المقالة العلمية في عصر الرقمنة جون ماكنزي أوين

كوكب الجغرافيا أغسطس 26, 2019 أغسطس 26, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

المقالة العلمية في عصر الرقمنةجون ماكنزي أوين

كتب كوكب الجغرافيا

ترجمة: حشمت قاسم



سلسلة المشروع القومي للترجمة


العدد 1782


المركز القومي للترجمة - القاهرة



الطبعة الأولى

يوضح الكتاب كيف تشكل الدوريات التخصصية أهم قنوات الاتصال العلمى منذمنتصف القرن السابع عشر للميلاد، والمقالات العلمية هى أهم مكونات الدوريات التخصصية.

  ويرى كثيرون أن بإمكان الرقمنة إحداث ثورة في الاتصال العلمى....يحاول هذا الكتاب التحقق من تداعيات الرقمنة بالنسبة للمقالات العلمية المحكمة التى تنشر في الدوريات الإلكترونية.

  وقد تبين من الدراسة المنهجية للدوريات الإلكترونية التى نشرت في الفترة من العام 1987 حتى العام 2004، أن الرقمنة لم تحدث الأثر الثورى أو "الطفرى" المتوقع؛ فمؤلفو المقالات قلما يستثمرون الإمكانات التى تكفلها الوسائط الرقمية، وإجراءات التحكيم لا تزال في البيئة الإلكترونية متمسكة بالأساليب التقليدية، كما يبدو القراء معرضين عن الأشكال الجديدة للتفاعل التى تتيحها بعض الدوريات الإلكترونية، أيضًا العلماء أنفسهم عزوفين عن تغيير أنماط سلوكهم الراسخة في التواصل العلمى الرسمى.

  يتضمن هذا الكتاب الذى يتسم بالنظرة الثاقبة المتعمقة، أساساً نظريًاً لدراسة تاريخ الإتصال العلمى بوجه عام، والدوريات التخصصية والمقالات العلمية على وجه الخصوص، فضلًا عن مقومات الرقمنة، وخصائص الوثائق الرقمية.

  يقع الكتاب قي 363 صفحة من القطع الكبير،و يتوزع محتوى هذا الكتاب عل ستة فصول أولهما مقدمة العمل، وتبدأ بالأحتفاء بميلاد الدورية الإلكترونية وتتطرق لما يسمى بثورة الدوريات الإلكترونية،وبعض القضايا الإقتصادية والقانونية والتقنية للدوريات الإلكترونية ،ومنا هج دراسة الرقمنة ،وعلم المعلومات كسياق عام لهذه الدراسة، والوضع الراهن للنظرية في علم المعلومات ،ومستويات التحليل في الكتاب .

 ويتناول الفصل الثاني تطور نظام الإتصال العلمي بوصفه السياق الذي ترتبط به الوثيقة العلمية وتمارس فيه مهامها .

  ويبدأ هذا الفصل بالمنظور التاريخي الذي يرجع به المؤلف للقرن السابع عشر للميلاد ،ليعالج بعد ذلك الثورة العلمية و ما كان للطباعة من تأثير،ثم نشأة الجمعيات العلمية ،والدورية التخصصية و تطور الدورية الالكترونية و المقالة العلمية كأحد وسائل الاتصال.

 ويتناول الفصل الثالث مقومات و خصائص الاتصال العلمي في مجتمعنا المعاصر،أما الفصل الرابع فيتناول رقمنة مصادر المعلومات ،وتحول منظومة المعلومات من الطباعة إلى الرقمنة،بحيث تمثل الفصول الأربعة الأولى في الكتاب الإطار النظري للدراسة،أما الفصل الخامس فيمثل بؤرة الجهد المنهجي الكاشف في هذا الكتاب ؛إذ يشتمل على تقرير دراسة وصفية تحليلية للدوريات الإلكترونية من العام 1987 حتى العام 2004 إعتمادًا على عينة قوامها 186 دورية.

 أما الفصل السادس فيختتم به المؤلف الكتاب بخلاصة تحليل و تفسير ما انتهت اليه الدراسة الوصفية التحليلية من نتائج حيث يناقش نظريات تفسير التطور العلمي.

   يرى المؤلف في نهاية هذا الكتاب، إلى أن تأثير الرقمنة على الإتصال العلمي الرسمي يمكن أن نجده في التحسينات المهمة التي طرأت على نظم الإتصال ،لا في جوهر المعلومات العلمية نفسها...والأطراف المشاركة الرئيسية في هذه العملية الخاصة بالإبتكار،هم المشاركون الوسطاء كدور النشر والمكتبات.،لا مجتمع المؤلفين العلميين.

جون ماكنزى أوين مؤلف الكتاب،ولد في اسكتلندا غي العام 1949 ،هو أستاذ علم المعلومات بكلية الإنسانيات - جامعة أمستردام- له الكثير من الأعمال العلمية المنشورة، ما بين دراسات ومقالات وكتب وبحوث مؤتمرات ،نشر عدة دراسات بارزة حول الابتكار في منظومة المعلومات ، تتوزع أنشطته في الوقت الراهن بين الأعمال الاكاديمية و المهام الاستشارية في مجال المعلومات،إذ يعد خبيراً في مجال إدارة المعلومات، ويرأس تحرير سلسلة من الكتب في هذا المجال.

أقرأ أيضا أكثر من ١٠٠ كتاب في التحليل الإحصائي للبيانات


المترجم الدكتور حشمت قاسم أستاذ علم المكتبات والمعلومات المتفرغ بكلية الآداب- جامعة القاهرة - تخرج من قسم الوثائق و المكتبات بمرتبة الشرف بكلية الاّداب جامعة القاهرة في يونيو من العام 1964،عمل بجامعة القاهرة ،كما عمل أستاذًاً زائراً بعدد من الجامعات العربية،عمل خبيراً و مستشاراً في مجال المكتبات و المعلومات،يتولى رئاسة تحرير الكتاب الدوري"دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات"له الكثير من الأعمال المنشورة، من الكتب المؤلفة، والكتب المترجمة، والبحوث والمقالات. وقد حصل على جائزة معهد المعلومات العلمية عام 2003.


                   للتحميل اضغط    هنا   أو هنا
لا تنسى مشاركة الموضوعات ودعمنا بتعليق لنستمر في نشر المزيد ان شاء الله ، كوكب الجغرافيا .......

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/