التوزيع الجغرافي لإنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في العـراق

كوكب الجغرافيا سبتمبر 17, 2019 سبتمبر 17, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

التوزيع الجغرافي  لإنتاج واستهلاك الطاقة

الكهربائية في العـراق




أطروحة تقدم بها
راشــد عبـد راشــد الشريــفي
                                                                      
إلى
مجلس كلية الآداب – جامعة البصرة
وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافيا

بإشراف
الأستاذ الدكتور
كاظم عبد الوهاب حسن الأسدي

     1435 هـ
2013 م






المقدمة :

  أصبحت الطاقة الكهربائية عنصرا أساسيا في حياة الإنسان وتلبية متطلباته ولا يمكن الاستغناء عنها حيث تستخدم في الحياة المنزلية لتشغيل الكثير من الأجهزة للتسخين وللتبريد وللإنارة وغيرها، ولا غنى عنها في إقامة المشاريع الصناعية والزراعية والتجارية والحكومية ، بل أصبحت واحدة من أهم مقومات التنمية في مختلف القطاعات الاستهلاكية كالمنزلي والصناعي والزراعي والتجاري والحكومي، ويعد إنتاج الطاقة الكهربائية واستهلاكها من أهم مؤشرات قياس درجة تقدم الأمم أو تخلفها وذلك من خلال اعتماد معيار يقوم على معدل نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الكهربائية.

  تعد صناعة الطاقة الكهربائية في العراق إحدى الصناعات التي توطنت منذ وقت بعيد بفعل توفر عوامل التوطن الصناعي كالوقود والمياه والسوق والأيدي العاملة الفنية والطلب المتنامي والتوجه الحكومي وغيرها التي تنوعت من محطات بخارية وكهرومائية وغازية وديزلات.

هدف الدراسة :

  تهدف الدراسة تحليل عوامل توطن صناعة الطاقة الكهربائية في العراق وتحليل تطور إنتاجها واستهلاكها وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك الإنتاج وفي الاستهلاك ودور خطوط شبكة نقل الطاقة الكهربائية بين محافظات العراق فضلا عن دراسة أهم المشاكل والتحديات التي تواجهها مع بيان الرؤية المستقبلية لواقع الطلب عليها حتى عام 2020 فضلا عن توضيح الخطط المستقبلة للمشاريع الكهربائية .

مشكلة الدراسة:

  تتلخص مشكلة الدراسة بـ(هل التوزيع الجغرافي لمحطات الطاقة الكهربائية هو انعكاسٌ لعوامل التوطن الصناعي؟ ، وهل يتباين التوزيع الجغرافي لإنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية بين محافظات العراق؟ ، وهل محطات الطاقة الكهربائية تعمل بكامل قدراتها التصميمية؟ ).

فرضية الدراسة :

  على الرغم من أهمية الطاقة الكهربائية وتوفرها يعتبر من أكبر ضرورات الحياة اليومية في مختلف القطاعات الاستهلاكية، وعلى الرغم من أنها أصبحت مقياس لتقدم الشعوب بمدى ما تنتجه من طاقة كهربائية وما تستهلكه منها إلا أن الدراسة تفترض الآتي :

1- يتميز إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بالتذبذب والنمو البطيء ويقابله نمو متسارع في الاستهلاك وتنامي بأحمال الذروة مما انعكس سلبا على ارتفاع كميات العجز وانخفاض معدل نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية ووجود فارق كبير فيما بين الإنتاج و الاستهلاك .

2- يتميز استهلاك الطاقة الكهربائية في السنوات الأخيرة بالتحسن نتيجة اتجاه العراق في التوسع في إنشاء المحطات الغازية من جانب والاعتماد على استيراد الطاقة الكهربائية من دول الجوار .

3- بالرغم من تنوع إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق من محطات بخارية وكهرومائية وغازية وديزلات وارتفاع قدراتها التصميمية إلا أنها لا تعمل بكامل قدراتها وانخفاض عامل السعة فيها نتيجة مشاكل وتحديات كبيرة تعانيها منظومة الطاقة الكهربائية في محطات الإنتاج وخطوط النقل وشبكات التوزيع. 

حدود الدراسة :

حددت الدراسة بثلاثة أبعاد:

1- البعد المكاني: المتمثل بالحدود الإدارية لجمهورية العراق الذي يقع بين دائرتي عرض (20- 29،5ْ شمالا) من الجنوب وحتى دائرة عرض(50 -37،22ْ شمالا) من الشمال، وبين خطي طول (38،45 شرقا) من غربة و(48،45 شرقا) من الشرق، وتشمل الدراسة (15) محافظة* (كركوك، نينوى، صلاح الدين، الانبار، ديالى،بغداد،بابل،القادسية،واسط،النجف،كربلاء،المثنى،ميسان،ذي قار،البصرة ) أنظر خارطة (1).

2- البعد الزماني: تشمل مدة الدراسة من عام 2000 ولغاية 2010، وكان من الأهمية في الحصول على البيانات ولفترات مختلفة وحسب طبيعة الحصول على البيانات من أجل الكشف عن الحقائق لإجراء المقارنات والوصول إلى هدف الدراسة .

3- البعد القطاعي: تحدد البعد القطاعي بصناعة الطاقة الكهربائية التي شملت خمسة أنواع من محطات إنتاج الطاقة (البخارية، الكهرومائية، الغازية، الديزل، المولدات الأهلية متوسطة القدرة).

مبررات الدراسة : 

1- للموضوع أهمية كبيرة ولم يدرس واقع صناعة الطاقة الكهربائية في العراق بصورة شاملة منذ عام 1980 وهي محاولة لتحديد التطورات والتغيرات على هذه الصناعة وفق المنهج الجغرافي الوصفي والكمي في التحليل .


خريطة (1) موقع منطقة الدراسة 


المصدر: وزارة الموارد المائية، الهيئة العامة للمساحة، خريطة العراق الإدارية، مقياس 1: 500000/2012


2- للكهرباء أهمية كبيرة في حياة الإنسان ولا نبض للحياة بدون كهرباء وخاصة في المناطق التي تتميز بمناخ حار وجاف وخاصة خلال فصل الصيف ومنها العراق .

3- تعاني منظومة الطاقة الكهربائية من مشاكل وإهمال لسنوات متراكمة انعكست سلبا في ارتفاع الفجوة مابين الإنتاج والطلب المتنامي على استهلاكها .

4- تزايد أعداد سكان العراق وإذا استمر معدل النمو السنوي البالغ (3%) سوف يتجاوز عدد السكان (40) مليون/نسمة في عام 2017 وقد يتضاعف عددهم ليبلغ (64) مليون/نسمة بحلول عام 2030([1]) هذا من جانب واتجاه العراق نحو التنمية الشاملة والاستثمار وتحسن المستوى الاقتصادي و المعاشي وارتفاع معدلات دخل الفرد من جانب آخر، مما يعني أنه ستكون هناك حاجة ملحة لتطوير منظومة الطاقة الكهربائية ورفع قدراتها التصميمية طرديا مع كميات الطلب على الطاقة الكهربائية، مع إيضاح الرؤية المستقبلية لهذه الصناعة .

الدراسات السابقة :

   هنالك بعض الدراسات تناولت موضوع الطاقة الكهربائية، ومن أهم تلك الدراسات الجغرافية :

1- دراسة العبادي (1980)([2]) حيث بين في دراسته التوزيع المكاني لصناعة الطاقة الكهربائية واستهلاكها في العراق لسنة (1977) ودور قطاع الكهرباء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

2- دراسة الدليمي (1997)([3]) وقد ركزت هذه على الطاقة الكهربائية في محافظة الانبار من حيث عوامل توطن وتوزيع إنتاج واستهلاك الطاقة في المحافظة .

3- دراسة المحمدي (2003)([4]) وتناولت أثر المناخ في استهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة الرمادي .

4- دراسة القريشي (2009)([5]) التي بينت تطور صناعة الطاقة الكهربائية في محافظة بغداد.

5- دراسة الكناني (2010)([6]) تناولت هذه الدراسة تحليل إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية من العراق.

6- دراسة حسن (2012)([7]) بينت هذه الدراسة أهمية الغاز الطبيعي وتزايد استخدامه واستثماره في محطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق .

طريقة البحث ومنهجه :

مرت طريقة انجاز الدراسة بثلاثة خطوات رئيسة :

1- جمع البيانات : وتطلبت هذه المرحلة ما يلي :

أ- العمل المكتبي وتشمل مراجعة الكتب والبحوث و الرسائل و الأطاريح وكل ماله علاقة بموضوع الدراسة .

ب- مراجعة الدوائر الرسمية ذات العلاقة بموضوع البحث مثل دوائر وزارة الكهرباء (دائرة الإنتاج، دائرة التوزيع،دائرة نقل الطاقة، دائرة الدراسات والتخطيط، مركز المعلوماتية،المديرية العامة لمشاريع نقل الطاقة الكهربائية، مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم ) ودوائر وزارة النفط (هيئة توزيع المشتقات النفطية، دائرة البحث والتطوير النفطي ) ودوائر وزارة التخطيط (الجهاز المركزي للإحصاء، الهيئة الاستثمارية، قسم الموازنة) ودائرة التخطيط والمتابعة في وزارة الموارد المائية .

ج- المقابلات الشخصية مع المعنيين بصناعة الطاقة الكهربائية من المهندسين في بعض المحطات الكهربائية أو مع مهندسي بعض دوائر ومديريات الإنتاج والنقل والتوزيع في وزارة الكهرباء من أجل الحصول على البيانات والمعلومات في سبيل تحقيق هدف الدراسة .

2- بعد عملية جمع البيانات قام الباحث بتبويبها في جداول ثم تمثيلها بخرائط وأشكالا بيانية .

3- تحليل البيانات والوصول إلى النتائج، إذ شملت هذه المرحلة الآتي :

أ- استخدام الأسلوب العلمي في تحليل البيانات ومعالجتها .

ب- استخدام بعض الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات مثل معادلة (معدل النمو السنوي)، (معامل الإنتاج) (معدل نصيب الفرد من الكهرباء)، (معامل قدرة إنتاج المحطات الكهرومائية) . 

ج- بعد إتباع الخطوات أعلاه توصلت الدراسة إلى مجموعة نتائج تم مقارنتها مع فرضية الدراسة، وعليه أعدت بعض المقترحات تتناسب مع هدف الدراسة .

تنظيم الدراسة :

  لغرض تحقيق هدف الدراسة قسمت الدراسة إلى ثمانية فصول فضلا عن المقدمة والاستنتاجات والتوصيات، حيث تناول الفصل الأول التطور التاريخي لصناعة الطاقة الكهربائية في العراق التي قسمت إلى أربع فترات امتدت الفترة الأولى من (1917-1949)في حين شملت الفترة الثانية للمدة (1950-1979) بينما تناولت المرحلة الثالثة مابين (1980-2002) في حين مثلت المرحلة الرابعة للمدة (2003-2010)، وناقش الفصل الثاني عوامل توطن محطات الطاقة الكهربائية إذ تناول المبحث الأول أهمية كل عامل من هذه العوامل بينما تناول المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لمحطات الطاقة الكهربائية وعلى مستوى المحافظات، وأشتمل الفصل الثالث التوزيع الجغرافي لإنتاج الطاقة الكهربائية في العراق واحتوى على ثلاثة مباحث الأول تناول تطور إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بينما تناول المبحث الثاني التوزيع الجغرافي لإنتاج الطاقة الكهربائية حسب نوع المحطات في حين ناقش المبحث الثالث التوزيع الجغرافي لإنتاج الطاقة الكهربائية وحسب المحافظات، أما الفصل الرابع فناقش العوامل المؤثرة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وتناول الفصل الخامس التوزيع الجغرافي لاستهلاك الطاقة الكهربائية الذي قسم إلى خمسة مباحث الأول ركز على تطور استهلاك الطاقة الكهربائية في العراق و ناقش الثاني التوزيع الجغرافي لاستهلاك الطاقة الكهربائية حسب القطاعات (المنزلي، الصناعي، الزراعي،التجاري الحكومي) في حين ناقش الثالث التوزيع الجغرافي لاستهلاك الطاقة الكهربائية حسب المحافظات ، بينما تناول المبحث الرابع الخصائص الجغرافية لاستهلاك الطاقة الكهربائية في العراق وتناول الخامس استهلاك الطاقة الكهربائية في العراق على مستوي الفرد ، أما الفصل السادس فقد ركز على العوامل المؤثرة في استهلاك الطاقة الكهربائية، بينما تناول الفصل السابع التوزيع المكاني لخطوط نقل الطاقة الكهربائية في العراق وقسم إلى ستة مباحث ناقش الأول مكونات التصميم الميكانيكي لخطوط نقل الطاقة الكهربائية في العراق وخصائصها وتناول الثاني أنواع خطوط شبكة نقل الطاقة الكهربائية في العراق والثالث ركز على التوزيع الجغرافي لخطوط الضغط العالي (132) k.v في العراق وتناول الرابع محطات التحويل الثانوية وناقش الخامس خطوط الارتباط لنقل الطاقة الكهربائية وتناول السادس حركة تسويق الطاقة الكهربائية وأخيرا تناول الفصل الثامن مشاكل صناعة الطاقة الكهربائية وآفاقها المستقبلية في العراق وقد قسم إلى ثلاثة مباحث الأول تناول مشاكل صناعة الطاقة الكهربائية في العراق بينما تناول المبحث الثاني موازنة إنتاج الطاقة الكهربائية، في حين تناول المبحث الثالث مستقبل إنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في محافظات العراق حتى عام 2020 . 

المصطلحات المستخدمة في الدراسة :

1- الطاقة : هي القدرة على انجاز شغل (Work)، والشغل هو انجاز حركة بإتجاة معاكس لإتجاة عمل القوة التي تعمل على إعاقتها([8]) .

2- الطاقة الكهربائية : هي سريان تيار كهربائي في أسلاك على هيئة الكترونات ولكل إلكترون له شحنة كهربائية وتنتج الطاقة الكهربائية بالتأثير أو الحث الكهرومغنيطي باستخدام آلة تدور في مجال مغناطيسي([9]). 

3- الواط (Watt): هو وحدة القدرة الكهربائية، أي إن الواط هو (جول لكل ثانية) وهو الشغل المبذول لتحريك كيلوغرام مسافة متر في الثانية الواحدة ، ويستخدم الواط كوحدة في حسابات الطاقة الكهربائية المنتجة والمستهلكة كما يمثل الواط (الوحدة) المستخدمة في حسابات الفاتورة الشهرية للقدرة الكهربائية المستهلكة([10])، وبالنظر لصغر هذه الوحدة تستعمل مضاعفاتها وعلى النحو الآتي ([11]) :

كيلوواطK.W =1000 واط

ميكاواط M.W =1000000 واط

جيجا واط G.W=1000000000واط

تيرا واط T.W=1000000000000 واط

4- الأمبير (Ampere):هو معدل انسياب الشحنة الكهربائية في حاملات الشحنة الكهربائية في نقطة معينة خلال دائرة كهربائية في ثانية واحدة . 

5- الفولت (Volt) : هو فرق الجهد الكهربائي بين أي نقطتين في دائرة كهربائية، أي زيادة أو انخفاض في الطاقة الكامنة المرتبطة بتحريك وحدة كمية من الشحنة الكهربائية من نقطة لأخرى([12]) .

_____________________

* استثنى الباحث من الدراسة محافظات إقليم كردستان (اربيل،سليمانية، دهوك ) لصعوبة الحصول على بيانات هذه المحافظات. 

([1]) وزارة التخطيط ،حالة سكان العراق 2010،التقرير الوطني الأول حول حالة السكان في إطار توصيات مؤتمر القاهرة للسكان والأهداف الإنمائية الألفية، اللجنة الوطنية للسياسات السكانية، فبراير 2011، ص 21. 

([2])عبدالعزيز محمد حبيب العبادي،الطاقة الكهربائية والتنمية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1980 . 

([3])عادل رشيد حسين الدليمي، الطاقة الكهربائية في محافظة الانبار، رسالة ماجستير، كلية الآداب،جامعة بغداد،1997 . 

([4])ظهير صبار حمد علي المحمدي، المناخ واستهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة الرمادي، أطروحة دكتوراه،كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2003 . 

([5]) هيثم كاظم دواح القريشي، صناعة الطاقة الكهربائية في محافظة بغداد، رسالة ماجستير،كلية الآداب، جامعة بغداد، 2009 . 

([6]) علاء محسن شنشول الكناني، إنتاج الطاقة الكهربائية واستهلاكها في المنطقة الجنوبية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2010 . 

([7]) نجاة عباس حسن، التحليل المكاني لاستخدام الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2012 . 

([8]) رعد حمدان ظاهر، الدارات الكهربائية، مطابع دار المسيرة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الأردن 2009،ص23 . 

([9]) حسين أمين كاتوت، مبادئ الكهرباء، دار دجلة للطباعة، الطبعة الأولى، الأردن، 2009،ص 13. 

([10]) رعد حمدان ظاهر، الدارات الكهربائية، مصدر سابق، ص 108 . 

([11]) بلال محمد نصار، احمد مختار الشافعي، قاموس الهندسة الكهربائية، مكتبة لبنان، الطبعة الثانية، 1999، ص 376 . 

([12]) رعد حمدان ظاهر،الدارات الكهربائية، مصدر سابق، ص40 . 


Geographical Distribution of Production and Consumption of Electric Power In Iraq



A thesis
Submitted to the council of the College of Arts , University
of Basrah in partial Fulfillment of the Requirements for
the Degree of Ph .D. in Geography



By
Rashid Abed Rashid AL-Sharify


                                                                       
Supervisor

Prof. Kadhim Abdul wahab Hasn AL–Asady
(Ph. D)



                      2013 A.D                                    1435 A.H






ABSTRAC
This study aims at investigating the factors that affect industry , development and consumption of electricity in Iraq , it also aims at studying the problems that power industry and its future perspectives face in Iraq .

The study arrived at the following conclusion:

1- Degrees of availability of industry location particularly energy , water and marketing differ and thus lead to variation of the geographical of power plants in Iraq. Thermal power plants are built near water and fuel resources as in Baghdad, Babylon, Salaadin, Basrah and Thi-Qar. Gas plants, on other hand , are built near oil sources as in Kirkuk, Basrah and Mesan .location of some plants is affected by the marketing factor to meet the demand and get fuel from the governorates as in Nineve , Saalahin, Baghdad , Bablylon ,Muthana and Thi-Qar . same hydroelectric plants are built in the governorates that can built and store water in Nineve , Salaadin ,Diyala, Anbar , Najaf and Babylon . Geographical distribution also differs from one governorate to another . More than half of the power production is in the four governorate of Baghdad , Babylon , Salaadin and Basrah with total production of %71.3 . The rat of the production %28.7 is distributed in the nine governorates Nineve, Kirkuk, Thi- Qar, Najaf, Anbar , Muthana , Mesan and Diyala. The annual production rate is low %3.4 in comparison with the high and growing annual rates of demand on electricity . The demand increased from (8166) m.w in 2006 to (14873) m.w in 2011 , the rate of increase was %11.5 annually .

2-Gas plants were the first in producing %49.2 of the total production in 2010 Thermal power plants came in the second place %37 and production in these plants was less in 2010 than in 2000 and the rat of reduction was %16.1 . the reason behind this low rate of production in the Thermal power plants was due to the deteriorated production in the power plants of Dora , Baiji , Nasiriya , Hartha and Najibiya Hydroelectric plants came in the third place %8.7 and in the last place came the diesel plants %4.9 .

3- To end deficiency of production, Iraq started importing electricity from the neighboring countries and also depending on the medium-capacity generators (domestic generators).Volume of the imported electricity from the neighboring countries increased from (161781) m.w .h in 2002 to (6713670)m.w.h in 2010 with difference of (6551889) m.w.h and annual rate of production of %51.2 . Iraq imported from Iran (4873552) m w h %72.6 of the total imp0rted electricity where as it imported rate (1279998) m.w .h %19 from Turkey . Iraq also imported (560120) m.w.h %8.3 of electricity in three ships that it rented from Turkey . The imported electricity was important because it represented %24.4 of the total consumed electricity in 2010 on one side and it was economically saving because the price of the imported k.w was (6) cent where as the production cost of k.w in Iraq was about (36) cent . (34658) domestic diesel generators were added in 2009 and the total became (48936) in 2012 .

4-The household sector comes first in consuming electricity %45.9 followed by governmental sector %25.6 , then the industrial sector %20.2 , next the commercial sector %5.6 and finally comes the agricultural sector %2.5. geographical distribution of consuming electricity in Iraq differs from one governorate to another . %53 of the consumed electricity is in three governorates ( Bagdad, Basrah, Nineve) because of the high rate of population and industry and focus of commercial and governmental activities in them . The refer , the largest power plants are built in these governorates. The rest of the power 47% is distributed among twelve governorates and that is %2.5-%8 of Iraq,s consumption . Salaadin %8, Thi- Qar %5.9, Kirkuk %4.8, Babylon %4.6 , Diyala %3.6, Najaf %3.3, Anbar %2.9 , Qadisiya %2.8 , Mesan 2.7, wasit %2.5 and Karbala %2.5 . 

5-power plants in Iraq are suffering of many problem such as difficulty of getting fuel, the poor quality of the fuel, the low level of water in rivers and in sufficiency of water release from dams . Gas power plants , particularly in south of Iraq suffer of high temperature during summer and repeated dust storms that raise temperature in these plants . thus , production becomes lower than the real actual capacity %34.5 in the factories of power production where hydroelectric plants produce %22.1 the thermal and gas plants produce %35 and %38.9 of their capacity respectively . 

6- lines of transferring power in Iraq face many problem : they are old and made of aluminum , existence of kerona phenomenon , pollution of the insulators , collapse of the iron towers , obstacles like the houses that are randomly built and the agrarian lands throughout the paths of these lines .underground line (cables) are affected by groundwater and some problems related to the joints quality . Nets of power distribution are illegally over loaded . The number of misuses on the network in 2011 was (110015) (%4.2 of the total number of the uses ) . Because of all these problems in the power plants and lines of transferring and in the distribution nets , the waste and loss of high volume of power increased in 2010 and reached (19284986) m.w.h %40.3 of the total produced and imported electricity power .


7- The volume of power demanded in Iraq increases every year . It moved from (8166) m.w in 2006 to (14783) m.w in 2011 which means growth rate of %10.5 annually , thus ,deficiency in 2010 reached (9117) m.w . All Iraqi governorates face in suffiency in power (ranging from 147-2386 m.w). It is expected that demand on electricity power in Iraq will increases more than a double in 2020 to reach (30199) m.w . Iraq will build several plants that are capable of generating (21711) m.w . 25 of these plants are gas with generation capacity of (12815) m.w . 7 are thermal with capacity of (8170) m.w . 3 stx diesel plants with capacity of (700) m.w and 1 hydroelectric with capacity of 26 m.w. 


الاستنتاجات 

    كان هدف الدراسة تحليل عوامل توطن صناعة الطاقة الكهربائية في العراق وتحليل تطور إنتاج الطاقة الكهربائية واستهلاكها وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك الإنتاج والاستهلاك ودور خطوط شبكة نقل الطاقة الكهربائية بين محافظات العراق فضلا عن دراسة أهم المشاكل والتحديات التي تواجه منظومة الطاقة الكهربائية مع بيان الرؤية المستقبلية لواقع الطلب على الطاقة الكهربائية حتى عام 2020 فضلا عن توضيح الخطط المستقبلة للمشاريع الكهربائية. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 

1- ارتبطت بدايات دخول الطاقة الكهربائية في العراق مع سلطات الاحتلال البريطاني منذ عام 1917 التي أدخلت معها ماكنات كهربائية ديزل ذات قدرات توليدية محدودة لغرض توفير التيار الكهربائي لمواقعها العسكرية ، وارتبطت بداياتها كذلك مع اكتشاف النفط منذ عام 1927 وتزايد كميات النفط الخام المصدرة بعد منح الامتياز إلى شركات النفط الأجنبية العاملة في العراق وهي ثلاث شركات نفطية مثل شركة (I.P.C) وهي شركة نفط تركية تحت اسم شركة نفط العراق المحدودة وشركة نفط البصرة (B.P.C) وهي شركة بريطانية وشركة نفط الموصل المحدودة (M.P.C) وهي شركة بريطانية. 

2- نتيجة تزايد العوائد النفطية وتحسن المستوى الاقتصادي فضلاً عن تزايد أعداد السكان منذ ثلاثينات القرن الماضي أنشأت في العراق أول محطة بخارية وهي محطة الصرافية في بغداد ذات سعة تصميمية (53.5) ميكاواط، ونتيجة تزايد الطلب على التيار الكهربائي منذ خمسينات القرن الماضي ساهم مجلس الأعمار في عام 1953 بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة وهي شركةWhite Engineering Corp J.G. بإجراء مسح عام للطاقة الكهربائية في العراق ووضع برنامجاً شاملاً لتطوير هذا القطاع وبالتالي أنشأت ثلاثة محطات مركزية بخارية توزعت بالقرب من مصادر الوقود والمياه في شمال ووسط وجنوب العراق وهي كل من محطة الدبس وجنوب بغداد والنجيبية ذات سعات (60) و (80) و (45) ميكاواط وعلى التوالي . ومنذ ذلك التأريخ بدأ إنشاء محطات الإنتاج المركزية وخاصة البخارية حتى وصلت سعاتها التصميمية خلال الفترة(1950-1979) بحدود (3625) ميكاواط بعد أن كانت سعاتها قبل ذلك بحدود (164) ميكاواط أي تضاعفت السعات التصميمية بحدود (22) مرة. 

3- تأثرت منظومة الطاقة الكهربائية بعد عقد الثمانينات والتسعينات نتيجة حرب الخليج الأولى والثانية وتبعات الحصار الاقتصادي حيث لم تنشأ أي محطة في عموم العراق استمر طيلة عشرة سنوات للفترة (1990-2000) بينما كان التأثير أكثر شدة في المنطقة الجنوبية استمر طيلة (27) عاما منذ إنشاء آخر محطة في عام 1978 وهي محطة الناصرية البخارية وحتى عام 2005 عندما أنشأت محطة بزركان الغازية ، كما اتجه العراق إلى استثمار الطاقة الكهرومائية فضلا عن التحول نحو إنشاء المشاريع باتجاه وسط وشمال العراق. 

4- بعد عام 2003 بدأت مرحلة جديدة في تاريخ العراق تميزت بالانفتاح الاقتصادي وارتفاع معدل الدخل الأفراد مما انعكس على زيادة القوة الشرائية وخاصة على الأجهزة الكهربائية وبالتالي ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بصورة مفرطة وأصبح واقع إنتاج الطاقة الكهربائية يعاني من صعوبات كبيرة أمام تلبيه العجز المتنامي على الأحمال الكهربائية ولغرض تلبية الطلب وسد ذلك العجز ومن خلال استثمار الغاز الطبيعي أتجه العراق نحو إنشاء المحطات الغازية بصورة كبيرة دون غيرها وتوسيع محطات قديمة من خلال إضافة وحدات جديدة فضلاً عن إنشاء محطات جديدة لأول مرة في تاريخ بعض المحافظات ،كما تميزت هذه المرحلة باستيراد الطاقة الكهربائية من دول الجوار وكذلك الاعتماد على المولدات الأهلية لغرض المساهمة في سد جزء من الطلب والاستهلاك المتزايد وخاصة خلال الأعوام الأخيرة. 

5- أثرت عوامل التوطن الصناعي وخاصة الوقود والمياه والسوق في تباين التوزيع الجغرافي لمحطات الطاقة الكهربائية في العراق إذ تركزت المحطات البخارية بالقرب من مصادر المياه والوقود كما في محافظات بغداد وبابل وصلاح الدين والبصرة وذي قار إما المحطات الغازية فإن منها ما تركز بالقرب من مصادر الوقود كما في محافظات كركوك والبصرة وميسان ومنها ما تركز بتأثير عامل السوق لتغطية الطلب وتحصل على الوقود من محافظات أخرى كما في محافظات نينوى وصلاح الدين وبغداد وبابل والمثنى وذي قار ، بينما أرتبط توطن المحطات الكهرومائية في المحافظات التي توفرت بها مقومات إنشاء مشاريع إنشاء السدود وخزن المياه كما في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار والنجف وكربلاء ، ويتباين التوزيع الجغرافي بين محافظات العراق إذ يتركز أكثر من نصف الإنتاج في أربع محافظات (بغداد ، بابل ، صلاح الدين ، البصرة ) بنسبة 71.2% من إجمالي الإنتاج تتصدرها محافظة بغداد بنسبة 26.2% ثم بابل بنسبة 16.2% تليها صلاح الدين بنسبة 15.7% ثم البصرة بنسبة 13% ، في حين تتوزع باقي نسبة الانتاج 28.8% في تسع محافظات (نينوى ، كركوك ، ذي قار ، االنجف ، الانبار ، المثنى ، ميسان ، ديالى ، ذي قار ) بنسبة ( 8.7% ، 6.8% ، 5.8% ، 3.5% ، 1.6% ، 1% ، 0.8% ،0.2% ، 0.1% ) على التوالي. 

6- يتميز إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق بالتذبذب من سنة لأخرى، حيث انخفض الإنتاج للأعوام 2003،2005،0102 وبنسبة تغير سالبة 24.8% ، 7.6% ، 0.4% وعلى التوالي ويرجع سبب ذلك الانخفاض نتيجة توقف (4) محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية بطاقة تصميمية (131) ميكاواط وكذلك توقف (31) وحدة توليد تعمل بطاقة تصميمية (1208) ميكاواط ، وبذلك يكون مجموع القدرات الخارجة عن الإنتاج (1339) ميكاواط وبنسبة 9.8% من إجمالي الطاقة التصميمية لعام 2010 ، ويتميز الإنتاج بمعدلات نمو سنوي منخفض البالغ 3.4 % بالمقارنة مع معدلات الطلب على الطاقة الكهربائية المرتفعة والمتنامية من سنة لأخرى حيث ارتفع الطلب من (8166) ميكاواط في عام 2006 ليرتفع إلى (14873) ميكاواط خلال عام 2011 وبمعدل نمو 10.5 سنويا. 

7- تحتل المحطات الغازية المرتبة الأولى في الإنتاج (20236587) ميكاواط/ساعة وتشكل نسبة 49.2% من إجمالي الإنتاج لعام 2010 وارتفع إنتاج هذه المحطات بالمقارنة بعام 2000 بفارق (14432397) ميكاواط/ساعة بمعدل نمو 12%سنويا ويرجع سبب ذلك الإنتاج نتيجة إنشاء العديد من المحطات الغازية مما زاد من سعاتها التصميمية، حيث كان عدد هذه المحطات في عام 2000 (12) محطة وبسعة تصميمية (1758) ميكاواط، بينما ارتفع عددها خلال عام 2010 لتبلغ (27) محطة وازدادت سعاتها التصميمية إلى (5279.5)ميكاواط ، وتحتل المحطات البخارية المرتبة الثانية في الإنتاج البالغ (15232847) ميكاواط/ساعة وتمثل نسبة 37% وانخفض إنتاج هذه المحطات في عام 2010 بالمقارنة بعام 2000 بفارق (2940576) ميكاواط/ساعة وبنسبة تراجع 16.1% ويرجع سبب انخفاض إنتاج المحطات البخارية نتيجة تراجع إنتاج كل من محطة الدورة و بيجي و الناصرية و الهارثة و النجيبية وبنسبة تراجع 12.2% و 18.6% و 25.5% و 51.9% و 16.4% وعلى التوالي ، فضلا عن توقف محطة الدبس بعد عام 2007 نتيجة تقادم المحطة ، وتحتل المحطات الكهرومائية المرتبة الثالثة بالإنتاج البالغ (3615072) ميكاواط/ساعة وتشكل نسبة 8.7% وارتفع الإنتاج خلال عام 2010 بالمقارنة بعام 2000 بفارق (416328) ميكاواط/ساعة وبنسبة نمو 1.1% سنويا، وتأتي بالمرتبة الرابعة محطات الديزل (2016447) ميكاواط/ساعة وبنسبة 4.9%. 

8- اتجه العراق نحو استيراد الطاقة الكهربائية من أجل سد العجز في الإنتاج حيث ارتفعت كمية الطاقة الكهربائية المستوردة من دول الجوار من (161781) ميكاواط/ساعة في عام 2002 لتبلغ في عام 2010 (6713670) ميكاواط/ساعة وبفارق (6551889) ميكاواط/ساعة وبمعدل نمو 51.2% سنويا ، إذ يستورد العراق من إيران (4873552) ميكاواط/ساعة وهي تشكل وبنسبة 72.6% من إجمالي الطاقة المستوردة في حين يستورد من تركيا (1279998) ميكاواط/ساعة وبنسبة 19% ، كما يستورد العراق طاقة كهربائية من خلال تأجير (3) بارجات تركية البالغ (560120) ميكاواط/ ساعة وهي تمثل نسبة 8.3% وتأتي أهمية الطاقة المستورة كونها تمثل نسبة 24.4% من مجموع الطاقة الكهربائية المستهلكة في عام 2010 من جانب وتحقيق وفورات اقتصادية كون سعر (كيلوواط) المستورد بحدود (6) سنت ، في حين ترتفع كلفة انتاجة في العراق إلى (36) سنت من جانب آخر. 

9- اعتمد العراق بالاستعانة على المولدات الكهربائية الديزل (المناطقية) ذات قدرة متوسطة بحدود(1000)K.V كحد أعلى حيث ارتفعت أعدادها من (34658) في عام 2009 لتبلغ خلال 2012 (48936) مولدة ، ويتم تجهيز تلك المولدات بمادة زيت الغاز الخفيف (الكاز أويل) مجاناً وخاصة خلال فصل الصيف من قبل وزارة النفط اعتماداً على قدرتها التوليدية ،إذ يتم تخصيص(23) لتر لكل(1) كيلوواط خلال فصل الصيف بينما تنخفض في فصل الشتاء إلى (13) لتر، وبلغت كميات تجهيز زيت الغاز لهذه المولدات في شهر آيار 2012 (151436000) لتر. 

10- تعاني محطات الطاقة الكهربائية في العراق من انخفاض كبير في معامل الإنتاج بالمقارنة مع سعاتها التصميمية البالغ 34.5% . حيث تنتج المحطات الكهرومائية بعامل سعة 22.1% في حين تنتج المحطات البخارية والغازية بعامل سعة 35% و 38.9% من سعاتها التصميمية وعلى التوالي ، حيث انعكست مشكلة صعوبة الحصول على الوقود من خلال تعرض خطوط أنابيب نقل الوقود المغذية لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية إلى مشاكل وحوادث بصورة مباشرة أو من خلال تعرض الصناعة النفطية مثل الآبار النفطية ومحطات المعالجة المركزية والمصافي النفطية ومستودعات المنتجات النفطية وخطوط الأنابيب التي تربط بينها إلى حوادث ومشاكل تؤثر بصورة مباشرة على وصول الوقود إلى محطات إنتاج الطاقة الكهربائية حيث بلغ مجموع الحوادث التي تعرضت لها الصناعة النفطية (226) حادث مما انعكس سلبا على خروج (775) ميكاواط. 

11- شهدت معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية أعلى معدلات نمو خلال فترة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي والبالغ 18.1% و 10.2% و 13.0% وعلى التوالي وتراجع الاستهلاك لأدنى معدلات نمو بعد عقد الثمانينات والتسعينات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين حيث انخفض إلى 6.8% و 0.5% و 1.8% وعلى التوالي ويعود السبب في ذلك الانخفاض إلى المشاكل الكبيرة التي تعاني منها منظومة الطاقة الكهربائية مما أدى إلى ضعف في إنتاج الطاقة وبالتالي نتج عنة قلة في معدل ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية إلى المستهلكين البالغ(14) ساعة/ يوميا ، وتباينت المحافظات في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية مابين (11-19) ساعة/يوميا. 

12- يتصدر القطاع المنزلي كميات استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 45.9% يليه القطاع الحكومي بنسبة 25.6% ثم القطاع الصناعي بنسبة 20.2% ثم يليه القطاع التجاري بنسبة 5.6% ويحتل المرتبة الأخيرة القطاع الزراعي بنسبة 2.5% . ويتباين التوزيع الجغرافي لاستهلاك الطاقة الكهربائية في العراق من محافظة لأخرى إذ يتركز نسبة 53% من استهلاك الطاقة الكهربائية في العراق في عام 2010 في ثلاثة محافظات (بغداد، نينوى، البصرة) نتيجة تركز السكان والصناعة فضلا عن النشاط التجاري والحكومي فيها لذلك تركزت أكبر المحطات لإنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المحافظات . حيث تحتل محافظة بغداد المرتبة الأولى بنسبة 33.6% من مجموع استهلاك العراق وتأتي بالمرتبة الثانية والثالثة محافظتي نينوى والبصرة وبنسبة 10.1% و 9.3%. في حين يتوزع بقية استهلاك الطاقة الكهربائية وبنسبة 47% في اثني عشرة محافظة يتراوح بين (2.5%-8%) من مجموع استهلاك العراق، تتصدرها محافظة صلاح الدين ، ذي قار، كركوك، بابل، ديالى، النجف، الانبار، المثنى، القادسية، ميسان، واسط، كربلاء، وبنسبة 8%، 5.9%، 4.8%، 4.6%، 3.6%، 3.3%، 2.9%، 2.8%، 2.7%، 2.7%، 2.5%، 2.5% من مجموع استهلاك العراق وعلى التوالي. ويرجع السبب في انخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية وخاصة في خمسة محافظات (المثنى،القادسية،ميسان،واسط،كربلاء) نتيجة قلة أعداد السكان فيها وقلة المشاريع الصناعية من جانب وعدم وجود محطات للطاقة الكهربائية كما هو الحال في محافظتي القادسية وواسط التي تعتمد على تسويق الطاقة من محافظات أخرى من جانب آخر. 

13- يتسم معدل نصيب الفرد من الطاقة الكهربائية في العراق البالغ (961) كيلوواط/ساعة بعدم الاستقرار من سنة لأخرى والانخفاض بالمقارنة مع دول الجوار ، حيث يحتل الفرد في العراق مراتب متدنية بعد كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ولبنان والأردن ومصر وسوريا حيث يبلغ معدل حصة استهلاك الفرد في هذه الدول (20865) و (18758) و(15611) و(12862) و(7522) و(5090) و(2561) و (1893) و(1346) و(1241) كيلوواط/ساعة وعلى التوالي. وتمثل نسبة حصة استهلاك الفرد في العراق عند مقارنتها بنسبة حصة استهلاك الفرد من الطاقة الكهربائية في هذه الدول بنسبة 4.6%، 5.1%، 6.1%، 7.4%، 12.7%، 18.8%، 37.4%، 50.7%، 71.3%، 77.3% وعلى التوالي. 

14- تعاني محطات الطاقة الكهرومائية من تذبذب وانخفاض كفاءتها الإنتاجية وخاصة خلال السنوات 2008-2009 حيث تنتج بعامل سعة 22.1% ويرجع سبب ذلك الانخفاض نتيجة انخفاض مستوى المياه للأنهار والشحه في إطلاق التصاريف عبر السدود مما أثر في تدني طاقات الخزن لهذه السدود حيث انخفض الإنتاج في محطة سد الوصل الرئيسي لأدنى مستوى له في عام 2008 البالغ (1076689) ميكاواط/ساعة نتيجة انخفاض الإيراد المائي لنهر دجلة لأدنى مستوى له خلال هذه العام البالغ (8.51) مليار/ م3 وعند ارتفاع منسوب المياه في السد إلى (312.51) متر فإنه سعة الخزن للسد تبلغ (5.60) مليار/ م3، في حين إذا انخفض منسوب المياه في السد إلى (307.72) متر فأن سعة الخزن تنخفض إلى (4.47) مليار/ م3 وبفارق (1.13) مليار م3 . وانخفض إنتاج محطة حديثة الكهرومائية لأدنى مستوى في عام 2009 البالغ (348502) ميكاواط/ ساعة نتيجة انخفاض الإيراد المائي لنهر الفرات لأدنى مستوى له خلال هذا العام البالغ (9.30) مليار/ م3. حيث عندما يرتفع منسوب المياه في السد إلى (142.90) متر فإن السعة الخزينة للسد ترتفع إلى (6.42) مليار/ م3 في حين إذا انخفض منسوب المياه إلى (116.86) متر فإن السعة الخزنية للسد تنخفض إلى (0.57) مليار م3. انخفض إنتاج محطة حمرين الكهرومائية لأدنى مستوى في عام 2009 والبالغ (18792) ميكاواط/ساعة نتيجة انخفاض الإيراد المائي لأدنى مستوى له خلال هذا العام البالغ (0.86) مليار/ م3. وتبلغ سعة الخزن للسد بحدود (1.22) مليار/ م3 إذا بلغ منسوب المياه في السد (99.50) متر بينما تنخفض سعة الخزن في السد إلى الصفر إذا انخفض منسوب المياه إلى (84.52) متر. 

15- انخفاض كفاءة إنتاج المحطات الغازية التي تعمل بنسبة 38.9% من سعاتها التصميمية وذلك نتيجة تأثر المحطات الغازية بنوعية الوقود المستخدم من جانب وضعف إمدادات الوقود اللازم إيصاله لهذه المحطات ،حيث تبين أنة نتيجة مشاكل تتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي لذلك يستخدم الغاز الطبيعي في بداية التشغيل للمحطات ويستمر عملها على أنواع أخرى من الوقود مثل النفط الثقيل ، كما تؤثر نوعية الغاز عندما ترتفع نسبة ثاني اوكسيد الكربون وكذلك عندما ترتفع كثافة الغاز خلال فصل الشتاء ، وتؤدي نوعية الوقود هذه إلى فشل عمل أجهزة التوربينات الغازية الداخلية وبالتالي يتسبب ذلك في خفض الأحمال أو توقف لبعض الوحدات في المحطات الغازية. وتعاني العديد من المحطات الغازية من مشكلة قلة كميات الوقود وخاصة تلك التي توطنت بعيداً عن مصادر الوقود مثل محطات القدس والحلة ومحطتي النجف الأولى والثانية ومحطتي الموصل والموصل الشرقية المتنقلة الغازيتين ، كما تعاني المحطات الغازية وخاصة في جنوب العراق من مشاكل ارتفاع درجات الحرارة وخاصة خلال فصل الصيف فضلا عن تكرار ظواهر الجو الغبارية مما يؤثر في رفع درجات حرارة هذه المحطات من جانب أو احتراق الفلاتر ومرشحات الهوائية من جانب آخر لهذه المحطات . 

16- يتأثر عمل المحطات البخارية بمشكلة تغير كمية ونوعية المياه في الأنهار التي توطنت بالقرب منها كما هو الحال عند انخفاض مستوى مياه نهر الفرات في محافظة ذي قار عام 2009 إلى مستوى متدني البالغ (2.10) متر ، سيما إذا ماعلمنا يتوقف عمل محطة الناصرية البخارية عند انخفاض مستوى النهر إلى (2) متر، كما أثرت انخفاض مناسيب مياه شط العرب على تدفق مياه الخليج العربي المالحة أثناء ساعات المد مما سببت تلك المياه مشاكل في محطة الهارثة وخاصة في وحدات معالجة المياه لأن المحطة لم تصمم على استخدام مثل هذا النوع من المياه المالحة. كما اثر انخفاض مناسيب المياه وتغير نوعيتها أدى إلى ظهور الأصداف البحرية مما تؤثر على أجهزة معالجة المياه وعلى المكثفات وعلى أنابيب التبادل الحراري مما يؤدي إلى تدني كفاءة هذه الأجهزة وبالتالي يتطلب تنظيف هذه الأجهزة بشكل مستمر. 

17- تواجه خطوط نقل الطاقة الكهربائية في العراق عدة مشاكل مثل تقادم للخطوط واعتماد نوع الألمنيوم ووجود ظاهرة الكيرونا مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضياعات الطاقة في هذه الخطوط التي تمثل نسبة 9.1% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة والمستوردة ، ومن جانب آخر تعاني خطوط النقل من مشاكل تلوث العوازل وسقوط للأبراج الحديدية فضلا عن وجود عوائق تعترض مساراتها مثل المساكن العشوائية والأراضي الزراعية . كما تعاني الخطوط الأرضية (القابلوات) من تأثيرات المياه الجوفية من جانب وتعاني كذلك من مشاكل نوعية الوصلات Joinet)) مما يؤثر في خفض قدرة القابلوات على نقل الطاقة بحدود 43.8% من قدرتها التصميمية. 

18- تعاني شبكة توزيع الطاقة الكهربائية من مشكلة التجاوز على الشبكة بصورة غير قانونية ،إذ بلغ أعداد المتجاوزين على شبكة توزيع الطاقة الكهربائية لعام 2011 (110015) متجاوز ويشكلون نسبة 4.2% من مجموع المشتركين في القطاع المنزلي ويظهر التجاوز بعدة صور منها التجاوز على أقرب مصدر لشبكة التوزيع من خلال الربط غير القانوني وإيصال أكثر من خط كهرباء للمسكن الواحد وتربط مباشرة لأجهزة التكييف ويتزايد هذا التجاوز خلال فصل الصيف ، وعادة ما تربط هذه الخطوط خارج أجهزة القراءة ، ويظهر التجاوز بصورة الربط غير القانوني مع مناطق أخرى مجاورة تختلف في نظام القطع المبرمج في تجهيز التيار الكهربائي للمناطق ، ونتيجة هذا التجاوز ترتفع ضائعات وهدر كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية في شبكات التوزيع بلغت (12369289) ميكاواط/ساعة وتشكل نسبة 25.8% من مجموع إنتاج واستيراد الطاقة الكهربائية لعام 2010. ونتيجة لهذه المشاكل في محطات الطاقة الكهربائية وخطوط النقل وفي شبكات التوزيع انعكست على ارتفاع ضائعات الطاقة الكهربائية الإدارية والفنية وغير الفنية البالغة ( 19284986) ميكاواط/ساعة وتشكل نسبة 40.2% من إجمالي الطاقة المنتجة والمستوردة لعام 2010 ، وتعكس نسبة هذه الضائعات المرتفعة عن معاناة ومشاكل كبيرة تعانيها منظومة الطاقة الكهربائية. 

19- ارتفاع كمية الطاقة الكهربائية المطلوبة في العراق سنة بعد أخرى حيث ارتفع الطلب من (8166) ميكاواط في عام 2006 ليرتفع إلى (14873) ميكاواط خلال عام 2011 وبمعدل نمو 10.5% سنويا ، وبذلك يبلغ العجز لعام 2010 (9117) ميكاواط وتعاني جميع محافظات العراق من عجز في الطاقة الكهربائية التي تراوحت ما بين (147-2386) ميكاواط . ومن المتوقع أن يتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في العراق لأكثر من الضعف في عام 2020 لتبلغ (30199) ميكاواط ، وتتباين المحافظات العراقية فيما بينها بحاجتها الفعلية من الطاقة الكهربائية لعام 2011 والتي تتراوح ما بين ( 305-4053) ميكاواط . ومن المتوقع أن ترتفع حاجتها من الطاقة الكهربائية لعام 2020 والتي تتراوح ما بين (530-5943) ميكاواط. 

20- من المتوقع أن يتجه العراق نحو إنشاء محطات عديدة حتى عام 2015 ذات قدرات توليدية (21711) ميكاواط منها (25) محطة غازية ذات قدرات توليدية (12815) ميكاواط و(7) محطات بخارية بقدرات (8170) ميكاواط وثلاثة محطات ديزلات STX ذات قدرات (700) ميكاواط ، واخرى كهرومائية ذات قدرات (26) ميكاواط .

التوصيات 

1- تطوير الصناعة النفطية من خلال إنشاء مصافي جديدة أو تأهيل وتطوير المصافي العاملة فضلاً عن تطوير صناعة الغاز من خلال إنشاء وحدات كبس وعزل للغاز من اجل استثمار الغاز المصاحب ولتأمين أنواع الوقود اللازم للمحطات الكهربائية وخاصة زيت الغاز والغاز الطبيعي، فضلاً عن التركيز على استخدام الغاز الطبيعي في المحطات الكهربائية وإحلاله محل أنواع الوقود الأخرى . 

2- اعتماد التخطيط الهادف في تحديد مواقع المحطات المقترح إنشائها أن تكون ذات قدرات إنتاجية عالية وبما يتلاءم مع مقومات المكان لإنشاء هذه المحطات والتركيز على إنشاء المحطات البخارية لتغطية الأحمال الأساسية . 

3- تأهيل شبكات النقل والتوزيع في مراكز المدن ثم التوجه خارج المدن في الاقضية و النواحي من اجل تقليل ضائعات الطاقة الكهربائية. 

4- ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار تزايد أحمال الذروة وخاصة خلال فصل الصيف في السنوات القادمة والمتوقع أن يصل بحدود (30199) ميكاواط لعام 2020 فضلاً عن تأمين الحمل الدوار احتياطي التوليد (البارد و الحار ) والذي يقدر بثلث الإنتاج للحمل البارد و20% للحمل الحار لغرض مواجهة أحمال الذروة والظروف الطارئة مثل الأعطال المفاجئة للمحطات وفترات التأهيل والصيانة أو الكوارث الطبيعية ، لذلك ضرورة الإسراع بتنفيذ المحطات الكهربائية المخطط إنشائها بنزاهة وشفافية عالية. 

5- أعادة تأهيل شبكة خطوط نقل الوقود وزيادة قدراتها التصميمية بما يتلاءم مع حاجة محطات الطاقة الكهربائية من إمدادات للوقود. 

6- رفع التجاوزات عن شبكة التوزيع لتأمين إيصال التيار الكهربائي لكافة المناطق السكنية، فضلاً عن نصب عدادات القراءة لتأمين جباية الطاقة. 

7-الاتجاه نحو إنشاء محطات كهربائية مركزية وخاصة في المحافظات التي تمتلك مقومات الوقود والمياه ذات سعات تصميمية تتفق مع أحمال الذروة في تلك المحافظات . 

8- إلزام دول جوار العراق بتأمين حصته من المياه وفق المواثيق والقوانين الدولية لتقاسم المياه المشتركة من اجل تأمين حاجة الخزانات والسدود من المياه لأجل استمرارية عمل المحطات الكهرومائية. 

9- ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية من قبل كافة القطاعات الاستهلاكية من خلال استخدام الأجهزة الأكثر اقتصادية في استهلاك الكهرباء فضلا عن رفع رسوم جباية الكهرباء وخاصة خلال أوقات أحمال الذروة . 

10-تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في صناعة الطاقة الكهربائية . 



المــصـــادر 

أولاً - المصادر باللغة العربية 

أ - الكـــتب 

1. أحمد، وحيد مصطفى،الاستخدام الاقتصادي للطاقة الكهربائية، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة 2005. 

2. أحمد، وحيد مصطفى،توليد الطاقة الكهربائية،الطبعة الأولى،دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة 2007 . 

3. أحمد، وحيد مصطفى،مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة،الجزء الثاني،الطبعة الأولى،دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع،القاهرة، 2009 . 

4. التميمي، علي التميمي،النمو الصناعي في الوطن العربي، مطابع جامعة الموصل، الموصل، 1985. 

5. الجنابي، عبدالزهرة علي،الجغرافية الصناعية،الطبعة الأولى،دار صفاء للنشر والتوزيع،عمان، 2013. 

6. الديب، محمد محمود ابراهيم،الجغرافيا الاقتصادية،الطبعة السادسة، جامعة عين شمس،القاهرة 1992 . 

7. السماك، محمد أزهر، جغرافية الصناعة بمنظور معاصر،الطبعة الأولى،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الأردن، 2011 . 

8. شريف خير الدين، حقي، محطات توليد الطاقة الكهربائية، الجزء الأول، جامعة حلب، 1972. 

9. ،إبراهيم وآخرون، جغرافية الصناعة، مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل 1981. 

10. شوفالييه، جان ماري، معارك الطاقة الكبرى، ترجمة لميس عزب، كتاب العربية، الطبعة الأولى، الرياض، 2011. 

11. ظاهر، رعد حمدان، الدارات الكهربائية، مطابع دار المسيرة للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الأردن 2009. 

12. عباسي، عاطف غالب،إدارة أزمات الطاقة الكهربائية، الطبعة الأولى،دار جليس الزمان للنشر والتوزيع، الأردن، 2009. 

13. عياش، سعود يوسف، تكنولوجيا الطاقة البديلة، عالم المعرفة، الكويت، 1981 . 

14. الفارس، عبدالرزاق، هدر الطاقة، التنمية ومعضلة الطاقة في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، 1995 . 

15. فضيل، عبد خليل، احمد حبيب رسول، جغرافية العراق الصناعية، مطابع جامعة الموصل، الموصل، 1984 . 

16. كاتوت، حسين أمين، مبادئ الكهرباء، دار دجلة للطباعة، الطبعة الأولى، الأردن، 2009 . 

17. كاسيدي،ادوارد س. وبيتر ز.غروسمان، ترجمة صباح صديق الدملوجي، مدخل إلى الطاقة المصادر والتكنولوجيا والمجتمع،الطبعة الأولى، بيروت، 2011. 

18. الكبابجي، مأمون فاضل، فاروق خليل عموري،هندسة القدرة الكهربائية،دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل،1989. 

19. كجة جي، صباح، التخطيط الصناعي في العراق، أساليبه، تطبيقاته، أجهزته، للحقبة 1921-1980 الجزء الأول، بغداد، 2002 . 

20. نصار، محمد، احمد مختار الشافعي، قاموس الهندسة الكهربائية، مكتبة لبنان، الطبعة الثانية، 1999. 

ب – الرسائل والأطــاريــح 

1. أبو صبيع، مازن سلطان عزيز،إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب الكلي في العراق دراسة تحليلية للمدة (1970-1999) أطروحة دكتوراه، كلية الإدارة والاقتصاد، جامعة البصرة. 

2. الجبارة، حيدر ناصر شداد،استخدامات الطاقة المتجددة ( الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) في محافظات جنوب العراق، رسالة ماجستير، كلية الآداب جامعة البصرة، 2012 . 

3. الجوراني،حميد عطية عبدالحسين، الصناعات النفطية وآثارها التنموية في جنوب العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2012 . 

4. حبيب، عبد العزيز محمد، الطاقة الكهربائية والتنمية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1980 . 

5. حرج، محمد فالح،الآثار الإقليمية لمجمع ديالى الصناعي، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري و الإقليمي،بغداد،1985. 

6. حسن، نجاة عباس،التحليل المكاني لاستخدام الغاز الطبيعي في إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، بغداد، 2012 . 

7. الدليمي، عادل رشيد حسين، الطاقة الكهربائية في محافظة الانبار، رسالة ماجستير، كلية الآداب،جامعة بغداد،1997 . 

8. السدخان، ضحى لعيبي، الأهمية الإستراتيجية للنفط العراقي للمدة (1970-2010) دراسة في الجغرافية السياسية، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2013 . 

9. القريشي، هيثم كاظم دواح، صناعة الطاقة الكهربائية في محافظة بغداد، رسالة ماجستير، كلية الآداب،جامعة بغداد،2009. 

10. الكناني، علاء محسن شنشول، إنتاج الطاقة الكهربائية واستهلاكها في المنطقة الجنوبية من العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2010 . 

11. المحمدي، ظهير صبار حمد علي، المناخ واستهلاك الطاقة الكهربائية في مدينة الرمادي، أطروحة دكتوراه،كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2003 . 

12. الوائلي،مثنى فاضل على،التغيرات المناخية وتأثيراتها في الموارد المائية السطحية في العراق، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة الكوفة،2012 . 


ج -المصـــادر الحكومــية 

1. وزارة التخطيط، دائرة البرامج الاستثمارية الحكومية، قسم الموازنة، الموازنة الاستثمارية والمصروف الفعلي منها للمدة (2006-2010) . 

2. وزارة الكهرباء، دائرة إنتاج الطاقة الكهربائية، قسم تخطيط الإنتاج، جداول أحمال الطاقة الكهربائية المخططة في العراق لمدة 2007-2010. 

3. وزارة الكهرباء، دائرة إنتاج الطاقة الكهربائية،قسم تخطيط الانتاج، جداول تاريخ دخول وحدات المحطات البخارية في العراق 2010 . 

4. وزارة الكهرباء، دائرة إنتاج الطاقة الكهربائية،قسم تخطيط الانتاج، جداول تاريخ دخول الوحدات في محطات الإنتاج في العراق 2010 . 

5. وزارة الكهرباء، دائرة إنتاج الطاقة الكهربائية، قسم تخطيط الانتاج،جداول الطاقة المفقودة بسبب نقص الوقود لعام 2006. 

6. وزارة الكهرباء، دائرة التخطيط والدراسات، خطة وزارة الكهرباء 2011-2015. 

7. وزارة الكهرباء، دائرة التخطيط والدراسات، شعبة الإحصاء،كلف إنتاج الطاقة 2008 . 

8. وزارة الكهرباء، دائرة الدراسات والتخطيط،الشعبة الاقتصادية، الحاسبة،جداول أسعار بيع الطاقة الكهربائية، بيانات غير منشورة، 2010 . 

9. وزارة الكهرباء، دائرة الدراسات والتخطيط،خطة مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية للمدة (2011-2015) . 

10. وزارة الكهرباء، دائرة توزيع الطاقة، قسم المبيعات، جدول مبيعات الطاقة، لعام 2010. 

11. وزارة الكهرباء، دائرة نقل الطاقة الكهربائية، قسم المعلوماتية، جداول أطوال خطوط نقل الطاقة في العراق 2012. 

12. وزارة الكهرباء، دارة نقل الطاقة الكهربائية، قسم المعلوماتية، جداول محطات التحويل الثانوية في العراق 2012. 

13. وزارة الكهرباء، دائرة نقل الطاقة الكهربائية، قسم المعلوماتية، جداول محطات التحويل الثانوية (132)k.v في العراق 2012 . 

14. وزارة الكهرباء، مديرية مشاريع نقل الطاقة الكهربائية، قسم الخطوط، خطة نقل الطاقة الكهربائية للمدة 2010-2015 . 

15. وزارة الكهرباء،المديرية العامة لمشاريع نقل الطاقة الكهربائية،قسم الخطوط،خطة مشاريع الطاقة الكهربائية في العراق 2011-2012. 

16. وزارة الكهرباء، المديرية العامة لمشاريع نقل الطاقة الكهربائية، قسم الخطوط، خطة مشاريع الطاقة الكهربائية في العراق 2010-2015. 

17. وزارة الكهرباء، المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية (المنطقة الجنوبية)، المنظومة الكهربائية في محافظة البصرة بين التخطيط والواقع، تقرير موجز، 2012 

18. وزارة الكهرباء، مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم، قسم الإحصاء، جداول الأحمال السنوية في العراق لعام 2010 . 

19. وزارة الكهرباء، مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم، قسم الإحصاء، جداول الأحمال المطلوبة الشهرية في العراق لعام 2010. 

20. وزارة الكهرباء، مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم، قسم الإحصاء، جداول إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق عام 2010 . 

21. وزارة الكهرباء، مركز السيطرة الوطني،دائرة التشغيل والتحكم، قسم تخطيط ودراسات المنظومة، أطوال خطوط شبكة النقل 2010. 

22. وزارة الكهرباء، مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم، قسم تخطيط ودراسات المنظومة، بيانات غير منشورة 2012. 

23. وزارة الكهرباء،مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم، قسم دراسات وتخطيط المنظومة، مخطط منظومة الشبكة الوطنية 2012 . 

24. وزارة الكهرباء،مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم،قسم الإحصاء،جداول استيراد الطاقة الكهربائية للمدة 2002-2010 . 

25. وزارة الكهرباء،مركز السيطرة الوطني، دائرة التشغيل والتحكم،قسم الإحصاء،جداول ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية للمحافظات2010 . 

26. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2000. 

27. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2001. 

28. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2002. 

29. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2003. 

30. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2004. 

31. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2005. 

32. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2006. 

33. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2007. 

34. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2008. 

35. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2009. 

36. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2010. 

37. وزارة الكهرباء، مركز المعلوماتية، قسم الإحصاء، التقرير الإحصائي السنوي 2011. 

38. وزارة الموارد المائية، دائرة التخطيط والمتابعة، موسوعة السدود في العراق، بغداد، 2008. 

39. وزارة الموارد المائية،المديرية العامة للتخطيط والتنمية، مركز السياسات البيئية،الواردات السنوية لنهري دجلة و الفرات ( 2000-2010 ) . 

40. وزارة النقل،الهيئة العامة للأنواء الجوية و الرصد الزلزالي في العراق، قسم المناخ، بغداد، 2010 . 

41. وزارة النفط، شركة توزيع المنتجات النفطية، قسم تجهيز الوقود، شعبة الوقود،جداول المولدات في العراق 2012 . 


د- البـحـوث والتقارير والنشرات الرسمية 

1. الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية، نيويورك، 2011 . 

2. أبو راس، رشاد، التوربينات الغازية مولدات الكهرباء المستقبلية،مجلة النفط والتعاون العربي،العدد 68، سنة 1996 . 

3. الجواهري، عماد أحمد عبدالصاحب، رضا عبدالجبار الشمري، مشكلات المياه في العراق، مجلة القادسية للقانون والعلوم السياسية، العدد الأول، المجلد الثاني، تموز 2009 . 

4. الخاقاني، أثير، أزمة المياه في العراق، مركز الجنوب للدراسات والتخطيط الاستراتيجي . 

5. الخفاجي، هناء إبراهيم، حول ضرورة اعتماد التكامل الاقتصاد الوظيفي في تحقيق التوطن الصناعي المتوازن، مجلة الصناعات الغذائية العربية، العدد2، بغداد، 1982 . 

6. الراوي، عادل سعيد، قصي عبدالمجيد السامرائي،المناخ التطبيقي،دار الحكمة للطباعة و النشر الموصل 1990 . 

7. السماك، محمد أزهر سعيد، احمد محمد اسماعيل البريفكاني، تأثير كلف النقل عاماً من عوامل توطن بعض وحدات الصناعات التحويلية الرئيسية في مدينة الموصل،مجلة الرافدين، المجلد الرابع عشر،العدد 37 جامعة الموصل، سنة، 1992 . 

8. الصالحي، خلدون لطف لله، الكهرباء في العراق، بحث مقدم إلى دائرة البحوث والدراسات في وزارة الصناعة والمعادن، 1978 . 

9. القطب، سمير، التعاون العربي في مجال الربط الكهربائي نظرة تحليلية، مجلة النفط والتعاون العربي، المجلد 36، العدد 133،2010 . 

10. المالكي، عبداللة سالم عبداللة، آمال صالح عبود، التباين المكاني لأشهر التدفئة والتبريد في العراق دراسة في المناخ التطبيقي، مجلة آداب البصرة،العدد 39، سنة 2005 . 

11. المجموعة الإحصائية لمنطقة الأسكوا، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا)، العدد الثلاثون، الأمم المتحدة، 2011 . 

12. منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك)، التقرير الإحصائي السنوي،الكويت، 2010 

13. منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوبك)، التقرير الإحصائي السنوي،الكويت، 2007 . 

14. وزارة التخطيط،الجهاز المركزي للإحصاء،إحصاءات السكان والقوى العاملة للمدة 2000-2007 . 

15. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء،المجموعة الإحصائية 2010-2011 . 

16. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء- مديرية إحصاءات البيئة، تقرير الإحصاءات البيئة للعراق لسنة 2006، تشرين ثاني 2007 . 

17. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء- مديرية إحصاءات البيئة، تقرير الإحصاءات البيئة للعراق لسنة 2007، ايلول 2008 . 

18. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاءات البيئة، تقرير الإحصاءات البيئة للعراق لسنة 2008،كانون أول 2009 . 

19. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاءات البيئة، تقرير إحصاءات البيئة في العراق لسنة 2009، بغداد، أيلول 2010 . 

20. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء- مديرية إحصاءات البيئة، تقرير الإحصاءات البيئة للعراق لسنة 2010،تشرين أول 2011. 

21. وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاءات البيئة، مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة ذات الأولوية في العراق، أيلول 2010. 

22. وزارة التخطيط،حالة سكان العراق 2010، التقرير الوطني الأول حول حالة السكان في إطار توجيهات مؤتمر القاهرة للسكان والأهداف الإنمائية اللالفية ـ شباط، 2011. 

23. وزارة التخطيط،حالة سكان العراق لعام 2010، التقرير الوطني الثاني حول السكان في إطار توصيات مؤتمر القاهرة للسكان والأهداف الإنمائية الألفية، شباط، 2011 . 

24. وزارة التخطيط،خطة التنمية الوطنية للسنوات 2011-2014، بغداد، كانون أول 2009 . 

25. وزارة التخطيط، اللجنة الوطنية للسياسات السكانية تحليل الوضع السكان في العراق عام 2012، التقرير الوطني الثاني حول حالة السكان في إطار توصيات المؤتمر الدولي للسكان والتنمية والأهداف الإنمائية الألفية، 2012 . 

26. وزارة التخطيط، مديرية إحصاءات البناء والتشييد، إحصاءات إجازات البناء والترميم الممنوحة للقطاع الخاص 2011 . 

27. وزارة التخطيط،مديرية إحصاءات التجارة،التقرير الإحصائي للإستيرادات لسنة 2000 . 

28. وزارة التخطيط،مديرية إحصاءات التجارة،التقرير الإحصائي للإستيرادات لسنة2010 . 

29. وزارة الكهرباء،الواقع الحالي لمنظومة الطاقة الكهربائية والآفاق المستقبلية، تقرير موجز،أيلول 2008 

30. وزارة الكهرباء، دائرة إنتاج الطاقة الكهربائية،قسم تخطيط الانتاج، تقرير الإنتاج وموازنة الطاقة،2010 

31. وزارة النفط، مركز البحث والتطوير النفطي، المشتقات النفطية في العراق الواقع والأفاق 2010 . 

هـ -المقابلات الشخصيــة 

1. أحمد عبدالأمير،مدير قسم الإحصاء في مركز السيطرة الوطني، مقابلة شخصية بتاريخ 2/3/2011 . 

2. أحمد فالح، محطة الهارثة، قسم الفحص الهندسي، مقابلة شخصية بتاريخ 11/4/2011 . 

3. حسن عبد،مركز السيطرة الوطني،دائرة التشغيل والتحكم، قسم دراسات وتخطيط المنظومة،مقابلة شخصية بتاريخ 10/5/2011 . 

4. خوشابه سولاقة،مدير قسم المبيعات في دائرة التوزيع،وزارة الكهرباء،مقابلة شخصية بتاريخ13/1/2011. 

5. زاهر جهاد،مدير شعبة الوقود،مركز السيطرة الوطني،دائرة التشغيل والتحكم، مقابلة شخصية بتاريخ2/3/2011 . 

6. سامر شدهان، مشرف عمل في شركة وفاء بابل المتخصصة في إمداد أسلاك الطاقة الكهربائية،مقابلة شخصية بتاريخ7/8/2012 . 

7. صلاح مهدي علي، مهندس أقدم، وزارة النفط،مركز البحث والتطوير النفطي، مقابلة شخصية بتاريخ 25/6/2012. 

8. طارق رحيم رومي، مدير مركز السيطرة الوطني (الأمين)، مقابلة شخصية بتاريخ 30/8/2013 . 

9. طارق مشيري، رئيس قسم الخطوط،دائرة نقل الطاقة، وزارة الكهرباء، مقابلة شخصية بتاريخ23/1/2011. 

10. على فاضل، مشرف عمل في شركة القناديل المتخصصة في إمداد القابلوات الأرضية، مقابلة شخصية بتاريخ22/5/2012 . 

11. مهدي علي، وزارة الكهرباء، دائرة نقل الطاقة، قسم المحطات، مقابلة شخصية بتاريخ 5/5/2011 . 

12. نوريه عبد،وزارة الكهرباء،دائرة الدراسات والتخطيط،الشعبة الاقتصادية،مقابلة شخصية بتاريخ5/5/2011 . 

13. هيثم ابراهيم ماجد، مهندس في دائرة إنتاج البصرة، مقابلة شخصية بتاريخ 6/4/2011. 

14. ياسين عبدالجبار ياسين، رئيس قسم الخطوط والقابلوات، المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية الجنوبية، مقابلة شخصية بتاريخ 18/6/ 2012. 

و- شبــكة الانتـرنت 

1- إدارة إنتاج الطاقة الكهربائية في العراق ونقلها : هدر حكومي . 


2- بارق شبر، إعادة هيكلية قطاع الكهرباء في العراق ودور القطاع الخاص، وقائع الملتقى الاقتصادي العلمي الأول،بيروت، نيسان 2013 . 

www. Iraqieconomists. net 

3- خليل الجنابي، الكهرباء في العراق مشكلة فنية أم أزمة سياسية . 


5- رعد كاظم غيدان، أزمة الطاقة الكهربائية في العراق الواقع والتحديات والحلول . 


6- سلام ابراهيم كبة، الكهرباء ومجسمات الرعب السرطاني . 

http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm 

7- سلام ابراهيم كبة، نفط العراق والتنمية البشرية المستدامة. 


8- علي الطالقاني، الكهرباء في العراق حلم لا يمكن تحقيقه. 


9- قاسم حمودي العكايشي، مشكلة الكهرباء في العراق، شبكة أخبار النجف الأشرف . 


10- محمد علي زيني، الغاز الطبيعي العراقي ..هدر أم استغلال؟. 



11 - السدود المراد تنفيها بالعراق ومازالت قيد الدراسة . 


ثانياً- المصــادر الأجنبيـــــة 

1. Ahdab Elmorshedy , High Voltage Cables , Chapter 3. 

2. Country Profile Iraq, Library of Congress , Federal Research Division, August 2006. 

3. Iraq Electricity, Iraq Electricity Master Plain, Generation Planning, Volume 3 2010. 

4. Iraq Electricity, Iraq Electricity Master Plain, Distribution Planning, Volume 5 , 2010 . 

5. Iraq Electricity, Iraq Electricity Master Plain ,Part-Long Term Transmission Volume 4 , 2010 . 

6. OPEC , Annual Statistical Bulletin , Vienna , Austria, 2012 

7. United Nations Environment Programme ,Desk Study on the Environment in Iraq, April 2003 .


للتحميل اضغط


هنا  أو  هنا  أو  هنا


هنا  أو  هنا  أو  هنا


هنا  أو  هنا  أو  هنا

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/