التنمية الزراعية في محافظة الوادي الجديد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعارعن بعد - مصطفى خضیر علي خضیر رسالة ماجستير 2017م

كوكب المنى مارس 14, 2022 مارس 14, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

  التنمية الزراعية في محافظة الوادي الجديد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد



رسالة مقدمة لنیل درجة الماجستیر في الآداب 

من قسم الجغرافیا بكلیة الآداب - جامعة سوهاج 


إعداد الطالب

مصطفى خضیر على خضیر
معید بقسم الجغرافیا ونظم المعلومات الجغرافیة


تحت إشراف

أ.د. علي أحمد هارون
أستاذ الجغرافیا الاقتصادیة
وعمید كلیة الآداب الأسبق بجامعة جنوب الوادي

د. سعد أحمد حسن
أستاذ الجغرافیا البشریة المساعد
بكلیة الآداب جامعة أسوان 
 

د. عصام محمد ٳبراهیم

أستاذ الجغرافیا الاقتصادیة المساعد
 ورئیس قسم الجغرافیا بكلیة الآداب جامعة سوهاج


سوهاج


1438هـ - 2017م




الملخص باللغة العربیة

التنمیة الز راعیة في محافظة الوادي الجدید

 باستخدام نظم المعلومات الجغرافیة والاستشعار عن بعد

   هذه الرسالة تضم ثلاثة وسبعين جدولاً، ومائة شكل وشكل، وخمسًا وثلاثين صورة، وثمانية عشر ملحقًا، وتتكون من ستة فصول؛ تسبقها المقدمة وتنتهي بالخاتمة، وتناولت المقدمة عدة محاور هي موضوع الدراسة وأهميته، وتحديد منطقة الدراسة، والتقسيم الإداري لمنطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وأهداف الدراسة، ومداخل وأساليب الدراسة، ومصادر الدراسة، ومراحل الدراسة، وصعوبات الدراسة ومحتويات الدراسة. 

   وتناول الفصل الأول المقومات الطبيعية للتنمية الزراعية من خلال دراسة الموقع الفلكي والجغرافي والعلاقات المكانية، والبنية والتركيب الجيولوجي، ومظاهر السطح، والعناصر المناخية، والتربة؛ حيث بلغت مساحة الحصر الاستكشافي 25.6 مليون فدان، والنصف تفصيلي بمساحة 743896 فدانًا، والتفصيلي 211260 فدانًا، وموارد المياه الجوفية المتاحة للاستخدام وهي تبلغ 3840 مليون م3 سنويّاً، والمستغل منها يبلغ حوالي 1265 مليون م3 ويتم استخراجهم من خلال 3321 بئراً، وأثر كل منهم على التنمية الزاعية بالإيجاب أو بالسلب.

   ويعالج الفصل الثاني المقومات البشرية للتنمية الزراعية من خلال دراسة السكان؛ حيث يقدر عددهم بنحو 204534 نسمة في عام 2010م بمعدل نمو 2.2%، وتبلغ نسبتهم 0.25% من سكان الجمهورية، ثم العمالة الزراعية التي بلغ عددها 63125 عاملًا زراعياً بنسبة 45.88% من إجمالي قوة العمل البالغة 137569 نسمة، وبلغت المساحة المروية بالغمر 117079.19 فداناً بنسبة 66.24%، في حين بلغت المساحة المروية بنظم الري الحديثة 59667 فداناً بنسبة 33.75%، وبلغ عدد المصارف 723 مصرفاً بإجمالي أطوال 760.99 كم، وبلغت المساحة المخدومة بالصرف المكشوف 51744.22 فداناً بنسبة 29.27%، والمساحة غير المخدومة بمساحة 125001.97 فداناً بنسبة 70.72%، بالإضافة إلى أنه لا يوجد صرف مغطي بمنطقة الدراسة، ويبلغ إجمالي أطوال الطرق البرية 3074 كم، وبلغ عدد الميكنة الزراعية 9532 ماكينة، وبلغ عدد الحيازات الزراعية 23594 حيازة عام 2010م بمساحة تبلغ 193077 فداناً بمتوسط حيازة 8.18 فداناً؛ مما أثر على واقع التنمية الزراعية في منطقة الدراسة. 

  وتناول الفصل الثالث المركب المحصولي من خلال دراسة تطور الزمام المزروع الذي بلغ 176746.19 فداناً عام 2010م، والمساحة المحصولية التي بلغت 343094 فداناً، وتوزيعها على العروات الزراعية؛ حيث تأتي العروة الشتوية في المرتبة الأولى بمساحة 219823 فداناً بنسبة 64.07%، ثم العروة الصيفية في المرتبة الثانية بمساحة 81552 فداناً بنسبة 23.87%، ثم تأتي البساتين في المرتبة الثالثة بمساحة 26972 فداناً بنسبة 7.86%، وتأتي العروة النيلية في المرتبة الرابعة بمساحة 14747 فداناً بنسبة 4.29% من إجمالي المساحة المحصولية لعام 2010م، ثم المركب المحصولي. 

  أما الفصل الرابع فتناول التحليل الجغرافي للثروة الحيوانية من خلال دراسة تطور أعداد الثروة الحيوانية بين آخر تعدادين زراعيين (2000م "243710 رأساً" و2010م "347725 رأساً")، والتوزيع الجغرافي لعناصر الثروة الحيوانية التي تشمل الأبقار بعدد 116645 رأساً، والجاموس بعدد 1989 رأساً، والأغنام بعدد 98406 رأساً، والماعز بعدد 108175 رأساً، والإبل بعدد 345 رأساً، وحيوانات الحمل والجر بعدد 22165 رأساً عام 2010م، والثروة الداجنة والطيور المنزلية والثروة السمكية والمناحل، ثم محاصيل الأعلاف الخضراء التي تبلغ مساحتها 136781 فداناً بنسبة 39.86% من جملة المساحة المحصولية، ثم الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان، والتوزيع الجغرافي للوحدات البيطرية. 

  وتعرض الفصل الخامس لمشكلات التنمية الزراعية، وتأثيرها على التنمية الزراعية من خلال دراسة مشكلات التربة، ومشكلات موارد المياه، ومشكلات الري والصرف، ومشكلات السياسات الحكومية، وعجز العمالة الزراعية وقصور التعليم الفني الزراعي، وانخفاض الاستثمارات المتاحة للتنمية الزراعية، ومشكلات الإرشاد الزراعي، ومشكلات التسويق، ومشكلات الميكنة الزراعية، وتفتت الحيازة، ومشكلات الدورة الزراعية، ومشكلات التسميد والمبيدات وأخيراً مشكلات الثروة الحيوانية.

    وتناول الفصل السادس مستقبل التنمية الزراعية من خلال دراسة مشروعات التنمية الزراعية الأفقية في توشكى وشرق العوينات ودرب الأربعين، وسهلي قروين وبركة، وغرب الموهوب والزيات، ثم التنمية الزراعية الرأسية التي تشمل التكثيف المحصولي، والزراعة المحملة، والزراعة المحمية، وأخيراً وضع رؤية مستقبلية للثروة الحيوانية في منطقة الدراسة.

   وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها، ثم التوصيات والمقترحات التي تقترحها للتغلب على المشكلات التي عرضت أبعادها وخصائصها خلال فصول الدراسة، ويأمل الباحث أن تُؤخذ في الاعتبار من أجل النهوض بمستقبل التنمية الزراعية في منطقة الدراسة، وبنهاية الدراسة أدرجت قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها

تحميل الرسالة






    4shared


قراءة وتحميل الرسالة





شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/