قاع الحر او قعر البحر| مقال علمي عن قاع البحر أو قاع المحيط

كوكب الجغرافيا مارس 24, 2020 مارس 24, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

قاع الحر او قعر البحر| مقال علمي عن قاع البحر أو قاع المحيط 





قاع البحر (المعروف أيضًا باسم قعر البحر أو أرضية البحر, أو قاع المحيط) بأنه الجزء السفلي من المحيط.


تتميز معظم المحيطات ببنية مشتركة أوجدتها ظواهر طبيعية واحدة هي في الأساس حركة القشرة الأرضية والرواسب مختلفة المصادر، كما أن بنية المحيطات، بدءًا من القارات، عادة ما تبدأ مع الجرف القاري, وتستمر حتى المنحدر القاري – وهو منحدر شديد في المحيط يصل إلى سهل في الأعماق السحيقة – وهو سهل طوبوجرافي وبداية قاع البحر والمنطقة الأصلية. عادة ما تكون الحدود ما بين المنحدر القاري والسهل في الأعماق السحيقة عبارة عن منحدر متدرج ويطلق عليه ارتفاع قاري, ويكون ناتجًا عن الرواسب المتتالية أسفل المنحدر القاري.

كذلك، نجد سلسلة جبال وسط المحيط, وهي كما يوحي اسمها عبارة عن سلسلة جبال تمر عبر جميع المحيطات بين القارات. وعادة ما يوجد صدع على طول حافة سلسلة الجبال. وعلى طول حواف تكتونيات الصفائح، عادة ما يوجد خنادق محيطية – وأودية عميقة أنشأتها الحركة الدائرية للحواف الجبلية من سلسلة الجبال التي في وسط المحيط إلى خندق المحيط.

وتنشأ مرتفعات الجزيرة البركانية في النقطة الساخنة عن طريق النشاط البركاني الذي يثور على فترات عند مرور تكتونيات الصفائح فوق النقاط الساخنة. ويوجد في المناطق التي بها نشاط بركاني وخنادق محيطية فتحات حرارية مائية – لتطلق ضغطًا عاليًا وماءً ساخنًا ومواد كيميائية في الماء المتجمد عادة حولها. ط تنقسم المياه العميقة بالمحيط إلى طبقات ومناطق لكل منها سمات خاصة من حيث الملوحة والضغط ودرجة الحرارة والحياة البحرية حسب العمق. وتقع على طول قمة سهل العمق السحيق منطقة العمق السحيق, والحدود السفلى التي تقع على بعد ما يقرب من 6000 م (20000 قدم). وتتضمن بيئة الأخاديد العميقة – الأخاديد المحيطية بين 6000–11000 متر (20000–36000 قدم) وهي أعمق منطقة بالمحيط.

لكل منطقة من مناطق قاع البحر سمات رئيسية مثل التكوين العام للتربة والتضاريس التقليدية وملوحة طبقات الماء فوق القاع والحياة البحرية والاتجاه المغناطيسي للصخور والترسبات.

وتكون تضاريس القاع مستوية عندما تكون الرسوبيات ثقيلة وتغطي السمات التكتونية. تأتي الرسوبيات من مصادر متعددة:

رسوبيات تآكل الأرض التي تحملها الأنهار بشكل أساسي.
"الصخور الحديثة" الجديدة - الحمم الجديدة من تكوينات البازلت ومن سلسلة الجبال التي بوسط المحيط.
الرماد البركاني المنتشر تحت الماء خاصة تلك التي تخرج من الفتحات الحرارية المائية.
نشاط الكائنات الحية الدقيقة.
تآكل قاع البحر من خلال التيارات البحرية.
الحياة البحرية: الشعب المرجانية والأسماك والطحالب وسرطان البحر والنباتات البحرية وغيرها من الرواسب البيولوجية التي تم إنشاؤها.
عندما لا توجد رسوبيات كما هو الحال في المحيط الأطلنطي خاصة في المناطق الشمالية والشرقية من المحيط الأطلنطي، يمكن أن نرى بوضوح النشاط التكتوني الأصلي كخط مستقيم من "التصدعات" أو "فتحات التهوية" بطول آلاف الكيلومترات.

كوكب الجغرافيا
نافذة المعرفة




شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/