عرقلة الملاحة الدولية ، وضرب الاقتصاد العالمي، تداعيات ضرب ناقلات النفط في مضيق هرمز

كوكب الجغرافيا يونيو 27, 2019 يونيو 27, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
تداعيات ضرب ناقلات النفط في الخليج العربي ومضيق هرمز 
عرقلة الملاحة الدولية 
أخبار كوكب الجغرافيا 

 التجارة الدولية تعيش منعطف خطير جدا بعد استهداف السفن في الفجيرة في الآونة الأخيرة، إذ يمكن لتأثيراته أن تهدد استقرار الاقتصاد الدولي، إذا تصاعدت المخاطر الجيوسياسية في المنطقة العربية، مما يجعل ناقوس الخطر يدق، فجميع السيناريوات مطروحة على الساحة ، أقربها، حسب المحللين، أن تتم التهدئة، أو تتفاقم الأوضاع في الفترة المقبلة كما توقع العديد .
وقال محللون ومختصون، في تصريحات أن الأوضاع والتوترات الأخيرة في مياه الخليج  العربي وعند مضيق هرمز تلقي بظلال سلبية على اقتصادات المنطقة العربية ، وقد تصعد بأسعار النفط إلى مستويات قياسية لم تحدث من قبل ، فيما تؤشر التحركات على الأرض إلى إمكانية تصاعد الأعمال التخريبية، والرد عليها بقوة، إذ لم يتم التدخل الدولي عبر المختصين السياسيين.
وقد أعلنت الإمارات العربية المتحدة أن أربع سفن شحن تجارية تابعة لدول مختلفة تعرّضت لعمليات تخريبية في مياهها قبيل ايران، التي تقع خارج مضيق هرمز مباشرة". فيما أعلنت المملكة العربية  السعودية أن ٢ من ناقلاتها النفطية كانتا من بين تلك السفن"، ونقلاً عن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية  السعودية خالد الفالح اليوم الاثنين.
وإلى ذلك أعلنت شركة "توم لإدارة السفن"، الاثنين، في بيان صحفي، "أن هيكل ناقلة منتجات مسجلة في النرويج لحقت به أضرار، جراء جسم غير معروف في المياه قبالة ساحل ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة ،وهو ما تسبب في حدوث أضرار بهيكل السفينة وتخريبها تماما.

ويعتبر مضيق هرمز، أحد الممرات الملاحية  الرئيسية حول العالم في نقل النفط العربي، ويمر عبره خُمس استهلاك النفط العالمي من منتجي النفط الخام في الشرق الأوسط، إلى الأسواق الرئيسية في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وخارجها، ويفصل الممر المائي الضيق إيران عن شبه الجزيرة العربية.
.
وتقود السعودية، أكبر مصدر للنفط بالعالم، تحالفاً يضم الإمارات والولايات المتحدة، للحفاظ على توازن الأسواق النفطية بعد التطبيق الكامل للعقوبات الأميركية ضد إيران.
وفي بيان لوزارة الخارجية السعودية، اعتبرت الهجمات على السفن "تهديداً خطيراً لأمن حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، الاثنين عن وزارة الخارجية، تضامن السعودية مع الإمارات في مواجهة الأعمال التخريبية، التي استهدفت 4 ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات.
وكشف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "أن الناقلتين كانتا في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، بالقرب من إمارة الفجيرة عند أحد أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، ويقع مباشرة خارج مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لسوق النفط العالمية".
وذكر الوزير السعودي، "أن إحدى الناقلتين كانت في طريقها لتحميل النفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء أرامكو".
في الوقت ذاته أكد "عدم وقوع أي إصابات أو تسرب للوقود من جراء الهجوم، في حين نجمت عنه أضرار بالغة في هيكلَي السفينتين".
ولم تحدّد الإمارات طبيعة تلك الأعمال أو الجهة التي تقف خلفها، لكنها قالت إن "تعريض السفن التجارية لأعمال تخريبية وتهديد حياة طواقمها يعتبران تطوراً خطيراً"، كما أفادت وزارة الخارجية.
ووقع الحادث بعدما حذَّرت إدارة الملاحة البحرية الأميركية، الجمعة، من أن إيران أو عملاءها قد يتخذون خطوات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها، ويستهدفون سفناً تجارية وناقلات نفط والبنية التحتية لإنتاج النفط بالمنطقة.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، أنه رداً على التهديدات المفترضة من إيران، باتت السفينة الحربية "يو إس إس إرلينغتون"، التي تضمّ على متنها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوّي في طريقها إلى الشرق الأوسط، وجرى إرسال حاملة الطائرات ووحدة قاذفات "بي-52" إلى الخليج، في وقت أكدت واشنطن تلقيها تقارير استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لتنفيذ هجوم من نوع ما في المنطقة.

أخبار كوكب الجغرافيا
نافذة المعرفة

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/