خزف دمشق الإسلامي
منذ أن اكتشف الإنسان الفخار غدا جزءاً هاما من ممتلكاته تبادله و إهدائه وملكه وجعله مجالا لإبداعه طوره وزينه وجعل له خصائصه الفريدة إلى أن تطور إلى خزف فكان دليلا للباحثين في تاريخ الحضارات وبأنواعه و أشكاله تمايزت الشعوب فقد كان له في كل عصر سمات وخصائص وغدا حاجة لا غنى للشعوب عنها، وبالرغم من اكتشاف الزجاج واستخدامه بشكل واسع إلا انه بقي أنية باهظة الثمن لست في متناول الجميع ولذلك لم يستطيع إزاحة الخزف وإفقاده أهميته، بل أصبح شريكا له في خدمة حاجات الإنسان الكتاب الذي بين أيدينا يتناول الخزف الإسلامي و الدمشقي تحديداً وهو مجال لم يتطرق إليه الكثيرين وكون مؤلفة الكتاب عملت ولزمن طويل كأمينة للمتحف الإسلامي في المتحف الوطني بدمشق فقد امتلكت أدوات البحث التي ساعدتها في دراستها لتقديم دراسة متكاملة عن الخزف الدمشقي في مختلف العصور الإسلامية ورصدت تطوره على مختلف الأواني وصولا إلى الأرضيات الخزفية.
0 تعليقات
شكرا لتعليقك .. سيتم الرد عليكم في اقرب وقت ممكن .
كوكب المنى