العلاقة بين ظاهرة الجريمة والبيئة الحضرية مقارنة بين منطقة طيبة الأحامدة (العزبة) ومنطقة كافوري The Relationship Between The Crime Phenomenon And The Urban Environment: Comparison Between (Taiba Al-Ahamdeh Region (Alezba), Kafuri Region)

كوكب الجغرافيا أكتوبر 06, 2019 أكتوبر 06, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
العلاقة بين ظاهرة الجريمة والبيئة الحضرية مقارنة بين منطقة طيبة الأحامدة (العزبة) ومنطقة كافوري


The Relationship Between The Crime Phenomenon And The Urban Environment: Comparison Between
(Taiba Al-Ahamdeh Region (Alezba), Kafuri Region)


بحث تكمیلي لنیل درجة الماجستیر في ھندسة العمارة والتخطیط
(تخصص التصمیم الحضري) كلية الدراسات العليا جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا


إعداد

یسرا عماد الدین الفاضل 


إشراف

الدكتورة

منى مصطفى الطاھر


أكتوبر 2017

الملخص

   يتمحور هذا البحث حول العلاقة بين ظاهرة الجريمة والبيئة الحضرية بمنطقة طيبة الأحامدة العزبة ومنطقة كافوري، إذ تختلف الجريمة باختلاف المشاكل لكل من المنطقتين.

   يهدف هذا البحث إلى الوصول لبيئة حضرية تحد من انتشار الجرائم في ولاية الخرطوم من خلال الوصول لمعايير تخطيطية وتصميمية واجتماعية تحد من انتشار الجرائم، بالإضافة إلى تحليل العلاقة بين البيئة الحضرية وظاهرة الجريمة وتوعية المجتمع بأهمية البيئة الحضرية وكيفية المحافظة عليها من أجل تحقيق الأمن المجتمعي.

  تفترض الدراسة أن عدم الاهتمام بالبيئة الحضرية وعدم مواكبة السياسات والسلطات المختصة لمعالجة المشاكل والتغيرات التي تحدث من وقت لآخر بصورة سليمة يؤدي إلى تدهور البيئة الحضرية التي بدورها تؤثر في إنتشار ظاهرة الجريمة والسلوكيات الغير أخلاقية. كما تفترض وجود علاقة بين تردي البيئة وارتفاع نسبة ظاهرة الجريمة. 

   تعتمد منهجية البحث على التحليل الوصفي والمقارنة لمضمون البيانات الميدانية المستخلصة من مقابلات شخصية مع عدد من الجهات الرسمية ذات الصلة بموضوع البحث ومجموعة من سُكان منطقة طيبة الأحامدة العزبة وسكان منطقة كافوري، بإضافة إلى إستخدام بيانات ثانوية مأخوذة من الدراسات والبحوث السابقة والتقارير الرسمية وبعض المجلات المتخصصة في هذا المجال.

   أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة بأنه قد تبين كلما كانت البيئة تتبع للأُسس والمعايير التخطيطية والتصميمة لاستعمالات الأراضي والخلط للاستعمالات المختلفة المدروس ودراسة مفهوم الحيزية والربط بين الفضاءات العامة والخاصة كلما انخفضت وتلاشت ظاهرة الجريمة والظواهر السالبة، وعليه إن منطقة طيبة الأحامدة العزبة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، من التخطيط والتنظيم المكاني والبيئي للخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وغيرها، على عكس نظيرتها منطقة كافوري التي لا يفصلها عنها سوى شارع فرعي، حيث نجد فيها رُقي الخدمات من حيث التعليم والصحة وخدمات البنى التحتية والترفيهية وغيرها مما جعل منها منطقة بها جميع مقومات البيئة الحضرية، لذلك كلما كانت البيئة الحضرية تفتقر لأدنى المقومات الأساسية تزداد فيها الظواهر الإجرامية وتصبح بيئة غير حضرية. 

  من هذه الدراسة تم الوصول إلى أن دراسة مفهوم الحيزية ضروري لفهم سلوك الإنسان في إحتوائه للحيز وكيفية الدفاع عنه، والعمل على رفع الحس الحضري لدى الأفراد ووضع منهج لتطوير وتخطيط منطقة طيبة الأحامدة العزبة وتطبيق المعالجات والمعايير التصميمية والتخطيطية والاجتماعية لتنسيق شكل المباني والشوارع والمساحات المفتوحة وتفعيل وإحياء المشاركة السُكانية للإستفادة من خبراتهم لرفع من مستوى الأمان والحد من ظاهرة الجريمة والسلوكيات السالبة. 


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/