كتاب توازن القوى العولمة والسلام الراسمالي تاليف : د. ايريش فيده

كوكب المنى ديسمبر 10, 2020 ديسمبر 10, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A


كتاب توازن القوى العولمة والسلام الراسمالي 
تاليف : د. ايريش فيده 

الكتاب من تصويري
#نبذة_عن_الكتاب
ان نظريات توازن القوى والحرب تركز على الفوضى السياسية والمعضلات الامنية والنزاعات الاقليمية وعلى الرغم مما يبدو وكانه عدم ايلاء اهمية للراسمالية سوف نبحث هذا الموضوع بغية بيان الكيفية التي تؤثر بيها التجارة الحرة والعولمة على توازن القوى وسمات النظم السياسية ، كذلك سوف يتناول هذا البحث السلام الراسمالي وتاثيره على الديمقراطية والتجارة الحرة التي تقلص نزعة الحرب وقضايا العصيان والعنف السياسي والحرب الاهلية 


حيثما تكون الدول او الامم قادرة على شن الحروب ضد بعضها البعض ، وحيثما لا توجد سلطة مركزية عالمية متفوقة تستطيع اما تفرض الامر الواقع او تغييرات محددة على كل الدول ضمن النظام الدولي بما فيها القوى العظمى المهيمنة ذات النفوذ والقوة الكبرى ، فان صانعو القرار يواجهون احتمال وقوع الحرب، وهذا ما دفع البروفسور ستيف والتز احد ابرز الباحثين في قضايا الامن الدولي الى التاكيد : ( " ان القوة في السياسة الدولية لا تخدم بوصفها الحجة الاخيرة ، بل بالفعل بوصفها الاولى والثابتة ، فاولئك الذين لا يستعدون لشن الحرب قد يتوجب عليهم ان يواجهوا التنازل عن حقوقهم او اتفاقيات الاستسلام ، وبما ان هذا لا يروق للنخب الحاكمة ، يتم رفضة بوجه عام ، وباخذ الامكانيات التقنية بالحسبان من اجل شن الحرب بين الدول وبغياب سلطة مركزية عظمى فعالة ، توجد " معضلة امنية " للدول التي تتكل على بعضها البعض اتكالاً استراتيجياً ) 


ان صانعي القرار بين اي دولتين متناحرتين او متحاربتين يعتقدون ان ثمة طريقة واحدة فقط لتحقيق الامن وهي التفوق او التفوق الساحق ان امكن ، وبالطبع لا يمكن لاستراتيجية " الامن عن طريق التفوق " ان تعمل لصالح كافة المتنافسين في ان واحد ، ومالم تزود التكنولوجيا العسكرية الاطراف المتنافسة بافضلية عسكرية دائمة مهمة ، فان تفوق احد الاطراف حتى في الهجوم المباغت ، لابد ان يتضمن بالضرورة دونية الاخرين وانعدام امنهم


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/