أثر التغير المناخي في تغيير حركة الأخاديد والانبعاجات الهوائية وأثرها في مناخ العراق

كوكب الجغرافيا سبتمبر 14, 2019 سبتمبر 14, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A
أثر التغير المناخي في تغيير حركة الأخاديد والانبعاجات الهوائية وأثرها في مناخ العراق



رسالة تقدم بها

منصور غضبان يزاع الجوراني


إلى مجلس كلية الآداب – جامعة ذي قار وهي جزء من متطلبات نيل

 شهادة ماجستير آداب في الجغرافية


إشراف

الأستاذ المساعد الدكتور

عزيز كوطي حسين الحسيناوي

  
2013م - 1434 ه




المستخلص

  تهدف هذه الدراسة إلى إظهار أثر التغير المناخي على معدلات ظاهرة الأخاديد والانبعاجات الهوائية التي تظهر عند المستوى الضغطي 500 مليبار. 

  إذ اعتمدت الدراسة على منهجية واضحة لتتماشى مع الموضوع، وذلك من خلال تحليل الخرائط الطقسية اليومية لغرض معرفة تكرار ومدة بقاء الظاهرة فوق العراق للمدة (1957-2008) للرصدة (00) بالتوقيت الدولي، لثلاث دورات مناخية لكل دورة سبعة عشر سنة ومعرفة مقدار التغير زمانياً من خلال دوراتها المناخية ومكانياً بين منطقة وأخرى، حيث تباينت مدة البقاء وتكراراتها من شهر لآخر .

  كذلك بينت الدراسة بأن الأخاديد الهوائية تسيطر على العراق خلال الفصل المطير وكانت المنطقة الشمالية هي الأكبر تأثيراً بها من المنطقتين الوسطى والجنوبية، بينما تكون سيطرة الانبعاجات الهوائية خلال الفصل الجاف وكانت المنطقة الجنوبية هي الأكثر تأثراً من المنطقتين الوسطى والشمالية .

  فضلا عن أثر هذا التغير على عناصر المناخ من درجتي الحرارة (العظمى والصغرى) والرطوبة النسبية والظواهر الغبارية، من خلال تحليل بيانات مناخية لستة محطات مناخية سطحية بواقع محطتين لكل منطقة من مناطق العراق الثلاث الشمالية والوسطى والجنوبية ولنفس المدة وعدد الدورات. 


   كما تم تحليل علاقة الارتباط بين ظاهرة الأخاديد والانبعاجات مع درجة الحرارة العظمى والصغرى والرطوبة النسبية إضافة إلى الأمطار إذ تباينت القيم للعلاقات بين الموجبة والسالبة الضعيفة والمتوسطة والقوية والتامة بين المحطات الثلاث التي تم اختيارها لتمثل المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية ومن شهر وآخر للمحطات ذاتها . 



Abstract


  This study aims to show the impact of climate change on the movement of the phenomenon of grooves and Air indentations that appear at the level of pressure 500 millibars, since the study relied on a clear methodology to cope with the subject, through analyzing liturgical daily maps for the purpose of knowledge frequency and duration of the phenomenon over Iraq for the period ( 1957-2008) for meteorology (00) with international timing , for three climatic cycle for each one seventeen years and know the amount of change temporally through its climate and space between one region and another, where the length of stay varied Feeding Frequencies from month to month.

   As well as the study showed that grooves pneumatic control on Iraq starting from September until March and was the northern region is the biggest impact out of central and southern regions, while the control indentations air from April to August and the southern region was the most affected central and northern regions .

  As well as the impact of this change on the climate of temperature heat (maximum and minimum), relative humidity and dust storms, through the analysis of climate data for the six stations climatic surface by two each region of the race three North, Central and South and for the same duration and number of cycles .

  It has been also analyzed the correlation between the phenomenon of grooves and indentations with temperature maximum and minimum relative humidity in addition to rain as varied values ​​of relations between the positive and negative weak, medium and strong and full of the three stations that have been selected to represent the northern and central regions and the southern and month and last for the stations it selves.

المــقدمة 

   تُعد الدراسات المناخية الشمولية من الدراسات المهمة , فالمناخ ذا أهمية كبيرة في حياة الإنسان لما له من تأثير مباشر على البيئة الطبيعية, فالمناخ أصبح حديث الناس وبشكل يومي فارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها من أهم الأمور التي تؤثر على الإنسان , وبفعل المناخ تعرضت الطبيعة للعديد من التغيرات بمدد مختلفة ولكن هذه التغيرات كانت بصورة طفيفة , أما بعد الثورة الصناعية في عام 1879 بدأ التخوف من تزايد هذه الظاهرة فزادت نسبة غازات الدفيئة التي من أهمها غاز ثاني أوكسيد الكربون التي بدأت كمياته تتفاقم في الطبيعة بصورة كبيرة, وهو ناتج من ازدياد استعمال الطاقة واستهلاك الوقود الاحفوري ( النفط – الغاز – الفحم ) كذلك ارتفاع نسب غاز الميثان واوكسيد النيتروز الناتجة عن المخلفات الزراعية والمخلفات الحيوانية , نتج عنه ارتفاع في درجة حرارة الجو, حيث باتت مشكلة التغيرات المناخية من المشكلات التي تقف عائقاً أمام المؤتمرات الدولية وخاصة فيما يعنى بالاتفاقات الاقتصادية والسياسية وان تداعياتها تمثل تهديداً للسلم والأمن , لذلك تم عقد المؤتمرات الدولية لغرض توقيع الدول على المعاهدات التي تحد من هذه الظاهرة , وخاصة الدول المتقدمة المسببة بنسبة عالية للتغيرات المناخية , التي وصلت آثارها إلى العراق حيث حذر المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2008 من إن مشكلة التغير المناخي من بين أبرز التهديدات على مستقبل السياسات الإستراتيجية التي يواجهها العالم نتيجة تذبذب درجات الحرارة والرطوبة النسبية والجفاف , إذ شهد النصف الثاني من القرن الماضي ارتفاعاً مستمراً في معدلات درجات الحرارة في عموم البلاد إذ تشير معلومات هيئة الأنواء الجوية العراقية بأن المعدل العام لدرجات الحرارة العظمى في بغداد للسنوات 1941- 1970 كان يبلغ 22,9 درجة مئوية ، وأرتفع ليبلغ 32,6 درجة مئوية في عام 2000 وقد أثر هذا التغير المناخي على معدلات سقوط الأمطار التي تناقصت هي الأخرى بشكل كبير مسببة تزايد حالة التصحر والتلوث بالغبار التي كان العراق يعاني منها أساساً باعتباره ضمن منطقة صحراوية وتشغل الصحراء الغربية جزء كبير من مجموع مساحة البلاد. 

  لم يقتصر التغير المناخي وآثاره الوخيمة على الظواهر المناخية السطحية بل تعدى ذلك إلى ظواهر طبقات الجو العليا ومنها حركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية ضمن المستوى الضغطي 500 مليبار حيث تسود فيها رياح عليا تتحرك من الغرب إلى الشرق لها دور كبير في تشكيل الأنظمة الضغطية الواقعة أسفله وتتعرض هذه الأنطقة إلى التموج بسبب عملية تبادل للطاقة بين العروض القطبية والمدارية , ولذلك لابد من إبراز هذا التغير على حركتها من خلال تحليل خرائط الطقس المناخية الشمولية ومن ثم إيجاد مقدار التغير لأيام بقائها وتكرارها 0 

أولاً : الأمواج الهوائية العليا عند المستوى الضغطي 500 مليبار 

  إن مستويات الضغط القياسية هي (1000, 850 ,700,.300,500, 200 ) مليبار وهدف هذه الدراسة هو التركيز على المستوى الضغطي 500 مليبار الذي يقع في منتصف طبقة التروبوسفير الذي يبلغ معدل ارتفاعه 5600 م عن مستوى سطح البحر , وذلك لأهميته في تحليل ظاهرة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية المؤثرة في مناخ العراق. 

  هذا المبحث إلى تبيان أهمية الظواهر المناخية عند المستوى الضغطي 500 مليبار لكونها تعطي صورة واضحة عن حركة الأمواج الهوائية والظواهر الجوية العليا والتي منها الأخاديد والإنبعاجات الهوائية , وما هو تأثيرها عند مصاحبتها للظواهر والمنظومات السطحية فضلاً عن الظواهر الجوية . 

1- مفهوم الأمواج الهوائية العليا 

  تكون حركتها العامة بطيئة من الغرب إلى الشرق ضمن المستويات العليا من الغلاف الجوي للعروض الوسطى والعليا وبمعدل15ْ من دوائر العرض في اليوم الواحد ترصد الأمواج الهوائية ابتداءً من المستوى الضغطي500 مليبار حيث يبلغ معدل ارتفاعه5600 متراً. ([1]) . 

  وهي تذبذب موجي لحركة الرياح في المستويات العليا من الغلاف الغازي محدثة تموجات باتجاه شمالي – جنوبي ينتج عنها تشكل أخاديد بدورتها الإعصارية , وانبعاجات بدورتها ضد الإعصارية وذلك بسبب وجود التباين الضغطي بين مناطق الأخاديد والإنبعاجات , أو هي شكل من أشكال الاضطراب الناتج من مصدر للطاقة أو يتم من انتقال هذه الأمواج في الأوساط المادية دون أن يصاحبها انتقال لدقائق الوسط , بل هي عبارة عن تذبذب تلك الجزيئات مما يؤدي إلى توغل الموجه في ذلك الوسط.([2]

    حيث تسود الرياح الجيوستروفية في الجزء العلوي من التروبوسفير نحو (5 كيلو متر ) في العروض الوسطى من نصفي الكوكب , تستمد طاقتها الحركية من تدرج الضغط الجوي الموجود بين دائرتي عرض (35 -55 ) درجة شمال خط الاستواء , الذي يحدد سرعته للرياح ودرجـــة نطاقيتها ([3]), فضلاً عن تأثر الموجة بالتقارب وعلى ازدياد كثافة الهواء وبذلك يزداد نشاط الأمواج بحيث يضيق مسار الموجه مما يؤدي إلى ازدياد نشاط الجزيئات ضمنياً , وبالتالي ينعكس على نشاط مجمل الحركة , وتتأثر الأمواج بالتقارب والتباعد بين خطوط الضغط كما إن لأثر اصطدام الرياح السطحية وإعاقتها ينقل إلى أعلى الأمواج , وإن المناطق المرتفعة قد تؤدي إلى تشكيل مناطق ضغط عال تصدم بالأمواج مباشرة فتعمل على شطرها ([4]). 

  وسبب كونها رياحاً غربية هو انحرافها الكلي إلى يمين اتجاهها بفعل قوة كوريوليس حيث أن اتجاهها الأصلي هو الجنوب متجهة من مناطق الضغط المداري المرتفع إلى المنطقة القطبية , كما تؤثر الرياح العليا تأثيراً كبيراً في حالة الطقس قرب سطح الأرض من حيث تحكمها في حركة الاضطرابات الجوية السطحية وقوتها ومدتها ويعتمد التنبؤ بحالة الطقس والمناخ لمنطقة معينة على نمط هذه الرياح حيث يصاحب الانبعاج في الأعلى ضغط عالٍ على السطح وانعدام الغيوم وأحياناً تؤدي إلى التساقط .([5]

   لهذا فإن التوازن الجيوستروفيكي هو القاعدة العامة في طبقات الجو العليا نتيجة لقوة الإنحراف وقوة انحدار الضغط الجوي سوف تتخذ الرياح في طبقات الجو العليا حركة موجية ([6])وتتناسب هذه الرياح تناسباً عكسياً مع درجة العرض وكثافة الهواء وطردياً مع شدة انحدار الضغط ([7]) . 

   ويسير الهواء في طبقات الجو العليا بصورة متعرجة , حيث إن خطوط الضغط تتعرج لذلك تقسم دورة الهواء في الأعلى إلى نمطين حسب التعرج في خطوط الضغط , وهما النمط العرضي الذي سيتم الإشارة إليه لاحقاً خلال هذا الفصل والنمط الطولي الذي يعتبر دليل دورة عرضية واطئة إذ يكون التباين الحراري بين القطب والمدار كبير جداً , حيث يستطيع الهواء الشمالي البارد التوغل بعيداً إلى الجنوب فيكون انسياب الهواء طوليا أي على طول خطوط الطول , حيث أن التباين الضغطي على طول دائرة العرض يكون ضعيفاً , لذلك توصف حالة الجو العليا بعدم التوازن , حيث تتقاطع خطوط الضغط المتساوي على السطح مع خطوط الحرارة المتساوية , بعد ذلك تتكسر الأمواج إلى خلايا , فتظهر خلية للضغط العالي الدافئ إلى الشمال مكونة حاجزاً ضغطياً بينما تظهر خلايا الضغط الواطئ البارد إلى الجنوب ([8]) وتتضح هذه الأمواج في التقاء الكتل الهوائية المتباينة وفي الأنطقة الانتقالية وتمتاز بكثرة التوائها إذ يبدأ اتساع الأخاديد والإنبعاجات تبعا لدائرة العرض والارتفاع في طبقات الترويوسفير ([9]) . 

2 -أسباب تكونها 

   يرتبط تكون الأمواج الهوائية بحركة الشمس الظاهرية فالإشعاع الشمسي أحياناً يكون عمودياً وأحيانا أخرى مائلاً , حيث يتعامد فقط على دوائر العرض المحصورة بين المدارين متعامداً على مدار السرطان في 21 حزيران , وعلى مدار الجدي في 21 كانون الأول , بينما يتعامد على خط الاستواء في يومين هما 21 آذار و23 أيلول , وهذا يعني إن زاوية سقوط الأشعة الشمسية تكون عمودية على المدارين أثناء حدوث الانقلاب الصيفي وشبه عمودية في الاعتدالين ,وتكون مائلة في الانقلاب الشتوي , أما على خط الاستواء فتتراوح بين العمودية في الاعتدالين إلى شبه عمودية في الانقلابين الصيفي والشتوي , بينما تكون مائلة في الانقلاب الصيفي ومائلة أكثر في الاعتدالين , أما فوق القطبين فإن أعلى ارتفاع للشمس يكون في الانقلاب الصيفي والذي لا يتجاوز23,5 وتختفي الشمس عند القطبين لستة أشهر .([10]

   إن الاختلاف في زاوية سقوط الأشعة الشمسية بين العمودية فوق المنطقة المدارية والمائلة فوق المناطق الأخرى , أدى إلى أن يكون الإنتاج الحراري فوق المنطقة المدارية أكبر , مما يعني وجود فائض حراري فوقها لأن كمية الحرارة المكتسبة أكثر من كمية الحرارة المفقودة , بينما يكون عجز حراري فوق المنطقة القطبية لأن كمية الحرارة المفقودة أكثر من كمية الحرارة المكتسبة, وذلك لأنها تقع خارج نطاق الحركة العمودية للشمس , الأمر الذي أدى إلى خلق فروق حرارية بين المنطقتين , ويمكن اعتبار المنطقة الواقعة بين دائرتي عرض 35 درجة شمالاً وجنوباً فائضاً حرارياً والمناطق الأخرى هي مناطق عجز حراري , أي إن مقدار ما تعكسه من الطاقة الشمسية لا يتناسب مع مقدار ما تمتصه منها , والذي يمنع درجة الحرارة من الارتفاع فوق المناطق المدارية وانخفاضها فوق المناطق القطبية هو انتقال فائض الحرارة للطاقة من المدارية إلى القطبية بواسطة الدورة العامة للغلاف الجوي , وبالتالي يخلص المناطق الأولى من فائض الحرارة ويعوض الثانية من النقص الحاصل فيها ([11]), ويكون ذلك بواسطة الرياح الجيوستروفية المتمثلة بالأمواج العليا التي تعمل على خلق توازن حراري على سطح الأرض , وحركة الأمواج هذه لا يمكن لها أن تحدث لولا قوة الانحراف الناتجة عن دوران الأرض حول محورها بسرع مختلفة , ولهذا تكون معظم حركتها بشكل تذبذب موجي عند المستويات العليا من الغلاف الغازي , مكونة منطقتين للضغط الجوي إحداهما منطقة للضغط الجوي العالي في أعالي الموجه والأخرى منطقة للضغط الجوي المنخفض في داخل الموجة وهو ما يسمى بالنمط الطولي للأمواج الهوائية المكون للأخاديد والإنبعاجات , وتستمر الأمواج الهوائية بنمطها الطولي طالما كان هناك تباين حراري بين المنطقة المدارية والمنطقة القطبية إلا أنها تتحول إلى النمط العرضي مكونة الأمواج الهوائية المستقيمة عندما يضعف التبادل الحراري بين المنطقتين ([12]). 

3 - طبيعة حركتها 

   تتحرك الأمواج الهوائية العليا من الغرب إلى الشرق ضمن المستويات العليا من الغلاف الجوي للعروض الوسطى والعليا وبمعدل 15ْ من دوائر العرض في اليوم الواحد.أما معدل عددها فيتراوح بين(3-4) أمواج صيفاً ليزداد إلى(5-7) أمواج شتاء تلف الأرض كنتيجة لزيادة التباينات الحرارية , وتعمل هذه الأمواج على نقل وتبادل الطاقة بين المناطق القطبية ( بواسطة الأخاديد ) والمدارية ( بواسطة الإنبعاجات ) ([13]) . 

   وبما أن حركتها غربية الإتجاه , إذ تأخذ وسطا بين القوتين ولذلك فهي تسير بين خطوط الضغط المتساوي بدلاً من أن تقطعها إذ يكون الضغط الواطئ إلى شمالها والعالي إلى جنوبها في نصف الأرض الشمالي ([14]), ولأن الاحتكاك معدوم في طبقات الجو العليا فهناك قوتان فقط تؤثران على حركة الرياح في الأعلى وهما منحدر الضغط وقوة الانحراف لذلك فإن الرياح العليا تكون غربية الاتجاه .([15]

   وهي تتشكل في نطاق الضغط الغربية العلوية , حيث يتم انتقال هذه الأمواج دون أن يصاحبها انتقال لدقائق الوسط عن طريق الحركة الدورانية وبالتناوب , فإن الجسيمات ستتبع مسارات الموجه مما ينجم عنه توغل الموجه في ذلك الوسط وبطول موجي معين0 ([16]

   إن ازدياد حركة الأمواج يساعد على اكتساب الطاقة من عروض دنيا ونقلها نحو عروض وسطى وعليا , ويرافق هذه الحالة انبثاق جزء من طاقة الأمواج في أنطقه محددة , وذلك لعدم قدرة جزء من هذه الطاقة المصاحبة للموجة على الاستمرار بمواكبة ميلان الأمواج فينفصل جزء من الطاقة فيغير نطاق الانبعاج مكوناً مرتفعاً جوياً على السطح , في حين يعمل الأخدود على ضغط الهـواء في الجزء الشرقي فيساعد على نشوء منخفض سطحي ([17]) . 

4- أنواع الأمواج الهوائية 

أ-الأخاديد الهوائية 

  يقصد بالأخاديد الهوائية هي الخطوط الضغطية المتوازية التي تظهر على شكل تقعر باتجاه الجنوب , فاسحة المجال أمام توغل المؤثرات القطبية نحو العروض الدنيا ([18]) الخريطة (1) وتزيد من نشاط التيارات التصاعدية للهواء وحدوث تجمع للهواء عند السطح . ([19]


الخريطة (1 ) 

تقدم الأخاديد الهوائية من مواقعها باتجاه الجنوب فوق مناطق العراق في 15/12/1958 الرصدة (00)


المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: Http 


   وتنشأ الأخاديد الهوائية نتيجة هبوط الهواء البارد من الأعلى إلى الأسفل أي الى عروض أدنى ناقلاً معه قوة الزخم التابعة له ولكن عند صعوده إلى الأعلى ستكون الإنبعاجات التي تحتاج إلى قوة أكبر للصعود وهو بذلك سيؤدي إلى توغل هواء دافئ من عروض دنيا إلى عروض عليا لذا سيصاحب الأخاديد تشكل منخفضات على السطح ([20]) . 

  ويتميز الأخدود بالعمق أو الضحالة , استناداً إلى درجة الانحناء لمستويات الضغط الجوي عبر محور الأخدود كونه كبيراً أو صغيراً بالتوالي , وتكون فيه مستويات الضغط أعلى ما يمكن ويأخذ شكل الأخدود الحرف الانكليزي (U) , وبما أن الأخدود عبارة عن مناطق التقاء وصعود الهواء فإنها أحياناً ما تكون مصحوبة بظواهر الجو غير المستقر .([21]

   إن الأخدود الذي يؤثر في العراق والذي يتكون في الجزء الأوسط من التروبوسفير يأخذ اتجاها عاما من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي عبر البحر المتوسط ([22]) لتتحرك نحو البلاد في الفصل المطير وتؤثر على مناخه , ويقع موقع الأخدود فوق البلقان وتركيا ليدل على أن الهواء القاري البارد يمكن أن يتجه جنوبا ليولد سلسلة من المنخفضات الجوية المؤثرة على البلاد . 

ب– الإنبعاجات الهوائية 

  مناطق ذات ضغط مرتفع تكون على شكل تحدبات ضمن المستوى الضغطي 500 مليبار , تسمح للهواء المداري بالتقدم نحو عروض عليا ([23])الخريطة ( 2) ويكون التحدب باتجاه الشمال فاسحاً المجال أمام توغل المؤثرات المدارية بالتوغل نحو العروض العليا فيما يصاحبه تجمع هوائي في الأعلى عند ذراع الإنبعاج الشرقي مصحوباً بتفرق هوائي عند السطح فيكون مرتفعاً جوياً سطحيا يساعد على الاستقرارية الجوية .([24]

   إن الرياح تتحرك في الإنبعاج وتكون قوة الطرد المركزي متلائمة مع اتجاه منحدر الضغط لذلك تكون أسرع مما هو متوقع , وعندما يخرج الهواء من الإنبعاج فإن هذا الهواء يكون أبطئ مما يصل إليه وسيؤدي ذلك إلى وجود اقتران في الأعلى مما ينشط من عملية صعود الهواء إلى الأعلى فيؤدي إلى التحام هوائي على السطح لذلك يتواجد أسفل منه منخفض جوي , وعلى هذا الأساس فإن المواقع الدائمة للإنبعاج تؤدي إلى مناطق توليد المرتفعات الجوية .([25]

  كما أن هناك حالات ترافق الإنبعاجات مع مرتفع على السطح وهذه تعمل على تقوية المرتفعات السطحية حيث استمرار هبوط الهواء وازدياد قيم الضغط المرتفع ليصل إلى السطح وبهذا يعمل على تبديد التباينات الحرارية الراسية .([26]


الخريطة (2)

إنبعاج هوائي مسيطر يوم 30/3/1964 للرصدة (00)


المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 

ج-الحاجز الضغطي 

   ويسمى بظاهرة التعويق أو التكتل الضغطي , وهو تطور كبير يحدث في نطاق الأمواج العليا في منتصف التروبوسفير على ارتفاع 5500 متر. ويظهر على شكل حاجز يؤدي دوراً كبيراً في معدلات العناصر المناخية ، وذلك بحسب نوعه، ودرجة شدته، ومدة بقائه .([27]

  يتكون في طبقات الجو العليا والطبقات السطحية , عند المستوى الضغطي500 مليبار وينشأ بسبب اضطراب في مسارات الرياح العليا وتحدثه حركة ضد إعصارية وحتى عمق كبير في الغلاف الغازي , أو جبهة ثابتة يحدثها نشوء ضغط جوي مرتفع متكون في الغربيات الذي يقف عائقاً أمام حركة المنظومة الجوية لتتفرع إلى فرعين شمالي وجنوبي , ونقطة التفرع تصبح نطاق انتقالي تتحول عنده الحركة العرضية لتصبح حركة طولية .([28]

  وأطلق هذا المصطلح أول مرة على المرتفعات الجوية السطحية بطيئة الحركة لدورها كحاجز يمنع من تقدم المنخفضات الجوية , ولكن يستخدم هذا المصطلح حالياً إلى الدوامات الكبيرة التي تحدث في الغربيات العليا التي تسمى بمرتفعات ومنخفضات القطع ([29]

  يعمل الحاجز الضغطي على إعاقة حركة الغربيات العليا وشطر التيار النفاث أو الأمواج الغربية الحاملة له إلى فرعين شمالي وجنوبي , وإذا ما تعمق فإنه يزداد قوة ليصل حتى السطح , وغالباً ما يتكرر بصورة كبيرة شمال شرق المحيطين الأطلسي والهادي وبالنسبة للبحر المتوسط عند خط طول (01) شرقا ًويستمر تأثيره لمدة أسبوعين أو أكثر وبمعدل (10) أيام. ([30]) توجد ثلاثة أنواع رئيسية للحاجز الضغطي وهي: 

1- منخفض القطع 

  وهو نمط من أنماط الحاجز الضغطي ويكون على شكل تقعر كبير في خطوط الضغط المتساوية على مستوى 500 مليبار تحدثه حركة هواء قطبية ويكون محتواه من الهواء البارد أي تقدم الهواء البارد باتجاه العروض المدارية الخريطة (3). 

2- مرتفع القطع 

   وهو نمط من أنماط الحاجز الضغطي يكون على شكل تحدب كبير في خطوط الضغط المتساوي على مستوى 500مليبار تحدثه حركة هواء مدارية ويكون محتواه من الهواء الدافئ أي تقدم الهواء الدافئ باتجاه العروض القطبية. 

الخريطة (3) 

امتداد منخفض القطع في معظم مناطق العراق في 12/1/ 1998 للرصدة (00) 




المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 


3 - منخفض ، مرتفع القطع: 

   هو نمط واسع من الحاجز الضغطي يغطي مساحة اكبر من المساحة التي يغطيانها النوعان السابقان ويضم عدداً كبيراً من المراكز الضغطية المرتفعة والمنخفضة. وتكون مغلقة بنطاق واسع لذلك فهو يحتوي على منخفضات قطع ومرتفعات قطع([31]) ,الخريطة (4) . 

د – الأمواج المستقيمة 

   هي أحد أشكال الأمواج الهوائية التي تظهر عند المستوى الضغطي 500 مليبار متخذة النمط المستقيم للموجة الهوائية الخريطة (5) نتيجة لوجود ضعف أو قلة تبادل حراري بين المنطقة المدارية والمنطقة القطبية وتسمى بالأمواج العرضية أيضاً لأنها تمتد مع دوائر العـرض ([32]

   ويكون عمق الموجه قليلاً أو الإلتواء بين القطب والمناطق المدارية معدوماً ليكون الامتداد السائد لها مع دوائر العرض ([33]) . 

الخريطة (4) 

تأثر مناطق العراق بمرتفع قطع في 22/3/1997 للرصدة (00) 

المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 

  وفي ضوء استقامة هذه الأمواج سوف يكتسب جو المنطقة التي يسيطر عليها مثل هذا النوع من الأمواج حالة الاستقرار النسبي، وذلك راجع إلى عدم وجود نشاط لتبادل الطاقة بين العروض الوسطى والعليا وعدم تقدم كتل هوائية مختلفة الخصائص، وتمثل الأمواج الهوائية المستقيمة حاجزاً أمام توغل الكتل القطبية باتجاه المدار وبالعكسْ ويصاحب هذه الأمواج الكتل المستقرة نسبياً، ويقل وضوح هذه الأمواج في الأنطقة الانتقالية فيما يزداد وضوحها في الانطقة التي تتعرض لسيادة نوع واحد من الكتل الهوائية، ولا يشترط في هذه الحالة وجود مثل هذه الأمواج مع وجود كتلة واحدة في المنطقة ، وتؤثر هذه الأمواج على البلاد صيفاً وشتاءاً, لكنها صيفاً تكون أوضح من الشتاء إذْ تتضمن الحركات الموجية الانتقالية التي يصاحبها الأمواج القطبية وإنحسار دور الأمواج الطولية لذا تتضح هذه الأمواج , ويتمثل ذلك بنهايات الربيع وكذلك بدايات الخريف ([34])0 

الخريطة (5) 

امتداد الأمواج الهوائية المستقيمة فوق العراق 30/3/1981 للرصدة (00)


المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 

ه – الأمواج المغلقة 

    تمثل هذه الأمواج المرتفعين شبه المداريين الإفريقي الذي يكون مركزه فوق شمال غرب وشمال أفريقيا والآزوري الذي يكون مركزه فوق المياه الشمالية الشرقية للمحيط الأطلسي , وبرغم بعد المسافة إلا أن تأثيرها قوي على طبقات الجو العليا فوق البلاد([35]) الخريطة (6) , أثناء سيطرة الإنبعاجات الهوائية خلال الفصل الحار وبالتالي تسبب في حدوث آثار طقسية شديدة مثل ارتفاع درجات الحرارة السطحية في معظم مناطق العراق .

الخريطة (6) 

سيطرة النمط المغلق على مناطق العراق في 27/7/1997 للرصدة (00)



المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 

و – الركود الهوائي 

  تمثل ظاهرة الركود الهوائي من الظواهر التي تؤثر على مناخ العراق في معظم شهور السنة إذ أنها تأخذ أنماطاً مختلفة فقد تظهر عند المستوى الضغطي 1000 مليبار في حالة تقابل مرتفعين جويين متقابلين ومنخفضين جويين في آن واحد الخريطة ( 7 ) ويمكن ظهورها في طبقات الجو العليا بشكل موجة هوائية عند المستوى الضغطي 500 مليبار لتكون أحد أشكال الأمواج الهوائية عند هذا المستوى0 

   حيث يتحدد مركز الركود عند نقطة تقاطع خط أخدودي وخط انبعاجي كما أن الركود يختلف عن المنخفضات والمرتفعات الجوية بأن الرياح لا تدور حوله لكنها تهب إليه وتخرج من داخله كما أن مركز منطقة الركود يمتاز بسكون رياحه ([36]

الخريطة (7) 

تأثر مناطق العراق بظاهرة الركود الهوائي في 27/3/1996للرصدة (00)


المصدر : خرائط منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 1000 مليبار المنشورة على الموقع : vortex.plymoth.edu //: http 

  ويعتمد طقس مناطق الركود على خصائص الكتل الهوائية الأقوى إذ أن تعمق إحدى منظومتي الضغط الواطئ أو كليهما سيؤدي إلى اضطراب الجو وحدوث ظروف الطقس الرديء لكن إذا تعمقت إحدى منظومات الضغط العالي أو كلتاهما وسيؤدي ذلك إلى استقرار الطقس مع رياح ساكنة وسماء صافية وتتباين منطقة الركود الهوائي بين شغلها لمناطق واسعة أو صغيرة تبعاً لطبيعة حركة المنظومات المشكلة لها وقوتها ([37]

ثانياً : مشكلة البحث 

   إن تحديد مشكلة البحث هي الخطوة الأولى من خطوات البحث العلمي وهي عبارة عن سؤال يدور في ذهن الباحث ليصل إلى الإجابة عليه من خلال السياقات العلمية وهي : 

1. هل أثرت التغيرات المناخية في حركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية ؟ 

2. هل أن التغيرات المناخية الحالية لها تأثير على عدد أيام بقاء وتكرار الأخاديد والإنبعاجات الهوائية المؤثرة على العراق ؟ 

ثالثاً : هدف البحث 

   يهدف البحث إلى معرفة أثر التغيرات المناخية في تغيير حركة الأخاديد والانبعاجات الهوائية الزمانية والمكانية في العراق للمدة (1957-2008) والآثار التي ظهرت على العناصر والظواهر المناخية جراء هذا التغير من خلال تحليل الخرائط الطقسية للمستوى الضغطي 500 مليبار وللرصدة الليلية (00) حسب توقيت جرينتش 0 

رابعاً : فرضية البحث 

1. إن التغيرات المناخية التي أثرت على مناخ العراق انعكست آثارها على حركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية وبالتالي تأثيرها على مناخ العراق . 

2. هناك تغير في حركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية بين الدورات المناخية بسبب التغيرات المناخية العالمية. 

3. وجود تغير من شهر لآخر بين مواقع الأخاديد والإنبعاجات الهوائية . 

4. وجود علاقة ارتباط بين تغير الأخاديد والإنبعاجات الهوائية في طبقات الجو العليا وبين بعض العناصر والظواهر المناخية. 


خامساً : حدود البحث 

  تبدأ أغلب الدراسات الجغرافية ببعدين , الأول البعد الزماني , والثاني البعد المكاني 

1 – البعد الزماني 

  حدد الباحث البعد الزماني في ثلاثة دورات مناخية لحركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية وإيجاد مقدار التغير لكل دورة وعلاقتها بالعناصر والظواهر الطقسية والمناخية فوق العراق وهذه الدورات المنــاخية هي : 

أ – الدورة الأولى (1957 – 1974 ) 

ب – الدورة الثانية (1974 – 1991 ) 

ج – الدورة الثالثة (1991 – 2008 ) 

  حيث تتضمن كل دورة مناخية على سبع عشره سنة(******) ليكون مجموع سنوات الدراسة إحدى وخمسون سنة.

2 – البعد المكاني 

وان حدود منطقة الدراسة تقع على مستوى العراق حيث قسم الباحث العراق إلى ثلاث مناطق( *

يمثل البعد المكاني للدراسة الحدود الدولية للعراق حيث يقع العراق في الطرف الجنوبي الغربي لقارة آسيا , بين دائرتي عرض ( 20 , 5 , 29ْ ) و ( 50 , 22 , 37ْ ) شمالا وبين خطي طول ( 16 45 , 38ْ ) و (54 , 45 , 48ْ) شرقاً .حيث تم استخدام ست محطات للدراسة موزعة على مناطق العراق الخارطة (8) الجدول (1) . 



الخريطة رقم (8) 

مواقع محطات الدراسة 
المصدر: وزارة الموارد المائية, المديرية العامة للمساحة, خريطة العراق الإدارية , بغداد, 2007. 

سادساً : أهمية الدراسة 

  تكمن أهمية الدراسة في إبراز أثر التغيرات المناخية العالمية في تغيير حركة الأخاديد الإنبعاجات الهوائية باعتبارها من الظواهر العليا التي تؤثر على مناخ العراق , حيث أصبحت ظاهرة التغيرات المناخية حقيقة ملموسة وتشمل تأثيراتها جميع عناصر الجو وظواهره . 

  لذلك من المهم معرفة مدى تأثر حركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية بالتغيرات المناخية الحالية عما كانت عليه في السابق وكيف ساهمت في تغير مناخ العراق. 

سابعاً :الدراسات السابقة. 

   من المهم أن يقوم الباحث بقراءة الكتب والأطاريح والرسائل والبحوث العلمية السابقة لأنها تساعد الدراسة الحالية والدراسات اللاحقة في اغتنائها بأهداف علمية رصينة لإظهار هذه الدراسة كون موضوع التغير المناخي من المواضيع المهمة التي شغلت العديد من الباحثين لوضع الحلول المناسبة للحد من آثارها السلبية وقد قسم الباحث الدراسات السابقة إلى الأقسام الآتية : 

أ : الدراسات العربية ومنها : 

1- دراسة ( شحادة ، 1972 ) ([38]

  اهتم الباحث بدراسة التغيرات المناخية وأثرها في درجات الحرارة في الأردن من حيث الاتجاهات العامة والحديثة حيث توصل الباحث إلى وجود ارتفاع في درجات الحرارة في محطات الدراسة وكانت مدة الدراسة منذ أوائل القرن العشرين حتى عقد الخمسينات من القرن نفسه . 

2- دراسة ( الموسى2001)([39]

  ضمت الدراسة التغيرات المناخية العالمية وأثرها في تغيرات الأمطار في سوريا حيث توصل إلى وجود تناقص في الأمطار في المحطات المدروسة ، وأوضح أن أهم الأسباب المحتملة لتناقصها هو انتشار المرتفع السيبيري الذي ترافقه الأخاديد الهوائية . 

3- دراسة ( المختار 2002) ([40]

  توصل الباحث في هذه الدراسة إلى أن سبب التغيرات المناخية هو الارتفاع في درجات الحرارة على مستوى العالم بسبب الزيادة في ثاني أوكسيد الكربون وغيره من الغازات , وكما بين تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الجليد في معظم دول العالم . 

4- دراسة ( صالح 2007 ) ([41]

  أثبتا في دراستهما بوجود اتجاه واضح نحو تناقص بالأمطار في إقليم المناخ الجاف وشبه الجاف في سوريا وقد عزتها إلى زيادة نشاط الضغط المرتفع الأوراسي مما يشكل حاجزاً ضغطياً يحول دون تقدم المنخفضات الجوية والجبهوية . 


ب - الدراسات المحلية 

1- دراسة (الموسوي 2002)([42]

  هدف الدراسة تسليط الضوء للتعرف على ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل عام وأسبابها بشكل خاص وتوضيح النتائج التي ترافقها , حيث كانت أبرز النتائج بأن ظاهرة الاحتباس الحراري مسئولة عن التغيرات الطقسية والمناخية التي حدثت وتحدث مستقبلا في العالم , وان مجموعة العوامل المسببة للتغيرات الطقسية والمناخية كانت في مقدمتها دور الأنشطة البشرية وفعاليات الإنسان المختلفة . 

2- دراسة ( الناصر 2003 ) ([43]

  أشارت الدراسة إلى التغيرات المناخية في عنصري درجة الحرارة والأمطار حيث لاحظت الباحثة ارتفاعا ًفي درجات الحرارة وتناقصاً في معدلات الأمطار في محطتي الموصل وبغداد وزيادتها في محطة البصرة , وعزتها إلى تأثرها بالتغيرات المناخية العالمية التي أثرت على مناخ العراق . 

3- دراسة (الأسدي والناصر 2005 ) ([44]

  أشارت الدراسة إلى إبراز التغيرات المناخية التي طرأت على مـناخ محـافظة البصرة للمدة ( 1968 – 2000 ) حيث كانت ابرز النتائج هو وجود ارتفاعٍ ملحوظٍ في درجات الحرارة العظمى لكافة المحطات نتيجة للتغيرات البيئية ومنها مشكلة تجفيف الأهوار . 

4- دراسة (الأسدي وآخرون 2009 )([45]

   تطرقت الدراسة إلى إبراز التأثيرات المناخية على مناخ محافظة ذي قار , واستنتجوا خلال مدة الدراسة وجود انخفاض في الإشعاع الشمسي في الأشهر المطيرة والى ارتفاعها في أشهر الصيف , أما درجة الحرارة فتميل إلى الارتفاع ولجميع أشهر السنة لمحطة الدراسة كما وجدوا انخفاضا في أعداد العواصف الغبارية . 

6- دراسة (الخفاجي ومحمد 2011 )([46]

  تناول الباحثان أهم المشكلات التي تواجه النظام البيئي العالمي ألا وهي ظاهرة التغير المناخي , حيث اثبتا في الدراسة بان غاز ثاني اوكسيد الكربون المسبب الرئيسي للانحباس الحراري الذي يسمى أحياناً بغاز الانحباس الحراري , وإن مناخ الكرة الأرضية وضمن طبقة التروبوسفير يشهد حاليا ًحالة من التوازن مابين الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض والإشعاع الأرضي المنعكس حيث توصل الباحثان بأن ازدياد نسبة ثاني اوكسيد الكربون في الطبيعة هو السبب المباشر في مشكلة الانحباس الحراري . 

ج - الدراسات المماثلة وهي الدراسات التي كانت بشكل رسائل وأطاريح علمية ومنها :

1 - دراسة ( النوري 2009 ) ([47]

   أوضحت الباحثة تكرار ظاهرة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية فوق العراق وأثرها على مناخ العراق وطقسه , حيث استنتجت الباحثة إن فصل الشتاء في العراق يشهد تكراراً للأخاديد الجوية في طبقات الجو العليا مما يسمح بضخ هواء بارد قطبي , بينما تتراجع صيفا إلى شمال مواقعها مما يجعل وسط العراق وجنوبه خاصة تحت تأثير انبعاج يسمح باستمرار ضخ الهواء المداري الحار , أي أن هذا الفصل تسيطر عليه الإنبعاجات الهوائية.

2 - دراسة ( كاظم 2010 ) ([48]

   بينت الدراسة تأثير التغيرات المناخية في تكرار ظاهرتي الصقيع والضباب في العراق , وتوصلت الباحثة إلى وجود تناقص في درجات الحرارة الصغرى والأمطار وزيادة في العواصف الغبارية, مما أدى إلى تأثيرها في مناخ العراق وطقسه . 


3- دراسة (الوائلي 2011 ) ([49]

أشارت الدراسة إلى تأثير التغير المناخي في مواقع التيارات النفاثة , توصل الباحث إلى سيطرة التيار النفاث شبه المداري بشكل كبير على طقس العراق ومناخه اكبر من التيار النفاث شبه القطبي الذي تميز خلال مدة الدراسة ( 1950 – 2010 ) بضعفه وقلة سرعته. كما أوضح ارتفاعاً في درجات الحرارة لمحطات الدراسة كافة . 

4-دراسة (الحسان 2011) ([50]

   توصل الباحث في دراسته إلى بيان أثر التغير المناخي على بعض خطوط تساوي عناصر وظواهر مناخ العراق , واعتمد طريقة خطوط التساوي كأحد أفضل طرق التمثيل الخرائطي في دراسته , وذلك من خلال ملاحظته التغيرات التي طرأت على توزيع خطوط التساوي للعناصر المناخية حيث تبين من خلال تحليل خرائط التساوي اختلاف بين معدلات درجة الحرارة (العظمى , الصغرى) والأمطار والعواصف الغبارية للدورات المناخية التي اعتمد عليها الباحث . 

5- دراسة غليس(2011) ([51]

    استنتج الباحث في دراسته تزايد التغير المناخي فوق مناطق العراق للمرتفع السيبيري والآزوري, في حين لوحظ تناقص في المرتفع الأوربي ومرتفع شبه الجزيرة العربية , حيث شهدت المنطقة الشمالية تغيراً أكبر لهذه المنظومات الضغطية , فيما سجل المنخفض المتوسطي والأيسلندي والسوداني والمندمج اتجاها نحو التناقص , بينما شهد المنخفض الهندي ومنخفض شبه الجزيرة العربية تزايداً في التغير لجميع مناطق العراق. 

د- الدراسات الأجنبية ومنها : 

1- دراسة M. Brunett وآخرون(2000)([52]): 

   الذي اشاروا فيه إلى ان مناخ ايطاليا كان اكثر دفئاً وجفافاً في الخمسين سنة الاخيرة، وان الضغط الجوي فوقها اصبح موجباً مع تزايد وتيرة سيطرة المرتفع شبه المداري المرافق للانبعاجات الهوائية على غرب حوض المتوسط. 

2- دراسة Bengtsson وآخرون(2006)([53]) : 

  أوضحوا في هذه الدراسة التغير في اتجاه العواصف في العروض الوسطى وضعفها وكانت التغيرات المناخية العالمية من أهم الأسباب التي أدت إلى تغير هذا الاتجاه والضعف . 

3- دراسة A. loukes وآخرون(2008)([54]) : 

   أوضح الباحثين في معرض دراستهم أن التغير المناخي سيسبب الجفاف في بعض المدن اليونانية وقد أوعزوا ذلك إلى أسباب عدة منها انحسار الأخاديد الهوائية بسبب امتداد الإنبعاجات الهوائية في المستوى الضغطي 500 مليبار وسيطرة المرتفع الآزوري . 

4- دراسة: Karabulut(2009)([55]) : 

   توصل الباحث في دراسته التي شملت بعض المحطات المناخية في تركيا إلى انخفاض معدل تساقط الأمطار في تركيا وذلك بسبب التغيرات المناخية العالمية التي تأثرت فيها أماكن متعددة من العالم كما توصل إلى زيادة المرتفعات الجوية التي ترافقها الإنبعاجات الهوائية وقد أدى ذلك إلى الجفاف في أماكن متفرقة من وسط وجنوب أوربا نتيجة تأثرها بتلك المرتفعات الجوية وابتعاد المنخفضات الجوية التي ترافقها الأخاديد الهوائية في طبقات الجو العليا عند المستوى الضغطي 500 مليبار. 


ثامناً : منهجية البحث 

حددت منهجية البحث بالمراحل الآتية : 

1- العمل المكتبي ويتمثل في مراجعة الكتب وأطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير والمجلات العلمية التي لها علاقة بموضوع البحث. 

2- تحليل خرائط الطقس العليا للمستوى الضغطي 500 مليبار للرصدة (00) فقد تم تحليل (18381 ) خا Thh://vortex .pliymoth.edu// 

3- تبويب البيانات التي تم الحصول عليها من تحليل الخرائط الطقسية في جداول لغرض تحليلها. 

4- الحصول على البيانات الخاصة بالعناصر المناخية التي تم دراستها ( درجة الحرارة العظمى ودرجة الحرارة الصغرى والرطوبة النسبية والأمطار والظواهر الغبارية ) . 

5- تم توظيف العديد من البرامج والأساليب الإحصائية في هذا البحث منها : 

أ- برنامج التحليل التكراري Analysis Frepuency وبرنامج pen offes org.3.2) وبرنامج
(Microsoft 2007) لغرض إظهار نتائج مدة بقاء وتكرار الأخاديد والإنبعاجات. 

ب- برنامج photosho7,0 ME )) الخاص بالخرائط ورسومات البيانات التي تم استخراجها من خلال التحليل والخروج بوضعها النهائي , وعدد أيام البقاء والتكرار للأخاديد والإنبعاجات الهوائية . 

ج- بعدها تم الانتقال إلى مرحلة حسابية خاصة بمقدار التغير للعناصر والظواهر المناخية باستخدام طريقة الأوساط المتحركة Average Moving )) وهي كالآتي :
       

A- 



t : تمثل الفترة الزمنية للمشاهدة 

x : تمثل المشاهدة في الزمن 

N : تمثل حجم العينة المدروسة 


B- 



حيث أن 

S : تمثل الأوساط المتحركة الأحادية 

S : تمثل الأوساط المتحركة المضاعفة 

د - كما تم استخدام المعادلة (معدل الدورة المختارة – معدل جميع الدورات) ((1-12)/2) في نظام Microsoft offes EXceL 2007)) لإيجاد التغير المكاني لكل من الأخاديد والإنبعاجات الهوائية ولكل دورة مناخية من الدورات المدروسة.

ه - استخدام طريقة معامل الارتباط البسيط correlation coefficient ) ) لغرض معرفة العلاقة بين أيام بقاء الأخاديد والإنبعاجات الهوائية وبين بعض العناصر المناخية حيث استخرج معامل الارتباط البسيط وفق قانون (كارل بيرسون ) 

إذ أن 

R = معامل الارتباط البسيط 

N = عدد التكرارات المستخدمة . 

X = متوسط قيم المتغير المفسر. 

Y = قيم المتغير المفسر



تاسعاً : هيكلية الدراسة 

  تتكون الدراسة من خمسة فصول فضلاً عن المستخلص وقائمة المحتويات وقائمة الجداول وقائمة الأشكال , ثم تأتي النتائج وقائمة للمصادر . 

  فقد عُني الفصل الأول بالإطار النظري ومنهجية البحث الذي تضمن المقدمة ومفهوم الأمواج الهوائية ومشكلة البحث وهدفه وفرضية البحث وحدوده وأهميته والدراسات السابقة ومنهجية الدراسة فضلا ًعن هيكلية الدراسة . 

   أما الفصل الثاني فقد ضم التغيرات المناخية العالمية وأسبابها والعوامل المؤثرة في تغير المناخ العالمي كذلك تم التطرق إلى التغيرات المناخية التي طرأت على مناخ العراق للمدة (1957 – 2008 ) وأثرها في معدلات درجتي الحرارة العظمى والصغرى والرطوبة النسبية والظواهر الغبارية . 

   بينما اهتم الفصل الثالث بالتغير الزماني لحركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية ومعرفة نتائج التحليل لكل من الدورات المناخية المدروسة . 

  فيما ضم الفصل الرابع التغير المكاني لحركة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية لمناطق العراق الثلاثة ( الشمالية والوسطى والجنوبية ) وأي المناطق أكبر مقدار في التغير , حيث تم الاعتماد على معادلات إحصائية جغرافية لإيجاد قيمة التغير لكل دورة مناخية . 

  وصولاً إلى الفصل الخامس والأخير الذي عني بعلاقة الأخاديد والإنبعاجات وبعض العناصر المناخــــــــية ( درجتي الحرارة العظمى والصغرى , والرطوبة النسبية , والأمطار ) .



__________________________

([1]) محمد احمد الخلف بني دومي, الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الأردن، رسالة ماجستير ,غير منشورة, كلية الآداب , جامعة بغداد ,1997، ص36. 

([2]) فاتن خالد عبد الباقي ، ظواهر طبقات الجو العليا وأثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق، أطروحة دكتوراه، غير منشورة , كلية الآداب ، جامعة بغداد، 2001، ص45. 

([3]) فتحي عبد العزيز أبو راضي , أسس الجغرافية المناخية والنباتية , ط1, دار النهضة العربية , لبنان , ص131 . 

([4]) ليث محمود الزنكنة , موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق , رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد, 1996 , ص39. 

([5]) سولاف عدنان جابر النوري , اثر ظاهرة الأخاديد والإنبعاجات الهوائية في طقس العراق ومناخه , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية التربية –ابن رشد , جامعة بغداد , 2009 , ص15. 

([6]) حسين جبر وسمي الشمري, تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق ,رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية الآداب ,جامعة بغداد ,2007, ص36. 

([7]) علي حسن موسى , المناخ والأرصاد الجوية , , ط1 ,جامعة دمشق, 2003, ص244 . 

([8])ليث محمود الزنكنة , مصدر سابق , ص34 . 

([9])تغريد احمد عمران القاضي , أثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكون العواصف الغبارية في العراق , رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2006, ص145. 

([10]) قصي عبد المجيد السامرائي , المناخ والأقاليم المناخية , دار اليازوري للنشر والطباعة , عمان , الأردن , 2008, ص54 . 

([11]) نعمان شحادة, علم المناخ , مطبعة النور النموذجية , 1996, ص241 . 

([12]) عزيز كوطي حسين الحسيناوي , تحليل تكرار الأمواج الهوائية المستقيمة فوق العراق , مجلة آداب ذي قار , العدد 2, المجلد 1 , كانون الثاني /2010 ,ص163-164 . 

([13]) تغريد احمد عمران القاضي , اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه, أطروحة دكتوراه, غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد,2006, ص125 . 

([14]) علي حسن موسى , أساسيات علم المناخ , ط1, دار الفكر ، دمشق، 1994 , ص109 . 

([15]) مالك ناصر عبود الكناني , تكرار المنظومات الضغطية وأثرها في تباين خصائص الرياح السطحية في العراق , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية التربية – ابن رشد , جامعة بغداد , 2011 , ص51. 

([16]) سولاف عدنان جابر النوري , مصدر سابق , ص130 . 

([17]) ليث محمود الزنكنة , مصدر سابق , ص95 . 

([18])عزيز كوطي حسين الحسيناوي, خصائص ظاهرة الركود الهوائي وأثرها في طقس العراق ومناخه, أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2008 , ص119. 

([19]) مالك ناصر عبود الكناني , مصدر سابق , ص 55 . 

([20]) تغريد احمد عمران القاضي , , اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكون العواصف الغبارية في العراق , مصدر سابق , ص145 . 

([21]) حازم توفيق العاني وماجد السيد ولي محمد , خرائط الطقس والتنبؤ الجوي , البصرة , مطبعة جامعة بغداد , 1985, ص74 . 

([22]) يوسف محمد علي حاتم الهذال , تكرار المنظمات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980-1989 , رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية التربية – ابن رشد , جامعة بغداد , 1994,ص57 0. 

([23]) سالار علي خضير , التحليل العملي لمناخ العراق , دار الفراهيدي للنشر والتوزيع, العراق , بغداد , 2010 , ص204 . 

([24]) خميس دحام مصلح الشهباني , العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق , رسالة ماجستير , غير منشورة, كلية الآداب , جامعة بغداد ,2001 , ص60. 

([25])قصي عبد المجيد السامرائي, مبادئ الطقس والمناخ , دار اليازوري للنشر والتوزيع ,عمّان ,2008 ،ص343-344. 

([26]) محمد احمد الخلف بني دومي , مصدر سابق , ص110 . 

([27]) حسين جبر وسمي الشمري, مصدر سابق, ص41 . 

([28]) فاتن خالد عبد الباقي , مصدر سابق , ص49 . 

([29]) سالار علي خضر , مصدر سابق , ص205 . 

([30]) تغريد احمد عمران القاضي , اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه , مصدر سابق , ص155 . 

([31]) حسين جبر وسمي الشمري, مصدر سابق ,2007, ص41-42 . 

([32]) عزيز كوطي حسين الحسيناوي , تحليل تكرار الأمواج الهوائية المستقيمة فوق العراق ,مصدر سابق , ص164 . 

([33]) تغريد احمد عمران القاضي , اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه , مصدر سابق , ص161 . 

([34])ليث محمود الزنكنة, مصدر سابق, ص35-36 . 

([35]) تغريد عمران احمد القاضي , اثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه , مصدر سابق , ص165 . 

([36]) تغريد احمد عمران القاضي , تكرار الركود الهوائي فوق العراق والمنظومات الضغطية المشكله له , مجلة كلية الآداب , جامعة بغداد , العدد 84 , 2008 , ص179. 

([37]) تغريد احمد عمران القاضي , تكرار الركود الهوائي فوق العراق والمنظومات الضغطية المشكلة له , مصدر سابق , ص179-180 . 

(******)تمثل أعلى مدة لتكرار البقع الشمسية، ضمن المدد التي حددهاSchwabe وهذه المدة تعادل تقريباً نصف الدورة المناخية الكبرى التي أقرتها منظمة الأرصاد الجوية العالمية، يراجع علي حسن موسى البقع الشمسية ودورها في التغيرات المناخية، دار الفكر، دمشق، 1999، ص 56. . 

(*)المنطقة الشمالية التي تقع شمال دائرة عرض 35 ْ شمالاً 

والمنطقة الوسطى المحصورة بين دائرتي عرض 32 ْ ــ 35 ْ شمالاً 

والمنطقة الجنوبية التي تقع جنوب دائرة عرض 32 ْ شمالاً 

([38]) نعمان شحادة ، الاتجاهات العامة والحديثة للحرارة في بلاد الشام ، مجلة دراسات ، المجلد (5) ، العدد (2) ، الجامعة الأردنية ، 1972 . 


([40]) بالقاسم المختار، الاحتباس الحراري، مجلة عالم الفكر، المجلد 37، العدد 2، الكويت، 2008. 

([41])ناصر عبد الله الصالح و محمد محمود السرياني ، الجغرافية الكمية والإحصائية ، أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة ، ط2 ، مكة المكرمة ، 2000 . 

([42]) علي صاحب طالب الموسوي , التغيرات الطقسية والمناخية المتوقعة عالميا وانعكاساتها , بحث مقبول للنشر , المؤتمر العلمي الجغرافي الثاني , كلية الآداب , جامعة الكوفه , 2004 . 

([43]) خديجة عبد الزهرة الناصر , نظام محوسب للتنبؤ بعنصري الحرارة والأمطار في العراق , رسالة ماجستير , غير منشورة , كلية العلوم , جامعة البصرة , 2003. 

([44])كاظم عبد الوهاب الأسدي وخديجة عبد الزهرة الناصر، اثر التغيرات البيئية في مناخ محافظة البصرة، مجلة وادي الرافدين لعلوم البحار/ جامعة البصرة، المجلد 20، العدد2، 2005. 

([45]) كاظم عبد الوهاب الأسدي وآخرون، اثر التغيرات المناخية العالمية في اتجاهات مناخ محافظة ذي قار وانعكاساته الزراعية، بحث مقبول للنشر في مجلة الأستاذ, كلية التربية – ابن رشد، جامعة بغداد، 2009. 

([46])سرحان نعيم الخفاجي وسفير جاسم محمد , الانحباس الحراري مشكلة بيئية , مجلة القادسية للعلوم الصرفة , كلية العلوم , جامعة القادسية , عدد خاص بالندوة العلمية الثانية للبيئة والتلوث , 2005 . 

([47]) سولاف عدنان جابر النوري , مصدر سابق . 

([48]) غصـون جـواد كـاظـم ، أثــر التـغير المنـاخـي فـي تـكرار ظـاهرتي الصقيع والضباب في العراق ، رسالة ماجستير ،غير منشورة , كلية التربية، جامعة البصرة، 2010. 

([49]) عبد العباس عواد لفته الوائلي , أثر التغير المناخي في تغيير مواقع التيارات النفاثة فـــوق العراق وانعـكاساته المناخــية, رسالة ماجستير ,غير منشورة , كلية التربية , جامعة البصرة , 2011. 

([50]) احمد جاسم محمد الحسان , التغيرات المناخية في العـراق ممثلة بخطوط التساوي , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب , جامعة البصرة , 2010. 

([51]) علي غليس ناهي السعيدي , أثــر تغير المنـاخ في تغيير المنظومات الشمولية السطحية المؤثرة فـي العراق خلال الفصل المطير ,أطروحة دكتوراه ,غير منشورة , كلية التربية , جامعة البصرة , 2011. 

([52]) M. Brunetti and et. al.,, Variations of temperature and precipitation in Italy from 1866 to 1995, Journal . Theor Appl. Climatol. No. 65. 2000. 

([53]) Lennart Bengtsson, and et. al.,, strom Tracks and climate change, Journal of climate, Vol. 19, 2006 

([54]) A. loukas and et. al.,, Climate change effects on drought severity, Journal Adv. Geosci. No. 17-2008. 

([55]) Murat Karabulut, Precipitation Trends in Kahramamar as along with Gaziantep and Adiyaman during the period of 1963-2005. Journal Ekoloji vol. 71. 2009.. 


الاستنتاجات 

1. بينت الدراسة بأن اتجاه درجات الحرارة الصغرى لمحطات الدراسة شهد تغيراً موجباً لجميع المحطات باستثناء الموصل وكركوك وبغداد التي شهدت تغيرا سالبا قليلا لبعض الأشهر, إذ سجلت محطة الحي أعلى تغير في التزايد من بين المحطات المدروسة خلال شهري حزيران وتموز حيث بلغ مقداره (+2,5مْ) لكلا الشهرين. 

2. شهدت محطات الدراسة تزايداً لمقدار التغير في بعض الأشهر فيما سجلت تناقصاً في أشهر أخرى لدرجات الحرارة العظمى, حيث سجلت محطة البصرة أعلى مقداراً في التغير بلغ (+4,6مْ) وكان ذلك خلال شهر تموز , بينما شهدت محطة الحي أكبر مقدارٍ بالتغير السالب إذ بلغ (-0,9مْ). 

3. سجلت محطة كركوك تغيراً موجباً لمعدلات الرطوبة النسبية لجميع أشهر السنة باستثناء شهر نيسان , فيما شهدت محطة البصرة تغيراً سالباً لجميع أشهر السنة وكان هناك مقدار نحو التغير الموجب والتغير السالب لمحطات الدراسة الأخرى , حيث كان أعلى مقدار في التغير الموجب (+6,5%) وذلك في شهر تشرين الأول لمحطة كركوك , وإن أعلى مقدارٍ في التغير السالب بلغ خلال شهر حزيران بمقدار بلغ (-22,4%) في محطة البصرة . 

4. اتخذت معدلات العواصف الغبارية اتجاهاً نحو التغير الموجب في بعض الأشهر واتجاهاً نحو التغير السالب في أشهر أخرى إذ سجلت محطة بغداد أعلى مقدار في التزايد بلغ (-1,4) عاصفة في شهر آذار وشهدت محطة الرطبة أعلى مقدارٍ في التغير الموجب الذي بلغ (+0,4) عاصفة خلال شهر حزيران . 

5. أوضحت نتائج تحليل الخرائط التي قام بها الباحث طيلة مدة الدراسة بأن أعلى معدل لمدة بقاء الانبعاجات الهوائية فوق العراق بلغ (23,0) يوماً وذلك خلال شهر آيار في الدورة الثانية للمنطقة الجنوبية وهذا المعدل للانبعاجات الهوائية كان اكبر من مدة بقاء الأخاديد الذي بلغ أكبر معدل له (17,1) يوماً للدورة المناخية الثانية خلال شهر تشرين الثاني فوق المنطقة الشمالية. 

6. إن أعلى معدل لتكرارات الأخاديد الهوائية بلغت (+4,7) في الدورة الثانية من شهر كانون الأول للمنطقة الوسطى , في حين بلغ أعلى معدل لتكرارات الإنبعاجات (+4,2) خلال الدورة المناخية الثانية في شهر نيسان فوق المنطقة الجنوبية من العراق . 

7. سجل شهر أيلول اتجاهاً نحو التناقص بمقدار تغير لأيام بقاء الأخاديد والإنبعاجات الهوائية في كل مناطق القطر حيث كانت المنطقة الوسطى هي الأعلى مقداراً في التغير بلغ (-0,7) يوماً وان أعلى معدل بلغ خلال الدورة المناخية الثانية , وكانت المنطقة الجنوبية الأعلى مقداراً في التغير لمدة بقاء الإنبعاجات الهوائية إذ بلغت (-2,4) يوماً وكانت دورتها المناخية الأولى هي الأعلى في معدل أيام بقائها . 

8. إن شهر تشرين الأول شهد مقداراً بالتغير لتناقص حركة الأخاديد الهوائية وشهد تناقصاً للانبعاجات الهوائية أيضاً خلال الشهر لمقدار هذا التغير, إذ كانت المنطقة الجنوبية قد سجلت أعلى تغيرٍ بلغ (-1,9, -3,2) يوماً للأخاديد والإنبعاجات على التتابع , وكانت الدورة الأولى (1957-1974) الأعلى بين دوراتهما المناخية . 

9. كان مقدار التغير نحو التزايد لمدة بقاء الأخاديد والإنبعاجات الهوائية فوق جميع مناطق العراق الشمالية والوسطى والجنوبية في شهر تشرين الثاني , حيث شهدت المنطقة الجنوبية أعلى مقدار للتغير بلغ (+3,1) يوماً , في حين كانت المنطقة الوسطى الأعلى بين مناطق العراق في مقدار التغير لأيام البقاء للانبعاجات الهوائية إذ بلغ (+1,3) يوماً وكانت الدورة المناخية الثانية الأعلى معدلاً لأيام بقاء الأخاديد والانبعاجات الهوائية . 

10. استأثر شهر كانون الأول تغيراً نحو التزايد لمدة بقاء الأخاديد والإنبعاجات لجميع المناطق فوق العراق , إذ كانت المنطقة الشمالية قد سجلت أعلى مقدار للتغير بلغ (+1,9) يوماً والدورة المناخية الثانية الأعلى بين دوراتها المناخية في معدل مدة أيام البقاء, وكانت المنطقة الشمالية أيضاً الأعلى في مقدار التغير الموجب لأيام بقاء الإنبعاجات بمقدار بلغ ( +2,4) يوماً حيث كانت الدورة المناخية الثالثة هي الأكبر بين الدورات الأخرى في مدة بقاء الانبعاجات الهوائية. 

11. إن مدة بقاء الأخاديد الهوائية لشهر كانون الثاني اتخذت مقدار تغير موجب لجميع مناطق العراق حيث استحوذت المنطقة الشمالية بأعلى مقدار التغير لأيام بقائها الذي بلغ (+2,6) يوماً إذ كانت دورتها المناخية الثانية الأعلى معدلاً في مدة بقاء الأخاديد الهوائية من بين الدورات الأخرى , في حين كانت مدة البقاء للانبعاجات الهوائية سجلت مقدار تغير سالب للمنطقتين الشمالية والجنوبية ومقدار تغير موجب في المنطقة الوسطى بلغ قدره (+0,3) يوماً , حيث كانت دورتها المناخية الثالثة هي الأعلى معدلاً بين دورتيها المناخيتين الاخرتين. 

12. أظهرت نتائج التحليل لشهر شباط بان مقدار التغير الموجب استأثرت بها الأخاديد والإنبعاجات وفي جميع مناطق العراق إلا أن امتدادات الأخاديد الهوائية كانت أقوى من امتداداتها فوق الإنبعاجات الهوائية لجميع الدورات المناخية, حيث كانت المنطقة الوسطى هي الأعلى في مقدار التغير للأخاديد الهوائية إذ بلغ (+1,6) يوماً وذلك بسبب سيطرة النطاق القطبي الذي يسمح بجلب الهواء البارد , بينما كانت المنطقة الشمالية هي الأعلى مقداراً لتغير الإنبعاجات الهوائية بمقدار بلغ (+2,1) يوماً وذلك بسبب سيطرة النطاق المداري الذي يسمح بضخ الهواء الدافئ. 

13. سجل شهر آذار اتجاهاً نحو التناقص في مدة بقاء الأخاديد والإنبعاجات الهوائية ولجميع مناطق العراق حيث كانت المنطقة الجنوبية الأكبر في مقدار التغير بالتناقص للأخاديد (-1,9) يوماً في حين سجلت المنطقة الوسطى من العراق المقدار الأعلى في التغير إذ بلغ (-1,5) يوماً , وقد سجلت الدورات المناخية للإنبعاجات الهوائية المعدل الأكبر من دورات الأخاديد الهوائية . 

14. سجل شهر نيسان مقدار تغير موجباً للانبعاجات في المنطقة الشمالية التي بلغ فيها مقدار التغير (+3,5) يوماً وهو أكبر من نفس المنطقة للأخاديد الهوائية الذي بلغ (+0,8) يوماً, وهذا يدل أن امتدادات الإنبعاجات كانت واسعة في هذا الشهر مقارنة بالأخاديد فيما كانت المنطقتان الوسطى والجنوبية قد استأثرت بالتغير السالب لكل من الأخاديد والانبعاجات الهوائية. 

15. رغم التزايد في مقدار التغير لأيام بقاء الأخاديد والإنبعاجات فوق جميع مناطق العراق في شهر آيار إلا أن المنطقة الوسطى سجلت أعلى مقدار تغير للأخاديد الهوائية بلغ (+1,2) يوماً , وأيضاً كانت المنطقة الوسطى للانبعاجات الهوائية قد استأثرت بأعلى مقدارٍ للتغير بلغ (+1,4) يوماً مما يعني اتساع تأثيرها على مناخ العراق أكبر من الأخاديد فوق العراق . 

16. شهد شهر حزيران اتجاهاً نحو التناقص في مقدار تغير الأخاديد الهوائية في جميع مناطق العراق , إذ سجلت المنطقة الجنوبية مقدار تغير موجب بلغ قدره (+0,05) يوماً وكانت دورتها المناخية الأولى قد شهدت أعلى معدل لأيام بقاء الأخاديد الهوائية , في حين كان الاتجاه معاكساً فوق المنطقة الجنوبية التي سجلت المقدار الأعلى في التغير (+1,3) يوماً لمدة بقاء الانبعاجات الهوائية وكانت دورتها المناخية الثانية هي الأعلى معدلاً في مدة أيام بقائها , وعليه فإن سيطرة وتأثير الإنبعاجات أكبر من تأثير الأخاديد في هذا الشهر. 

17. سجلت الأخاديد الهوائية تزايداً في مدة أيام البقاء فوق مناطق العراق إذ كانت المنطقة الشمالية قد سجلت المقدار الأكبر في التغير بمقدار بلغ (+0,8) يوماً , فيما كان هناك اتجاه بالتناقص لمقدار التغير فوق المنطقتين الشمالية والوسطى للانبعاجات الهوائية , واتخذت المنطقة الجنوبية مقدار تغير موجب بلغ (+1,2) يوماً , وهذا يدل على أن تأثير الإنبعاجات على مناخ العراق أكبر من تأثير الأخاديد التي تتراجع في هذا الشهر بسبب عمق سيطرة المنظومة المدارية . 

18. يوجد تشابه بين شهر آب وشهر تموز في مدة أيام بقاء الأخاديد الهوائية , إلا أنها لم تسجل أي بقاء لها في المنطقة الشمالية , وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في هذا الشهر في حين شهدت مناطق العراق تزايداً في مقدار التغير لمدة بقاء الإنبعاجات الهوائية خلال شهر آب . 

19. أدت التغيرات المناخية إلى أن تكون علاقة الارتباط بين مدة بقاء وتكرار الأخاديد والإنبعاجات الهوائية والعناصر المناخية المدروسة ( درجة الحرارة الصغرى والعظمى والرطوبة النسبية والأمطار) بتذبذب هذه العلاقة بين الموجبة القوية (+0,9 ,+0,8) والضعيفة (+0,1, +0,2 , +0,3 ) والتامة(+1) في حالات نادرة , وسالبة قوية (+0,9 ,+0,8) وضعيفة (-0,1, -0,2 , -0,3 ) وتامة (-1) في حالات طفيفة جداً . 




أولاً : القرآن الكريم

ثانياً: الرسائل والاطاريح الجامعية


1- بني دومي , محمد أحمد الخلف, الخصائص الشمولية والمكانية لسنوات الجفاف في الأردن ,أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب, جامعة بغداد , 1997. 

2- الحسان ,احمد جاسم , التغيرات المناخية في العراق ممثلة بخطوط التساوي , أطروحة دكتوراه ,غير منشورة , كلية الآداب , جامعة البصرة , 2010. 

3- الحسيناوي , عزيز كوطي حسين ,خصائص ظاهرة الركود الهوائي وأثرها في طقس العراق ومناخه ,أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2008. 

4- الزنكنة, ليث محمود محمد ، موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق، رسالة ماجستير , غير منشورة ، كلية الآداب, جامعة بغداد، 1996. 

5- السعيدي , علي غليس ناهي, أثــر تغير المنـاخ في تغيير المنظومات الشمولية السطحية المؤثرة فـي العراق خلال الفصل المطير,أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية التربية , جامعة البصرة , 2011. 

6- السهباني , خميس دحام مصلح , العوامل المؤثرة في تكرار السنوات الجافة والرطبة في العراق , رسالة ماجستير ,غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد , 2001 0 

7- الشعبان , سعود عبد العزيز عبد المحسن, تكرار بعض الظواهر الجوية القاسية في العراق , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب , جامعة البصرة , 1990. 

8- الشمري، حسين جبر وسمي، تكرار الحاجز الضغطي وأثره في عناصر مناخ العراق، رسالة ماجستير، غير منشورة , كلية الآداب، جامعة بغداد، 2007. 

9- عبد الباقي، فاتن خالد، ظواهر طبقات الجو العليا وأثرها في تشكيل وصياغة مناخ العراق، أطروحة دكتوراه، غير منشورة , كلية الآداب ، جامعة بغداد ،2001. 

10- القاضي , تغريد أحمد عمران , أثر المنخفضات الحرارية في طقس العراق ومناخه ,أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية الآداب ,جامعة بغداد,2006. 

11- القاضي , تغريد احمد عمران , اثر المنظومات الضغطية السطحية والعليا في تكوين العواصف الغبارية في العراق , رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية الآداب , جامعة بغداد, 2001. 

12- كـاظـم , غصـون جـواد , أثــر التـغير المنـاخـي فـي تـكرار ظـاهرتي الصقيع والضباب في العراق , رسالة ماجستير , غير منشورة , كلية التربية, جامعة البصرة, 2010. 

13- الكناني , مالك ناصر عبود, تكرار المنظومات الضغطية وأثرها في تباين خصائص الرياح السطحية في العراق , أطروحة دكتوراه , غير منشورة , كلية التربية – ابن رشد , جامعة بغداد , 2011. 

14-الناصر, خديجة عبد الزهرة, نظام محوسب للتنبؤ بعنصري الحرارة والأمطار في العراق , رسالة ماجستير ,غير منشورة , كلية العلوم , جامعة البصرة , 2003. 

15- النوري , سولاف عدنان جابر , اثر ظاهرة الأخاديد والانبعاجات الهوائية في طقس العراق ومناخه , أطروحة دكتوراه ,غير منشورة , كلية التربية –ابن رشد , جامعة بغداد , 2009. 
16- الهذال , يوسف محمد علي حاتم , تكرار المنظمات الضغطية المختلفة وأثرها في تباين قيمة الإشعاع الشمسي الكلي وشفافية الهواء في العراق خلال السنوات 1980-1989 , رسالة ماجستير, غير منشورة , كلية التربية – ابن رشد , جامعة بغداد , 1994 .

17- الوائلي , عبد العباس عواد لفته, أثر التغير المناخي في تغيير مواقع التيارات النفاثة فـــوق العراق وانعـكاساته المناخــية, رسالة ماجستير,غير منشورة ,كلية التربية , جامعة البصرة ,2011. 

ثالثاً: الكتب 


1. أبو راضي , فتحي عبد العزيز, أسس الجغرافية المناخية والنباتية , ط1 , دار النهضة العربية , لبنان , , 2001. 

2. حلاق , احمد, الاستشعار والتغيرات المناخية ( التأثيرات الناتجة عنها ) المجموعة الهندسية للأبحاث الليزرية ,2010 . 

3. خضير, سالار علي, التحليل العملي لمناخ العراق , دار الفراهيدي للنشر والتوزيع, العراق , بغداد , 2010 . 

4. الراوي ,عادل سعيد وقصي عبد الجبار السامرائي , المناخ التطبيقي , ط1 , بغداد , وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , 1990 . 

5. زايد , سلطان , تغير المناخ معودة العرب مروجا وانهارا , دار القمة ودار الإيمان ,الإسكندرية , 2009 . 

6. السامرائي , قصي عبد المجيد, المناخ والأقاليم المناخية , دار اليازوري للنشر والتوزيع ,عمان , الأردن ,2008 . 

7. السامرائي , قصي عبد المجيد, مبادئ الطقس والمناخ , دار اليازوري للنشر والتوزيع ,عمّان, الأردن ,2008 . 

8. السيد , ياسر احمد,الطقس والمناخ , مكتبة بستان المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع , القاهرة , مصر ,2011 . 

9. شحادة ، نعمان, علم المناخ , مطبعة النور النموذجية , عمان ,1996. 

10. الشواورة علي سالم, جغرافية علم الطقس والمناخ , دار السيرة للنشر والتوزيع والطباعة , عمان , الأردن , 2012 . 

11. الصالح ، ناصر عبد الله و محمد محمود السرياني ، ط2 ،الجغرافية الكمية والإحصائية ، أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة ، مكة المكرمة ، 2000 . 

12. العاني, حازم توفيق وماجد السيد ولي محمد , خرائط الطقس والتنبؤ الجوي , البصرة , مطبعة جامعة بغداد , 1985. 

13. العبايجي , جمال كامل, عادل مشعان ربيع , الاحتباس الحراري , 1ط , مكتبة المجتمع الغربي للنشر والطباعة , عمان , 2011 . 

14. غانم ,علي احمد, المناخ التطبيقي , دار المسيرة للنشر والطباعة , عمان , الأردن , 2010. 

15. كربل ,عبد الإله رزوقي وماجد السيد ولي محمد , علم الطقس والمناخ , مطبعة جامعة البصرة , البصرة ’ 1986 . 

16. مقيلي , محمد أعياد, تطرفات الطقس والمناخ , ط2 , دار الشرق الثقافية للطباعة والنشر , 2003 . 

17. موسى , علي حسن, الاحتباس الحراري , دار دمشق للنشر والتوزيع , 1ط , دمشق , سوريا , 2007 . 

18. موسى , علي حسن, الطقس والمناخ , دمشق , 1991 0 

19. موسى، علي حسن، أساسيات علم المناخ ،ط1, دار الفكر ، دمشق، 1994. 

20. موسى، علي حسن، التغيرات المناخية، دار الفكر للنشر والتوزيع، دمشق، 1997. 

21. موسى ,علي حسن, البقع الشمسية , دار الفكر , دمشق ,1999 . 

22. موسى , علي حسن, المناخ والأرصاد الجوية , ط1, جامعة دمشق , 2003. 

23. الموسوي , علي صاحب طالب وعبد الحسين مدفوف , علم المناخ التطبيقي , وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , جامعة الكوفة , كلية التربية للبنات , كلية الآداب , 2011 0 

24. الموسوي , علي صاحب طالب,جغرافية الطقس والمناخ , وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , جامعة الكوفة , 2008 . 

25. النجم , فياض وحميد مجول , فيزياء الجو والفضاء ,1ط, وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , بغداد , 1987 .


رابعاً: الدوريات 

1. الأسدي , كاظم عبد الوهاب وخديجة عبد الزهرة الناصر، أثر التغيرات البيئية في مناخ محافظة البصرة، مجلة وادي الرافدين لعلوم البحار، جامعة البصرة، المجلد 20، العدد2، 2005. 

2. الأسدي, كاظم عبد الوهاب وآخرون، اثر التغيرات المناخية العالمية في اتجاهات مناخ محافظة ذي قار وانعكاساته الزراعية، بحث مقبول للنشر في مجلة الأستاذ, كلية التربية – ابن رشد، جامعة بغداد، 2009. 

3. التل، سفيان، الاحتباس الحراري، مجلة عالم الفكر، المجلد 37، العدد 2، الكويت، 2008. 

4. الحسيناوي ,عزيز كوطي حسين, تحليل تكرار الأمواج الهوائية المستقيمة فوق العراق , مجلة آداب ذي قار , العدد 2, المجلد 1 , كانون الثاني /2010. 

5. الخفاجي , سرحان نعيم وسفير جاسم محمد , الانحباس الحراري مشكلة بيئية , مجلة القادسية للعلوم الصرفة , , مجلة القادسية للعلوم الصرفة , كلية العلوم , جامعة القادسية , عدد خاص بالندوة العلمية الثانية للبيئة والتلوث , 2005 

6. الدراجي , سعد عجيل مبارك, التغير المناخي في العالم وتأثيراته البيئية , بحوث في الجغرافيا الطبيعية , دائرة كنوز المعرفة , عمان , الأردن . 2006 . 

7. الزاملي , شاكر مسير ومالك ناصر عبود , التغير المناخي بين الحتمية وتدهور النظام البيئي ,مجلة البيئة العراقية , منظمة مكافحة التلوث في العراق , المجلد 2 , العدد 1, 2009 

8. شحادة ، نعمان ، الاتجاهات العامة والحديثة للحرارة في بلاد الشام ، مجلة دراسات ، المجلد (5) العدد (2) ، الجامعة الأردنية ، 1972 . 

9. الشرعبي , ياسين عبد الرحمن, الأسس العلمية للاحتباس الحراري, مجلة عالم الفكر، المجلد37، العدد2، الكويت، 2008. 

10. الشمري , رضا عبد الجبار وحسين علي عبد الحسين , تغير المناخ بين الدول المستفيدة منه والمتضررة , مجلة القادسية للعلوم الإنسانية,جامعة القادسية ,كلية الآداب ,المجلد,11,العدد 1-2 كانون الثاني – حزيران- 2008.

11. العجمي , ضاري ناصر, التغيرات المناخية وأثرها في البيئة , مجلة عالم الفكر، المجلد37، العدد2، الكويت، 2008. 

12. القاضي، تغريد احمد عمران، تكرار الركود الهوائي فوق العراق والمنظومات الضغطية المشكلة له، مجلة كلية الآداب ، جامعة بغداد، العدد 84، 2008. 

13. كربل , عبد الله رزوقي, التيارات النفاثة في التروسفير وأثرها على الطقس والمناخ , مجلة كلية الآداب , في جامعة البصرة , العدد 15 , مطبعة جامعة البصرة , البصرة 1979. 

14. المختار, بالقاسم ، الاحتباس الحراري، مجلة عالم الفكر، المجلد 37، العدد 2، الكويت، 2008. 

15. معرفي، مصطفى عباس، التغير المناخي، مجلة عالم الفكر، المجلد 37، العدد2، الكويت، 2008. 

16. الموسوي ,علي صاحب طالب ،التغيرات الطقسية والمناخية المتوقعة عالمياً ، بحث مقبول للنشر ، المؤتمر العلمي الجغرافي الثاني ، كلية الآداب، جامعة الكوفة ، 2004 . 

17. الموسوي ,علي صاحب طالب ومثنى فاضل علي , التغيرات المناخية في الغلاف الجوي وتأثيراته الحيوية على الكائنات الحية ( النباتية والحيوانية ) , مجلة البحوث الجغرافية , جامعة الكوفة , كلية التربية , 2009. 

خامساً : الـدوائـر الحكـوميـة 

1. وزارة الموارد المائية، المديرية العامة للمساحة، خريطة العراق الإدارية , بغداد، 2007. 

2. وزارة العلوم والتكنولوجيا ، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، أطلس مناخ العراق 1971- 2000، بغداد، 2009. 

3. وزارة العلوم والتكنولوجيا، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية، الموارد المائية، بغداد،2009، بيانات غير منشورة. 

4. وزارة العلوم والتكنولوجيا، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية، قسم المناخ، بغداد،2009، بيانات غير منشورة. 

سادساً: تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي IPCC 

1.الأمم المتحدة , تقرير هيئة التنمية البشرية لسنة 2007 – 2008 . 

2.الأمم المتحدة , تقرير التنمية البشرية لسنة 2008 , نيويورك , 2009 . 

3.الأمم المتحدة , الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ , ملخص تقرير الفريق العامل الأول , 2001 . ثامناً : مصادر الشبكة العالمية/الانترنت 

1- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 500 مليبـار المنشور على الموقع htt://vortex.plymouth.edu//. 1- 

2- خرائط الطقس في منطقة الشرق الأوسط للمستوى الضغطي 1000 مليبـار المنشور على الموقع htt://vortex.plymouth.edu//


3- CCU @eeaa.gov.eg.ozenunit@hotmail .com.eztws. 




7-http://www.nobylon/edu.idu.ip/uobedeges/action-ied. 


10-www.noaaclimate watch magazine climat change Globalsea level .mht 

تاسعاً – المصـادر الأجنبية 

1. A.loukas and et. al.,, Climate change effects on drought severity, Journal Adv. Geosci. No. 17-2008. 

2. Lennart Bengtsson, and et. al.,, strom Tracks and climate change, Journal of climate, Vol. 19, 2006.    

3. M. Brunetti and et. al.,, Variations of temperature and precipitation in Italy from 1866 to 1995, Journal . Theor Appl. Climatol. No. 65. 2000 P. 166-170. 

4. Madeline cthomson ,Ricardo carciq-Herer matin Behistonseasonal fore cacts , climatic change and Human health . 

5. Murat Karabulut, Precipitation Trends in Kahramamar as along with Gaziantep and Adiyaman during the period of 1963-2005. Journal Ekoloji vol. 71. 2009. P. 22. 

6. P.H sore, can mandarge the climat, first printing , plagress , publishers , Moscow, 1973 . 

7. UNEP, porerty and climal change Realdcingthe vulnerebiltiy of the poor through Adaplatiarr , 2000 . 




للتحميل اضغط     هنا

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3832018391793669111
https://www.merefa2000.com/