حتمية الحرب بين القوة الصاعدة و القوة المهيمنة

كوكب الجغرافيا ديسمبر 06, 2020 ديسمبر 06, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

 حتمية الحرب بين القوة الصاعدة و القوة المهيمنة

هل تنجح الصين و أمريكا في الإفلات من فخ ثيوسيديديز؟ 
تأليف: غراهام أليسون  مدير  مركز بلفر للعلوم و الشؤون الدولية بمدرسة كينيدي التابعة لجامعة هارفرد الأميركية "
 تاريخ النشر 08/12/2018 
نبذة_عن_الكتاب  :
" الصين مارد نائم احذروا إيقاظه "  ، عبارة تحذيرية لنابوليون  ، خلدها استراتيجيو السياسات الدولية، و استحضرها القادة في كل خططهم الاستراتيجية  ، في كتابه " حتمية الحرب " الصادر عن " دار الكتاب العربي " تعريب إسماعيل بهاء الدين سليمان، يوقظ غراهام أليسون مدير " مركز بلفر للعلوم و الشؤون الدولية بمدرسة كينيدي التابعة لجامعة هارفرد الأميركية "، هواجس نابوليون ببحث قال فيه رئيس الوزراء الاوسترالي السابق كيفن رود، إنه" أطروحة مستفزة حول واحدة من أشد قضايا السياسة الخارجية إلحاقا، و يرسم طريقاً لا غنى عنه  ، من أجل تجنب صدام كارثي "  .
يستند أليسون إلى قاعدة فلسفة تعرف ب " فخ ثيوسيديديز "، و هو مؤسس الواقعية السياسية الذي عاش في القرن الخامس ق م  .
و تقول" عندما تمثل قوة صاعدة تهديدا لقوة سائدة تدق الأجراس منذرة: الخطر قادم "  ، يصبح مصير العالم بين قوتين: أمريكا التي وصل نصيبها من الاقتصاد العالمي الاجمالي الى 50 بالمئة بعد الحرب العالمية الثانية، ليتناقص الى 16 بالمئة اليوم، في حين تتقدم الصين من 2 بالمئة عام 1980 إلى 18 بالمئة عام 2016 و قد يصل إلى 30 بالمئة عام 2040 في نظرة بانورامية إلى العلاقة بين الجبارين، الصين و الولايات المتحدة، يؤكد أليسون حتمية الحرب بينهما  ، اذ توشك الصين الصاعدة بلا هوادة على التصادم مع الولايات المتحدة المتشبثة بموقعها  ، لأنه ما لم تكن الصين مستعدة لخفض سقف طموحها  ، او لم تكن واشنطن مستعدة لتقاسم التفوق  ، فإن أي صراع تجاري قد يشعل حربا كاسحة  .

لكنه يتفاءل بأن البشرية مرت بأزمات استطاع ذو الفطنة السياسية و القادة تجنيبها الحرب  ، و يؤكد أن كتابه " حتمية الحرب "، لا يسعى إلى التنبؤ بما سوف يقع مستقبلا  ، بل إلى منع وقوعه من الأساس" كتاب يسرد الحقائق التاريخية و الإقتصادية و العلمية  ، من زاوية فلسفية مرتكزة إلى " فخ ثيوسيديديز " الذي قال فيه هنري كيسينجر  : يحدد فخ ثيوسيديديز تحديا جوهريا للنظام العالمي: تأثير القوة الصاعدة على القوة الحاكمة  .



شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/