسة إلى أن إقليم أعالي الفرات يصنف ضمن الأقاليم المناخية الجافة، ذات الأمطار القليلة والمتذبذبة، والإشعاع الشمسي الكبير، ونسبة التبخر العالية.

 وعليه إنّ الأمطار لايمكن أن يُعول عليها في الزراعة، كما أن المياه الجوفية في الإقليم قليلة ومتذبذبة أيضاً اعتماداً على كمية الأمطار الساقطة، فضلاً عن ارتفاع نسبة الأملاح فيها، لذلك إنّ المصدر الرئيس لمياه الري في الإقليم هو نهر الفرات.

  وإن الإيراد المائي لنهر الفرات عند محطة حصيبة في تدني مستمر نتيجة للسياسات المائية لدول الجوار وخاصة تركيا، مما أدّى إلى انخفاض الوارد المائي إلى 9.1مليار م3 في السنة المائية 2008/2009، وستستمر الحالة كما هو عليه في المستقبل ولا سيما وأن تركيا مستمرة في بناء السدود على نهر الفرات وروافدهٍ.

  وتستحوذ الزراعة في الإقليم على حصة الأسد في مجمل المياه الوارده إلى العراق عند محطة حصيبة، إذ تجاوزت 1.079مليار م3 في الموسم الزراعي 2008/2009، أي بنسبة 11.8% من مجموع المياه الواردة عند محطة حصيبة لنفس السنة، وأن هذه النسبة المخصصة لري المحاصيل الزراعية في الإقليم تكون كبيرة جداً، ولاسيما وإن الإيرادات المائية عند محطة حصيبة هي ليست للإقليم فقط، وإنما لجميع المحافظات الواقعة على نهر الفرات حتى نقطة إلتقائه بنهر دجلة، كما أن هذه الإيرادات ليست مخصصة للزراعة فقط، وإنما للأغراض غير الزراعية الأخرى سواء أفي الإقليم أم خارجهِ.

  إن استمرار هذا السحب المائي للأغراض الزراعية في المستقبل دون مراعاة الاحتياجات المائية للقطاعات الأخرى سواء أفي الإقليم أم خارجة، سيؤدي إلى صنع فجوة كبيرة بين كمية الإيراد المائي وكمية السحب المائي.

   وهذا يستدعي إعادة النظر في كل العمليات الزراعية الإروائية الموجودة في الإقليم، ولاسيما نظم الري المعتمدة فيه، إذ أوضحت الدراسة أن طرائق الري المستخدمة في الإقليم ذات كفاءة إروائية واطئة يتراوح معدلها بين 40-60%، وهذا يعني أن هناك هدراً كبيراً في المياه يمكن توفيرها والاستفادة منها في مجالات مختلفة.

  وعند دراسة نظم الري الحديثة، وبيان مدى أهميتها للمحاصيل الزراعية والتربة وكذلك الموارد المائية، ودراسة إمكانية اعتمادها في الإقليم، تبين أن الخصائص الطبيعية في الإقليم من سطح وتربة ومناخ، تسمح بشكل كبير لاستخدام الطرائق الحديثة في الري، كما أن هناك ما يبرر استخدامها في الإقليم نتيجة لاستمرار تدني الوارد المائي لنهر الفرات ومحدودية المياه الجوفية، وعدم الاستفاده من مياه الأمطار نتيجة لقلتها وتذبذبها.

  وعند حساب كمية المياه التي يمكن استخدامها بالاعتماد على طرائق الري الحديثة، أتضح أن كمية المياه المخصصة للدونم تقل بنسبة 40%-22% في حالة اعتماد طريقة الري بالرش، 32-50% في حالة اعتماد طريقة الري يالتنقيط.

   وبذلك سيتم توفير كميات كبيرة من مياه الري مستقبلاً، فيما لو اعتمدت طرائق الري الحديثة، وهذه الكمية تعتمد على نوعية المحصول والمساحة الزراعية المخصصة للزراعة، وطريقة الري بالتنقيط تلائم زراعة البطاطا والخضروات الصيفية والبساتين، في حين تلائم طريقة الري بالرش باقي المحاصيل المزروعة في الإقليم، وكذلك البطاطا.

   إن استخدام طرائق الري الحديثة في الإقليم سيقلل من الهدر في المياه وتوفير كميات كبيرة من مياه الري مستقبلا، فاعتماد طريقة الري بالرش لإرواء المحاصيل الزراعية يوفر ما مقداره(140مليون م3)، أما استخدام طريقة الري بالتنقيط لري محاصيل الخضروات الصيفية والبطاطا والبساتين فيوفر(345مليون م3)، وهذا يعني أن مجموع المياه التي يمكن توفيرها من خلال اعتماد طريقتي الري بالرش والتنقيط حوالي (485 مليون م3)، أي أن نسبة التوفير تبلغ 44.9% من مجموع المياه المخصصة لجميع المحاصيل الزراعية خلال الموسم الزراعي 2008/2009.

   ومن ثَمَّ إمكانية استخدام المتوفر من المياه في التوسع الزراعي أو في مجالات اخرى صناعية ومنزلية والتي هي في أمس الحاجة إلى المياه.

   تضمنت الدراسة مقدمة وخمسة فصول، إذ تضمنت المقدمة تحديد مشكلة وفرضية الدراسة، ثم التعرف على أهمية الدراسة وهدفها، ثم تحديد بعض المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدراسة.

  أما الفصل الأول فقد تضّمن الخصائص الطبيعية لإقليم أعالي الفرات، متمثلة بالسطح والتربة والمناخ بعناصره المتمثلة بالإشعاع الشمسي، والحرارة، والرياح، وبيان كيفية تأثيرها على طرائق الري الحديثة.

  أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى الموارد المائية في إقليم أعالي الفرات متمثلة بالأمطار والمياه الجوفية والسطحية، من أجل تحديد مصادرها وكمياتها وتوزيعها ومن ثم العمل على تنميتها واستثمارها في عملية التوسع الزراعي.

   أما الفصل الثالث فقد تضمن التطرق إلى طرائق الري التقليدية المعتمدة في إقليم أعالي الفرات، مع بيان طبيعتها وكفاءتها الإروائية، وكذلك تم استعراض الاحتياجات المائية للمحاصيل المزروعة في الإقليم.

     في حين درَسَ الفصل الرابع طرائق الري الحديثة وأهميتها في الحفاظ على التربة من التملح، وزيادة الإنتاجية وتقليص الفاقد من الأراضي.

  أما الفصل الخامس فقد ركز على مستقبل مياه الري في الإقليم على ضوء استخدام طرائق الري الحديثة، من أجل الوصول إلى إمكانية توفير المياه مستقبلاً، وانتهت الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات.


Modern Methods of Irrigation and Their Influence on the Future of Irrigation Water in Upper Euphrates Province 



A Dissertation By: 

Taha Ahmed Abed Abtaan Al-Fahdawi 



Submitted to the Council of the College of Education for Humanities as a Partial Fulfillment for the Requirement of the of Doctor of Philosophy in Geography 



Supervisor By: 

Prof. Dr. Sabbah Mahmood Ali Al-Rawi 



2011A.D. 1432AH.


المقدمة: 


   يعد الماء أهم مصدر لديمومة الحياة في الطبيعة، لذا فالحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها، يأتي في مقدمة اهتمامات الدول، ولاسيما التي تقع في الأقاليم الجافة وشبه الجافة. 

  العراق يصنف مناخيا ضمن الأقاليم الجافة وشبه الجافة، باستثناء المناطق الشمالية والشمالية الشرقية التي تصنف ضمن المناطق الرطبة وشبه الرطبة، لذا إنّ الاعتماد على مياه الأمطار لتلبية الاحتياجات المائية يكاد يكون شبه مستحيل في معظم مناطق العراق ومنها منطقة إقليم أعالي الفرات، لذا إنّ جل اعتماد سكان العراق على مياه الأنهار(دجلة والفرات) بالدرجة الأولى، تليه المياه الجوفية بالدرجة الثانية. 

  وبالنظر لموقع العراق الجغرافي في الجزء الأدنى من حوض نهر دجلة والفرات من جهة، ومجاورته لثلاث دول تشترك معه في الموارد المائية وهي (تركيا، سوريا، إيران) من جهة ثانية، فإن لهذا الموقع خطورته الناجمة عن تجاوز دول أعالي الحوض على حقوق دولة المصب. وذلك لرغبة كل دولة في تحقيق النهوض الاقتصادي والاجتماعي لسكانها، ولاختلاف هذه الدول وتباينها من النواحي الايديولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما أثار العديد من المشاكل والمعوقات في ظل غياب التفاهم وعدم الاتفاق فيما بينها للتوصل إلى التنسيق الكامل في سبيل توزيع المياه المشتركة على الرغم من وجود عدّة اتفاقيات ولقاءات بين تلك الدول. 

   كل هذه الأمور انعكست سلبا على الايرادات المائية في نهري دجلة والفرات، وتكون المشكلة أكبر بالنسبة لنهر الفرات وذلك لعدم وجود روافد له داخل الأراضي العراقية، وهذا يحتم على الجانب العراقي عدم التفاوض على حصته المائية في نهري دجلة والفرات مع الدول المشاركة معه بجميع الوارد المائي السنوي لكلا النهرين معا، وإنما يجب تأمين حصة العراق المائية لكل نهر على حده، وبذلك يستطيع العراق ضمان حقه المشروع في مياه نهري دجلة والفرات، ولا سيما وأن العراق بحاجة إلى كميات كبيرة من المياه الآن وفي المستقبل، لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها القطر، وفي مقدمتها النشاط الزراعي لغرض سد الاحتياجات الغذائية للسكان التي اخذت أعدادهم في تزايد مستمر. 

  وفي الوقت الذي تزداد فيه حاجة القطر إلى المياه فإن دول الجوار عاقدة العزم هي الأخرى على تنفيذ العديد من مشاريعها الاإروائية والكهرومائية، فقد أقامت العديد من السدود والخزانات ولا سيما في حوض نهر الفرات، والتي تستنفذ كل قطرة من مياه نهر الفرات، عدا ما يصل منها إلى العراق عن طريق المياه العائدة من المشاريع التركية والسورية المشبعة بالأملاح، والتي لا تصلح لكثير من الاستخدامات البشرية. 

   إنَّ هذا الحلم المرعب سوف يصبح حقيقة واقعة في غضون سنوات قليلة قادمة، مالم تحل مشكلة تقسيم مياه نهري دجلة والفرات بموجب مبادئ القانون الدولي، والعمل على تحديد الحصة المائية لكل دولة وذلك لكي يعي العراق حقه المشروع في حصته المائية بحكم موقعه الجغرافي في الجزء الأدنى من حوض دجلة والفرات. وإقليم أعالي الفرات باحتلاله الجزء الأعلى من حوض نهر الفرات في العراق. لم يكن بعيدا عن المشكلة المائية التي يعاني منها القطر، وإن الأمور على ما يبدو تسير من سئ إلى أسوأ في ظل الاحتلال البغيض للعراق، وإن المستقبل ينبئ بحاجة العراق ومن ضمنه الإقليم للمياه ستكون كبيرة وضرورية. 

  مما يحتم على المسؤولين والمخططين وغيرهم من المختصين واجب وطني وإنساني من إجل الوصول إلى الطريقة المثلى في الكفاية المائية، واعتماد المقننات المائية لكل محصول من المحاصيل، من خلال نبذ الطرائق التقليدية المعتمدة في الإرواء، واعتماد الطرائق الحديثة في الإرواء كما هو معمول به في معظم دول العالم المتقدم، لغرض ترشيد مياه الري، وتحسين غلة الدونم، وضمان توفير فائض مائي يستخدم في مجالات وأغراض أخرى. 

   ويدرك المهتم بعملية التخطيط الزراعي في العراق بأن الدراسات التي بحثت في طرائق الري الحديثة محدودة ومن ثَمَّ فإن اسهاماتها في عملية التخطيط الزراعي تكاد تكون محدودة أيضا، وهذا ما لا ينسجم مع الأهمية المناطة للقطاع الزراعي في القطر. ويجد الجغرافي نفسه في هذا المجال أمام ضرورة ملحة للمساهمة في الدراسات التي تتعلق بالموارد المائية وطرائق الري، وكنموذج لما يمكن أنّ يسهم فيه الجغرافي قام الباحث بدراسة "طرائق الري الحديثة وأثرها على مستقبل مياه الري في إقليم أعالي الفرات". 

مشكلة الدراسة: 


  تمثل مشكلة الدراسة الجوهر الأساسي للبحث العلمي، وأن إدراك الباحث العلمي بالأسس والمفاهيم النظرية التي تقوم عليها مشكلة البحث، وقدرته على تحديد المشكلة بشكل دقيق يعد من الأسس المهمة في البحث العلمي. 

ومشكلة البحث قيد الدراسة يمكن صياغتها بالسؤالين الآتيين: 

1-هل المعطيات الطبيعية في الإقليم ولا سيما السطح والتربة والمناخ تسمح باستخدام طرائق الري الحديثة؟ 

2-هل بالإمكان اعتماد طرائق الري الحديثة في إقليم أعالي الفرات، وما انعكاساتها على مستقبل مياه الري في الإقليم ؟ 


فرضية الدراسة: 


  "إن استخدام طرائق الري الحديثة في إقليم أعالي الفرات، ينسجم مع الخصائص الطبيعية للإقليم، مما ينعكس استخدامها إيجابيا على مستقبل مياه الري والعملية الزراعية، في ظل تدني واردات المياه في نهر الفرات، وقلة سقوط الأمطار وتذبذبها في الإقليم" ومحدودية المياه الجوفية. 

هدف الدراسة: 


   تهدف الدراسة الى تحديد الموارد المائية في إقليم أعالي الفرات، مع بيان إمكانية اعتماد طرائق الري الحديثة وبيان جدواها، وانعكاساتها على مستقبل مياه الري في الإقليم والعملية الزراعية، وصولاً إلى تحقيق فائض مائي يمكن استخدامه في التوسع الزراعي وفي القطاعات الأخرى. 

أهمية الدراسة: 


   تكمن أهمية الدراسة بكونها من الدراسات الحديثة والرائدة في مجالات طرائق الري الحديثة ذات الكفاءة الإروائية العالية، والتي يمكن اعتماد نتائجها كنموذج يمكن تعميمه على مناطق القطر الأخرى، ولا سيما وأن مجمل مناطق القطر تعاني في الوقت الحاضر من شحة وتدني في وارداتها المائية، كما أن المستقبل القريب سيشهد تحديات حقيقية بسبب سياسات دول الجوار وما يرافقها من تدني في واردات نهري دجلة والفرات، الأمر الذي يجعل القطر بأكمله أمام تحد حقيقي لا يمكن تجاوزه دون الوقوف في مواجهة علمية وعملية والابتعاد عن الطرائق التقليدية في الري ذات الكفاءة الإروائية الواطئة. 

حدود منطقة الدراسة: 


  تقع منطقة الدراسة في الجهة الغربية من العراق، وفي الجزء الشمالي من أكبر محافظات القطر مساحة، وهي محافظة الأنبار، بين دائرتي عرض 33-35 درجة شمالا وخطي طول 40-44 درجة شرقاً. يحدها من الشمال محافظة صلاح الدين ونينوى ومن الجنوب محافظة كربلاء وقضاء الرطبة ومن الشرق منخفض الثرثار وقضاء الفلوجة ومن الغرب القطر السوري، خريطة رقم(1). وأطلق على المنطقة تسمية أعالي الفرات، لأنها تحتل الجزء الأعلى من حوض نهر الفرات في العراق، إذ يمر بها نهر الفرات منذ دخوله الأراضي الواقعة عند مدينة القائم، وحتى خروجه من الإقليم بعد أن يجتاز قضاء الرمادي. وتقع على جانبيه معظم مدن وقرى الإقليم. ويشمل الإقليم كل من أقضية الرمادي، هيت، وحديثة، وراوه، وعنه، والقائم والنواحي التابعة لهما، وتبلغ مساحة الإقليم (40158)كم2 أي حوالي 29.1% من مساحة المحافظة([1]). 


خريطة رقم(1) 



منهجية الدراسة: 

   اعتمدت الدراسة منهجاً علمياً، قائماً على التحليل والمشاهده، فقد اعتمدت الدراسة على تحليل البيانات الرسمية الحديثة المتعلقة بالمساحات المزروعة بالمحاصيل الزراعية، وكذلك طريقة إروائها واحتياجاتها المائية من خلال الحصول على البيانات اللازمة من مديرية الزراعة والري بالمحافظة، كما تطلبت الدراسة جولة ميدانية شملت جميع أنحاء الإقليم لسد النقص في بعض المعلومات التي تطلبتها الدراسة. ولغرض الوصول إلى هدف البحث فقد تم تقسيم الدراسة على خمسة فصول. الفصل الأول: فقد درس الخصائص الطبيعية لإقليم أعالي الفرات، متمثلة بالسطح والتربة، والمناخ بعناصره المتمثلة بالإشعاع الشمسي، والحرارة، والرياح، وبيان كيفية تأثيرها على طرائق الري الحديثة. أما الفصل الثاني: فقد تطرق إلى الموارد المائية في إقليم أعالي الفرات، متمثلة بالأمطار والمياه الجوفية والسطحية، من أجل تحديد مصادرها وكمياتها وتوزيعها. 

   أما الفصل الثالث: فقد ناقش طرائق الري التقليدية المعتمدة في إقليم أعالي الفرات، مع بيان طبيعتها، وكذلك تم استعراض الاحتياجات المائية للمحاصيل. 

  في حين تناول الفصل الرابع: طرائق الري الحديثة وأهميتها في الحفاظ على التربة من التملح، وزيادة الإنتاجية وتقليص الفاقد من الأراضي الزراعية. أما الفصل الخامس: فقد ركز على مستقبل مياه الري في الإقليم على ضوء استخدام طرائق الري الحديثة، من أجل الوصول إلى امكانية توفير المياه مستقبلاً. وخُتمت الدراسة بالاستنتاجات والتوصيات. 


المفاهيم والمصطلحات الواردة في الدراسة: 


1- الري (Irrigation): 

   يعرف الري بأنه إضافة الماء للأرض إضافة اصطناعية لغرض المحافظة على الرطوبة الضرورية لنمو النبات([2]). ويعرف إسرائيلسنIsraelsen([3]). الري بأنه امداد الأرض بالماء لتجهيز الرطوبة اللازمة لنمو النباتات، و تأمين المحاصيل الزراعية أثناء مراحل الجفاف ذات المدى القصير، وتهيئة الظروف المناخية المناسبة لنمو النباتات من خلال ترطيب التربة والهواء الجوي، وتقليل درجة تركز الأملاح، وتحقيق درجة التشققات في التربة والتقليل من مخاطرها، والتقليل من عمليات الحراثة. 

2- الزراعة الإروائية (Irrigation Agriculture): 

  تعرف الزراعة الإروائية بأنها الزراعة التي تهيئ للنبات متطلباته كافة من الرطوبة اللازمة للنمو بواسطة الري([4]).وقد استخدمت هذه الزراعة منذ القدم في العراق ومصر وشمال أفريقيا والصين وأمريكا. 

3-كفاءة الإرواء (Irrigation Efficiencies): 

  تعرف كفاءة الإرواء بأنها عدد الوحدات الناتجة لكل وحدة ماء مفقودة بالتبخر –نتح([5]).ويعرفها الجبوري بأنها قدرة النبات على استغلال الماء المتوفر لإنتاج المادة الاقتصادية التي قد تكون بذوراً أو مادة جافة([6]). 

4- المقنن المائي"Consumptiveuse ": 

   يقصد بالمقنن كمية الأمتار المكعبة للازمة لري فدان من أي محصول ريَّة واحدة، أو بمفهوم آخر هو كمية المياه التي تلزم لري مساحة ما لإنتاج أحسن محصول لأي نوع من الزراعة دون أن يفقد شيئاً من هذه المياه([7]). 

5- الاحتياجات الإروائية Irrigation Requirement: 

  عرف(Jensen) ([8]) الاحتياجات المائية لمحصول معين بأنه مجموع ما يستهلك من ماء من قبل النبات في عمليتي النتح من النبات والتبخر من سطح التربة مضافاً إليه الماء المستهلك في بناء أنسجة النبات أو ما يبقى مخزوناً داخل النبات. كما عرفها(Jubboori) ([9]) بأنها عمق الماء المستهلك بواسطة المحصول زائدا الماء المفقود أثناء الري مضافاً إليها كميات الماء المستخدمة في تحضير الأرض أو غسل الأملاح والتحكم بدرجة حرارة التربة. تأتي أهمية دراسة الاحتياجات المائية للنبات في العراق وإقليم أعالي الفرات، من كونهما يقعان ضمن حدود المنطقة الجافة وشبه الجافة وأن الطلب على مياه الري في تزايد مستمر مع وجود تحديدات في وفرة المياه العذبة ووجود شحة الأمطار تتطلب استغلال لتلك المياه وإن الإدارة الناجحة لعملية الري تكون من خلال معرفة كمية الماء التي يحتاجها النبات ومن ثم تجهيز تلك الكمية. 

6- التبخر (Evraporation): يقصد بالتبخر تحول الماء من الحالة السائلة أو الصلبة إلى الحالة الغازية. وهي اأاس الرطوبة الجوية([10]). 

7- التبخر/النتح الحقيقي (AT)Actual Evapatrans Piration : 

   ويقصد به كمية المياه التي تختزن في منطقة الجذور والتي يستعملها النبات وما يتبخر من أوراقه عن طريق النتح، يضاف لها مقدار الماء المتبخر من الأرض المزروعة بالمحصول نفسه، وتحت ظروف إنتاجية جيدة، ويقاس (ملم/وحدة)او (م3/دونم) ([11]). 

8- الري السطحي (Surface Irrigation): 

   ويقصد به توصيل المياه للحقول في قنوات مكشوفة وبسرعة بطيئة حتى لا تسبب تعرية للتربة، وفي الأماكن التي تندر فيها المياه أو تكون قليلة تستعمل أنابيب توصيل لتقليل الفقد نتيجة التبخر والصرف([12]). 

9- الري بالرش Sprinkley Irrigation"" 

  يقصد بالرش عبارة عن إضافة الماء إلى سطح الأرض على صورة رذاذ شبيه بالمطر الخفيف وتلائم هذه الطريقة جميع أنواع التربة، كما تلائم كلا من الأراضي المستوية والمنحدرة، وتحتاج إلى عمال ومياه أقل مما تحتاج إليه طريقة الرش السطحي([13]). 

10- الري بالتنقيط "Drip Irrigation" 

   ويقصد بالري بالتنقيط التدفق البطئ والمستمر للماء داخل التربة ولا سيما في منطقة انتشار الجذور ([14]). إذ يمكن إضافة الماء والأسمدة الكيميائية من خلال هذا النظام بشبكة من الأنابيب إلى النبات وبكميات محددة ومحسوبة سبقا من خلال منقطات (drippers) تحت ضغط منخفض، وتقوم المنقطات باختزال ضغط الماء القادم من شبكة الأنابيب أما بواسطة فتحة صغيرة أو احتوائها لمسار طويل حلزوني والذي يسمح بخروج الماء وبكمية قليلة وثابتة([15]). 

___________________________


([1]) صباح محمود علي الراوي، التباين المكاني لسكان إقليم أعالي الفرات ، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1981م، ص5. 

- الجمهورية العراقية، وزارة الري، بإشراف وزارة التخطيط، التقرير النهائي، تخطيط إقليم أعالي الفرات وإعادة إسكان أهالي خزان حديثة، بلانار، مكتب التخطيط والعمارة والبحوث، بغداد، تشرين الثاني، 1989، ص1-0. 

([2]) نجيب خروفة وآخرون، الري والبزل في العراق والوطن العربي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كلية الهندسة، جامعة بغداد، 1984م، ص267. 

([3]) Israelesn W.Irrigation Principles and practices New York,1962,p.9. 

([4]) ليث خليل اسماعيل، الري والبزل، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، بغداد، 1988م، ص29. 

([5]) رياض عبد اللطيف أحمد، فسجله الحاصلات الزراعية ونموها تحت الظروف الجافة (الشد الرطوبي)، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1987م، ص11. 

([6]) كامل مطشر صالح الجبوري، استعمال منظمات النمو النباتية في تطويع نبات زهرة الشمس لتحمل الجفاف وتحديد الاحتياجات المائية، أطروحة دكتوراه(غير منشورة)، كلية الزراعة، جامعة بغداد، 2002م، ص12. 

([7]) هـ.د.فوث، ن.م.شورك، أساسيات علم التربة ، ترجمة صالح محمود ديمرجي وعبد الله نجم العاني، جامعة بغداد، 1978م، ص1. 

([8]) Jensen, A,C.R. Bahrun,F.A sch;and V.O.Mogensen, Drought-induced changes in xylem phionic composition and ABA act early signals infield grown maize(zea maysl).Exp.2002,p.53 

([9]) Jubbori,G.M,S.A,AL-Kawaz,and S.B.Ray.Irrigation requirement for crops in the central region of Iraq .in:Arabicatech,SRF,and SOSIR Baghdad ,Iraq,1977,p.10 

([10]) إبراهيم إبراهيم شريف، جغرافية الطقس، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد،1991م، ص239. 

([11]) حميد نشات اإسماعيل، لمحات ميدانية من الزراعة الإروائية في العراق، الجمهورية العراقية وزارة الزراعة والري، دائرة التخطيط والمتابعة، قسم الموازنة المائية، بغداد، 1990م، ص86. 

([12]) مختار منصور دوس وآخرون، أساسيات زراعة الخضر، الشهابي للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية، مصر، 2002م، ص111. 

([13]) مختار منصور دوس وآخرون، أساسيات زراعة الخضر، المصدر نفسه، ص113. 

([14]) إبراهيم خليل ومحمود عبد العزيز، العلاقات المائية ونظم الري(الأراضي الرملية-الزراعة المحمية-محاصيل الخضر)، منشاة المعارف بالإسكندرية، مصر، 1998م، ص90. 

([15]) رعد حمد صالح، الري بالتنقيط، المزايا والفوائد، رسالة إباء، العدد76، 2001، ص2. 







المصادر والمراجع: 

- القرآن الكريم. 

أولاً: الكتب: 


1- أحمد، رياض عبداللطيف، فسلجة الحاصلات الزراعية ونموها تحت الظروف الجافة (الشد الرطوبي)، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1987. 

2- إسماعيل، حميد نشأت، لمحات ميدانية في الزراعة الإروائية في العراق، مطبوعات وزارة الري، بغداد، 1990. 

3- إسماعيل، ليث خليل، الري والبزل، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، مديرية دار الكتب للطاعبة والنشر، بغداد، 1988. 

4- أمين، غازي مجيد وآخرون، دليل ري بعض محاصيل المنطقة الوسطى في العراق، مؤسسة البحث العلمي، بغداد، 1977. 

5- الأنصاري، مجيد محسن، إنتاج المحاصيل الحلقية، مطبعة جامعة الموصل، الموصل، 1981. 

6- التوم، مهدي أمين، مناخ السودان، معهد الدراسات والبحوث العربية، دار نافع للطباعة والنشر، القاهرة، 1974. 

7- الجميلي، علاء عبدالرزاق محمد وجبار عباس حسن الدجيلي، إنتاج الفاكهة، دار الحكمة، بغداد، 1989. 

8- الحديثي، عصام خضير وآخرون، تقانات الري الحديثة، الطبعة الأولى، بغداد، 2010. 

9- الخشاب، وفيق حسين واخرون، الموارد المائية في العراق، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1983. 

10- الخشن، علي علي، زراعة المحاصيل، دار المعارف، الإسكندرية، 1993. 

11- الخفاجي، مكي علوان وفيصل عبدالهادي المختار، إنتاج الفاكهة والخضر، مطبعة دار الحكمة، بغداد، 1989. 

12- الزبيدي، أحمد حيدر، ملوحه التربة، دار الحكمة، بغداد، 1989. 

13- الشواء، فاروق، الري والصرف الزراعي، مطبعة طربين، دمشق، 1987. 

14- الصحاف، مهدي وآخرون، علم الهيدرولوجي، جامعة الموصل، مطبعة جامعة الموصل، الموصل، 1983. 

15- العبادي، عصام محمد جاسم، 666 نصيحة في زراعة الخضر، دار الحكمة، بغداد، 1990. 

16- العمود، أحمد إبراهيم، نظم الري بالتنقيط، مطبعة جامعة الملك سعود، الرياض، 1997. 

17- ترنر، جي. هوارد، كارل ل. أندرسن، ترجمة حسن مسحل الراوي، أفضل الطرق الإروائية في الزراعة، الطبعة الثانية، الهيئة العامة للمساحة، 1980. 

18- جواد، كامل سعيد وعرفان راشد، إنتاج المحاصيل الحقلية في العراق، مطبعة الوسام، بغداد، 1981. 

19- حسن، وليد خالد وشاكر محمود العيساوي، مورفولوجيه التربة، كلية الزراعة، جامعة بغداد، مطبعة دار الحكمة، 1989. 

20- خروفه، نجيب وآخرون، الري والبزل في العراق والوطن العربي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كلية الهندسة، جامعة بغداد، 1984. 

21- خليل، إبراهيم ومحمود عبدالعزيز، العلاقات المائية ونظم الري (الأراضي الرملية-الزراعة المحمية-محاصيل الخضر)، منشأة المعارف بالإسكندرية، مصر، 1998. 

22- دوس، مختار منصور وآخرون، أساسيات زراعة الخضر، الشهابي للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية، مصر، 2002. 

23- رزق، توكل يونس وحكمت عبد علي، المحاصيل الزيتية والسكرية، مطبعة جامعة الموصل، الموصل، 1981. 

24- رياش، عادل باز، إنتاج المحاصيل الحقلية، الطبعة الأولى، مطبعة جامعة دمشق، دمشق، 1968-1969. 

25- شريف، إبراهيم، جغرافية الطقس، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد، 1991. 

26- شورك، هـ. د. فوث، أساسيات علم التربه، ترجمة صالح محمود ديمرجي وعبدالله نجم العاني، جامعة بغداد، 1978. 

27- عبدالعزيز، محمود حسان، أساسيات هندسة الري والصرف، دار عكاظ، جده، 1998. 

28- لطيف، رمضان أحمد وآخرون، نوعية المحاصيل العلفية والرعوية، مطبعة جامعة الموصل، الموصل، 1997. 

29- محمد، صباح محمود وعبدالأمير عباس، السياسة المائية التركية، مطبعة المتوسط، بيروت، 1998. 


ثانياً: الرسائل والأطاريح الجامعية:- 


1- الجبوري، كامل مطشر صالح، استعمال منظمات النمو النباتية في تطويع نبات زهرة الشمس لتحمل الجفاف وتحديد الاحتياجات المائية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الزراعة، جامعة بغداد، 2002. 

2- الحكيم، سعيد حسين علي، حوض الفرات في العراق، دراسة هيدرولوجيه، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1996. 

3- الحياني، صبار عبدالجبار طالع، السياسة المائية لدول حوض نهر الفرات، رسالة ماجستير(غير منشورة)، الاأكاديمية العليا للدراسات العلمية والإنسانية، 2010. 

4- الراوي، صباح محمود علي، التباين المكاني لسكان إقليم أعالي الفرات، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1981. 

5- العيساوي، جبار شهاب عياده، تأثير التجفيف الجزئي والري الناقص في كفاءة الري بالتنقيط ونمو حاصل البطاطا، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الزراعة، جامعة الأنبار، 2010. 

6- حسن، عمر كامل، النظام الشرق أوسطي وتأثيره على الأمن المائي العربي، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار، 2002. 

7- حسين، يحيى عباس، المياه الجوفية في الهضبة الغربية من العراق وأوجه استثمارها، رسالة ماجستير(غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1983. 

ثالثاً: الدوريات والبحوث:- 

1- الحديثي، عصام خضير حمزة وأحمد عاصم الدباغ، ترب محافظة الأنبار، الكراس الرابع، مركز دراسات الصحراء، جامعة الأنبار، 2008. 

2- الحسن، مدحت مجيد، السمسم، مجلة الزراعة الصحراوية، العدد الرابع، المجلد26، 1971. 

3- الراوي، عفتان، زراعة البصل في العراق، طبع مركز وسائل الايضاح، نشرة رقم 17، بغداد، 1964. 

4- الشلش، على حسين، أثر الحراره المتجمعة على نمو ونضوج المحاصيل الزراعية في العراق، نشرة دورية، تصدرها المجلة الجغرافية الكويتية، العدد61، 1984. 

5- الشلش، علي حسين، القيمة الفعلية للأمطار وأثرها في تحديد الأقاليم المناخية في العراق، مجلة كلية الآداب، جامعة البصره، العدد العاشر، السنة التاسعة، 1976. 

6- الطائي، محمد حامد، تحديد أقسام سطح العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد الخامس، مطبعة أسعد، بغداد، 1969. 

7- الكواز، غازي مجيد وصفاء الدين عبدالستار، دليل ري بعض المحاصيل في المنطقة الوسطى من العراق، تقرير رقم 10، مؤسسة البحث العلمي، معهد البحوث والموارد الطبيعية ومركز التربة واستغلال الأراضي، بغداد، 1977. 

8- حسين، بيان محيي ومشتاق أحمد غربي، التوزيع المكاني للمقاطعات المرشحة في استغلال مواردها المائية الجوفية في محافظة الأنبار، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية، مجلد3، العدد14، كانون الأول، 2008. 

9- شحاذه، نعمان، فصلية الأمطار في الحوض الشرقي للبحر المتوسط وآسيا العربية، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، 1986. 

10- شلال، مخلف وصباح محمود الراوي، دور المعدلات الحرارية في تحديد فترة نمو الذرة الصفراء في العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد23، تموز، 1989. 

11- شلال، مخلف وصباح محمود الرواي، إمكانية التوسع في زراعة محصول البطاطا تحت ظروف العراق الحرارية، مجلة العلم والتربية، جامعة الموصل، العدد13، 1993. 

12- صالح، رعد عمر الري بالتنقيط، المزايا والفوائد، رسالة أباء، العدد76، 2001. 

13- عزيز، مكي محمد، الأمطار في المملكة العربية السعودية، مجلة كلية الآداب، جامعة الرياض، المجلد الثاني، السنة الثانية، 1971-1972. 

14- موسى، علي، تغير الأمطار في سوريا، مجلة الجمعية الجغرافية السورية، المجلد الرابع، حزيران، 1979. 

رابعاً: النشرات والمطبوعات الحكومية: 


1- الجمهورية العراقية، وزارة الري، بإشراف وزارة التخطيط، التقرير النهائي، تخطيط إقليم أعالي الفرات وإعادة إسكان أهالي خزان حديثة، بلانار، مكتب التخطيط والعمارة والبحوث، بغداد، تشرين الثاني،1989. 

2- الجمهورية العراقية، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق، بغداد. 

3- مديرية التسجيل العقاري في محافظة الأنبار، بيانات غير منشورة، 2009. 

4- مديرية المساحة العسكرية، خريطة طوبوغرافية تشمل منطقة الدراسة. مقياس(1: 100000). 

5- مديرية زراعة محافظة الأنبار، المواعيد الزراعية وعدد الريات للمحاصيل الزراعية، بيانات غير منشورة، 2008-2009. 

6- مديرية زراعة محافظة الأنبار، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2008-2009. 

7- وزارة الموارد المائية، المديرية العامة للسدود والخزانات، إدارة مشروع سد حديثة، قسم المدلولات المائية، بيانات غير منشورة. 

8- وزارة الخارجية ووزارة الري، قسمة المياه في القانون الدولي، حقائق بشأن المياه المشتركة مع تركيا، بغداد، 1999. 

9- وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الأنبار، التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2009. 

10- وزارة الصناعة والمعادن، الهيئة العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، الخريطة الجيولوجية العامة للعراق، مقياس(1: 1000000). 

11- وزارة الموارد المائية، مديرية ري محافظة الأنبار، شعبة المضخات المائية، بيانات غير منشورة، 2009. 

12- وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ، بيانات غير منشورة، 2000. 


خامساً: المقابلات الشخصية: 


1- مقابلة شخصية مع أ.م.د. مثنى خليل الراوي، أستاذ مسح وتصنيف التربة والأراضي، كلية الزراعة، جامعة الأنبار، بتاريخ 23/5/2010. 

2- مقابلة شخصية مع السيد مدير السايلو خلف حسين عبد الدليمي، بتاريخ 11/12/2010. 

3- مقابلة شخصية مع المزارع رامي ناهي حمد، قرية الخصيم، بتاريخ 28/1/2011. 

4- مقابلة شخصية مع المزارع عبدالعظيم محمد الراوي، قرية عفيطة، بتاريخ 29/1/2011. 

5- مقابلة شخصية مع المزارع عدنان تبان حمد، قرية الرافدة، بتاريخ 27/1/2011. 

سادساً: المصادر الأجنية: 


1- Al-Aegidi, Waleed-Khalid, Proposed soil classification at the series level for Iraqi Soils. I. Alluvial soils. 1976. 

2- Al-Kawaz, G.M., S. A. Jubbori; and S. B. Ray. Irrigtion requirement for crops in the central region of Iraq. Arabic Tech. Srf, and Sosir, Baghdad, Iraq. 1977. 

3- Al-Shalash-A.H., the climate of Iraq, Amman, Jordon, 1966. 

4- Bahrun, A.; C.R. Jensen.; F. Asch; and V.O. mogensen, Drought-induced changes in xylem phionic composition and ABA act as early signlas in Field grown maize (2 eamaysl.). Exp. 2002. 

5- Buringh, P., Soils and Soil conditions in Iraq, Baghdad, 1960. 

6- C. P. Wilsie, Crop adaptation and distribution, free wan and company, London, 1961. 

7- Hussien, M. Bayan, Hydrogrological conditions with in Al-Anbar Coverment university of Al-Anbar, Center Desert Studies, 2007. 

8- Khrrufa N., G.M. Al-Kawaz and H. N. Ismail., Studies on Group Consumptives of Water in Iraq, Baghdad, 1975. 

9- M. Parsons Engineering co, Ralph, Ground water Resources of Iraq Vol, 11, 1957. 

10- P. Meruley. Georye H. har greaves and Gary, water res. Publication's, LLC, U.S.A. 1998. 

11- W. israelsen, Irrigation principles an practices new yourk 1962. 


سابعاً: الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت):- 






تحميل الرسالة: روابط التحميل 

↲     mediafire

↲        top4top

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/