المعجم الشعري - بحث في الحقول الدلالية للكلمة في الخطاب الشعري - بلند الحيدري نموذجا لـ : ابراهيم جابر علي

كوكب المنى مارس 09, 2021 مارس 09, 2021
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 

المعجم الشعري - بحث في الحقول الدلالية للكلمة في الخطاب الشعري - بلند الحيدري نموذجا
لـ : ابراهيم جابر علي

منشورات امواج - الاردن 2015

::: 
ينطلق البحث في تعريف للمعجم الشعري اصطلاحا وهو ييتمثل في انه تلك المفردة النشطة التي يُشكل منها الشاعر قصائده ، والتي لا تفتأ تتكرر بشكل ملحوظ في ابداعه ومن ثم تعد هذه المفردات النشطة خطا عموديا يخترق المستويات الافقية للنص : الصويتة والتركيبية والنحوية والتصويرية ، مما يجعلها تمثل المفتاح الرئيسي لابداع الشاعر وتمثل بصدق رؤيته للعالم .
ولما كان ذلك كذلك تنبع اهمية التعامل النقدي مع المعجم الشعري لانه تعامل فني يرصد طبيعة مادة أولية يشكل الشاعر عالم نصه مادة خام ترسم الدوائر التي تشكل نظرته للوجود .
المفردة - اذن - هي التي تملأ فراغ ذلك العالم ومن العلاقة بين كلا الجانبين - المفردة ونظرة الشاعر للوجود - تتخلق بنية الوجود الشعري .
ان آلية دراسة المعجم الشعري تعتمد على الاحصاء ، لكن هذا الاحصاء لا يعمل لحسابه انما يعمل لحساب السياق الشعري الذي يتصل بالمفردة ، قاللغة الشعرية لا تتحدد شعريتها بالمفردات فحسب بل بالصيغ والتراكيب التي تضغط على تلك المفردات ، مولدةً منها اقصى طاقاتها الانتاجية وما تفكيكها الى وحدات دنيا وجدولتها في مطولات حسابية صامتة الا اجراء مبدئي له وجه دلالي عام .
يأتي البحث في هذهذ الدراسة على محوري ارتكاز يمثلان لحمته وسداه ، اما المحور فيتمثل في تمهيد تنظيري يتعرض لمصطلح المعجم الشعري من حيث التعريف به واهميته في الدراسة التحليليةللغة النص وما يقدمه هذا المعجم من آليات تكشف بوضوح عن رؤى الشاعر وموقفه من العالم .
اما المحور التطبيقي فيقوم على تحليل عناصر المعجم الشعري للعراقي بلند الحيدري ، وقد فصل الكاتب في طبيعة هذا المعجم وعليه بنى كتابه ووزع فصوله .
:

لتحميل الكتاب : اضغط هنا



شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/