بحث حول الملاحظة العلمية ( مفهومها , أنواعها , أهم مميزاتها وعيوبها )

كوكب المنى يناير 25, 2022 يناير 25, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 بحث حول الملاحظة العلمية ( مفهومها , أنواعها , أهم مميزاتها وعيوبها )



مقدمة:

   لقد حظيت أداة الملاحظة بالاهتمام الكبير من قبل الباحثين والمختصين بالبحث العلمي وسنتطرق في هذا الجزء الميسر إلى بعض ما خطت به أناملهم , وأملته بنيات أفكارهم , وتناولته دراساتهم في المفهوم والأنواع وأهم المميزات والعيوب , بغية الفائدة فلا غنى للباحث من الوعي المتكامل بالملاحظة بجميع جوانبها .


أولا / مفهوم الملاحظة :

     في اللغة " المُلاحَظَةُ مُفاعلة من اللَّحْظ وهو النظر بشِقِّ العين الذي يلي الصدغ " ([1]) هذا في جانب اللغة , وقد أشارت بعض معاجم اللغة إلى معاني منها ما يفيدنا في هذا المقام كالمراعاة .

   وأما في الاصطلاح فقد تعددت تعريفاتها في كتب مناهج البحث منهم من تناولها بالمفهوم العام , ومنهم من تناولها بالمفهوم الخاص أي الملاحظة العلمية .

     يقول غرايبه : " الملاحظة العلمية هي الاعتبار المنتبه للظواهر والحوادث بقصد تفسيرها واكتشاف أسبابها و الوصول إلى القوانين التي تحكمها " ([2])

    ويتضح لنا من التعريف إشارته لعدة جوانب منها العلمية ويخرج منها غير العلمية , والقصد ويخرج منها الملاحظة غير المقصودة , والدوافع من هذه الملاحظة , و هذا التعريف لم يشمل جميع أنواع الملاحظة مع تميزه في الإشادة بالدوافع من الملاحظة أو الثمرة منها .

ويقول صيني : الملاحظة " مصدر أو وسيلة للحصول على المعرفة تلقائيا ما دام الإنسان مستيقظا " ([3]) .                                                                                                           ويمتاز هذا التعريف بالشمولية ولكن إشكالية التعريف تكمن في الخلط بين المصدر والوسيلة ومن المعروف أن مفهوم المصدر لا يجتمع مع الوسيلة , ومما يشار إليه في هذا التعريف إطلاقه لجميع معالم المعلومات بقوله المعرفة مع اشتراط اليقظة وهذا حسن , ولكن لم يشتمل التعريف على أنواع من الملاحظات والتي تكون بواسطة الآخرين .

وممن عرف الملاحظة بدري بقوله : " انتباه مقصود ومنظم ومضبوط للظاهرة أو الحوادث أو الأمور , بغية اكتشاف أسبابها وقوانينها " ([4]) .    قوله انتباه يدخل فيه النظر والعقل أي نظر بالبصر وتمعن بالعقل والبصيرة ,  ويمتاز هذا التعريف عن غيره بالإشارة إلى الضوابط والقصد والتنظيم في الملاحظة ولعله يدخل في الجوانب التطبيقية وهي التي عليها مدار تقييم الملاحظة ودرجة صدقها والثقة بالمعلومات .

وأما عبيدات فيقول : " هي وسيلة يستخدمها الإنسان العادي في اكتسابه لخبراته ومعلوماته , حيث نجمع خبراتنا من خلال ما نشاهده أو نسمعه عنه ,ولكن الباحث حيث يلاحظ فإنه يتبع منهجا معينا يجعل من ملاحظته أساسا لمعرفة واعية أو فهم دقيق لظاهرة معينة " ([5]) . ويجدر التأكيد على الملاحظة من خلال التعريف على أنها وسيلة , وقد فرق في تعريفه بين ملاحظة الباحث العلمي عن غيره , وفرق بين الخبرة والمعلومة مع كون الوسيلة مجدية في تحصيلهما , وهو تعريف جميل ولكن الطول والاستطراد في وسائل اكتساب المعرفة أو الخبرة من غير الملاحظة وهي وسيلة السمع , والذي أتصوره أن السمع لا يدخل في الملاحظة والله أعلم ولكنه معين عليها .

    ولعلي أختم هذه التعريفات بقول الدكتور العساف حيث ربطها بقرينة البحث العلمي كونها أحد أدوات البحث التي تجمع بواسطتها المعلومات والتي تمكن الباحث من الإجابة عن أسئلة البحث واختبار الفروض ثم قال : " فهي تعني الانتباه المقصود والموجه نحو سلوك فردي أو جماعي معين بقصد متابعته ورصد تغيراته ليتمكن الباحث بذلك من وصف سلوك فقط أو وصفه وتحليله أو وصفه وتقويمه " ([6]) .

   وهذا التعريف حقيقة من أجمل التعاريف كونه قدم لها ببيان الأهمية في البحث ومرحلة الفرض والإجابة عن الأسئلة , مع خصوصية التعريف بالقصد والإجراءات كالرصد , والنتيجة منه كالوصف والتحليل والتقويم , وكم تمنيت لو عمم الدكتور هذا التعريف  فلم يخصه على العلوم السلوكية فقط لأن الملاحظة أداة تدخل في البحوث العلمية الأخرى .

    ويمكن تعريف الملاحظة كتعريف إجرائي : هي وسيلة أو أداة من وسائل وأدوات البحث العلمي والتي يستخدمها الباحث أوغيره بصورة مقصودة أو غير مقصودة لجمع البيانات والمعلومات من مصادرها تجاه أمر معين لدراسته وفق ضوابط وطرائق حسب ما تقتضيه الظروف وتفرضه الإمكانيات  .

وعلى قول مرسي فإن معظم الناس ينظرون إلى الملاحظة على أنها خبرة تتضمن استخدام الحواس كالنظر أو السمع أو اللمس أو الشم أو التذوق  ([7]) .


ثانيا / أنواع الملاحظة :


     لقد تباينت كتب مناهج البحث في عرضها لأنواع الملاحظة وقد تجد النوع الواحد له أكثر من مسمى في غير كتاب أو يتكرر بمسماه في غير مرجع , وقد تجد تقسيمات لأنواع لا تستحق أن تكون أنواعا كالملاحظة المعملية والبيئية فهذه أقسام لا تستحق أن تكون كذلك كونها تعبر عن أماكن وليست أساليب , لأن المقصود من الأنواع هو عرض الأساليب والطرائق التي يمكن أن تطبق بها هذه الأداة ولذلك سأستبعد التقسيمات التي اعتمدت في تصنيفها على أماكن التطبيق كالمختبر والبيئة والمدرسة والمجتمع والبيت وغيرها .


1) أنواع الملاحظة بالنسبة لدرجة الضبط :

أ – ملاحظة بسيطة (Simple Observation ) : وهي الملاحظة غير المضبوطة وتتضمن صورا مبسطة من المشاهدة والاستماع إلى الظواهر والأحداث كما تحدث تلقائيا في ظروف الطبيعة دون إخضاعها للضبط العلمي .

وهي مفيدة لجمع البيانات الأولية للظواهر تمهيدا لدراستها في المستقبل .

ب- ملاحظة منظمة (Observation Systemation) : وتختلف عن البسيطة من حيث كونها تخضع لدرجة عالية من الضبط , وإتباعها مخططا مسبقا , ويحدد فيها الظروف , ويستعان فيها بالوسائل , وهدفها جمع البيانات الدقيقة عن الظاهرة ووضع الفروض  ([8]) .

وقد أشير إلى هذين النوعين في كتب أخرى بالملاحظة المحددة (Structued) و الملاحظة غير المحددة ([9]) مع اختلاف بسيط في العرض وهو تقسيم على حسب الهدف منه , وبعض الكتب تشير إلى كونها ملاحظة طبيعية وملاحظة مضبوطة ([10]) حسب الظروف المحيطة بالظاهرة , وهذه الاختلافات في المصطلحات لا تؤثر على المضمون ومستساغة لأنها من خلاف التنوع اللفظي , فالملاحظة الطبيعية في حقيقتها بسيطة وغير محددة , والملاحظة المضبوطة علميا محددة ومنظمة .


2) أنواع الملاحظة وفقا لدور الباحث :

أشار إلى هذا التقسيم معظم كتب مناهج البحث العلمي حيث قسمت إلى قسمين :

أ- ملاحظة غير مشاركة (Non – Participant ) : حيث يلعب فيها الباحث دور المتفرج أو المشاهد بالنسبة للظاهرة أو الحدث , ولا يتضمن سوى النظر والاستماع إلى موقف اجتماعي معين دون المشاركة الفعلية فيه ([11]).

   ويعرفها العساف بقوله:"وهي التي تتم من قبل الملاحظ دون أي علم من قبل الملاحظين "([12]) ثم أشار إلى وسائل لتحقيقها مقتبسة من كتاب محمد زيدان , كأن يقوم الباحث بالاختباء خلف شاشة بصرية , وبعض الكتب تشير إلى المرآة ذات الاتجاه الواحد أو كمرات المراقبة المخفية , وبعضهم يشير إلى وقوف الباحث خلف ستارة مخفية لا يعلم بوجوده خلفها أي شخص ممن يريد دراسة حالتهم .

   ومن وجهة نظر الباحث أن هذا الأسلوب لا بد أن يرتبط بالضوابط الشرعية , فإن الإسلام قد نهانا عن التحسس والتجسس إلا من ضرورة يسمح بها أصحاب الاختصاص الشرعي لقواعد عندهم يرجحون فيها بين المصالح والمفاسد , والعام والخاص , والضرورة والأحكام .

ب) الملاحظة المشاركة (Participant) : " وهي التي يقوم فيها الباحث بدور العضو المشارك في حياة الجماعة " ([13]) , فالباحث هنا يلعب دورين دور العضو المشارك والباحث الذي يجمع البيانات عن سلوك الجماعة وتصرفات أفرادها , ومما يجدر الإشارة إليه ما قام به بعض الباحثين من دخوله مستشفى الأمراض النفسية مدعيا المرض دون علم المرضى والأطباء من أجل تسجيل البيانات , ومن تطبيقاتها أن يدخل الباحث ضمن الجماعات والعصابات والقبائل , دون أن تعلم هويته .

ويقسمها العساف إلى نوعين جزئية وكلية وذلك من خلال وضوح شخصية الباحث وأهدافه  لدى الملاحظين ولكل نوع منها عيوب ومميزات سيأتي الحديث عنها في القسم الخاص([14]).

و بشكل عام يمكن القول بأنها تمتاز بصدق البيانات وغزارتها وتفتح للباحث أن يلاحظ الجوانب الخفية من السلوك , ولكنها صعبة التطبيق إذ تحتاج إلى مهارة فائقة , بالإضافة إلى ما يصاحبها من أخطار على حياة الباحث وكرامته كاتهامه بالجاسوس .([15])

 ومما يجدر الإشارة إليه ما قاله العساف في كتابه من منافاة هذا النوع مع مبادئ البحث العلمي , ويرى الباحث أن هذا النوع من الأساليب في الملاحظة إذا كان في الجوانب الشخصية فيعاد إلى الضوابط الشرعية التي سبق الإشارة إليها مع أخذ الإذن من أصحابها أو من عنده صلاحية في ذلك ولو بعد الرصد والملاحظة لكي لا يدخل في ملاحظته شيء من التصنع الذي تقوم به عينة الدراسة , و لما في ذلك من مفاسد لا يحمد عقباها , وأما إن كانت في الأمور الاجتماعية وكل ما فيه أمنة على أرواح وأجساد المسلمين فهو مطلب شرعي , وقد طبقها عمر بن العاص رضي الله عنه في الروم قبل معركة القادسية .


3) أنواع الملاحظة من حيث اتصال الباحث :

 تنقسم إلى قسمين .                                                   

أ- ملاحظة مباشرة ( Direct ) : حيث يقوم الباحث بملاحظة سلوك معين من خلال اتصاله مباشرة بالأشخاص أو الأشياء التي يدرسها ([16]) .                                                       ويتضح في هذا النوع قوة اتصال الباحث بالسلوك الذي يود دراسته .               

ب- ملاحظة غير مباشرة (In-direct) : حيث يتصل الباحث بالسجلات والتقارير والمذكرات التي أعدها الآخرون ([17]) .

 ومن الملاحظ أن هذا النوع تتأثر مصداقية نتائجه ومخرجاته بمصداقية هذه التقارير والمذكرات والسجلات فهي تحتاج إلى نوع من التثبت بدرجة عالية , ليخرج بمعلومات تمتاز بالصدق والثبات .


4) أنواع الملاحظة من حيث القصد :

أ- ملاحظة مقصودة (Purposive) : حيث يقوم الباحث بالإتصال الهادف بموقف معين أو أشخاص معينين لتسجيل مواقف معينة .

ب- ملاحظة غير مقصودة (Accidental) : حيث يلاحظ عن طريق الصدفة وجود سلوك ما ([18]) .

وهذا النوع من التقسيم تناول الملاحظة من حيث قصد الباحث في ملاحظة السلوك وهو تقسيم قريب جدا من التقسيم الأول الذي تناول الملاحظة من حيث درجة الضبط(البسيط و المضبوط)  مع الاختلاف في طريقة العرض .

    وبعد هذا العرض لأنواع الملاحظة من مراجعها المتخصصة يتضح لنا أن الباحث يستطيع تطبيق نوعين أو أكثر من أنواع الملاحظة التي تم ذكرها في السابق في بحث واحد , وذلك أن للملاحظة درجة في الضبط و اتصالا بالحدث وقصدا من ورائها وطريقة في المشاركة تجمع الأنواع في ملاحظة واحدة , يستخدمها الباحث في جمع البيانات والله أعلم .


ثالثا / أهم المميزات والعيوب :

   إن الباحث المستخدم لطريقة الملاحظة بشكل علمي موضوعي للتمييز بين الأحداث والربط بينها , مع الدقة في تدوين الملاحظات ستظهر له مميزات وعيوب نشير إلى أهمها .


   1) مميزات الملاحظة:                                                                                            وهي سمات وخصائص الملاحظة والتي من شأنها حث الباحث لاستخدام هذه الطريقة والأداة في جمع البيانات حول الحالة أو الظاهرة  التي يريد دراستها , ومن أهمها ما يلي :

أ- " درجة الثقة في المعلومات التي يحصل عليها الباحث بواسطة الملاحظة أكبر منها في بقية أداوت البحث " ([19]) , ويمكن ربط درجة الثقة بعوامل من أهمها أن  " يستخدم الباحث أداوت ملاحظة تتمتع بدرجة عالية من الصدق , ويستعين بالتقنيات التربوية لتسجيل الظاهرة التي يعنى بدراستها " ([20]) , بالإضافة لكون هذه المعلومات التي جمعت تستنتج من سلوك طبيعي غير متكلف , هذه العوامل الثلاثة أكسبت أداة الملاحظة ميزة ارتفاع درجة الثقة .

ب- أفضل طريقة لدراسة عدة أنواع من الظواهر في وقت واحد  , فهي تمكن الباحث من جمع بيانات تحت ظروف سلوكية مألوفة , وجمع حقائق عن السلوك في وقت حصولها ([21]) .

جـ- تضمن للباحث الحصول على المعلومات التي تمكنه من الإجابة عن أسئلة البحث , لأنها تعتمد عليه (الملاحظ) , باختلاف بقية الأدوات الأخرى التي تعتمد مدى استجابة العينة للباحث سواء في الإستبانة أو المقابلة ([22]) .                                                                                  د- تسمح بجمع بيانات ومعلومات قد لا يفكر بها الأفراد حين إجراء المقابلة أو المراسلة ([23]) وبأنماط مختلفة , وتسجيل كل ما يمكن أن يصف الواقع , مما يعطي الباحث فرصة الحصول على كمية كبيرة من المعلومات مقارنة مع بقية الأدوات الأخرى  ([24]).                                         هـ- تتطلب عدد أقل من المفحوصين مقارنة بالأدوات الأخرى ([25]) .


2) عيوب الملاحظة:                                                                                           وهي السمات التي من شأنها التأثير على البحث أو الباحث , مما يحث بعض الباحثين للعزوف عن هذه الأداة هروبا مما قد يواجهونه باستخدامها والتي تكمن في نقاط من أهمها :

أ- قد يتعمد الأفراد إعطاء انطباع جيد أو غير جيد , عندما يدركون أن هناك من يقوم بمراقبة سلوكهم ([26]) , ويمكن معالجة هذا العيب والتقليل من أثره بعدة طرق منها " استخدام غرف خاصة للملاحظين ([27]) " أو " بمحاولة تكرار الملاحظة " ([28]) .                                                                        ولكن من وجهة نظرة الباحث فإن استخدام غرف خاصة يخضع للضوابط الشرعية , ولا بد فيه من استئذان العينة بعد الملاحظة , لأنه حق من حقوقهم .

ب- من الصعب توقع حدوث حادثة عفوية ليكون الباحث حاضرا وقت وقوعها , وعادة ففترة الانتظار مرهقة وتستغرق وقتا طويلا ([29]) , وتتضح هذه الإشكالية عندما تكون أعداد عينة الدراسة أعدادا كبيرة , أو بعض الأحداث تحصل في عدة أماكن وقد تستغرق عدة سنوات فتكون محدود زمنيا وجغرافيا , فإنه يصعب تطبيقها إن لم تكن مستحيلة .

جـ- أنها تتأثر بالعوامل الخارجية غير المنظورة والتي قد تكون طارئة (كتقلبات الطقس) , مما يعيق عملية القيام بالملاحظة أو يجعل الأشخاص الملاحظين ينهجون نهجا غير سلوكهم الطبيعي ولكنه غير مقصود أو مصطنع كما في العيب الأول , والذي له أثره السلبي على قيمة المعلومات علميا .

د- هناك جوانب لا يمكن ملاحظتها سواء كانت أحداث (كالحياة الخاصة للأفراد) أو سلوكية (كالدوافع والعقائد والانطباعات النفسية) والتي يمكن الحصول على معلوماتها بالإستبانة أو المقابلة .   

هـ- تأثر الملاحظة بدرجة كبيرة بالملاحظ نفسه , سواء في الجانب العلمي لديه (كالمعلومات والمسلمات السابقة لديه ) أو في الجانب الشخصي (كالقدرات العقلية أو ضعف الحواس) أو في الجانب المهاري (كإتقانه لمهارات الملاحظة وأدوات التسجيل) أو الجانب النفسي (كالانفعالات السلوكية وضبط النفس والصبر) , مما يجبر الملاحظ على مراعاة هذه الجوانب كلها ومحاولة تقليل آثارها السلبية عن طريق الدقة في التسجيل , والتدريب على الأدوات وأجهزة القياس .


________________________________________

قائمة المصادر والمراجع


[1] ابن منظور , محمد بن مكرم ( لسان العرب ) ( 7 / 458 ) .

[2] غرايبه , غدزي وآخرون ( أساليب البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية ) الجامعة الأردنية , الأردن , 1977م .ص33

[3] صيني , سعيد إسماعيل ( قواعد أساسية في البحث العلمي ) مؤسسة الرسالة , بيروت , 1415هـ - 1994م  , ص16 .

[4] بدري , رجاء وحيد (البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العلمية) دار الفكر , دمشق , 1421هـ , ص17 .

[5] عبيدات , ذوقان وآخرون (البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه) ط6, دار الفكر للطباعة, عمان , 1418هـ-1998م , ص135.

[6] العساف , صالح بن حمد (المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية) دار الزهراء , الرياض , 1431هـ - 2010م , ص366 .

[7] مرسي , محمد منير (البحث التربوي وكيف نفهمه) دار الكتب للنشر والتوزيع , الرياض , 1407هـ - 1987م , ص174 .

[8] غرايبه , غدزي وآخرون ( مرجع سابق ) , ص34 .

[9] مثل ( العساف ,  صالح بن حمد , مرجع سابق , ص366 ) و  ( بدري , مرجع سابق , ص 20-21 ) .

[10] عبدالله , عبدالرحمن صالح (البحث التربوي وكتابة الرسائل الجامعية) مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع , الكويت , 1426هـ-2006م , ص73 - 74 .

[11] غرايبه , غدزي وآخرون ,  ( مرجع سابق ) , ص34 .

[12]  العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص369

[13]  غرايبه , غدزي وآخرون , مرجع السابق , ص35 .

[14]  العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص368 .

[15]  المرجع السابق.

[16] عبيدات , ذوقان وآخرون , مرجع سابق , ص135 .

[17] المرجع السابق .

[18] المرجع السابق , ص 154 .

[19] العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص 370 .

[20] عبدالله , عبدالرحمن صالح (مرجع سابق ) , ص77 .

[21] غرايبه , غدزي وآخرون ,  ( مرجع سابق ) , ص41 .

[22] العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص 370 .

[23] غرايبه , غدزي وآخرون ,  ( مرجع سابق ) , ص41 .

[24] العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص 370 .

[25] بدر , أحمد ( أصول البحث العلمي ومناهجه ) ط6 , وكالة المطبوعات , الكويت , 1982 م  .

[26] غرايبه , غدزي وآخرون ,  ( مرجع سابق ) , ص41 .

[27] عبدالله , عبدالرحمن صالح (مرجع سابق ) , ص 78 .

[28] العساف , صالح بن حمد , مرجع سابق , ص 370 .

[29] غرايبه , غدزي وآخرون ,  ( مرجع سابق ) , ص41 .



شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/