التنمية السياحية في المخطط الإقليمي لقطاع غزة - ساحل محافظة خان يونس: دراسة في جغرافية السياحة

كوكب الجغرافيا أكتوبر 05, 2019 أكتوبر 05, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

التنمية السياحية في المخطط الإقليمي لقطاع غزة


ساحل محافظة خان يونس


دراسة في جغرافية السياحة


الفصل الأول
السياحة
 1-1السياحة (مفهومها)
1-1-1 أبرز أنواع وأنماط السياحة
2-1-1 صناعة السياحة
2-1 التخطيط السياحي
1-2-1 مفهوم التخطيط السياحي
2-2-1 تعريف التخطيط السياحي
3-2-1 عوامل نجاح التخطيط السياحي
4-2-1 أهمية التخطيط السياحي
5-2-1 أهداف التخطيط السياحي
6-2-1 خصائص التخطيط السياحي
3-1 التنمية السياحية
1-3-1 تعريف التنمية السياحية
2-3-1 عناصر التنمية السياحية
3-3-1 أهداف التنمية السياحية
4-3-1 أشكال التنمية السياحية


الفصل الأول
السياحة
1-1  السياحة (مفهومها) :
       يقصد بالسياحة مختلف الأنشطة التي يمارسها المسافرون الذين يمكثون خارج مقر إقامتهم المعتاد مدة تتراوح بين يوم إلى أقل من السنة ، لأي غرض من الأغراض مثل قضاء وقت الفراغ ، أو التسوق ، أو التجارة ، أو العلاج أو غيرها .
1-1-1   أبرز أنواع وأنماط السياحة :-
  • السياحة الدينية
  • السياحة العلاجية
  • السياحة الاجتماعية
  • سياحة المعارض والمؤتمرات
  • السياحة الرياضية
  • سياحة التسوق
  • السياحة الترفيهية
  • السياحة الثقافية
  • السياحة الترويحية
  • السياحة البيئية
  • سياحة المسابقات والمهرجانات
  • السياحة الشاطئية
2-1-1   صناعة السياحة
    خصائص الصناعة وطبيعتها :-
يتصف قطاع السياحة عالمياً بالخصائص التالية :
  • ركيزة أساسية وأداة مهمة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستديمة .
  • أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً ( 8% معدل نمو سنوي) .
  • يسهم بنحو ( 11%) من إجمالي الناتج المحلي .
  • يوظف ( 10%) من إجمالي القوى العاملة .
  • يمثل (13 %) من إجمالي الصادرات .
  • يستحوذ على (9 %) من إجمالي الاستثمارات .

تتسم صناعة السياحة بكونها :
  • صناعة مستديمة ومنتجة وفعّالة .
  • ذات تأثير كبير ومضاعف على جميع جوانب الاقتصاد الوطني وقطاعاته.
  • يشترك في جني ثمارها قطاعات متعددة ؛ مما يجعل نجاح جهود التنمية السياحية مسؤولية مشتركة لأطراف عديدة .
  • متعددة الجوانب ؛ تتناثر مكوناتها ، وتتوزع مسؤولياتها ومقومات نجاحها بين عدد كبير من أجهزة ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص . 
  • ذات آثار مباشرة على الهيكل الاقتصادي والتكوين الاجتماعي والبيئي ، حيث تتأثر بالمجتمع ومؤسساته ، وتؤثر عليه في علاقات تبادلية إيجابية تتحقق من خلال السياسات العامة والأنظمة واللوائح والإجراءات التنفيذية المناسبة ، وتبني ثقافة تعاونية تتمحور حول الشراكة والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة .

إسهامات صناعة السياحة :-
  • تعزيز النمو الاقتصادي ، وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني وتنويعها .
  • خفض البطالة عبر إيجاد فرص عمل حقيقية ووافرة للمواطنين .
  • تحسين الوضع المعيشي للمواطنين من خلال تحفيز قيام المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
  • تحد من تزايد الهجرة نحو المدن الكبرى .
  • تعزز قطاعات الخدمات المساندة .
  • تسهم في تطوير المناطق النائية والأقل نمواً من خلال جذب البنية التحتية والاستثمارات والمشروعات التنموية .
  • تحد من تسرب الدخول والنقد إلى الخارج .
  • تعمل على تحفيز استثمارات القطاع الخاص من خلال استقطاب المدخرات المحلية للاستثمارات السياحية ، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
  • تدعم الأمن الوطني الشامل من خلال تعزيز الاقتصاد ورفع معدلات التوظيف .
  • تسهم في تحفيز العناية بالتراث الوطني وإبراز الثقافات المحلية المتنوعة .
  • تعزيز الانتماء الوطني خاصة لدى الشباب و الناشئة من خلال برامج الرحلات السياحية والتنقل بين المناطق .

2-1   التخطيط السياحي
يعتبر التخطيط السياحي من أهم أدوات التنمية السياحية المعاصرة، التي تهدف إلى زيادة الدخل الفردي الحقيقي والقومي، وإلى تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والمادية في البلاد .
 ومن هنا فالتخطيط السياحي يعتبر ضرورة من ضرورات التنمية المستدامة الرشيدة الذي يمكن الدول خصوصا النامية منها من أن تواجه المنافسة في السوق السياحية الدوليةوبالتالي فإن تخطيط التنمية السياحية يعتبر جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يقتضي إلزام كافة الوزارات والأقاليم والأجهزة والإدارات الحكومية وغير الحكومية بتنفيذ السياسة التنموية السياحية (برنامج عمل مشترك).
 ارتبط ظهور التخطيط السياحي وتطوره وكذلك أهميته ببروز السياحة كظاهرة حضارية ـ سلوكية من ناحية وظاهرة اقتصادية ـ اجتماعية من ناحية أخرىوقد حظيت السياحة المعاصرة كنشاط إنساني بأهمية واعتبار كبيرين لم تحظ بهما في أي عصر من العصور السابقة، لقد نجم عن النشاطات السياحية الكثيفة نتائج وآثار اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية وعمرانية كان لها أثر عظيم وواضح في حياة المجتمعات والشعوب في عصرنا الحاضر، الأمر الذي استدعى توجيه الاهتمام إلى ضرورة تنظيم وضبط وتوجيه وتقييم هذه النشاطات للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرغوبة وبشكل سريع وناضج. وقد ترتب على ذلك اعتماد وتبني أسلوب التخطيط السياحي كعلم متخصص يتناول بالدراسة والتحليل والتفسير جميع الأنشطة السياحية ويعمل على تطويرها.

1-2-1  مفهوم التخطيط السياحي:
  لم يتبلور مفهوم التخطيط السياحي بشكل واضح ومحدد إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تطورت حركة السفر الدولية بشكل سريع وكثيف، وتزايدت أعداد السياح إلى جانب تنوع أشكال السياحة والاستجمام، وتعددت المناطق السياحية واختلفت وظائفها وخصائصها، وقد أدى كل هذا إلى زيادة الاهتمام بالسياحة والأنشطة السياحية، وظهرت الحاجة لضبط وتوجيه هذه النشاطات من أجل الحد من آثارها السلبية على المجتمع والبيئة، وتحقيق أقصى درجات النفع الاقتصادي، خصوصاً بعد أن أصبح ينظر إلى السياحة على أنها صناعة ومصدر دخل أساسي في كثير من دول العالموالتخطيط السياحي نوع من أنواع التخطيط التنموي وهو عبارة عن مجموعة من الإجراءات المرحلية المقصودة والمنظمة والمشروعة التي تهدف إلى تحقيق استغلال واستخدام أمثل لعناصر الجذب السياحي المتاح والكامن وتحقيق أقصى درجات المنفعة الممكنة، مع متابعة وتوجيه وضبط لهذا الاستغلال لإبقائه ضمن دائرة المرغوب والمنشود، ومنع حدوث أي نتائج أو آثار سلبية ناجمة عنه.

2-2-1 تعريف التخطيط السياحي:
يعرف التخطيط السياحي بأنه رسم صورة تقديرية مستقبلية للنشاط السياحي في دولة معينة وفي فترة زمنية محددةويقتضي ذلك حصر الموارد السياحية في الدولة من أجل تحديد أهداف الخطة السياحية وتحقيق تنمية سياحية سريعة ومنتظمة من خلال إعداد وتنفيذ برنامج متناسق يتصف بشمول فروع النشاط السياحي ومناطق الدولة السياحية .
 وينبغي ألا ينظر إلى التخطيط السياحي على أنه ميدان مقصور على الجهات الرسمية، وإنما يجب أن ينظر إليه على أنه برنامج عمل مشترك بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفرادلذا يجب أن يكون التخطيط السياحي عملية مشتركة بين جميع الجهات المنظمة للقطاع السياحي ـ بين الجهات الحكومية المشرفة على هذا القطاع، ومقدمي الخدمات السياحية (المؤسسات ورجال الأعمال)، والمستهلكين لهذه الخدمات السياح )، والمجتمع المضيف للسياحة ـ بدءا من مرحلة صياغة الأهداف المراد تحقيقها وانتهاء بمرحلة التنفيذ والتطبيق لبرامج الخطة السياحة.

 3-2-1عوامل نجاح التخطيط السياحي
يعتمد نجاح التخطيط السياحي على عدّة عوامل تشمل ما يلي:
  • أن تكون خطة التنمية السياحية جزءاً لا يتجزأ من الخطة القومية الشاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
  • وأن يتم تحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية المختلفة.
  • وأن يتم اعتبار تنمية  القطاع السياحي كأحد الخيارات الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية.
  • وعلى أن تكون هذه الصناعة جزءاً من قطاعات الإنتاج في الهيكل الاقتصادي للدولة.
  • قيام الدولة بتحديد مستوى النمو المطلوب وحجم التدفق السياحي.
  • وعلى أن يتم تحديد دور كل من القطاعين الخاص والعام في عملية التنمية.
  • التركيز على علاقة التنمية السياحية بالنشاط الاقتصادي العام وتحديد علاقة ذلك بالمحافظة على البيئة.
4-2-1  أهمية التخطيط السياحي
يلعب التخطيط السياحي دوراً بالغ الأهمية في تطوير النشاط السياحي، وذلك لكونه منهجا علميا لتنظيم وإدارة النشاط السياحي بجميع عناصره وأنماطه، فهو يوفر إطار عمل مشترك لاتخاذ القرارات في إدارة الموارد السياحية ويزود الجهات المسئولة بالأساليب والاتجاهات التي يجب أن تسلكها، مما يسهل عملها ويوفر كثيراً من الجهد الضائع.
التخطيط السياحي يساعد على توحيد جهود جميع الوحدات المسئولة عن تنمية القطاع السياحي وتنسيق عملها، ويقلل من ازدواجية القرارات والأنشطة المختلفة، مما يساعد على إنجاز الأهداف العامة والمحددة لهذا النشاط.
لهذا فإن التخطيط السياحي يتأثر بالتقلبات السياسية والاجتماعية والطبيعية أكثر من تأثره بعوامل الإنتاج والقوى الاقتصادية المختلفة.

5-2-1   أهداف التخطيط السياحي
  • تحديد أهداف التنمية السياحية القصيرة والبعيدة المدى، وكذلك رسم السياسات السياحية ووضع إجراءات تنفيذها.
  • ضبط وتنسيق التنمية السياحية التلقائية والعشوائية.
  • تشجيع القطاعين العام والخاص على الاستثمار في مجال التسهيلات السياحية أينما كان ذلك ضرورياً.
  • مضاعفة الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للنشاطات السياحية لأقصى حد ممكن وتقليل كلفة الاستثمار والإدارة لأقل حد ممكن.
  • الحيلولة دون تدهور الموارد السياحية وحماية النادر منها.
  • صنع القرارات المناسبة وتطبيق الاستخدامات المناسبة في المواقع السياحية.
  • تنظيم الخدمات العامة وتوفيرها بالشكل المطلوب في المناطق السياحية.
  • المحافظة على البيئة من خلال وضع وتنفيذ الإجراءات العلمية المناسبة.
  • توفير التمويل من الداخل والخارج اللازم لعمليات التنمية السياحية.
  • تنسيق النشاطات السياحية مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى بشكل تكاملي.

6-2-1  خصائص التخطيط السياحي الجيد:
يمتاز التخطيط السياحي الجيد بأنه يركز على المنتج السياحي Tourist Product وكذلك على عمليات الترويج والتسويق بأسلوب يحقق التوازن بين الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئة ضمن إطار التنمية السياحية الشاملة والمستدامة، والتخطيط السياحي الجيد لا بد أن تتوفر فيه كذلك عدة مواصفات أخرى أهمها:
  • تخطيط مرن Flexible مستمر Continuous وتدريجي Incremental يتقبل إجراء أي تعديل إذا ما تطلب الأمر بناء على المتابعة المستمرة والتغذية الراجعة.
  • تخطيط شامل لجميع جوانب التنمية السياحية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، البيئية،  السكانية، ... الخ.
  • تخطيط تكاملي، تعامل فيه السياحة على أنها نظام متكامل، حيث كل جزء مكمل للأجزاء الأخرى، وكل عنصر يؤثر ويتأثر ببقية العناصر.
  • تخطيط مجتمعي، بمعنى أنه يسمح بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في عملية التخطيط بمراحلها المختلفة.
  • تخطيط بيئي يحول دون تدهور عناصر الجذب السياحية الطبيعية والتاريخية، ويعمل على توفير الإجراءات اللازمة لصيانتها بشكل مستمر، ويضمن المحافظة عليها لأطول فترة زمنية ممكنه.
  • تخطيط واقعي وقابل للتنفيذ، أي أن لا تتجاوز أهدافه حدود الإمكانيات والطموح ولا تخرج عن دائرة ما هو متاح وكامن من موارد طبيعية ومالية وبشرية.
  • تخطيط مرحلي منظم، يتكون من مجموعة من الخطوات والنشاطات المتتابعة والمتسلسلة.
  • تخطيط يتعامل مع السياحة على أنها نظام له مدخلات وعمليات ومخرجات محددة، ويمكن التأثير في هذه التكوينات وتوجيهها.
3-1   التنمية السياحية
يرتبط فهم التخطيط السياحي بشكل كبير بمعرفة مفهوم ومكونات التنمية السياحية وطبيعة العلاقات بين هذه المكونات.  إن التنمية السياحية هي أحدث ما ظهر من أنواع التنمية العديدة، وهي بدورها متغلغلة في كل عناصر التنمية المختلفة، وتكاد تكون متطابقة مع التنمية الشاملة، فكل مقومات التنمية الشاملة هي مقومات التنمية السياحية .
  لذلك تعتبر قضية التنمية السياحية عند الكثير من دول العالم، من القضايا المعاصرة، كونها تهدف إلى الإسهام في زيادة الدخل الفردي الحقيقي، وبالتالي تعتبر أحد الروافد الرئيسية للدخل القومي، وكذلك بما تتضمنه من تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية والماديةومن هنا تكون التنمية السياحية وسيلة للتنمية الاقتصادية.
1-3-1 تعّرف التنمية السياحية على أنها توفير التسهيلات والخدمات لإشباع حاجات ورغبات السياح، وتشمل كذلك بعض تأثيرات السياحة مثلإيجاد فرص عمل جديدة ودخول جديدة.
  وتشمل التنمية السياحية جميع الجوانب المتعلقة بالأنماط المكانية للعرض والطلب السياحيين، التوزيع الجغرافي للمنتجات السياحية، التدفق والحركة السياحية، تأثيرات السياحة المختلفة.
فالتنمية السياحية هي الارتقاء والتوسع بالخدمات السياحية واحتياجاتهاوتتطلب التنمية السياحية تدخل التخطيط السياحي باعتباره أسلوبا علمياً يستهدف تحقيق أكبر معدل ممكن من النمو السياحي بأقل تكلفة ممكنة وفي أقرب وقت مستطاعومن هنا فالتخطيط السياحي يعتبر ضرورة من ضرورات التنمية السياحية الرشيدة لمواجهة المنافسة في السوق السياحية الدولية.


للتحميل اضغط  هنا

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/