جيومورفولوجية منطقة الزبيدات شرق محافظة ميسان

كوكب الجغرافيا أكتوبر 23, 2019 أكتوبر 23, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
جيومورفولوجية منطقة الزبيدات
شرق محافظة ميسان



رسالة تقدمت بها الطالبة
آيات جاسم محمد شامخ الفرطوسي

 إلى مجلس كلية التربية / جامعة واسط
وهي جزء ومن متطلبات نيل شهادة الماجستير
آداب في الجغرافية

بإشراف
الأستاذ المساعد الدكتور
حسين عذب خلف الموسوي


1437هـ - 2016م




المقدمة: 

  يهتم البحث بدراسة الظواهر الجيومورفولوجية في منطقة الزبيدات (*) شرق محافظة ميسان بالاعتماد على الصور الجوية والمرئيات الفضائية فضلاً عن الخرائط الطوبوغرافية التي تغطي منطقة الدراسة, فضلاً عن العمل الميداني الذي مكن الباحثة من الاطلاع عن كثب على الأشكال الأَرضية ذات الأصول المتنوعة فمنها ما هو تعروي – بنيوي ومنها ما هو تعروي فقط ومنها ما هو إرسابي وريحي فضلاً عن الأشكال الأرضية الناتجة عن عمل الإنسان, وبرزت ظاهرة التلال التي انتشرت في المنطقة وهي السمة الغالبة والمميزة فيها. تكتسب دراسة الوحدات الجيومورفولوجية في المناطق الجافة أهمية خاصة لكونها ترتبط أو تبنى عليها دراسات أخرى متمثلة بالموارد المائية والتربة والاستثمار الزراعي وأيضا القياسات المورفومترية للأودية (خصائص شكلية, وخصائص مساحية) وكون الوحدات الجيومورفولوجية هي نتيجة توازن بين الزمن والمناخ والعامل والعملية الجيومورفولوجية حيث تعد أحواض وواديي الشكاك والشرهاني من الموارد المائية السطحية في الأجزاء الشرقية من منطقة الدراسة, إذ تتجمع مياه المجاري المائية لشبكة التصريف النهري لهذين الواديين من المرتفعات الإيرانية من جهة الشرق ويدخلان الحدود العراقية الإيرانية عند (مخفر الصحين) فضلاً عن أن منطقة الدراسة تعاني من الجفاف وقلة كمية الإمطار الهاطلة باستثناء فصل الشتاء الذي يسجل تساقط كميات أمطار غزيرة, فضلاً عن دراسة تأثير الإنسان على معالم سطح الأرض باعتباره أحد العوامل الجيومورفولوجية المؤثرة فيه, حيث هناك تباين في تقييم ملائمة الأرض للاستيطان البشري (السكن) والاستعمالات الزراعية والرعوية فضلاً عن استقلال المقالع (الحصى والرمل) أي الاستعمالات التعدينية واستثمار النفط المتمثل بشركة (بازركان), والطاقة الكهربائية, فضلاً عن الاستعمالات السياحية المتمثلة بوجود الاهوار مثل هور السناف والبئر الإرتوازي والغابات التي تشكل حزاماً أخضر يعطي منظراً جميلاً للمنطقة. 

أَولاً: حدود منطقة الدراسة: 

  تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض 8¯ 32° – 9¯ 32° شمالاً, وقوسي طول 13¯ 47°-34¯ 47° شرقاً.  أما جغرافياً ، فتقع منطقة الدراسة في شرق محافظة ميسان يحدها نهر الطيب من الشمال ونهر دويريج من الجنوب, وأما من جهة الشرق فتحدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن جهة الغرب نهر دجلة, تبلغ مساحة منطقة الدراسة ( 820 كم2), الخريطة (1). 


الخريطة (1) موقع منطقة الدراسة بالنسبة للعراق ومحافظة ميسان



المصدر: بالاعتماد على الخرائط الطوبوغرافية 1992 مقياس 000/1:1000 باستخدام نظم (Gis 10 


ثانياً: مشكلة البحث: 

  تتمثل مشكلة البحث في طرح مجموعة من التساؤلات ، ومن ثم الإجابة عليها، لكي نتمكن من وضع الحلول المناسبة لها ، ومن هذه التساؤلات ما يأتي:- 

1- ما هي الأشكال الجيومورفولجية في منطقة الدراسة ؟ 

2- لماذا تركزت الإشكال الجيومورفولجية في منطقة الدراسة دون غيرها؟ 

3- كيف تكونت المظاهر الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة ؟ 

4- هل تأثرت المظاهر الأرضية بالأنشطة الاقتصادية في المنطقة؟ 

ثالثاً: فرضية البحث: 

هي إجابات مبدئية لمشاكل البحث ويمكن صياغتها بالشكل الآتي:- 

1- كان لحركة الصفائح التكتونية دور في خلق الأشكال الجيومورفولوجية المتنوعة في منطقة الدراسة. 

2- كان للتعرية المائية بفعل المسيلات المائية المتجهة نحو الغرب دور في توافر الإرسابات التي ساعدت على خلق أشكال ذات أَصل ريحي وإِرسابي وتعروي في منطقة الدراسة. 

3- كان للنشاط البشري (العسكري) دور في خلق أَشكال جيومورفية جديدة في المنطقة. 

4- كان للأنشطة الاقتصادية المتمثلة باستخراج النفط (حقول بزركان) ومقالع الحصى والرمل دور في خلق أشكال أرضية في منطقة الدراسة. 

رابعاً: هدف البحث: 

  يهدف البحث إِلى تحديد طبيعة العمليات الجيومورفية السائدة، وبيان أَهم الوحدات الجيومورفولوجية الناتجة عنها ، فضلا عن دراسة الأودية المتمثلة بواديي اﻟشكاك والشرهاني (غريبات) من حيث الخصائص المورفومترية ودراسة والخصائص الشكلية والمساحية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية, وبيان العلاقات الوصفية والكمية للواديين, ورسم خريطة جيومورفية لمنطقة الدراسة وتحديد إمكانية استثمار الموارد الطبيعية فيها, مع التأكيد على تأثير المظهر الأرضي على استعمالات الأرض و دراسة الخصائص النوعية للمياه الجوفية ومدى ملائمتها للاستعمالات المختلفة. 

خامساً: أسباب اختيار الموضوع: 

1- عدم وجود دراسة جيومورفية شاملة لمنطقة الدراسة. 

2- تنوّع الأَشكال الجيومورفية في المنطقة الشرقية لمحافظة ميسان. 

3- تركز الموارد الطبيعية والاقتصادية في المنطقة ، كتوافر الموارد المهمة متمثلة بحقول شركة بازركان للنفط ومقالع الحصى والرمل ، فضلاً عن وجود المياه الجوفية ،وتوفر الجانب السياحي الذي تتمتع به منطقة الدراسة. 

سادساً: الصعوبات التي واجهة الباحثة: 

1- صعوبة الحصول على المصادر والتقارير والرسائل العملية التي تخص المنطقة لقلة ما كتب عنها. 

2- بعد المسافة بين مكان إِقامة الباحثة في قضاء المجر الكبير ومنطقة الدراسة في اقصى شرق محافظة ميسان ؛ إذ تبعد مسافة تقدر بــ (115) كم. 

3- الصعوبات المادية التي واجهت الباحثة لإِجراء تحاليل عينات التربة والمياه. 

4- صعوبة الانتقال من مكان الى آخر في منطقة الدراسة بسبب وجود الأَلغام والذخائر العسكرية المتروكة ؛ لكون المنطقة كانت مسرحاً للعمليات العسكرية ؛ أَثناء الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) ، فضلاً عن وعورة الطريق وقلة وسائط النقل. 

سابعاً: الدراسات المشابهة: 

1- دراسة (السالم, 1989)([1]):- تطرق إِلى العناصر الجغرافية المؤثرة في خصائص تربة محافظة ميسان, فضلاً عن دراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة, ثم وضع تصنيف للتربة في المنطقة. 

2- دراسة (شنتة, 1995)([2]), وتطرق فيها إِلى خصائص السطح والتربة في محافظة ميسان الناتجة عن الفعل الإِرسابي لنهر دجلة في مرحلة الشيخوخة مع مراحل تطوره الجيومورفي في هذه المنطقة. 

3- دراسة (بشو, 2004)([3]):- وهي دراسة في حفر الآبار في منطقة شرق ميسان, حيث أشار إِلى أن مياه بعض الآبار في منطقة الدراسة صالحة للاستهلاك البشري والزراعي والحيواني وذكر ان بعض هذه الآبار غير صالحة للاستعمال في الصناعة بسبب عسرتها الكلية العالية لكن يمكن استعمالها في غسل الحصى والرمل وأيضا في مصافي النفط ، وإعادة ضخها في الآبار النفطية مرة أٌخرى. 

4- دراسة (الجبوري, 2005)([4]):- فقد أعد تقريرين, أحدهما عن هيدروجيولوجية والآخر عن هيدروكيميائية مع خريطتين تطرق فيهما الى نوعية المياه الجوفية ومدى صلاحيتها لمختلف الاستعمالات ؛ فضلا عن الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمياه لمنطقتين هما علي الغربي والعمارة, ذات مقياس 250000:1. 

5- دراسة (الموزاني,2008)([5]):-وتطرقت إلى الظروف الهيدرولوجية والجيومورفولوجية للأَجزاء الشرقية لمحافظة ميسان, (وقد ركزت على الجوانب الهيدرولوجية أما الجيومورفولوجية فأشارت إليها بشكل مختصر). 

6- دراسة (جبار, 2009)([6]):- تطرق إِلى أهمية هيدروجيوكيميائية الآبار في منطقة شمال شرق ميسان, حيث تم اختيار آبار ودراسة خصائصها الهيدرولوجية والكيميائية وصلاحيتها للاستعمالات المختلفة ، ودراسة العناصر الثقيلة لهذه المياه. 

7- دراسة (الاسدي,2011) ([7]):- وتطرق الباحث فيها إِلى العوامل الجغرافية التي ساعدت في تكوين مروحة الطيب, ودراسة الأشكال الأرضية للمروحة ، والرواسب الواصلة أليها فضلا عن دراسة أهم الاستثمارات الموجودة على سطح المروحة. 

8- دراسة (الكناني, 2014)([8]):- وقد تطرق الى الخصائص الهيدرولوجية للمياه السطحية لحوض نهر الطيب فضلا عن العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة على الجريان السطحي ومدى تأثير جريان المياه في نوع الغطاء الأَرضي ونفاذية التربة في الحوض. 

9- دراسة (علوان, 2014)([9]):- تطرقت الباحثة فيها إِلى تقدير حجم الجريان السطحي لحوض وادي دويريج وتدفق الذروة للحوض نموذج وأشكال المنحنيات للجريان السطحي، وإمكانية تصنيف أحواض الوادي لتحديد أكثرها خطورة وأسرعها في تحويل مياه الأمطار الى مياه جارية سطحية. 

10- (الغانمي, 2015)([10]):- وتطرق مع مجموعة من الباحثين إِلى دراسة هيدرولوجية تقييمية لحوض الطيب شرق محافظة ميسان فضلاً عن دراسة الآبار الصالحة للاستعمالات المختلفة والتنقيب عن الأماكن الملائمة لحفر الآبار الجوفية 

ثامناً: منهجية البحث ومراحل البحث: 

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الكمي والتحليلي لمنطقة الدراسة, ومن أَهم الخطوات التي اتبعت في مرحلة أعداد البحث هي :- 

1- مرحلة الاطلاع على المصادر التي تناولت الموضوعات المشابهة لموضوع الدراسة والقيام بترتيبها وتبويبها والاطلاع على المصادر والتقارير العلمية والرسائل والأطاريح الجامعية, ودراسة التقارير الجيولوجية الخاصة بمنطقة الدراسة. 

2- الحصول على الخرائط الجيولوجية والطوبوبوغرافية والمرئيات الفضائية التي غطت منطقة الدراسة حيث صنف خرائط طوبوغرافية عدد (6) ذات مقياس 50,000:1, ومقياس 100,000:1, ومقياس 250,000:1, فضلاً عن المرئيات الفضائية. 

3- جمع البيانات المناخية من الهيأة العامة للأنواء الجوية العراقية الخاصة بمحطات (العمارة والحي) فضلاً عن الحصول على البيانات المناخية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمحطتي (دهلران وديزفول). 

4- بعد إكمال مرحلة جمع البيانات وتحليلها تم إِجراء الزيارات الميدانية بعد تهيأت الخرائط الطبوغرافية اللازمة لذلك ، ينظر الصورة (1) . 

5- أخذت في الدراسة الميدانية الصور الفوتوغرافية لأهم الأشكال الأرضية ، مع أَخذ عينات عدد (8) من نماذج مختارة من التربة وعينات عدد (6) مياه سطحية ومياه الآبار الجوفية بتاريخ 20/12/2014 بعد تحديد مواقع العينات باستخدام (GPS) وطبقت في هذه المرحلة العمل المختبري في تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة والمياه. 

6- استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في عمل وتصنيف وربط المعلومات مع بعضها البعض وتحليل ومعالجة البيانات المكانية ورسم الخرائط النهائية لشبكة الأودية النهرية للمنطقة. 

7- مرحلة المقابلات الشخصية:- تمت مقابلة عدد من الشخصيات المهمة وأصحاب الخبرة في ناحية الزبيدات حيث زودوا البحث بالمعلومات المهمة سواء كانت تاريخية أم اجتماعية أم اقتصادية فضلا عن الموظفين في الدوائر الحكومية ، مما مكن الباحثة من تكوين صورة واضحة عن منطقة الدراسة. 

تاسعاً: هيكلية البحث: 

  احتوت الدراسة على خمسة فصول وهي :- 

  الفصل الأول الإطار النظري/ ذكرت الباحثة فيه مقدمة عن منطقة الدراسة ، وأهم المعالم الموجودة في المنطقة ، فضلا عن حدود منطقة الدراسة ومساحتها ومشكلة البحث وفرضية البحث وأسباب اختيار موضوع البحث والصعوبات التي واجهت الباحثة وأيضا الدراسات المشابهة ومنهجية البحث ومراحل البحث وهيكلية البحث, كما تم التطرق في الفصل الثاني إِلى الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة المتمثلة بالبنية الأرضية (الجيولوجية) والتضاريس (السطحية) والظروف المناخية القديمة والعناصر المناخية الحالية والتربة والنبات الطبيعي. 

  في حين اشتمل الفصل الثالث على دراسة الخصائص المورفومترية للأودية في منطقة الدراسة من خلال التطرق إِلى الخصائص الشكلية والمساحية والتضاريسية باستخدام المعادلات التجريبية ونظم المعلومات الجغرافية ، فضلاً عن دراسة المياه السطحية والجوفية من خلال دراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية والهيدرولوجية للآبار في المنطقة. 

الصورة (1) طريقة العمل بالنسبة للباحثة/ التقطت بتاريخ 20/11/2014 

   أما في الفصل الرابع ، فقد درست الباحثة سير العمليات الجيومورفولوجية في المنطقة والعمليات المورفومناخية من التجوية والتعرية (حت وترسيب)، وعمليات تحرك مواد سطح الأرض وعلاقتها بالعوامل الجيومورفولوجية وتكوين الأشكال الأرضية. بينما أكد الفصل الخامس والأخير على تأثير المظهر الأرضي على استعمالات الأرضية البشرية والمتمثلة بالاستيطان والاستثمار الزراعي والاستثمار الحيواني والرعي والتطبيقات المعدنية والإنشائية والجانب السياحي في المنطقة. 

_________________

(*) الزبيدات: جاءت هذه التسمية نسبة ً الى قبيلة بني زبيد (عشيرة الزبيدات) بيت سلف محارب الخواف الذي يعد شيخاً لقبيلة بني زبيد, الذين يتمركز انتشارهم قرب الأودية ، حيث كانت ناحية الزبيدات القديمة, رغم قلة السكان إلا أن القبيلة انشأت مدرسة ابتدائية ومركز صحي وجامع على حسابهم الخاص قبل الحرب العراقية الإيرانية و بعد الحرب تم الغاء هذه الناحية والحاقها بقضاء العمارة عام(1990). 

المصدر: مقابلة شخصية مع السيد أحمد محيبس حاشوش, بتاريخ 21/12/2015. 


([1]) عصام طالب عبد المعبود السالم, خصائص تربة محافظة ميسان, رسالة ماجستير, (غير منشورة), قسم الجغرافية, كلية الآداب, جامعة البصرة, 1989. 


([2]) كاظم شنتة سعد, اثر نهر دجلة في تقدير خصائص السطح والتربة في محافظة ميسان, رسالة ماجستير, (غير منشورة), قسم الجغرافية, كلية الآداب, جامعة البصرة, 1995. 


([3])ضياء يعقوب بشو, تحريات هيدرولوجية لمنطقة شرق ميسان, تحريات القاطع التاسع, المرحلة السادسة, وزارة الموارد المائية, المديرية العامة لحفر الآبار المائية, 2004. 


([4])حاتم خضير صالح الجبوري, دراسة هيدرولوجية وهيدروكيمياوية لمنطقة علي الغربي والعمارة, وزارة الصناعة والمعادن, الشركة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين, قسم التحري المعدني, شعبة المياه الجوفية, 2005. 


([5]) انتصار قاسم الموزاني، الظروف الهيدرولوجية والجيومورفولوجية العامة للأجزاء الشرقية في محافظة ميسان،رسالة ماجستير (غير منشورة)، قسم الجغرافية، كلية التربية(ابن رشد)،جامعة بغداد،2007،326. 


([6])فاضل قاسم جبار, دراسة هيدروجيوكيميائية لآبار مختارة في مناطق شمال شرق ميسان, رسالة ماجستير (غير منشورة) , قسم علم الارض, كلية العلوم, جامعة البصرة, 2009. 


([7])محمد عبد الوهاب حسن الاسدي, جيوموفولوجية مروحة الطيب باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد, اطروحة دكتوراه (غير منشورة), قسم الجغرافية, كلية التربية, جامعة البصرة, 2011. 


([8])حيدر محمد حسن الكناني, هيدرولوجية المياه السطحية لحوض نهر الطيب باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية, رسالة ماجستير (غير منشورة), قسم الجغرافية, كلية الآداب, جامعة ذي قار, 2014. 


([9]) نوال كامل علوان, تقدير حجم الجريان السطحي لحوض وادي دويريج, رسالة ماجستير (غير منشورة), قسم الجغرافية, كلية التربية للبنات, جامعة بغداد, 2014. 


([10]) ميثم علي خضير الغانمي, دراسة هيدرولوجية تقييمية لحوض الطيب شرق محافظة ميسان, تقرير (غير منشور), 2015. 










للتحميل اضغط    هنا   أو   هنا

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/