العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في إقليم محافظة النجف - عقيل قاسم هاشم الخالدي - رسالة ماجستير 2001م

كوكب الجغرافيا مارس 29, 2020 مارس 29, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في
إقليم محافظة النجف



رسالة ماجستير تقدم بها 

عقيل قاسم هاشم الخالدي

إلى مجلس كلية الإدارة والاقتصاد/ الجامعة المستنصرية وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في علوم السياحة وإدارة الفنادق



بإشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

خليل إبراهيم أحمد المشهداني


بغداد

1422 هـ - 2001 م


فهرس الموضوعات 

رقم الصفحة
الفهرست
أ

إقرار المشرف
ب

إقرار لجنة المناقشة
ج

إقرار المشرف اللغوي
د

الإهداء
هـ

شكر وتقدير
و

قائمة الفهرست
ي

فهرست الجداول
ط

فهرست الخرائط
1

المقدمة

الباب الأول – الدراسة النظرية

الفصل الأول : الإطار المنهجي للدراسة ومفاهيمها والدراسات السابقة

6
     المبحث الأول: الاطار المنهجي للدراسة

7
أهمية ومشكلة البحث


8
إطار البحث المنهجي


12
فرضيات الدراسة


14
     المبحث الثاني : مفاهيم ومصطلحات الدراسة

16
العلاقة الوظيفية


19
النشاط السياحي


22
الأقليم والأقليم السياحي


28
       المبحث الثالث: الدراسات السابقة

30
دراسة عراقية


33
دراسة عربية


36
دراسة أجنبية


40
الفصل الثاني : دراسة عامة في أقليم محافظة النجف

42
     المبحث الأول: نبذة تاريخية عن أقليم محافظة النجف

49
     المبحث الثاني: الجانب الطبيعي لأقليم محافظة النجف

64
     المبحث الثالث: الجانب الإداري لأقليم محافظة النجف

70
الفصل الثالث:واقع حال النشاطات السياحية في أقليم محافظة النجف

72

72

89

94
     المبحث الأول: أنواع النشاطات السياحية في أقليم محافظة النجف
-         النشاط السياحي الديني
-         النشاط السياحي الأثري
-         النشاط السياحي الطبيعي

103
     المبحث الثاني: العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في أقليم محافظة النجف

107
     المبحث الثالث: العوامل المؤثرة في العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية لأقليم محافظة النجف.

116
الباب الثاني : الدراسة الميدانية

الفصل الرابع : الدراسة الميدانية

120
     المبحث الأول: الظروف الإجتماعية لعينة الدراسة.

125
     المبحث الثاني: الظروف الإقتصادية لعينة الدراسة.

132
     المبحث الثالث: العوامل المؤثرة على العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في أقليم محافظة النجف.


الفصل الخامس

152

153

156
     المبحث الأول: النتائج.
-         نتائج الدراسة النظرية.
-         نتائج الدراسة الميدانية.

158
المبحث الثاني: التوصيات.

161


المصادر
169


الملاحق

الخلاصة 

   لقد ظهرت أهمية السياحة كصناعة لها مقوماتها الأساسية كباقي الصناعات الأخرى من حيث الإنتاج والاستهلاك الموقعي (أي إنها تستهلك وحدات إنتاجها في نفس موقع إنتاجها) ولها مواردها الأولية وطرق تصديرها والعوامل المؤثرة في زيادة نشاطها ، ظهرت فكرة التنظيم المبرمج في إعادة تقييم النشاط السياحي وبين المواقع السياحية ذاتها كأحد عوامل زيادة الإنتاج السياحي وتنمية النشاط السياحي بخلق علاقة متبادلة فيما بين المواقع السياحية ذاتها والتي تؤثر على الحركة السياحية في مكان ما يملك عدة نشاطات سياحية. وهذا يعني أن يكون هناك تخطيط سياحي مبرمج للمواقع السياحية وتنظيم البرامج فيما بينها التي تؤثر على الحركة السياحية نحو الأفضل وكذلك تنمية هذه المواقع والتي تؤثر على زيادة الإنتاج السياحي وهذا بدوره يؤثر على طموح السائح وتلبية رغباته المتنامية يومياً واختياره للمواقع السياحية الأفضل. 

   إن تهيئة المواقع السياحية هذه يجب أن تكون شاملة ووفق أسس علمية ووفق تصاميم مفصلة تؤكد على الاستخدام الشامل لجميع ما يملكه الإقليم من مقومات ونشاطات سياحية تترابط فيما بينها وتتشابك للوصول إلى الهدف الأساسي والنهائي وهو (السائح) والتي تحقق آماله وطموحه بالحصول على المتعة أو مجموعة المتع وهي الهدف النهائي له ، وهذا يتم عن طريق الإستخدام التام لكل الإمكانات والمصادر السياحية والبشرية والمالية ذات العلاقة بالسياحة إلى أقصى درجات المنفعة القومية. 

   إن تنظيم الاستخدام الجيد للمرافق والنشاطات السياحية عملية تنظر إلى المستقبل ومن أجل تحقيق الآمال التي يرجوها السائح سواء كان محلياً أو أجنبياً ضمن السياحة الداخلية والسياحة الخارجية والتي ترضي أهوائه ورغباته وتحقيق طموحه وهذا يتحقق بوضع خطة سياحية شاملة لجميع المواقع السياحية الموجودة بالمنطقة ولجميع النشاطات السياحية في إقليم أو منطقة ما، إن أهمية التخطيط السياحي للمواقع السياحية التي تميز ما يملكه الإقليم من نشاطات ومقومات سياحية لها أهميتها الخاصة والتي تأتي من: 

1- أهمية النشاط السياحي من الناحية الاقتصادية كونها تشكل رافداً مهماً في زيادة دخل المحافظة والدخل القومي وهذا جعل الكثير من دول العالم تهتم إهتماماً كبيراً بهذا القطاع والذي زاد من الإيرادات السياحية. 

2- مرحلة التحول الاجتماعي والاقتصادي التي تأثرت بها كثير من دول العالم ومنها القطر العراقي والتي تهدف إلى تطوير المجتمع العراقي وهي تحتاج إلى الموازنة بالإستثمارات والإهتمام لجميع النشاطات السياحية والمقومات والنشاطات السياحية بالإضافة إلى الإهتمام المبرمج والمنظم بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتأثيراتها في عملية التحول الإجتماعي هذا. 

  إن تنمية وتطوير المواقع السياحية والنشاطات السياحية مجتمعة لها آثارها الإيجابية في عملية التحول الإجتماعي والإقتصادي وهذا يحتاج إلى خطة سياحية شاملة بإعتبار أن الإنسان هو الهدف والوسيلة فلابد من إضافة مشاريع التسلية والترويح السياحي على مستوى الأفراد والجماعات والوحدات والمنظمات والأقسام وإن التخطيط الغير منظم والمدروس سوف يؤدي إلى الفشل لهذه المواقع وخاصة وأن إقليم مثل إقليم محافظة النجف ذو حساسية بالغة ولأن مثل هذه المنطقة تحتاج إلى تنظيم وتخطيط للفعاليات والنشاطات السياحية يلائم ويناسب عادات وتقاليد وتراث الإقليم والسكان ويلبي طموحهم بإعتبارهم سيكون هؤلاء خير دعم وسند لعملية التطوير والتنمية السياحية ويساهمون في دعم هذه العملية أفراداً وجماعات وزيادة الاستثمارات السياحية للمواقع السياحية ومجموعة النشاطات السياحية وهذا يؤدي إلى تنمية وتطوير الإقليم والسكان وزيادة الوعي والثقافة السياحية لهم. 

  لذلك يجب أن يكون تطوير القطاع السياحي غير عشوائي وأن يكون مدروساً وهذا يعني أن يكون هناك تخطيط سياحي مبرمج ومنظم وبفترات زمنية معلومة حتى لا يكون مصيرها الفشل وظهور العيوب والنواقص وأن لا يكون للموقع السياحي أي شخصيته أو هويته التي تكون مرتبطة به. 

   إن مجموعة النشاطات السياحية في منطقة ما تملكها تحتاج إلى خلق علاقة قوية بينها معتمدة كل واحدة على الأخرى لتحقيق هدفها الاقتصادي والاجتماعي وتصب في رافد أساسي وهو تحقيق هدف السائح وتلبية رغباته وطموحه وآماله في الحصول على المتعة ومجموعة متع متعددة ومتنوعة بالاعتماد المتبادل لهذه النشاطات المتنوعة في المنطقة كما في إقليم محافظة النجف موقع دراستنا الحالي. 

   إن إقليم محافظة النجف يملك نشاطات سياحية عديدة وهي (نشاط سياحي ديني ونشاط سياحي أثري ونشاط سياحي طبيعي) وهذا يحتاج إلى عملية تنظيم وتخطيط سياحي ناجح لخلق علاقة قوية بينها تعتمد أسس إقتصادية وإجتماعية تصب في خدمة القطاع السياحي والسياح فقد تناول الباحث في هذه الدراسة واقع العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في إقليم محافظة النجف وتم اعتماد منهجية علمية حديثة في هذه الدراسة مستخدماً مناهج بحث علمي عديدة لدراستنا هذه وفي الباب الأول من دراستنا وفي فصلها الأول استخدمنا ثلاثة مباحث للتعريف به وهي المبحث الأول كان خاصاً بمشكلة البحث وأهميته وأهدافه وإطار البحث المنهجي وفرضيات الدراسة وفي المبحث الثاني كان خاصاً بمفاهيم ومصطلحات الدراسة والمبحث الثالث تناول الدراسات السابقة لهذا الإقليم والمقاربة لهذه لمثل هذه الدراسة محلياً وعربياً وعالمياً. أما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة الإقليم بصورة عامة حيث أخذ يدرس تاريخ الإقليم وجانبه الطبيعي وجانبه الإداري وهذا كان بثلاث مباحث كما أسلفنا الذكر والفصل الثالث درس واقع حال النشاطات السياحية في محافظة النجف وبثلاث مباحث وهي المبحث الأول درس أنواع النشاطات السياحية في إقليم محافظة النجف والمبحث الثاني العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية في الإقليم والمبحث الثالث العوامل المؤثرة في العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية هذه. أما الفصل الرابع فقد كان بداية الباب الثاني وهو يمثل دراسة الباحث الميدانية وهي المبحث الأول يمثل الظروف الاجتماعية لعينة الدراسة المبحوثة والمبحث الثاني الظروف الاقتصادية لعينة الدراسة والمبحث الثالث تناول دراسة العوامل المؤثرة في العلاقة الوظيفية بين النشاطات السياحية ، وأما الفصل الخامس كان خاصاً بالاستنتاجات والتوصيات الخاصة بالدراسة.


Abstract


    After the rise of tourism as industry-like having, as all other industries, its own essential fundamentals in respect of production and site-consumption (i.e, it consumes production units at the same production site) as well as raw materials, export methods, and factors influencing the increase of activities; the idea of encouraging programmed organization to re-evaluate the tourist activities came into existence as a factor of enhancing tourist production and developing tourist activities. This is achieved by means of interrelation between tourist sites – an idea that influences the tourist activities at a given site. This, however, requires tourist planning for sites and organizing programmes that may develop tourist activities in such a way as to raise production, that likewise influence the tourists, ambitions and meet their increasing needs for better tourist sites.

  The development of tourist sites is expected to be general, based on scientific grounds, and detailed designs emphasizing the employment of whatsoever the region gains. These tourist activities are so interrelated that they help to fulfil the main end, i.e., the tourists, dreams and expectations of entertainment. This is done by full employment of human, economic and tourist resources.

  The organization of good employment of sites and activities is future-oriented. The fulfillment of its goals which the tourist, national or otherwise, aspires is attained only be setting comprehensive plans for all tourist sites in a given site. The significance of tourist planning of the aspects and activities of the region lies in the following:

1- The tourist activity is economically significant in the sense that it constitutes an important branch of both the government and national income. This explains why many countries all over the world pay great attention to this field in order to increase tourist income.

2- The economic and social transformations under which all world countries including Iraq have gone, and which aim at developing the country, require budgets balanced by investments, and they need as well, tourist centres and sites in addition to programmed planning of, and interest in, the roles of social and economic sectors in such social transformations.

  The development of tourist sites and activities play a very significant role in the enhancement of social and economic changes, and it requires a comprehensive plan based on the idea that man is both a means and an end. It is, therefore, necessary to think of recreational projects in terms of individuals, groups, units, organizations, and departments. Any disorderly and poorly-laid planning will result in failure, especially if one keeps in mind the idea that Najaf Region is highly significant: the region is badly in need for well-programmed plans for tourist sites and activities that befit and correspond with the tradition, the conventions and the heritage of the region and its population. Such plans should be so well-studied that they should meet the needs of the people and fulfil their dreams and hopes as they are the power that reinforces the development processes and tourist activities as well as contributes to the support of these projects individually and collectively. Such processes will naturally help the growth of tourist investments –a matter that increases the population’s tourist culture and awareness.

  The development of the tourist sector should, therefore, not be arbitrary: it should follow a well-laid periodic planning to avoid failure and shortcomings. The tourist activities at one site require the presence of interrelation, depend on each other, and are capable of achieving their economic and social objectives besides their aims of fulfilling the tourists expectations. Such is the case in Najaf Region, the aim of this thesis.

   There are a variety of activities in Najaf Region: religious, archaeological and natural. Such various and varying activities require organizational processes and tourist planning to establish solid grounds for interrelations between these activities based, on economic and social variables and leading to the improvement of the tourist sector. This study is, however, devoted to the investigation of function interrelations between the activities by virtue of an academically and scientifically oriented approach.

   The thesis falls into two parts, each is subdivided into chapters and sections. The first chapter of the thesis falls into three sections: the first one is devoted to the problem, significance, and objectives of the study in addition to its procedure framework and hypotheses. The second section is given to the definitions of terms employed in the study, and the third one deals with the previous studies about the region at home and abroad.

  Chapter Two is a study of the region in general: historically, naturally, and administratively; and it is subdivided into three sections as well. The third chapter is given to the status of the activities, and falls, into three sections: firstly, the kinds of tourist activities in Najaf Region; secondly, the interrelation between them, and thirdly, the factors influencing these interrelations.

   Chapter Four, the opening chapter of Part Two, is devoted to the field work and is subdivided into three sections: the first one is the study of the social conditions of the study sample, the second deals with the economic conditions of the sample, and third is given tot he factors influencing the function interrelations between these activities.

  Chapter Five is devoted to the conclusion and recommendations o the study.

Aqeel Qassim Hashim 


تحميل من   

↲             doc


↲   mediafire

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/