استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تحديد مناطق التصحر والتغير في الغطاء النباتي في منطقة مصراتة

استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيةفي تحديد مناطق التصحر والتغير في الغطاء النباتيفي منطقة مصراتة

منعم رجب حريب، عزالدين عبد الله شيته 

قسم الجيولوجيا، كلية العلوم، جامعة مصراتة، مصراتة، ليبيا

مجلة العلوم - كلية العلوم - جامعة مصراته -عدد خاص بالمؤتمر السنوي الثاني حول نظريات وتطبيقات العلوم الأساسية والحيوية - 1 سبتمبر 2018 - كلية العلوم - جامعة مصراته - ص ص 113 - 130:

الخلاصة: 

  تناولت هذه الدراسة تحليل أنماط التباين في الغطاء الأرضي (الغطاء النباتي و الغطاء الرملي) لمنطقة مصراتة وذلك باستخدام تقنتي الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتي تعد من أهم الجوانب التطبيقية لهذه التقنيات لرسم خرائط رقمية للتعامل معها وإدارتها وقياسها وتحليلها وعرضها. 

  ومرت الدراسة بمرحلتين أولاهما: إبراز دور الاستشعار عن بعد في مجال تحديد الغطاءات الأرضية باستخدام المرئيات للقمر الإصطناعي لاندسات - 5 لسنة 1900م والقمر الإصطناعي الندسات - 7 للسنوات 2001م - 2009م وبقدرة تميز مكانية 28.5 متر وإجراء عمليات المعالجة والتحسين المطلوبة عليها. 

والثانية: إبراز دور نظم المعلومات ً وتجميع النطاقات للمرئيات الجغرافية حيث تم تصنيف المرئيات الفضائية لمنطقة الدراسة بعد تصحيحها هندسياً وقصها حسب الطلب واعتماد عملية التصنيف الموجه بطريقة معامل التشابهي الأعلى Maximum Likelihood Classifier

 كأحد أساليب التصنيف الموجة

 Supervised Classification Methods

  وتطبيق مؤشر الاختلاف المعدل للغطاء النباتي 

Normalized Difference Vegetation Index  NEVI

كطريقة من طرق المعالجات الرقمية التي تعمل على التحسين الطيفي للعمليات التحليلية لهذه المرئيات وتفسيرها بعد بناء قاعدة المعلومات الجغرافية لها مستعينا ببرنامج 

(ERDAS -ARC/INFO)

وتشير الدراسة الى مجموعة من النتائج نذكر منها: 

1- أظهرت الدراسة فاعلية الدمج في الدراسة بين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. 

2- بلغت الدقة الكلية للتصنيف الموجه 92 % و تقييم كابا الإحصائي 22 % وهي دقة مرتفعة. 

3- أظهرت الدراسة أن الغطاء النباتي والغطاء الرملي في إزدياد على حساب الغطاءات الأخرى خلال الفترة الزمنية المحددة للمرئيات الثالثة. 

4- زيادة نصيب الفرد من المناطق المزروعة زيادة طفيفة من عام 1990م إلى عام 2001م وارتفاع كبير بعد ذلك في نصيب الفرد من المناطق المزروعة في عام 2009م. 

 وأوصت الدراسة ببعض المقترحات منها أهمية رقمنة البيانات والمعلومات والخرائط بعد تجميعها وتحويلها إلى الحاسوب واستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لتوفير قواعد بيانات شاملة مع التحديث بصورة مستمرة والإستفادة من الدول الرائدة في هذا المجال.

رابط التحميل 

من هنااااااا

نسعد بنشر المعرفة 

كوكب الجغرافيا