التحليل المكاني للنقل والمرور في مدينة كربلاء المقدسة للمدة (2003 - 2013): دراسة في جغرافية النقل الحضري - أحمد يحيى عباس عنوز - أطروحة دكتوراه 2016م

كوكب الجغرافيا أبريل 01, 2020 أبريل 01, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

التحليل المكاني للنقل والمرور في مدينة كربلاء المقدسة


للمدة (2003 - 2013)


دراسة في جغرافية النقل الحضري

أطروحة قدمها

أحمد يحيى عباس عنوز

الى مجلس كلية الآداب جامعة الكوفة

وهي من متطلبات درجة الدكتوراه فلسفة في الجغرافية

بإشراف

الأستاذ الدكتور

وهاب فهد الياسري

1437هـ - 2016م




المستخلص:

    تمتاز مدينة كربلاء المقدسة بنشاط ديني نتيجةً لأهميتها المكانية التي عملت على مضاعفة حركة المرور اليومية ورحلاتها يومياً وأسبوعياً وموسمياً ولا سيما بعد عام (2003)، مما أحدث العديد من المشكلات في المنظومة النقلية لذا جاءت هذه الدراسة لمعالجة واقع النقل الحضري في المدينة ، إذ اهتم الفصل الأول بدراسة التطوّر المكاني والتاريخي لشبكة النقل والمرور في المدينة منذ نشأتها وحتى الوقت وركز الفصل الثاني على أهمية دراسة الخصائص المكانية الطبيعية والبشرية المؤثرة في شبكة النقل والمرور في حين تناول الفصل الثالث خصائص النقل والمرور الحالية في المدينة ، أي أنه اهتم بدراسة واقع حال النقل والمرور أما الفصل الرابع فاهتم بدراسة اتجاهات حركة النقل والمرور في المدينة بكافة أصنافها ومحاورها ، وقد خصص الفصل الخامس لدراسة التحليل الكمي للنقل والمرور وأخيراً الفصل السادس ركز لدراسة وضع توجهات مستقبلية يمكن من خلالها معالجة وإنهاء مشكلات النقل والمرور في المدينة لغاية سنة 2023 . ولغرض اكتمال متطلبات الدراسة ، فقد تضمنت 92 ( جدول) و) 68 ( خريطة) و 79 (شكلاً بيانياً) ، فضلاً عن 16 (ملحق) ، وعليه توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة أهمها : 

1. أنها شبكة نقل غير كافية وغير مستوعبة للاحتياجات السكانية على الرغم من تنوع المساحات المخصصة لوظيفتها في المدينة .

2. أنها شبكة نقل غير كفوءة وقليلة الترابط على الرغم من كثرة شوارعها كما ظهر من نتائج التحليل الكمي المتنوعة إذ بلغت كفاءتها بحسب مؤشر معامل الانعطاف  (155.0%) وهذا يدل على أنها شوارع ذات كفاءة قليلة جداً بنسبة (28.44%).

3. تعاني شبكة شوارع المدينة من ارتفاع واضح لمعدلات مشكلات النقل والمرور التي أكثرها يتمثل بمشكلة الاختناقات المرورية الحاصلة في التقاطعات الرئيسة وكذلك الحوادث المرورية . 

4. اعتماد حركة النقل والمرور في المدينة بالدرجة الأساس على حركة النقل الخاص بسبب اندثار وظيفة النقل العام بعد سنة 1975 الأمر الذي أسهم في تزايد مشكلات النقل والمرور بصورة عامة . 

5. لا توجد توجهات تخطيطية حقيقية من الجهات المختصة لمعالجة مشكلات النقل والمرور في المدينة ولاسيما خلال الزيارات الموسمية التي تتحول فيها الشوارع من حركة مرور آلية إلى حركة سابلة .









تحميل من

↲    top4top

↲   4shared

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/