الكثبان الرملية في محافظة المثنى (دراسة جيومورفية تطبيقية)

كوكب الجغرافيا سبتمبر 29, 2019 سبتمبر 29, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

الكثبان الرملية في محافظة المثنى 



(دراسة جيومورفية تطبيقية)


رسالة تقدمت بها

ولاء كامل صبري حسين الأسدي

إلى مجلس كلية الآداب ـ جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة ماجستير آداب في الجغرافية 


بإشراف الأستاذ المساعد

الدكتور. عبد الله صبار عبود العجيلي 


1432 هـ صفر كانون الثاني 2011 م



1-1. التمهيد:.

    تناول هذا الفصل الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من تكوينات جيولوجية وأقسام السطح ودراسة المناخ الذي له الأثر الكبير في سيادة مظاهر الجفاف في منطقة الدراسة، كما يتطرق الفصل أيضاً إلى أنواع التربة في منطقة الدراسة، فضلاً عن الموارد المائية والنبات الطبيعي، وفيما يلي أهم الخصائص الطبيعية للمنطقة:.

2-1. التكوين الجيولوجي:.

   يمكن دراسة التكوين الجيولوجي لمنطقة الدراسة عن طريق دراسة مايأتي:. 

1-2-1. التتابع الطبقي:.

2-2-1. تكتونية المنطقة.


1-2-1. التتابع الطبقي:.

  تمتد أعمار الصخور المنكشفة في منطقة الدراسة إلى حقب الحياة الحديثة والتي تتمثل بتكوينات العصر الثلاثي (عصر الايوسين والبلايوسين) مع ترسبات العصر الرباعي (عصر الهولوسين)، فضلاً عن الترسبات الحديثة، ومن الخريطة (1-1) تكشف التكوينات الجيولوجية الآتية في منطقة الدراسة من الأقدم نحو الأحدث.

1-1-2-1. تكوين الدمام:. 

    يحتل تكوين الدمام أجزاء واسعة من المنطقة، إذ يغطي معظم الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية منها، ويرجع عمر هذا التكوين إلى الزمن الثالث (عصر الأيوسين). ويتألف من صخور جيرية ومن حجر الكلس النيوميولايتي أو الكلس الطباشيري الدولومايت الحاوية على المتحجرات وبسمك يتراوح بين (3-62م).([1])


خريطة (1-1)

جيولوجية منطقة الدراسة



2-1-2-1. تكوين الغار:. 

  ينكشف هذا التكوين في مناطق متفرقة من الهضبة الغربية والواقعة ضمن منطقة الدراسة وبسمك (5م) ويتكون من حجر جيري طيني رملي كتلي مع كميات وفيرة من الحبيبات الرملية في الجزء القاعدي السفلي.([2]) 


3-1-2-1. تكوين الفرات:. 

  يظهر تكوين الفرات شرق تكوين الدمام وفي مساحات صغيرة متفرقة أخرى ويتكون من كتل صخرية رمادية اللون إلى رمادي مصفر صلبة تتكون من مدملكات فجوية مغطاة بطبقات سميكة من حجر جيري طفيلي مسامي، يصل سمك هذا التكوين (6م).([3])


4-1-2-1. تكوين أم أرضمة:. 

  ينكشف هذا التكوين في مساحات صغيرة تقع في الطرف الجنوبي الغربي من منطقة الدراسة، ويتكون من حجر كلسي دولومايتي عالي التبلور محاري يتداخل مع العديد من الطبقات الرقيقة من الصخور الكاربونية الطباشيرية في جزءه الأسفل أما الجزء الأوسط يتكون من حجر كلسي محاري سميك التطبق والجزء العلوي يتكون من حجر كلس دولومايت يحتوي على نسبة عالية من المتحجرات.([4])


5-1-2-1. تكوين أنجانة:.

  يوجد في شمال بصية، عمر هذا التكوين هو المايوسين المتوسط. يتكون من صخور الانهيداريت التي يتداخل معها صخور سليتيه وحجر جيري وطبقات ملحية مكونة من ملح صخري وانهيدرايت بصور رئيسة.([5])


6-1-2-1. تكوين الدبدبة:.

  يغطي تكوين الدبدبة معظم الأجزاء الشرقية من منطقة الدراسة ويتألف هذا التكوين من صخور فتاتية متعددة الألوان، ويمكن تقسيمه إلى الرمال الخضراء اللون والمدملكات القاعدية وحجر الرمل الأعلى ويصل سمكه بنحو (350م).([6])


7-1-2-1. تكوين الزهرة:.

   ينكشف هذا التكوين في مواقع صغيرة متفرقة، إذ يظهر في جنوب شرق منطقة السلمان في كل من منخفضات الشفلحية وقرب دجلة والهدانية وفي منخفضات الفاصل (أبو ثنية) واللهب وكسوريه وقرب الشيجة.([7]) ويمتاز تكوين الزهرة بواحدة إلى ثلاث دورات ترسيبية وكل دورة تتكون من تعاقب الحجر الطيني والحجر الكلسي، الحجر الرملي والحجر الكلسي سمك هذا التكوين يتغاير من (12م) في السلمان إلى (20م) في الشبيجة.([8])


1-2-1- 8. ترسبات العصر الرباعي:.

  وتتمثل بترسبات عصري الهولوسين (Holocen) والبلايستوسين (Pleistocene). وتشتمل على أنواع مختلفة من الترسبات وتتصف بحسب أصولها كالترسبات النهرية والبحرية والريحية أو تكون متعددة الأصول وأهم ترسبات هذا العصر مايأتي:.


1-2-1- 8 -1. ترسبات متعددة الأصول (البلايستوستن الهولوستن):.

  وهذه الترسبات تكون محصورة في الهضبة الصحراوية ضمن حدود منطقة الدراسة وتغطي ترسبات العصر الثلاثي وتتكون من خليط غير متماسك من الرمل والطين والغرين الخشن والقطع الصخرية وسمك هذه الترسبات لا يتجاوز المتر الواحد.([9]) 


1-2-1- 8 -2. ترسبات السهل الفيضي:.

  تغطي هذه الترسبات معظم أجزاء السهل الفيضي وتكونت نتيجة لترسبات قنوات الأنهار ودليل ذلك هو وجود ترسبات كبيرة الحبيبات في رواسب السهل الفيضي. ترسبات السهل الفيضي يغلب عليها الرمل والطمى ويكون الرمل الناعم الى متوسط الحبيبات ذو لون رمادي إلى اللون الجوزي والطين الغريني يكون في الطبقات العليا من السهل الفيضي.([10])


1-2-1- 8 -3. ترسبات المنخفضات الداخلية:.

  توجد هذه الترسبات بين السهل الفيضي والهضبة الغربية كما توجد في مساحة صغيرة ضمن قضاء الرميثة. وتكون أما بشكل أحواض فيضية أو بلايا (بحيرات ملحية) تركد فيها المياه بصورة دائمية أو وقتية (موسمية) ولهذه الترسبات امتدادات سطحية مختلفة من منخفضات صغيرة جداً لا يمكن إظهارها على الخريطة إلى منخفضات كبيرة وضحلة تغطي عشرات الكيلومترات المربعة التي يكون أصلها مرتبط بالنهر وتظهر نتيجة لظروف موضعية وتتميز بنسيج ناعم طيني غريني ذي لون جوزي رمادي مخضر وهذا يعطي دلالة أن الظروف البيئية لهذه الترسبات هي المياه الراكدة وتكون هذه المنخفضات مغطاة برواسب غرينية والرمال والغرين.([11])


1-2-1- 8 -4. رواسب المستنقعات:.

  تتكون ترسبات المستنقعات في بعض المنخفضات التي تتميز بوجود طبقات من الطين العضوي، إذ أن معظم المكونات المهمة للترسبات هي الأصداف الناعمة للقواقع والمواد العضوية وبأشكال مختلفة وأكثرها شيوعاً هي المواد العضوية الناعم جداً التي تغطي المستنقع باللون الأسود.([12])

1-2-1- 8 -5. الترسبات الريحية:. 

  هناك حقلين من الترسبات الريحية توجد في المنطقة الأول غرب نهر الفرات ويمتد في شمال المحافظة ويتركز بصورة رئيسة في السهل الفيضي لنهر الفرات ويتكون الرمل الهوائي من الرمل والطين الغريني وقطع صغيرة من أصداف الرخويات لا سيما قرب منطقة الأهوار واصل هذه الترسبات من مناطق السهل الفيضي لنهري دجلة والفرات وتفرعاتهم الرئيسة لا سيما التي تكون أعماقها سحيقة، والثاني يمتد بين السهل الرسوبي والهضبة الغربية والذي يسمى (بالحزام الغربي) ويكون بشكل حزام طولي واتجاهها شمال غربي جنوبي شرقي وكثبان هذا الحقل أكبر وأعلى نسبياً من الحقل الأول ويكون الرمل ناعم إلى متوسط الحبيبات وطين غريني وقطع غرينية معدنياً يتكون الرمل من الكوارتز، الكالسيات، قليل الفلدسبار والقطع الحجرية والمعادن الثقيلة والمنشأ الرئيسي لصخور الحقل الثاني هو ترسبات العصر الثلاثي المتأخر والبلايستوسين والذي ينكشف في الصحراء المجاورة، فضلاً عن ترسبات الهولوسين النهرية للصحراء الغربية وترسبات السهل الرسوبي للفرات.([13])


2-2-1. تكتونية منطقة الدراسة.

   يمثل العراق جزء من الحافة الشمالية والشمالية الشرقية من الصحيفة العربية الأفريقية، التي تعد من الصفائح التكتونية الكبيرة وتشكلت هذه الصحيفة مع الصفائح المحيطة بها عبر سلسلة من الأحداث الجيولوجية، والحركات التكتونية التي مازالت مستمرة إلى الأن، وقد انعكست هذه الحركات على بناء الإطار التركيبي والتكتوني للعراق وحوضه الرسوبي، وقد قسم العراق تكتونياً الىمناطق عدة تتباين في خصائصها التكتونية من منطقة إلى أخرى من قبل العديد من الباحثين، إلا أن أحدث التقسيمات التكتونية للعراق الذي استند على التقسيمات السابقة والدراسات الجيوفيزيائية هو التقسيم الذي وضعه (Buday & Jassim)([14]) والذي تمثلت بدراسة تكتونية شاملة، وقد شمل هذا التقسيم الأتي:. 

1. التقعر الألبي (الجيوسنكلاين الالبي) (Alpin Geosyncline)، ويقسم إلى:.

أ‌. المايوجيوسنكلاين (Miogeosyncline).

ب‌. الايوجيوسنكلاين (Eugeosyncline).

2. السطيح العربي النوبي (Nubio Arabian platform) ويقسم إلى قسمين:.

أ‌. نطاق الرصيف الغير مستقر أو الملتوي (Unstableshelf or folded Zone) الذي يشمل:.

- نطاق الطيات العالية (High folded zone).

- نطاق الطيات الواطئة (Low folded zone).

- نطاق السهل الرسوبي (Mesopotmian zone). والذي قسم إلى ثلاث أنطقة ثانوية وهي: نطاق دجلة الثانوي، نطاق الفرات الثانوي، نطاق الزبير الثانوي.

ب‌. نطاق الرصيف المستقر أو غير الملتوي، والذي قسم إلى:. 

- نطاق رطبة – جزيرة (Rutba – Jazeera zone).

- نطاق السلمان (Salman zone).

  أما موقع منطقة الدراسة من الأنطقة التكتونية فإنها تقع ضمن السطح العربي النوبي وكما يلاحظ خريطة (1-2)، وتحديداً ضمن وحدتين رئيسيتين وهما وحدة الرصيف المستقر أو الغير ملتوي، والذي يتمثل بنطاق السلمان (Salman zone)، إذ يحتل هذا النطاق الجزء الأكبر من منطقة الدراسة.

  أما الوحدة الثانية هي وحدة الرصيف الغير مستقر أو الملتوي، إذ تقع الأجزاء الشمالية من منطقة الدراسة ضمن نطاق السهل الرسوبي وهو أحد تقسيمات هذا النطاق (الغير مستقر)، والذي تتخذ صخور القاعدة فيه شكلاً أحادي الميل ويميل باتجاه الشمال الشرقي وتقسم صخور القاعدة هذه بصدوع عرضية باتجاه (شمال غرب – جنوب شرق) ويتراوح عمق هذه الصخور في الأجزاء الشمالية الغربية بين (7-9 كم²) ويقل العمق غرباً إلى (6 كم) وجنوباً إلى (5 كم).([15])

   أما الرصيف الغير مستقر فقد أثرت فيه الحركات الألبية في نهاية العصر الطباشيري بهيأة حركات رفع عمودية (Uolift) صاحبتها بعض الازاحات الأفقية في كتل الأساس، إذ تنتج عن ذلك تشوهات في الغطاء الرسوبي القليل السمك متمثلاً في أشكال من التهضبات (Horsts) أو المنخفضات (Depression). 


خريطة (1-2)



موقع منطقة الدراسة من الأنطقة التكتونية في العراق


   ويتميز الرصيف المستقر بكون صخور القاعدة أكثر استقراراً في الباليوزي (حقبة الحياة القديمة)، وأكثر حركة في المسيوزي (حقبة الحياة المتوسطة) والزمن الثلاثي، ويقدر عمق صخور القاعدة فيه بين (5-10 كم).([16])

3-1. السطح:.

   يتصف سطح منطقة الدراسة بالانبساط النسبي وقلة التضرس الذي يسود أغلب جهاته ويقع سطح المحافظة ضمن قسمين من أقسام سطح العراق الرئيسة وهما السهل الرسوبي والهضبة الغربية، لذا يتدرج سطح المحافظة بالارتفاع من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، إذ يتدرج خط الكنتور (5م) في شمال شرق المحافظة وهو أدنى ارتفاع له. والذي يبدأ بالارتفاع بالاتجاه نحو الجنوب إلى أن يصل خط الكنتور (400م) فوق مستوى سطح البحر في جنوب غرب المحافظة، يلاحظ خريطة (1-3)، وعلى الرغم من هذا التفاوت في الارتفاع إلا أنه يعد ارتفاعاً بسيطاً وتدريجياً نسبياً. بسبب سعة المساحة التي يشغلها سطح منطقة الدراسة جعلت هذا الارتفاع غير واضحاً لذا تغلب عليه صفه الانبساط النسبي ويمكن تقسيم سطحه إلى قسمين رئيسين هما:.


1-3-1. منطقة السهل الرسوبي:.

   تشغل هذه المنطقة الأقسام الشمالية من منطقة الدراسة وتبلغ مساحة منطقة الدراسة الواقعة ضمن السهل الرسوبي (4.805 كم2) أي بنسبة (9.3%) من المساحة الكلية للمحافظة.([17]) وتعد هذه المنطقة أحدث أقسام سطح العراق تكويناً، إذ تكونت بفعل ترسبات نهري دجلة والفرات. ويتميز سطح هذا السهل بالانبساط وقلة ارتفاعه عما يجاوره من أراضي الهضبة وانحداره العام من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي.


خريطة (1-3)



            خطوط الارتفاعات المتساوية في محافظة المثنى (بالامتار)









([1]) كريم محمد حسن وصباح يوسف يعقوب، التقرير الجيولوجي لرقعة السلمان، لوحة أن ايج – 38 6 (جي ام 36). مقياس 1 :250000، تعريب ازهار علي غالب، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين 1996، ص (3).
([2]) دريد بهجت ديكران وعبد الحق ابراهيم مهدي، التقرير الجيولوجي للوحه الناصرية أن أيج – 38 3- (جي أم 33) مقياس 1 :250000، تعريب ندى عبد الكريم محمد، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 1993، ص (4).
([3]) المصدر نفسه، ص (4).
([4]) كريم محمود حسن، صباح يوسف يعقوب، ايمان عبد الامير، التقرير الجيولوجي للوحة السلمان، مصدر سابق، ص (5).
([5]) عبد الله السياب، واخرون، جيولوجيا العراق، مؤسسة دار الكتب جامعة الموصل، الموصل،1982، ص (133).
([6])عبد الله السياب واخرون، جيولوجيا العراق، مصدر سابق، ص (137).
([7]) حسين عذاب خليف الهربود، دراسة اشكال سطح الارض في منطقة السلمان جنوب – غربي العراق، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية / الجامعة المستنصرية، 2006، ص (90).
([8]) كريم محمود حسن واخرون، مصدر سابق، ص (7).
([9]) دريد بهجت ديكران واخرون، مصدر سابق، ص (5).
([10])دريد بهجت ديكران واخرون، مصدر سابق، ص (6).
([11]) انور مصطفى برواري، نصير عزيز صلبوة، التقرير الجيولوجي للوحة النجف، لوحة  أن ايج (38-2-جي ام 32) مقياس (1 : 250000) تعريب ازهار علي غالب، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 1995، ص (7).
([12]) دريد بهجت ديكران واخرون، مصدر سابق، ص (8).
([13])دريد بهجت ديكران واخرون، مصدر سابق ، ص(9).
 (2)T.Buday & Saad.Z.Jassim, the regional geology of Iraq Tectonics magmatisrn and metamorphism, Vo,2, Baghdad, 1987, P(61).
([15]) سرحان نعيم طشطوش الخفاجي، هيدروجيومورفولوجية نهر الفرات بين قضائي الخضر والقرنة، مصدر سابق، ص (30).
([16]) حسين عذاب خليف الهربود، دراسة اشكال سطح الارض في منطقة السلمان جنوبي – غربي العراق، اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية - الجامعة المستنصرية،2006، ص (93).
([17]) وزارة التخطيط، مديرية احصاء محافظة المثنى، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة.
([18]) مديرية احصاء محافظة المثنى، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة.
([19]) عباس فاضل السعدي، جغرافية العراق، الدار الجامعية للطباعة، بغداد، 2009، ص (51).
([20]) خطاب صكار العاني ونوري خليل البرازي، جغرافية العراق، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1979، ص (32).
([21]) احمد سعيد ياسين الغريري، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات وفرعيه الرئيسين العطشان والسبيل بين الشنافية والسماوة، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2000، ص (57).
([22]) كوردن هستد، جغرافية العراق الطبيعية والبشرية والاقتصادية، تعريب جاسم محمد الخلف، الطبعة الاولى، دار المعارف، القاهرة، 1948، ص (98).
([23]) حسين عذاب خلف الهربود، مصدر سابق، ص (187).
* جمع شعيب وهو الوادي الصغير ويستثنى من ذلك شعيب الباطن في البادية الجنوبية، يلاحظ :
محمد محي الدين الخطيب، المراعي الصحراوية في العراق، وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي، الطبعة الثانية، مطبعة اوفسيت سرمد، 1978، ص (35).
([24]) جاسم محمد الخلف، جغرافية العراق الطبيعية والبشرية والاقتصادية، الطبعة الثالثة، مطبعة المعرفة، القاهرة، 1965، ص (60-61).
([25])  Ali H.Alshalash, The Climate of Iraq, Amman, Jordan, 1966,P( 1).
                      الفاصل الرأسي                            الفاصل الرأسي × 60
معدل الانحدار = -------------     اما درجة الانحدار ------------------
                      المسافة الافقية                                المسافة الافقية    
([26]) عباس فاضل السعدي، جغرافية العراق، الدار الجامعية، بغداد، 2009/ ص (72).
([27]) عايد جاسم حسين الزاملي، الاشكال الارضية في الحافات المتقطعة للهضبة الغربية بين بحيرتي الرزازة وساوة واثرها على النشاط البشري، اطروحة دكتوراه، قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2007، ص (100).
([28]) Edward Derby Shire, Geomorphology And Climate, John Wily and sons, London, 1976, P(48).
([29]) Clifford Embeton, john the ornes in Geomorphology, Edward Arnold ltd, London, 1970, P(215).
([30]) ابراهيم شريف واخرون، جغرافية الطقس، جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1979، ص (219).
([31]) مثنى عبد الكريم عزيز التميمي، تقييم التبخر/ النتح لمناطق زراعية مختارة في العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية العلوم، الجامعة المستنصرية، 2005، ص (3).
([32]) ألياس جبور، الكوارث المناخية في الجمهورية العربية السورية، الطبعة الاولى، دار الرضا للنشر، سوريا (دمشق)، 2003، ص (27).
([33]) قصي السامرائي وعبد مخور الريحاني، جغرافية الاقاليم الجافة، مطابع دار الحكمة، بغداد، 1990، ص (27).
([34]) معامل الجفاف = معدل الامطار السنوية (ملم) / متوسط الحرارة السنوية ( °م) + 10.
اذا كان معامل الجفاف (5 فمادون) فالمنطقة صحراوية او جافة جداً، واذا كان من (6-10) فتكون شبه جافة، اما اذا كان اكثر من (10) المنطقة رطبة، يلاحظ:
علي حسين الشلش، استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد اقاليم العراق المناخية، مجلة كلية الآداب، جامعة الرياض، ج 2، السنة الثانية، 1972، ص (187).
([35]) ماجد السيد ولي محمد، العواصف الترابية في العراق واحوالها، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد الثالث عشر، مطبعة العاني، بغداد، 1982، ص (69).
([36]) ماجد السيد ولي محمد، العواصف الترابية في العراق واحوالها، مصدر سابق، ص (74).
([37]) علي حسين الشلش، جغرافية التربة، مطبعة جامعة البصرة، البصرة، 1981، ص (13).
([38]) ابراهيم ابراهيم شريف وعلي حسين شلش، جغرافية التربة، مطبعة جامعة بغداد، بغداد، 1985، ص (7).
([39]) Rafa’a Zair Jassem, Ali Taha Dabby, Dailia Bahar, The study of the modes of Presence of Iron and titanium in thewhite kaolin of Ga’ara formation in Duikhla Area, west IRAQ state company of Geologyical Survey and mining, Department of geologicals survey, 2009, P(14).
([40]) Ministry of Housing &Construction, Soilinvestigation, Preliminary Report for Al-Rume the southern Bridge, Almuthana city, 2007, P(11).
([41]) مقابلة شخصية مع المهندسة الزراعية ليلى كاظم حسن، مديرة قسم التخطيط والمتابعة في مديرية الزراعة في محافظة المثنى، بتأريخ (16/3/2009).
([42]) سعيد حسن علي حكيم، حوض الفرات في العراق، (دراسة هيدرولوجية) رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1976، ص (37).
([43]) الدراسة الميدانية.
([44]) نتائج التحليلات المختبرية لتربة الكثبان الرملية التي اجريت في مختبرات الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين.
([45]) محمد محي الدين الخطيب، المراعي الصحراوية في العراق، الطبعة الثانية، مطبعة اوفسيت سرمد، 1978، ص(37).
([46]) احمد المشهداني، ادارة ترب ومياه البادية الجنوبية، وزارة الزراعة، مديرية زراعة المثنى، الندوة الارشادية الخاصة بنشر واستخدام منظومات الري بالرش والتنقيط لأستثمار اراضي البادية الجنوبية في المثنى، 2003، ص (1-2).
([47]) جاسم محمد الخلف، جغرافية العراق الطبيعية والبشرية والاقتصادية، مصدر سابق، ص (60).
([48]) وهاب فهد الياسري، الاستيطان الريفي في محافظة المثنى، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية – ابن رشد، جامعة بغداد، 1996، ص (37).
([49]) مديرية الموارد المائية في محافظة المثنى، قسم التخطيط والمتابعة، سجلات التحليلات المختبرية، بيانات غير منشورة.
([50]) صباح عبود عاتي الخزعلي، اثر العوامل الطبيعية في تكوين الاشكال الارضية في الهضبة الصحراوية (غرب الفرات)، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2004، ص (160).
([51]) احمد سعيد الغريري، الخصائص الجيومورفولوجية لنهر الفرات وفرعيه الرئيسين العطشان والسبيل بين الشنافية والسماوة، مصدر سابق، ص (57).
([52]) علي حسين حنوش، البيئة والتنمية في العراق، الطبعة الاولى، دار الضياء للطباعة والتصميم، النجف الاشرف، 2010، ص (18).
([53]) نجيب خروفة ووفيق الخشاب ومهدي الصحاف، الري والبزل في العراق والوطن العربي، وزارة التعليم العالي، جامعة بغداد، 1984، ص (30).
([54]) محمد محي الدين الحطيب، المراعي الصحراوية في العراق، مصدر سابق، ص (127).
([55]) علي عبد الحسين احمد، مكامن المياه الجوفية في البادية الجنوبية، مديرية زراعة المثنى، من بحوث الندوة الارشادية الخاصة بنشر واستخدام منظومات الري بالرش والتنقيط، لأستثمار اراضي البادية الجنوبية، 2003، ص (2).
([56]) محمد محي الدين الحطيب، المراعي الصحراوية في العراق، مصدر سابق، ص (199).
([57]) حارث عبد الجبار الضاحي، الظروف المناخية ودورها في احوال المراعي الطبيعية في الهضبة الغربية بالعراق، مجلة كلية الاداب ،جامعة بغداد،العدد 45 ،1999، ص (289).
([58]) مقابلة شخصية مع السيد وسام عبد الزهرة حميدي، مدير الارشاد الزراعي في محافظة المثنى بتأريخ (17/5/2009).
([59]) محمد محي الدين الحطيب، المراعي الصحراوية في العراق، مصدر سابق، ص (208).



لتحميل الفصل الأول

اضغط هنا أو هنا  أو هنا

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/