وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، خالد مجاهد، إلى وجود غرفة إدارة أزمات منعقدة على مدار 24 ساعة وتصدر بيانات رسمية على مدار الساعة بمتابعة الإجراءات الوقائية الاحترازية وخطة التأمين الطبي، التي وضعتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد ومنع دخوله البلاد.
وأهاب مجاهد في بيان صحفي بكافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة تحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى المواطنين.

وصلت الطائرة المصرية، العائدة من مدينة ووهان الصينية، إلى مطار العلمين الدولي غربي مصر، وعلى متنها أكثر من 300 شخص من المصريين العائدين بعد إجلاءهم من المدينة، بعد انتشار فيروس "كورونا" القاتل.

وقال محمد منار، وزير الطيران المدني المصري، إن السلطات الصينية لم تسمح لمصريين اثنين بالسفر على متن الطائرة؛ بسبب الاشتباه في إصابتهما بالفيروس.
وأضاف الوزير أن الراكبين الاثنين كانت حرارتهما مرتفعة، ولم يتم التأكد من طبيعة إصابتهما بعد، وفضّلت السلطات الصينية عدم سفرهما.
ووصل المصريون العائدون من الصين، ومعظمهم من الباحثين بالجامعات الصينية، وأسرهم، إلى مطار العلمين، ونُقلوا إلى الحجر الصحي المجهز لاستضافتهم لمدة 14 يوما بمدينة مطروح، حيث تم تجهيز مستشفى النجيلة للتعامل مع أي حالات يُشتبه في إصابتها، خلال فترة الحجر الصحي.
وقال لياو لي تشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، خلال مؤتمر صحفي، إنه لا توجد إصابات بفيروس كورونا بين الصينيين المقيمين .

ويأتي بيان وزارة الصحة المصرية بعد نفى وكيل وزارة الصحة بمطروح، خالد عبد الغنى، وجود أي حالة اشتباه مصابة بكورونا في المحافظة، مشيرا إلى أنه لا صحة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لوجود أي حالات وبائية مشتبهة من أي نوع.
وأكد مدير عام الطب الوقائي بمديرية الصحة بمطروح، إبراهيم الدمرداش، أن الحالة التي يشاع حولها بمستشفى الحميات بمطروح وهى مجرد حالة التهاب للجهاز التنفسي وعائد من أداء فريضة العمرة منذ أسبوع وأن الحجز تم منذ 4 أيام كإجراء وقائي فقط والحالة مستقرة وكان يعانى من أعراض نزلات البرد العادية، وفقا لصحيفة "الوطن المصرية".