العالمة التي ابطأت سرعة الضوء واوقفته خارقة لمبدأ اينشتاين. هل تعلم ؟

كوكب الجغرافيا نوفمبر 15, 2019 نوفمبر 15, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

ماذا تعلم عن العالمة التي ابطأت سرعة الضوء واوقفته  خارقة لمبدأ اينشتاين مما ادى الى محاربتها من قبل المجمعات العلمية وهذا يذكرنا بما حدث قبل قرون عندما قال أحد العلماء الكبار ان الشمس تدور حول الارض، ليأتي بعده عالم أفطن وقال ان الارض تدور حول الشمش وليس العكس لياتي مجموعه من القوم ويتعقلونه بحجه انه يشوه للدين رغم انه علي حق، بعض الاشخاص في عالمنا الان لا يتقبلون فكرة ان معظم ماقاله العلماء نظريات بحثه وليس لديها دليل قاطع..، وايضا كون هذه العالمه لديها رأي اخر وضد اينشتاين نفسه لايعني انها علي خطأ.! 
إليكم هذا..

هذه العالمة ( ليني هاو ) إستطاعت في عام 1999 أن تُبطيء من سرعة الضوء إلى فقط 17 متر بالثانية....وفي عام 2001 أوقفت الضوء تماما !
فكرت "ليني"، مع زميلها من جامعة ستانفورد "ستيفن هاريس"، في إمكان استخدام تكثيف "بوز-أينشتين" في إبطاء سرعة الضوء، وطلبت تمويلا لمشروعها من المؤسسة الوطنية للعلوم، لكن المؤسسة رفضت تمويل مشروعها، لأنها في نظرهم كانت "تفتقد للخبرة العملية الكافية للقيام بإجراء ما خططت له من تجارب".

لكن "ليني" لم تستسلم، فبدأت مع زميلها "جين جولوفيشنكو" العمل من أجل تبريد ذرات الصوديوم إلى درجة حرارة 50 من بليون درجة قبل الصفر المطلق، وبواسطة مجال مغناطيسي يتم فرز الذرات، بحيث لا يتبقى منها سوى تلك الذرات التي تكون في حالة أديباتيكية (ثابتة الحرارة) من أجل الاحتفاظ بها في درجة حرارة دنيا.

باستخدام شعاعين متعامدين من الليزر، جرت عملية تحويل الذرات إلى حالة تكون فيها غير قادرة على امتصاص أو بعث فوتونات الضوء، ما جعل منحنى التشتت الضوئي يعانى من أقصى انحدار ممكن، وهو ما يجعل نبضات الضوء، التي تمر خلال غرفة غاز الصوديوم فائقة التبريد، تتحرك بسرعة منخفضة جدا.

فى 18 فبراير 1999، نشرت دورية "نيتشر" ورقة كتبتها "ليني" مع "ستيفن هاريس" و"شين ليو" و"زخارى دوتون" و"سيروس بيروزى"، أعلنوا فيها نجاحهم في إبطاء سرعة الضوء إلى 17 مترا في الثانية.

فى العام التالي، نجحوا في الوصول بالسرعة إلى 0.44 مترا في الثانية، وهى أقل من سرعة دراجة هوائية، وصار بوسع الانسان أن يسابق الضوء.

"كانت لحظة مدهشة واستثنائية، وتستحق كل ما بذل فيها من جهد"، هكذا قالت "ليني" وهي تصف شعورها عندما نجحوا في تحقيق هذا الانجاز، فقد كانت المرة الأولى في التاريخ، التي يتمكن فيها الإنسان من رؤية الضوء يتباطأ إلى هذا الحد.

كانت الخطوة التالية هي التفكير في توقيف الضوء، فإذا كان من الممكن تخفيض سرعة الضوء إلى هذه الدرجة، فهل يمكن توقيفه تماما؟- هكذا سألت "ليني"، وهي تعلم أن فوتونات الضوء صورة من صور الطاقة، وعندما تضرب مادة ما، فإنها تحدث فيها ما يشبه البصمة المادية، بمعنى أنها تتحول إلى جسيمات، يمكن إعادة تحريكها، وبعثها مرة أخرى في صورة ضوء.

فى عام 2001، تحقق الاختراق الكبير، عندما نجح فريق العمل في إيقاف الضوء تماما، لفترة زمنية قدرها واحد من الألف من الثانية، وتمكن الإنسان، أخيرا، من الوصول بسرعة الضوء إلى الصفر، والتحكم في ذلك لفترة زمنية قدرها 1 مللي ثانية، وهى فترة قصيرة جدا بمقياس حياتنا اليومية، لكنها طويلة جدا بمقياس الضوء، أسرع الأشياء في الكون، لكن "ليني" ظلت مقتنعة بإمكانية إيقاف الضوء لفترة أطول من ذلك.

دخلت "ليني"، وفريقها الرائع، تاريخ العلوم بإنجازهم غير المسبوق، وفي نفس العام حصلت على واحدة من أرقى الجوائز، وهى "منحة العبقرية"، التي تمنحها "مؤسسة ماك آرثر"، وتسمى "زمالة ماك آرثر"، وكانت قيمة الجائزة 500 ألف دولار، وهو مبلغ كافي لأن تضمن "ليني" استمرار تمويل مشروعاتها، دون أن يدعي أحد أنها تفتقد الخبرات اللازمة للقيام بما تخطط لإنجازه.

فى نفس العام، أعلن فريق من باحثي جامعة هارفارد توصلهم إلى نتائج مماثلة، لكنهم كانوا من الأمانة العلمية أن أعلنوا تصميمهم لتجربتهم على هدى من النتائج الأولية التي نشرتها "ليني" في عام 1999، لكنهم استخدموا عنصرا آخر هو "الروبيديوم"، بدلا من عنصر الصوديوم، ونجحوا في إيقاف الضوء لفترة زمنية أطول، وإن بكفاءة تخزين أقل.

في عام 2013، تمكن الفريق من توقيف الضوء لمدة 16 ثانية، ومؤخرا، نجح فيزيائيون، في جامعة "دارمشتات" في ألمانيا، من توقيف الضوء لدقيقة كاملة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/