ماجستير: الخصائص المناخية وعلاقتها بأمراض النخيل في محافظة النجف (دراسة في الجغرافية الحياتية)

كوكب الجغرافيا ديسمبر 24, 2019 ديسمبر 24, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
الخصائص المناخية وعلاقتها بأمراض النخيل
 
في محافظة النجف 

(دراسة في الجغرافية الحياتية) 


رسالة قدمها 

إلى مجلس كلية الآداب في جامعة الكوفة 

رافد عبد النبي إبراهيم الصائغ 


وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الجغرافية 



بإشراف 


الأستاذ الدكتور 

مجيد متعب ديوان 

 الأستاذ المساعد الدكتور

 محمود بدر علي السميع 



1428 هـ 2007 م 



فهرست المحتويات
الموضوع
الصفحة
الاهداء
ت
الشكر و التقدير
ث
فهرست المحتويات
ج-ح
فهرست الجداول
خ- د
فهرست الخرائط
ذ
فهرست الإشكال
ر
فهرست الصور و الملاحق
ز
الفصل الاول
           الإطار النظري والخصائص الطبيعية لمحافظة النجف

1 - 42
الموقع الجغرافي
12
السطح
15
التربة
21
الموارد المائية
30
النبات الطبيعي
39
الفصل الثاني
 التوزيع الجغرافي لاشجار النخيل وانتاج التمور في محافظة النجف1981 – 2003 م
43-57
تطور إعداد أشجار النخيل في القطر ومحافظة النجف للمدة من 1981 – 2003 م
43
 تطور إنتاج التمور في القطر ومحافظة النجف من 1981 -  2003
46
التوزيع الجغرافي للمساحات المزروعة ببساتين النخيل في محافظة
النجف عام 2003م
51

   التوزيع الجغرافي لإعداد أشجار النخيل في محافظة النجف لعام 2003م
53
التوزيع الجغرافي لإنتاج التمور في محافظة النجف عام 2003 م
57
الفصل الثالث
 الإمكانات والمتطلبات المناخية وعلاقتها بامراض  النخيل في
محافظة النجف
58- 91
 الإمكانات والمتطلبات الضوئية
59-63
الإمكانات والمتطلبات الحرارية
64- 71
إمكانات ومتطلبات المائية
72-82
إمكانات ومتطلبات الرياح
83-91
  الفصل الرابع       الأمراض
92 - 128

أمراض النخيل الناتجة عن مسببات حيوية وللظروف المناخية اثر في ظهورها وانتشارها 
94 - 111
أمراض النخيل الفسيولوجية 
112 - 128
الاستنتاجات
129 - 130
المصادر
131 -138
الملاحق 
139 -146
الخلاصة باللغة الإنكليزية
  1  - 3


المقدمة : 

  يصعب تحديد تعريف الجعرافية الحياتية لاحتلالها موقعاً هامشياً بين مجموعتين متميزتين من العلوم الجغرافية والبيولوجية , كما يشير ذلك عنوانها (Biogeography ) أو كما تسمى أحيانا بجغرافية الحياة (Geography of life ) أو جغرافية الكائنات الحية (Geography of living things ) أي أنها تتناول في دراستها جانبا من الدراسات التي يهتم بها علم الجغرافية (Geography ) وجانباً آخر من دراسات علم الحياة ( Biology ), وبتعبير آخر تهتم الجغرافية الحياتية بالجزء المأهول بالكائنات الحية في الغلاف الصخري والغلاف الجوي والغلاف المائي أي دراسة الكائنات الحية النباتية والحيوانية التي تعيش في الغلاف الحيوي (Biosphere ) أو بنطاق الحياة ( Life Belt ) أحياناً, وتتضمن مادة موضوعها دراسة حشداً كبيراً من أشكال الحياة النباتية والحيوانية التي تعيش في هذا الغلاف الحيوي القليل الارتفاع ولكنه منطقة مزدحمة بالكائنات الحية لايمكن حصرها أو عدها ومنها الإنسان الذي يؤثر عليها ويتأثر بها بصورة مباشرة او غير مباشرة , وعلى هذا الأساس يتلخص الهدف الرئيسي للجغرافية الحياتية في حدود انتمائها الأساسي بدراسة التوزيع المكاني للمجموعات النباتية والحيوانية الكثيرة الأنواع و المتعددة الأشكال التي تعيش على سطح اليابس وداخل التربة والمسطحات المائية, ويعد المناخ من أهم العوامل الطبيعية التي تؤثر تأثيراً مباشراً وغير مباشر على الحياة النباتية بحيث يظهر تأثير الظروف المناخية على توزيع المجموعات الرئيسية للنبات على سطح الكرة الأرضية بشكل أقوى من تأثير أي عامل من العوامل المكونة للبيئة (1) 

  إن دراسة العلاقة بين المناخ والنباتات الزراعية وما يترتب على هذه العلاقة من نتائج إيجابية وسلبية أصبحت من الدراسات المهمة في العصر الحديث. 

  وتعد الأمراض النباتية من أخطر المشاكل التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، ولكنها في الثانية أكثر خطورة بحكم تأخرها العلمي والتكنولوجي خاصة إذا ما كانت هذه الدول يعتمد اقتصادها كليا على الإنتاج الزراعي، لذلك يعد رصد الأمراض بشكل مبكر ضرورة حتمية وملحة، لتفادي أخطارها والحد من انتشارها برغم أن أسباب حدوث المرض كثيرة ومتنوعة، لكن يبقى المناخ طرفاً في المنشور المعروف بمنشور الوباء* خاصة أن المناخ بعناصره المختلفة يشكل عنصراً هاماً من عناصر البيئة التي ينمو فيها النبات ويأخذ كفايته من الغذاء والماء وهو في الوقت نفسه وسط ملائم لظهور الكثير من الأمراض النباتية، لذلك فإن أي تغير في الظروف المناخية من درجة حرارة ورطوبة ورياح وظواهر الطقس القاسية و بالشكل الذي لا يلائم عملية نمو النبات، سيؤدي حتما إلى خلل في الإنتاج الزراعي، 

_________________

1 ) علي حسين الشلش عبد علي الخفاف , الجغرافية الحياتية , جامعة البصرة , مطبعة جامعة البصرة , 2007 , ص7 . 

 أما بالنسبة للموطن الأصلي لشجرة نخلة التمر أهميتها الاقتصادية فتعد نخلة التمر (Date palm) والتي تسمى علمياً (Phoeinx dacyfera) من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، غير أن موطنها الأصلي لم يحدد بشكل دقيق([1]). وهناك من يرى أن أصلها يعود إلى شبه جزيرة العرب، وإن وجودها في هذه المنطقة يعود إلى ما قبل فجر التاريخ حيث انتقلت بعد ذلك إلى أطراف شبه الجزيرة العربية عندما انتقلت المجموعات السكانية إلى هذه المناطق([2]). 

   أما العالم الإيطالي إدوارد بيكاري (Odarado Beccari) الذي يعد من أبرز من اهتم بدراسة العائلة النخيلية، فهو يرى أن الموطن الأصلي لشجرة نخلة التمر هو الخليج العربي وبنى دليله على ذلك بقوله هناك جنس لا ينمو بشكل جيد إلا في المناطق شبه الاستوائية التي تندر فيها الأمطار وتتطلب جذورها وفرة الرطوبة ويقاوم الملوحة فلا تتوفر مثل هذه الصفات إلا في المنطقة الواقعة غرب الهند وجنوب إيران والساحل الغربي للخليج العربي([3]). كما أن هناك من الشواهد التي تشير إلى أن أرض الرافدين تعد من أقدم الأراضي التي زرعت بأشجار النخيل، فقد ذكرت المصادر التاريخية أن مدينة (اريدو) السومرية قبل (5000)عام كانت مشهورة بزراعة النخيل ([4])، وكانت أرض السومريين تعرف بأرض النخيل، كما تضمنت شريعة حمورابي العديد من المواد القانونية التي تؤكد على الاهتمام بالنخلة ومعاقبة من يلحق الضرر بها، إذ جاء في احد مواد هذه الشريعة فرض غرامة قدرها 225غرام من فضة لمن يقطع نخلة، كما تؤكد المادتان 64(*) و65 (**) من هذه الشريعة على رعاية النخلة وتوزيع حاصلها بين المالك والفلاح وكذلك الاهتمام والعناية بها([5]). 

  أما من حيث مكانة هذه الشجرة وإنتاجها فإنها تحتل مكانة متميزة في تعاليم الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية -وكانت هذه التعاليم تعود لأهمية شجرة النخيل في حياة الأقوام التي سكنت وادي الرافدين وشبه الجزيرة العربية ووادي النيل وغيرها قبل 1500 سنة، إذ كانت هذه المناطق وفيرة الزرع والشجر نظراً لما يسقط عليها من الأمطار سنوياً، ومن مظاهر الرخاء الزراعي في ذلك الوقت جنة عدن والتي كانت تتمثل في منطقة الفرات شمال مدينة بابل وهي ليست بعيدة عن منطقة الدراسة، حيث كانت منطقة كثيرة الزرع والنخيل وفيرة الإنتاج بحيث لا يغادرها الناس لكثرة الخيرات في (1)، وكان النخيل ينمو بصورة طبيعية ويتكاثر بواسطة النوى. وقد أدت هذه الطريقة من التكاثر إلى انتشار وظهور الأصناف العديدة منه في منطقة جنة عدن ومناطق نمو النخيل في العالم، أما بخصوص الاهتمام من قبل الأقوام التي سكنت العراق فتشير المصادر إلى أن النبي إبراهيم (ع) كان يزرع الفسائل ويلقح النخيل ويحني الرطب والتمر منها في مدينة (أور) جنوب العراق، ونظراً لحب النبي إبراهيم (ع) للنخلة فإنه ترك أثراً واضحاً على تعاليم الديانات التي كانت بعده فيما يخص هذه الشجرة الطيبة، وقد اشترك الأنبياء الذين جاءوا بعد النبي إبراهيم (ع) في حث أتباعهم على زراعة فسائل النخيل والعناية بهذه الشجرة والإكثار من اكل الرطب والتمر(2 ) 

   أما بخصوص قدسية شجرة النخيل وإضفاء صفة الاحترام لها، فإن هناك كثير من الآراء بهذا الصدد فقد عدها المصريون القدماء (شجرة الفردوس والجنة). وعدت النخلة مقدسة عند سكان العراق القدماء، وقدست النخلة كذلك في الجاهلية وعبدت في بعض المواضع (3) والنخلة مقدسة عند المسلمين فقد خصها الله في سبع عشرة آية في القرآن الكريم منها: 

قوله تعالى: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ } سورة ق الآية 10. 

{فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} سورة المؤمنون الآية 19. 

{أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ }سورة البقرة الآية 266. (4) 

   كما ورد عن هذه الشجرة وإنتاجها من التمور العديد من الأحاديث المأثورة عن النبي محمد (ص) منها قوله (ص): ((ليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران))، و((إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه))، و((لو قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها))، و((انها من الجنة وفيها شفاء)) 

____________________

1) علي عبد الحسين , النخيل والتمور وافاتها , كلية الزراعة , جامعة البصرة , 1985 , ص3 . 

2) المصدر نفسه , ص3 . 

3) جعفر الخليلي , مصدر سابق , ص15 . 

4) القرآن الكريم . 

   وتعد شجرة النخيل من الأشجار التي يكن العرب لها الاحترام لكثرة خيراتها لذا فهي عندهم أشرف الشجر وهذا ما يتجلى على لسان الشاعر أبي العلاء المعري من قوله : 

شربنا مــــاء دجلة خير مــــاء                  وزرنا أشرف الشجر النخيلا (1 ) 

    أما بالنسبة للأهمية الاقتصادية لشجرة النخيل إنتاجها من التمور فإن العراق قد أشتهر منذ القدم بزراعة النخيل، فقد ظلت هذه الشجرة المباركة على امتداد وجودها في القطر ذات مكانة اقتصادية كبيرة، إذ أن أهمية هذه الثروة القومية تأتي من كونها أحد مصادر الدخل لعشرات الآلاف من المزارعين الذين يهتمون بزراعتها والعاملين في هذا النشاط ، وكانت التمور المنتجة تكونّ مصدراً مهماً للدخل القومي قبل اكتشاف النفط في العراق(2) لكن عدد النخيل في العراق تراجع إلى النصف خلال العقود الثلاثة الأخيرة بعد أن كان يتصدر قائمة دول العالم في أعداد النخيل، وذلك بسبب الحروب وارتفاع تكاليف خدمة النخيل. وتدني أسعار التمور، وتفاقم ظهور الآفات والأمراض، وعدم تكامل مكافحتها([6]). إذ عانت بساتين النخيل من إهمال متراكم منذ مدة طويلة،وتشير الإحصائيات الى تناقص أعداد النخيل من 32 مليون نخلة عام 1960 إلى 15،911 مليون نخلة عام 2003 وبلغت نسبة الانخفاض بحدود (50%) إضافة إلى وجود نسبة كبيرة من النخيل والموجودة حالياً تجاوزت العمر الإنتاجي الاقتصادي(3 ) لقد ساعدت الظروف المناخية على انتشار زراعة النخيل في محافظة النجف، وكانت هذه الظروف نفسها عاملاً في إصابته ببعض الأمراض او عوامل في زيادة تأثير هذه الأمراض وما لذلك من خسارة اقتصادية على مستوى المحافظة والقطر باعتبار زراعة النخيل تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة المزروعة* بعد المحاصيل الحقلية والخضروات، إضافة إلى أهمية أشجار النخيل وما توفره من مادة غذائية غنية بالعديد من المكونات الضرورية لجسم الإنسان وحيويته واستمرار نشاطه، لذا فإن الأضرار التي تلحق بهذا المحصول الزراعي ستؤدي حتماً إلى فقدان مادة غذائية مهمة لأبناء المحافظة والقطر فضلاً عن الأضرار بمستوى الاقتصاد المحلي والوطني. 

___________

1 )جعفر الخليلي , مصدر سابق , ص27 . 

2 )جواد صندل البدران , زراعة النخيل وانتاج التمور في محافظة البصرة , رسالة ماجستير ( غ م ), كلية التربية , جامعة البصرة 1988 ,ص17 . 

3 ) ناصر عبد الصاحب المالي , سوسة النخيل الحمراء والتحدي الجديد لبساتين النخيل بغداد , مجلة الزراعة العراقية , اعدد الثاني , 2006 ,ص24 

4 ) ثريا صادق الحكاك , افة الدوباس واشجار النخيل وسبل المكافحة الجديدة , بغداد , مجلة الزراعة العراقية , العدد الثاني, 2006 . 

(1) عبد الجبار البكر، نخلة التمر ماضيها وحاضرها الجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، بغداد، مطبعة العاني، 1972، ص2. 

(2) إبراهيم المشهداني، مبادئ الجغرافية الزراعية، بغداد، مطبعة دار السلام، 1975، ص 298. 

(3) عبد الجبار البكر، نخلة التمر ماضيها وحاضرها الجديد، مصدر سابق، ص4. 

([4])(4)WWW.Alshims, freiebds,oothbuss,agric,distrees,2005,p.7. 

(*) إذا أعطى رجل بستانه إلى فلاح للتلقيح والعناية به والإشراف عليه فعلى الفلاح أن يسلم ثلثي حاصل البستان إلى صاحبها طول مدة اشتغاله في البستان ويأخذ لنفسه الثلث. 

(**) إذا اهمل الفلاح ولم يلقح البستان وتسبب في تقليل الحاصل فعليه أن يؤدي إيجار البستان على الأساس البساتين المجاورة. 

(5) جعفر الخليلي، التمور قديماً وحديثاً، بغداد، مطبعة المعارف، 1956، ص11.


Climatic Characteriscs and its Relations 

with Date palm trees 

Diseases in AL Najaf Governorate 



A Study 1n biogeography 


A thesis submittad to 

The council of the College of Arts 

University of Kufa 


By 

Rafid Abadul Naby Ibraheem AL-Saegh 

In Partial Fulfillment of the Requirements for the 

Master Degree in Geography 



Supervised 



Professor .Dr.


Majeed Meteab Dewan 


 Assistant Professor .Dr. 

 Mahmood Bader Ali AL Samea 


2007


Climatic Characteriscs and its Relations with Date palm trees Diseases in AL Najaf Governorate 

Rafid Abadul Naby Ibraheem AL-Saegh 

Study in Biogeography 

Summary 

   It is difficult to define the Biogeography because it lies at the edge between two significant groups of geographical and biological sciences as indicated by it’s title (Biogeography ) or as it is named some times,(Geography of life )or (Geography of living things),in other words, it deals with an important aspect of the studies that concerns Geography and other aspect of Biology ,and the climate is regarded as one of the most important natural factors which affects directly or indirectly the plants. 

  Studying the relation between Climate and Plants and its positive and negative consequences of the important subjects in the current time , and the plant diseases are considered as one of the important problems that face the advanced and developed countries but it is more dangerous in the developed countries than in the advanced one due to its scientific and technological backwardness especially that these countries economies depend on the agricultural production , siobserrving these diseases is an inevitable necessity to avoid its dangerous consequences and to limit its diffusion .though that the causes of these diseases are very much and various, climate still,, part of the cause which known as the disease prism. 

  Climatic conditions helped the palm agriculture in AL Najaf governorate, but at the same time these condition were factors of some diseases which caused a big economical damage on the governorate and country level as palm agriculture occupied the third rank in the governorate , according to the planted ereas ,after the field crops and vegetables. Moreover ,it provides very important food substances, as well as being raw material for many local industries such as molasses ,vinegar ,pickles and forage . 

  The research problem is to what extent could the climatic characteristics with its basic element contribute in the rise and development of the palm diseases in the governorate . 

  While the hypothesis of the research is :- 

  The climatic conditions and its features could be a direct or an indirect cause in infection and development of diseases that infects palm trees in Najaf governorate, this hypothesis is divided into the following subypothesis: 

a. The decrease of temperature lower or higher than the degree needed for the growth of palms which subjects them to the infection with several diseases . 

b. The Sun rays intensity and the decrease in intensity leads to infect palms with some diseases . 

c. Raining during florescence and before harvesting the corpses subjects it to several diseases . 

d. Humidity has a great effect on palms which leads to infection with several diseases. 

e. Winds has a great effect on palms especially weak ones which subjects it to several diseases. 

   The study aims to shed lights on the relation between the climatic characteristics and the rise and development of the palm diseases and affect its production in all the government ,that through this relation one can reduce the effects of these diseases causes by the precautionary procedures which lead to weaken the direct effect of the climate Characteristics in this side, because the early observing of palm diseases and treating them by using the modern ways help to increase the single palm tree productivity and reduce the loss or damages resulting from these diseases . 

  The thesis is divided into four chapters in addition to the results and recommendations and the first chapter, dealt with the theoretical framework and natural characteristics of Najaf governorate ,the second reveals the geographical distribution of palms and date production in the area ,while the third chapter discusses the abilities and climatic requirements and its relation with palms diseases in the governorate, the fourth chapter focuses on the diseases the infect the palm trees and its fruitage in the area related to the climate. 

  The study reached number of recommendations represented by ways of biological and chemical treatment and the study reached the fact that great effect of climate exists on number of diseases infections in the governorate as wilting of the date palms, filarial inflorescence rot, black blast disease on date palms aspergillums date rot disease ,soft rot of date fruit s,false rust on date palm ,diplodia disease on date palm, and date palm suffocation disease ,and physiological diseases as physiological inflorescence rot disease ,failure of fertilization,whitening nose on dates,black tail on dates,date lineation disease,date crinkle disease,sun blight on dates,slow decline on date palm,abnormality or barhy growth and crosscuts or V-cut disease . 

   The researcher used the randoy sample method to identify the infection rate a thase dieases by using the Laboratories of the Agriculture college in the university of kufa to diagnose the diseases . 

  The study used many tables ,graphics ,maps and pictures through out the four chapters which de pend on many of the datethat were gathred by the researcher from many offices such as the statistic offices agriculture office ,and water resources office,in the governorate ,and well Drilling company and increase palm tree project in the governorate as well as the general institution of meteorlogy and seismic obserring . 

  The study recommendations represented by the biological and chemical control. Also it obtained asset of results relating the great affect of climate on the rise of many palm trees diseases: 

  The physiological ones and that which are resulting from biological causes and the climatic conditions have areole in its rise and spreading and that neglecting the palm tree and spreading of diseases contributed in reducing the palm tree number in the governorate from (1,061,000) in 1981 to (626000) in 2003 as well as decreasing the productivity in general .












تحميل من 

mediafire            ↲

top4top           ↲

 

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/