تصنيف الأقمار الصناعية

الأقمار الصناعية

تصنف الأقمار الصناعية طبقا للوظيفة المنوطة بها وتأتي التصنيفات كالتالي : 

1- أقمار الطقس :

وتسمى أيضا أقمار الأرصاد وهي تساعد العلماء في التنبؤ بحال الطقس ودراسة كيفية تكون الأحوال الجوية .وكان اول قمر يؤدي هذه المهمة باسم " تيروز "

وهذه الأقمار تحمل معها كاميرات تلفزيونية لتلتقط الصور لسطح الأرض .

وبدراسة الصور يمكن التنبؤ بحالة الطقس واكتشاف تكوين العواصف فوق المحيط وبالتالي يقوم رجال الأرصاد بتحذير الناس منها كي يستعدوا لمواجهتها وتقوم أقمار الطقس أيضا بحمل معدات تسمى كاشفات الاشعة تحت الحمراء هذه المعدات تقيس الحرارة الأتية من الارض والسحب .

2- أقمار الاتصالات :

وتمكننا من إرسال رسائل الكترونية والمكالمات التلفونية والبرامج التلفزيونية وذلك بين الأماكن المتباعدة عير انحاء العالم وتنقسم أقمار الاتصالات إلى سلبية وإيجابية تبعها للطريقة التي تعمل بها ويعد منطاد الصدى مثالا للاقمار السلبية للاتصالات حيث أنه يعمل كمراة للموجات الاسلكية حيث أن محطات الإرسال على الأرض توجه الموجات إلى القمر الصناعي وهذه الموجات ترتد من القمر وتعود إلى الارض .

وعندئذ فغنها تصل إلى محطات الاستقبال التي قد تبعد عن محطات الإرسال آلاف الكيلو مترات .

ومن امثلة الأقمار الإيجابية : التلستار _ الريليه _ السينكوم _ بيرد وهي تحمل معها مستقبلات ومرسلات لا سلكية .

الأقمار الصناعية الإيجابية تستقبل الإشارات من محطة الإرسال ثم تقوم بتقويتها وتضخيمها ثم إرسالها مرة أخرى .

ونظرا لأن الأقمار الإيجابية تكبر وتقوي الإشارات فإنه ليس من الضروري أن تكون كبيرة الحجم مثل الأقمار السلبية .

3- أقمار الملاحة :

وهي تساعد الطيارين والبحارة كي يعرفوا مواقعهم بالتحديد تحت أي ظرف من الظروف الجوية .

ويوجد قمران بالولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص هما : ترانزيت و نافستار  .

ويمكن للملاحين أن تستخدم هذه الأقمار لمعرفة اتجاههم أفضل من استخدام نجم معين ولكن بدلا من النظر إلى القمر الصناعي فإنهم يستمعون إلى إشاراته اللا سلكية .

4- الأقمار العلمية :

وهي تشمل انواع عديدة مثل : اكسبلورر _ مونيتور  وهي تحمل مجموعة من المعدات حول الأرض .

بعض المعدات تقيس الإشعاع مثل الموجود في حزام " فان ألن " والبعض يسمى " مقياس المغناطيسية " يقيس المجال المغناطيسي للأرض .

الأقمار الصناعية المسماة " مسبار الجانب العلوي " تكتشف الأجزاء العليا من الغلاف الجوي .

هذه الأقمار توجه الموجات اللا سلكية إلى أسفل داخل الغلاف الجوي وعندئذ تقيس الإشارات المنعكسة .

وتعد المراصد الدوارة أكبر الأقمار العلمية وأكثرها تعقيدا وتستخدم الولايات المتحدة ثلاثة أنواع منها وهي : الجيوفيزيائي والفلكي والشمسي وكل نوع له حجم وشكل قياس .

المرصد الجيوفيزيائي ( OGO ) يكتشف الفضاء القريب من الأرض ويستخدمه العلماء لدراسة كيفية تأثير المجال المغناطيسي للأرض بالطاقة القادمة من الشمس .

المرصد الفلكي ( OAO ) يتغلغل في أعماق الفضاء ليصل برؤيته إلى النجوم والمجرات وهو يقيس أيضا الأشعة التي لا تصل إلى الأرض .

المرصد الشمسي ( OSO ) يقيس الإشعاع الذي لا يمكن الحصول عليه على الأرض من خلال الغلاف الجوي .

5- الأقمار العسكرية :

تستخدم للأغرض العسكرية ويمكن للقوات العسكرية استخدامها في أعمال الاتصالات والملاحة والتنبؤ بحالة الطقس وكذلك رسم الخرائط .

ولكن هناك أقمار صناعية مصنعة للأغراض العسكرية فقط مثل أقمار الاستطلاع أو التجسس وهي تمكن من تصوير قوات العدو الأرضية وكذلك السفن الموجودة في عرض البحار  .

وهناك أقمار التحذير يمكن أن تستخدم بغرض الحراسة لضمان حدوث هجمات مباغتة من الخصم  .

وهذه الأقمار يمكن ان تكتشف إقلاع الصواريخ عن طريق قياس الحرارة الناتجة عن احتراق وقوده الصاروخي  .